logo
#

أحدث الأخبار مع #إبسوس

فيرساتايل الدولية تصدر تقريراً يستعرض دور قطاع الإنشاءات في منطقة الخليج العربي في تحديد ملامح العقد القادم
فيرساتايل الدولية تصدر تقريراً يستعرض دور قطاع الإنشاءات في منطقة الخليج العربي في تحديد ملامح العقد القادم

زاوية

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • زاوية

فيرساتايل الدولية تصدر تقريراً يستعرض دور قطاع الإنشاءات في منطقة الخليج العربي في تحديد ملامح العقد القادم

دبي، الإمارات العربية المتحدة – أصدرت شركة فيرساتايل الدولية تقريراً موجزاً يستعرض خارطة طريق استراتيجية للمستقبل تحت عنوان "قطاع الإنشاءات في عام 2025: تمهيد الطريق نحو عام 2030 وما بعده"، مع تحديد أربع أولويات واضحة يتعين على شركات الإنشاءات تبنيها للحفاظ على قدرتها التنافسية والاستعداد الأمثل للمستقبل. ويأتي إصدار هذه التقرير في وقت تشهد فيه شركات الإنشاءات الخليجية مرحلة حاسمة، وذلك في ظل النمو الهائل والسريع والمعقد في مختلف أنحاء المنطقة. فبينما تسعى دول الخليج العربي إلى تنفيذ مشاريع واعدة تتجاوز قيمتها 1.5 تريليون دولار أمريكي، يبرز أمام هذه الشركات تحدٍ كبير يتمثل في ضرورة البناء بوتيرة أسرع وأكثر ذكاءً واستدامة من أي وقت مضى. ويستند التقرير إلى النتائج المستخلصة من استبيان بعنوان "حالة قطاع الإنشاءات"، هو الأول من نوعه، أجرته فيرساتايل بالتعاون مع إبسوس. وقد شمل هذا الاستطلاع مجموعة مختارة من كبار المتخصصين والفاعلين في قطاع الإنشاءات في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية. وسلطت نتائج الاستبيان الضوء على أبرز التحديات والتوقعات التي تواجه القطاع، فيما ركز التقرير بشكل أساسي على تقديم استراتيجيات عملية تهدف إلى مساعدة القطاع على قيادة المرحلة التالية من النمو. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ماركو فهد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة فيرساتايل الدولية: "يشهد الخليج العربي في الوقت الراهن توجهاً طموحاً واسع النطاق يتصدره قطاع الإنشاءات. وتبرز الحاجة لتطوير أساليب البناء ومواكبة هذا الزخم المتنامي. ويجدر بالذكر أن المنطقة تشهد بروز العديد من أكثر المشاريع العالمية طموحاً وتطلعاً للمستقبل، بينما يستمر هذا الزخم في التصاعد بشكل ملحوظ". ويحدد التقرير الموجز أربع أولويات استراتيجية رئيسية تتمثل في: 1. اعتبار الذكاء الاصطناعي والأتمتة من عوامل التمكين الأساسية لتعزيز الكفاءة. أشار التقرير إلى أن 57% من خبراء قطاع الإنشاءات في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية يعتبرون الذكاء الاصطناعي والأتمتة من أبرز التوجهات المؤثرة في القطاع. وتبرز دولة الإمارات بشكل خاص في هذا التحول الرقمي، حيث ترتفع هذه النسبة بين خبراء القطاع لديها إلى 61%. وعلى صعيد التطبيق الفعلي، كشف التقرير أن 60% من الشركات العاملة في قطاع البناء بدولة الإمارات تقوم حالياً بدمج أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في عمليات إدارة مشاريعها. ومع ذلك، لا يزال القطاع يواجه بعض التحديات التي تعيق التوسع الكامل في اعتماد هذه التقنيات، مثل التبني غير المتسق وارتفاع تكلفة الاستثمار الأولي. 