أحدث الأخبار مع #إبراهيمفلتس،


الرأي
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
مستوطنون يهاجمون مساكن المواطنين غرب أريحا
القدس المحتلة - كامل ابراهيم 268 مستوطنًا يقتحمون الأقصى باليوم الأول لعيد «الفصح» منع الاحتلال الإسرائيلي، امس، آلاف المواطنين المسيحيين من الضفة الغربية والقدس المحتلة من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة للمشاركة في إحياء أحد الشعانين. فيما يستمر حصار مخيمات جنين وطولكرم ونورشمس في ظل قطع كل الامدادات من مياه وكهرباء وطرق. وأحيت الكنائس المسيحية الشرقية والغربية المناسبة في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة من القدس، وسط غياب الآلاف من مسيحيي الضفة الغربية نتيجة قيود الاحتلال الإسرائيلية. وفرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة على مداخل القدس، وعلى الحواجز المحيطة بالبلدة القديمة، وواصلت اشتراط الحصول على تصاريح خاصة لدخول المدينة المقدسة. ووفقًا للأب إبراهيم فلتس، نائب الرئيس العام لحراسة الأرض المقدسة، فإن الاحتلال أصدر 6 آلاف تصريح فقط، من أصل نحو 50 ألف مسيحي يقيمون في الضفة الغربية. وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ألغت الكنائس كافة مظاهر الاحتفال، واقتصرت على إقامة الشعائر والصلوات فقط، مع رفع الدعاء من أجل إحلال السلام والعدل في الأرض المقدسة. يُشار إلى أن عيد الفصح المجيد، أو «أحد القيامة»، يتزامن هذا العام لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويمين الشرقي والغربي، ويُعد أحد الشعانين بداية «الأسبوع المقدس» لدى الطوائف المسيحية، وذكرى دخول السيد المسيح إلى المدينة المقدسة. وتشهد مدينة القدس إجراءات مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وانتشار جنود قوات بكثافة في البلدة القديمة ومحيط كنيسة القيامة، وسط حواجز ونقاط التفتيش على مداخل المدينة، ما أعاق وصول آلاف المصلين والحجاج إلى أماكن العبادة. وهاجم مستوطنون، الأحد، مساكن المواطنين في تجمع عرب المليحات، شمال غرب أريحا، ورشقوها بالحجارة. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من المستوطنين اقتحموا عرب المليحات وأرهبوا المواطنين، قبل أن يهاجموا مساكن بالحجارة. وفي القدس المحتلة، اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح امس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، احتفالًا بما يسمى «عيد الفصح» اليهودي. وتأتي هذه الاقتحامات، تلبيةً لدعوات «جماعات الهيكل» المزعوم لتنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، إحياءً لعيد «الفصح»، الذي يبدأ اعتبارًا من اليوم ويستمر لمدة أسبوع. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 268 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه. وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية. وحولت شرطة الاحتلال مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت الآلاف من عناصرها ووحداتها الخاصة في الشوارع والطرقات، لتأمين اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم. وتسعى الجماعات المتطرفة إلى إقامة طقس «ذبح القربان الحيواني» في المسجد الأقصى، ضمن مساعيها لتغيير هويته الإسلامية، عبر إقامة كامل الطقوس التوراتية داخله. وتعتبر ذلك بمثابة «تأسيسٍ معنوي للهيكل» يُمهد لتأسيسه المادي، ويحتل «قربان الفصح» مكانة ذروة الطقوس التي تسعى إلى فرضها لاعتبارين، الأول: أنه ذروة الطقوس التوراتية في «الهيكل» المزعوم وفق الأسطورة التوراتية. أما الاعتبار الثاني: فهو اعتقادها بأنه «بوابة للخلاص الإلهي، باعتباره بنظرها البوابة الوحيدة لحسم الصراع، إذ أن تلك الجماعات تعتقد أن دم هذا القربان هو أحد العناصر المرتبطة برضى الرب وإرادته بإرسال المخلص لتحصل المعجزة الكبرى التي يخضع بها الرب أعناق الأمم لشعب إسرائيل». ويمتد «عيد الفصح» على مدى أسبوع، يبدأ مع غروب شمس السبت 12 نيسان الجاري، ويستمر حتى غروب يوم السبت المقبل 19 من ذات الشهر، لتتخلله خمسة أيام من الاقتحامات من الأحد إلى الخميس، فيما يغلق باب الاقتحامات يومي الجمعة والسبت.