2. إدراج الاستدامة بشكل منهجي في جميع مراحل عملية التسليم. في دولة الإمارات، يولي 72% من المختصين الذين شملهم الاستبيان بالفعل أهمية قصوى للاستدامة. أما في المملكة العربية السعودية، فيمثل هذا التوجه اهتماماً حديث الظهور ولكنه يشهد نمواً متسارعاً، حيث صنف 31% من المختصين الاستدامة ضمن أولوياتهم. ويولي أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع أهمية قصوى للمصادر المحلية بهدف تعزيز مرونة سلاسل التوريد. وفي الوقت نفسه، أشار 64% من الخبراء العاملين في دولة الإمارات إلى التغيرات التنظيمية بوصفها من أبرز التحديات التي تواجه الشركات في سعيها للتوافق مع الأهداف الوطنية لإزالة الكربون. 3. تطوير نماذج سلاسل التوريد لتعزيز المرونة. يشير التقرير إلى أن 55% من المختصين يعطون الأولوية حالياً لسلاسل التوريد الإقليمية، بينما لا يزال ما يقارب النصف منهم يولي أهمية للمشتريات الدولية لتأمين المواد المتخصصة. ويعكس هذا الاتجاه تحولاً نحو اعتماد نماذج هجينة توازن بين الموثوقية والجودة والتكلفة. 4. بناء قنوات مستقبلية للمواهب وتقليل أوجه القصور. تشكل إعادة العمل حالياً السبب الرئيسي في ارتفاع تكاليف المشاريع، حيث أفاد بذلك 57% من المشاركين في الاستطلاع. ويُعزى هذا الأمر في الغالب إلى نقص في التخطيط، ومستويات التدريب، وقدرات القوى العاملة المتاحة. وفي سياق متصل، ذكرت 42% من الشركات أنها تخصص ما يتراوح بين 5% و10% من ميزانياتها لمواجهة الاحتمالات المتعلقة بإعادة العمل. ويشكل نقص العمالة، وخاصة في المهن الحرفية التي تتطلب مهارة عالية، مصدر قلق متزايد، حيث يتوقع 56% استمرار هذه التحديات على مدى العقد القادم. وتتجه الشركات بشكل متزايد نحو الأتمتة وتطوير المهارات لسد هذه الفجوة. إن هذه الأولويات تشكل خريطة طريق واضحة المعالم لقطاع الإنشاءات الذي يشهد تحولاً جوهرياً؛ فهي لا تقتصر على تسليط الضوء على التحديات التي تتطلب معالجة فعالة، بل تجسد في الوقت ذاته فرصاً واعدة للريادة والابتكار في هذا المجال. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المجالات التي تم التركيز عليها تستند إلى أساس منطقي، مستمد من البيانات التي جرى جمعها وتحليلها في استبيان حالة قطاع الإنشاءات. ويتضمن هذا التقرير أيضاً مجموعة متنوعة من وجهات النظر، تشمل مطورين، ومهندسين معماريين، ومهندسين، ومقاولين، واستشاريين، وذلك بهدف تقديم رؤية متعددة الأبعاد حول الوضع الحالي للقطاع وتوجهاته المستقبلية. ويتوفر التقرير الكامل، بعنوان "قطاع الإنشاءات في عام 2025: تمهيد الطريق نحو عام 2030 وما بعده"، للتنزيل عبر الرابط التالي: [رابط]. لمحة حول فيرساتايل الدولية فيرساتايل الدولية ( هي أول شركة استشارات متكاملة لإدارة المشاريع في الشرق الأوسط، وتتخصص في مشاريع التطوير العقاري السياحية. وتمتلك الشركة مكاتب في دبي والرياض، وتوفر لمطوري الأصول الثقة في سلاسل التوريد، والقدرة على إدارة المخاطر، والتميز في مجال المشتريات. إن فيرساتايل الدولية هي ذراع الخدمات المهنية التابعة لمجموعة فيرساتايل، الشركة الرائدة في مجال تطوير وإنشاء المشاريع العقارية المتكاملة في أستراليا.

الانتخابات الرئاسية في بولندا: جولة إعادة حاسمة بين مرشح مؤيد لأوروبا وآخر قومي
الانتخابات الرئاسية في بولندا: جولة إعادة حاسمة بين مرشح مؤيد لأوروبا وآخر قومي

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • فرانس 24

الانتخابات الرئاسية في بولندا: جولة إعادة حاسمة بين مرشح مؤيد لأوروبا وآخر قومي

في جولة إعادة حاسمة، يتواجه المرشح المؤيد للاتحاد الأوروبي رافال تشاسكوفكسي والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي للظفر بالانتخابات الرئاسية البولندية التي ستجرى في الأول من حزيران/يونيو المقبل. إثر الجولة الأولى التي أجريت الأحد وحقق فيها اليمين المتطرف صعودا قياسيا، أظهرت نتائج استطلاع أجرته "إبسوس" للبحوث استنادا إلى 90% من الأصوات، ظفر تشاسكوفكسي، رئيس بلدية وارسو، بـ 31,2% من الأصوات، متقدما على ناوروتسكي الذي منح 29,7%من الأصوات. وأظهر الاقتراع صعود اليمين المتطرف إذ حصد ممثلاه النائب سلاوفومير منتستن وعضو البرلمان الأوروبي المعادي للسامية غريغورز براون، مجتمعين نحو 22% من الأصوات. ويُتوقع صدور النتائج النهائية للانتخابات التي يتنافس فيها 13 مرشحا الإثنين. وبلغت نسبة المشاركة وفق الاستطلاعات 66,8%. برنامجان متعارضان ومنذ تولي ائتلاف رئيس المجلس الأوروبي السابق دونالد توسك السلطة العام 2023، أوقفت مبادرات حكومية رئيسية من جانب الرئيس القومي أندريه دودا. ويأمل بعض البولنديين بأن يكون ذلك الجمود على وشك الانتهاء. وتمحورت الحملة الانتخابية في بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بشكل كبير على السياسة الخارجية لتكشف عن تباين في الرؤى بشأن طبيعة علاقة بولندا بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. لكن القضايا الاجتماعية أدت أيضا دورا رئيسيا فيها. ووعد تشاسكوفسكي (53 عاما) بدعم الإجهاض وحقوق مجتمع الميم. في المقابل، يُبدي ناوروتسكي (42 عاما) إعجابه بدونالد ترامب وقال إن الرئيس الأمريكي أخبره عندما استقبله في البيت الأبيض في وقت سابق هذا الشهر بـ"أنه سيفوز". ومنذ فترة طويلة، يسود استقطاب المجتمع البولندي بين مؤيدي النزعة القومية ومناصري الانتماء إلى الاتحاد الأوروبي، غير أن كثيرين باتوا يختارون سبيلا آخر. وقد يكمن مفتاح الانتخابات في ما إذا كان أنصار منتستن سيُدلون بأصواتهم لصالح ناوروتسكي في الجولة الثانية. ومنتستن مشكك في جدوى الاتحاد الأوروبي ويعارض بشدة الإجهاض والمهاجرين. وسبق أن اتهم مليون لاجئ أوكراني في البلاد باستغلال بولندا.

جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية في بولندا
جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية في بولندا