القناة الثالثة والعشرون
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
إسرائيل تحرم آلاف المسيحيين من "أحد الشعانين"!
حرمت القوات الإسرائيلية المواطنين الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية، يوم الأحد، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين. ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) ، تحيي الكنائس المسيحية الشرقية والغربية، يوم الأحد، "أحد الشعانين" وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد، و"ذكرى دخول المسيح إلى مدينة القدس". وفرضت القوات الإسرائيلية إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة. وتشترط السلطات الإسرائيلية على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى وكنيسة القيامة. كما تضع قيوداً على استصدار التصاريح، بضرورة حيازة المواطنين "بطاقة" تصدرها السلطات الإسرائيلية بعد أن تجري ما تسميه "فحصاً أمنياً" للمتقدم. وبعد ذلك، تجبر المواطنين على تحميل تطبيق خاص على أجهزتهم المحمولة وتقديم طلب للحصول على التصريح، وغالبا ما يتم رفض الطلب. وقال نائب الرئيس العام لحراسة الأرض المقدسة، الأب إبراهيم فلتس، إن "الاحتلال أصدر ستة آلاف تصريح فقط للفلسطينيين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية، علما أن عدد المسيحيين في تلك المحافظات يقدّر بـ50 ألفا". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الجزيرة
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
في يوم ديني.. إسرائيل تحرم آلاف المسيحيين الفلسطينيين من الوصول للقدس
حرمت القوات الإسرائيلية المواطنين الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية ، اليوم الأحد، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين. وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى أن الكنائس المسيحية الشرقية والغربية تحيي اليوم "أحد الشعانين" وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح، و"ذكرى دخول المسيح إلى مدينة القدس". وفرضت القوات الإسرائيلية إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة. وتشترط السلطات الإسرائيلية على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة بالمدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة. كما تضع قيودا على استصدار التصاريح، بضرورة حيازة المواطنين "بطاقة" تصدرها السلطات الإسرائيلية بعد أن تجري ما تسميه "فحصا أمنيا" للمتقدم. وبعد ذلك، تجبر المواطنين على تحميل تطبيق خاص على أجهزتهم المحمولة وتقديم طلب للحصول على التصريح، وغالبا ما يرفض الطلب. وقال نائب الرئيس العام لحراسة الأرض المقدسة، الأب إبراهيم فلتس، إن "الاحتلال أصدر 6 آلاف تصريح فقط للفلسطينيين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية، علما أن عدد المسيحيين في تلك المحافظات يقدر بـ50 ألفا". وأضاف أنه "للعام الثاني على التوالي، يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في مدينة القدس، وذلك بسبب تداعيات الحرب"، مشيرا إلى أن "الكنائس سترفع صلواتها من أجل أن يتحقق السلام والعدل والحرية لجميع أبناء الأرض المقدسة". وتنطلق بعد ظهر اليوم مسيرة الشعانين التقليدية للكنيسة الكاثوليكية، من كنيسة "بيت فاجي" وصولا إلى كنيسة القديسة حنة "الصلاحية" داخل أسوار البلدة القديمة، بعدها تقام صلاة خاصة. وألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية كافة بالأعياد في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتقتصر الأعياد على إقامة القداسات والصلوات والشعائر الدينية. كما أقيمت صلوات أحد الشعانين في سائر الكنائس المسيحية في محافظات بيت لحم وأريحا ورام الله ونابلس وجنين، بأحد الشعانين، في حين تحتفل الكنائس في محافظات رام الله ونابلس وجنين. وفي مدينة غزة، أقيمت قداديس وصلوات أحد الشعانين في كنيسة العائلة المقدسة للاتين وكنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، رغم الظروف الصعبة التي فرضها القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.