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • النهار

جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية في بولندا

سيتواجه المرشّح المؤيّد للاتحاد الأوروبي رافال تشاسكوفكسي والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي في جولة ثانية حاسمة للانتخابات الرئاسية البولندية ستجرى في الأول من حزيران/يونيو، وفق استطلاع أجرته "إبسوس" إثر الجولة الأولى التي أجريت الأحد حقّق فيها اليمين المتطرّف صعوداً قياسياً. ومنح استطلاع أجرته شركة "إبسوس" للبحوث مستندة إلى 90% من الأصوات، تشاسكوفكسي، رئيس بلدية وارسو، 31,2% من الأصوات، متقدّماً على ناوروتسكي الذي منحته الاستطلاعات 29,7%من الأصوات. وأظهر الاقتراع صعود اليمين المتطرّف إذ حصد ممثّلاه النائب سلاوفومير منتستن وعضو البرلمان الأوروبي المعادي للسامية غريغورز براون، مجتمعين نحو 22% من الأصوات. ويُتوقع صدور النتائج النهائية للانتخابات التي يتنافس فيها 13 مرشّحاً الإثنين. وبلغت نسبة المشاركة وفق الاستطلاعات 66,8%. رؤيتان متعارضتان ومنذ تولي ائتلاف رئيس المجلس الأوروبي السابق دونالد توسك السلطة العام 2023، أوقفت مبادرات حكومية رئيسية من جانب الرئيس القومي أندريه دودا. ويأمل بعض البولنديين بأن يكون ذلك الجمود على وشك الانتهاء. وقال الناخب هوبرت ميخاووفسكي (50 عاماً) "آمل بأن تستكمل هذه الانتخابات التغيير". وأضاف لوكالة "فرانس برس" أنه يعارض أي توجه يميني لبولندا ويريد بدلاً من ذلك أن تبقى بلاده "في الوسط وأن تعكس مسار هذا التوجه في أوروبا أيضاً". وقال عالم الاقتصاد مارسين فولوسينسكي (42 عاماً) بعد الإدلاء بصوته في وارسو "هي انتخابات مهمّة جدّاً تتواجه فيها رؤيتان متعارضتان لبولندا... واحدة لبلد ديموقراطي أوروبي منفتح آمن ونزيه وأخرى عكس ذلك". وتمحورت الحملة الانتخابية في بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بشكل كبير على السياسة الخارجية لتكشف عن تباين في الرؤى بشأن طبيعة علاقة بولندا بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. لكن القضايا الاجتماعية أدّت أيضاً دوراً رئيسياً فيها. ووعد تشاسكوفسكي (53 عاماً) بدعم الإجهاض وحقوق مجتمع الميم، ما بعث أملاً لدى الموظّفة في وكالة سياحة مالغورزاتا ميكوشيفسكا (41 عاماً). وقالت هذه الناخبة "قبل كل شيء آمل في تحرير القانون حول الإجهاض والأقليات الجنسية". "بولندي عن حقّ" وكان حزب "القانون والعدالة" الداعم لناوروتسكي، على خلافات متكرّرة مع حلفاء بولندا الغربيين ومؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل بشأن مخاوف تتعلّق بسيادة القانون. وخسر الحزب السلطة في 2023. ويُبدي ناوروتسكي (42 عاماً) إعجابه بدونالد ترامب وقال إن الرئيس الأميركي أخبره عندما استقبله في البيت الأبيض في وقت سابق هذا الشهر بـ"أنّه سيفوز". واعتبر فويتشه بوبروفسكي البالغ 79 عاماً أن "بولندا في حاجة إلى رئيس يكون بولندياً عن حقّ وليس لرجل تسري الخيانة في دمه". ومنذ فترة طويلة، يسود استقطاب المجتمع البولندي بين مؤيّدي النزعة القومية ومناصري الانتماء إلى الاتحاد الأوروبي، غير أن كثيرين باتوا يختارون سبيلاً آخر. وقد يكمن مفتاح الانتخابات في ما إذا كان أنصار منتستن سيُدلون بأصواتهم لمصلحة ناوروتسكي في الجولة الثانية. ومنتستن مشكّك في جدوى الاتحاد الأوروبي ويعارض بشدّة الإجهاض والمهاجرين. وسبق أن اتّهم مليون لاجئ أوكراني في البلاد باستغلال بولندا. وقال رادوسلاف فيسيك (25 عاماً) الذي يعمل لحسابه الخاص إنّه لا يريد أن تكون بولندا "خاضعة تماماً للاتحاد الأوروبي". وأضاف فيسيك أنّه يريد "رياحاً جديدة" لإنهاء هيمنة المجموعتين السياسيتين الرئيسيتين، "القانون والعدالة" والائتلاف المدني الذي يدعم تشاسكوفسكي. وبالنسبة إلى آنا أوربانسكا البالغة 74 عاماً، فإن القضية الانتخابية الرئيسية هي الهجرة. وقالت "لا أريد السماح لهؤلاء المهاجرين بالدخول إلى هنا، في بولندا. أريد أن نتمكّن من العيش بسلام أكبر". وصرح كريستيان، وهو عامل أربعيني من جنوب شرق بولندا "لن أقول لمن أدليت بصوتي، لكن على الأكيد ليس لهؤلاء الذين سينتقلون إلى الجولة الثانية". "ترتيب شؤون البيت" ويأمل الائتلاف الحاكم بأن يمكّنه فوز تشاسكوفسكي من الوفاء بوعوده الانتخابية التي لم تُنفذ حتى الآن. وواجهت إدارة توسك عراقيل كبيرة في محاولتها تخفيف القوانين الصارمة للإجهاض في بولندا وإجراء إصلاحات أخرى، نتيجة استخدام رئيس الدولة لحق الفيتو، ما أدّى إلى استياء شعبي بين قطاعات من الناخبين. ورئيس بولندا هو القائد الأعلى للقوات المسلّحة ويوجّه السياسة الخارجية ويمكنه تقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها. وقالت آنا ماتيرسكا-سوسنوسكا الخبيرة في العلوم السياسية "إذا فاز ناوروتسكي بالرئاسة، ستُصاب الحكومة بالشلل ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى سقوط الائتلاف الحاكم". وأضافت في تصريح لوكالة "فرانس برس" أن فوزه قد يعني "عودة الشعبويين بقوّة متجدّدة" في الانتخابات العامة المقبلة. والمخاطر كبيرة بالنسبة إلى أوروبا. وفي عهد توسك، أصبحت بولندا أكثر أهمية في القارة، مُعزّزةً موقعها كصوت رئيسي على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في مواجهة أي هجوم روسي. وقالت ماتيرسكا-سوسنوسكا إن التصويت مهم جدّاً لـ"مساعي وقف النهج الشعبوي المناهض للديموقراطية الذي ينتشر في أوروبا". واعتبر الرئيس البولندي السابق ليش فاليسا الحائز نوبل السلام والذي أدلى بصوته في غدانسك (الشمال) "هي فرصة لترتيب شؤون البيت... نحن أمام مرحلة مناقشات مهمّة بشأن مستقبل بولندا وأوروبا والعالم".