المنار
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
في أول أيام 'الفصح اليهودي': اقتحامات واسعة للأقصى والاحتلال يحوّل القدس القديمة إلى ثكنة عسكرية
شهد المسجد الأقصى المبارك، صباح الأحد، اقتحامات واسعة نفذتها مجموعات كبيرة من المستوطنين، في اليوم الأول من عيد الفصح اليهودي، وذلك تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، عبر باب المغاربة. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن مئات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، حيث تلقوا شروحات حول 'الهيكل' المزعوم، ونفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد. كما أدى عدد منهم طقوسًا تلمودية وتوراتية، خاصة في الجهة الشرقية قرب قبة الصخرة، قبل مغادرتهم من جهة باب السلسلة. وتزامن ذلك مع إجراءات تضييق مشددة فرضتها قوات الاحتلال على مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، حيث نصبت عشرات الحواجز الحديدية، وأوقفت الفلسطينيين لفحص هوياتهم وأغراضهم، في محاولة للحد من وصولهم إلى المسجد. كما أغلقت سلطات الاحتلال جميع الممرات والطرقات المؤدية إلى البلدة القديمة، إلى جانب أبواب المسجد الأقصى، وسط انتشار مكثف لعناصر الشرطة والقوات الخاصة، ما حول المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية مغلقة. وتأتي هذه الاقتحامات استجابة لدعوات أطلقتها ما تُعرف بـ'جماعات الهيكل'، التي دعت إلى تنفيذ اقتحامات موسعة للمسجد خلال أيام عيد الفصح، في محاولة لإدخال ما يسمى بـ'قرابين الفصح' إلى داخل المسجد، في انتهاك صارخ لقدسيته ولمشاعر المسلمين. وسط هذه الأجواء المشحونة، تتصاعد المخاوف من مزيد من التوتر والانتهاكات بحق المسجد الأقصى، في ظل تصاعد وتيرة الاقتحامات، وتواصل القيود الإسرائيلية المشددة على الفلسطينيين في القدس المحتلة. الاحتلال يمنع مسيحيي الضفة من حضور شعانين القدس في سياق متصل، منع الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، آلاف المواطنين المسيحيين من الضفة الغربية من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة للمشاركة في إحياء أحد الشعانين. وأحيت الكنائس المسيحية الشرقية والغربية المناسبة في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة من القدس، وسط غياب الآلاف من مسيحيي الضفة بسبب القيود الإسرائيلية المشددة. وفرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية على مداخل المدينة، وشدّدت من تواجدها على الحواجز المحيطة بالبلدة القديمة، وواصلت اشتراط الحصول على تصاريح خاصة لدخول القدس. وبحسب الأب إبراهيم فلتس، نائب الرئيس العام لحراسة الأرض المقدسة، فقد منح الاحتلال 6 آلاف تصريح فقط، من أصل نحو 50 ألف مسيحي يقيمون في الضفة الغربية. وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ألغت الكنائس جميع مظاهر الاحتفال، واقتصرت على إقامة الشعائر الدينية والصلوات، مع رفع الدعاء من أجل إحلال السلام والعدل في الأرض المقدسة. ويُشار إلى أن عيد الفصح المجيد، أو 'أحد القيامة'، يتزامن هذا العام لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويمين الشرقي والغربي. ويُعد أحد الشعانين بداية 'الأسبوع المقدس'، وذكرى دخول السيد المسيح إلى المدينة المقدسة. وتشهد مدينة القدس في هذه الأثناء إجراءات مشددة، وانتشارًا مكثفًا لقوات الاحتلال في البلدة القديمة ومحيط كنيسة القيامة، وسط إقامة نقاط تفتيش وحواجز على مداخل المدينة، ما أعاق وصول آلاف المصلين والحجاج إلى أماكن العبادة. الكنيسة الأرثوذكسية في غزة تحتفل بأحد الشعانين وسط الحرب احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية في قطاع غزة، صباح اليوم الأحد، بعيد أحد الشعانين في كنيسة القديس برفيريوس، بمشاركة أبناء الطائفة المسيحية الذين حملوا أغصان الزيتون وسعف النخيل، إحياءً لذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس. وخلال القداس، أشار رجال الدين إلى أن هذا العيد هو الثالث الذي تحييه الكنيسة في ظل الحرب المتواصلة، مؤكدين أن استمرار هذه الطقوس رغم القصف والمعاناة يعكس صمود المجتمع المسيحي وإصراره على التمسك بالإيمان والأمل. كما وجّه رجال الدين دعوات من أجل السلام والرحمة، ورفعوا الصلوات لأرواح الشهداء والمفقودين، متضرعين بأن يعمّ الأمن والعدل أرض فلسطين. المصدر: مواقع


١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
في أول أيام 'الفصح اليهودي': اقتحامات واسعة للأقصى والاحتلال يحوّل القدس القديمة إلى ثكنة عسكرية
شهد المسجد الأقصى المبارك، صباح الأحد، اقتحامات واسعة نفذتها مجموعات كبيرة من المستوطنين، في اليوم الأول من عيد الفصح اليهودي، وذلك تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، عبر باب المغاربة. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن مئات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، حيث تلقوا شروحات حول 'الهيكل' المزعوم، ونفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد. كما أدى عدد منهم طقوسًا تلمودية وتوراتية، خاصة في الجهة الشرقية قرب قبة الصخرة، قبل مغادرتهم من جهة باب السلسلة. وتزامن ذلك مع إجراءات تضييق مشددة فرضتها قوات الاحتلال على مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، حيث نصبت عشرات الحواجز الحديدية، وأوقفت الفلسطينيين لفحص هوياتهم وأغراضهم، في محاولة للحد من وصولهم إلى المسجد. كما أغلقت سلطات الاحتلال جميع الممرات والطرقات المؤدية إلى البلدة القديمة، إلى جانب أبواب المسجد الأقصى، وسط انتشار مكثف لعناصر الشرطة والقوات الخاصة، ما حول المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية مغلقة. وتأتي هذه الاقتحامات استجابة لدعوات أطلقتها ما تُعرف بـ'جماعات الهيكل'، التي دعت إلى تنفيذ اقتحامات موسعة للمسجد خلال أيام عيد الفصح، في محاولة لإدخال ما يسمى بـ'قرابين الفصح' إلى داخل المسجد، في انتهاك صارخ لقدسيته ولمشاعر المسلمين. وسط هذه الأجواء المشحونة، تتصاعد المخاوف من مزيد من التوتر والانتهاكات بحق المسجد الأقصى، في ظل تصاعد وتيرة الاقتحامات، وتواصل القيود الإسرائيلية المشددة على الفلسطينيين في القدس المحتلة. في سياق متصل، منع الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، آلاف المواطنين المسيحيين من الضفة الغربية من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة للمشاركة في إحياء أحد الشعانين. وأحيت الكنائس المسيحية الشرقية والغربية المناسبة في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة من القدس، وسط غياب الآلاف من مسيحيي الضفة بسبب القيود الإسرائيلية المشددة. وفرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية على مداخل المدينة، وشدّدت من تواجدها على الحواجز المحيطة بالبلدة القديمة، وواصلت اشتراط الحصول على تصاريح خاصة لدخول القدس. وبحسب الأب إبراهيم فلتس، نائب الرئيس العام لحراسة الأرض المقدسة، فقد منح الاحتلال 6 آلاف تصريح فقط، من أصل نحو 50 ألف مسيحي يقيمون في الضفة الغربية. وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ألغت الكنائس جميع مظاهر الاحتفال، واقتصرت على إقامة الشعائر الدينية والصلوات، مع رفع الدعاء من أجل إحلال السلام والعدل في الأرض المقدسة. ويُشار إلى أن عيد الفصح المجيد، أو 'أحد القيامة'، يتزامن هذا العام لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويمين الشرقي والغربي. ويُعد أحد الشعانين بداية 'الأسبوع المقدس'، وذكرى دخول السيد المسيح إلى المدينة المقدسة. وتشهد مدينة القدس في هذه الأثناء إجراءات مشددة، وانتشارًا مكثفًا لقوات الاحتلال في البلدة القديمة ومحيط كنيسة القيامة، وسط إقامة نقاط تفتيش وحواجز على مداخل المدينة، ما أعاق وصول آلاف المصلين والحجاج إلى أماكن العبادة. احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية في قطاع غزة، صباح اليوم الأحد، بعيد أحد الشعانين في كنيسة القديس برفيريوس، بمشاركة أبناء الطائفة المسيحية الذين حملوا أغصان الزيتون وسعف النخيل، إحياءً لذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس. وخلال القداس، أشار رجال الدين إلى أن هذا العيد هو الثالث الذي تحييه الكنيسة في ظل الحرب المتواصلة، مؤكدين أن استمرار هذه الطقوس رغم القصف والمعاناة يعكس صمود المجتمع المسيحي وإصراره على التمسك بالإيمان والأمل. كما وجّه رجال الدين دعوات من أجل السلام والرحمة، ورفعوا الصلوات لأرواح الشهداء والمفقودين، متضرعين بأن يعمّ الأمن والعدل أرض فلسطين.