مشاركة ضعيفة.. ترزاسكوفسكي وناوروكي إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بولندا
مشاركة ضعيفة.. ترزاسكوفسكي وناوروكي إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بولندا

يورو نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • يورو نيوز

مشاركة ضعيفة.. ترزاسكوفسكي وناوروكي إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بولندا

أظهرت النتائج الأولية لاستطلاعات الرأي التي أعدتها شركة إبسوس لصالح قنوات TVP وTVN وPolsat أن السياسي الليبرالي رافا ترزاسكوفسكي، مرشح "المنصة المدنية"، تقدم في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية البولندية بحصوله على 30.8% من الأصوات، متفوقًا على منافسه كارول ناوروكي، مرشح "الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي"، الذي حل ثانيًا بنسبة 29.1%. وسيخوض المرشحان جولة الإعادة الحاسمة في 1 حزيران/ يونيو، بعد أن تفوقا على باقي المتنافسين، وفي مقدمتهم سلاومير منتزن، الذي جاء في المرتبة الثالثة بنسبة 15.4% من الأصوات. وفي استطلاع آخر أجرته Telewizja Republika، حصل ترزاسكوفسكي على 31.6%، مقابل 29.8% لناوروكي، مما يؤكد احتدام المنافسة بين المرشحين. بحسب بيانات لجنة الانتخابات الحكومية، بلغت نسبة المشاركة حتى الساعة الخامسة مساءً 50.69%، وهي أقل بكثير مقارنة بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية عام 2020 التي شهدت مشاركة بلغت 64.5%. ويحق لأكثر من 28 مليون بولندي التصويت. ومن المتوقع أن تعلن اللجنة النتائج الرسمية في وقت متأخر من مساء الإثنين أو فجر الثلاثاء، خاصة إذا ارتفعت نسبة الإقبال في الساعات الأخيرة. وسُجّلت خلال عملية التصويت ثلاث حوادث ملحوظة، أبرزها وفاة شخصين من كبار السن داخل مراكز اقتراع في شيتشين وبيلسكو-بياوا. كما تم الإبلاغ عن حادثة اعتداء داخل مركز اقتراع، حيث قام أحد الناخبين بعضّ عضو لجنة انتخابية، وفق ما أعلنه رئيس اللجنة سيلفيستر مارسينياك. وانطلقت الحملة الانتخابية رسميًا في 15 كانون الثاني/ يناير، وتمحورت حول قضايا الأمن، والهجرة، والدفاع، والاقتصاد، والحرب في أوكرانيا، والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فضلًا عن القضايا الاجتماعية الحساسة مثل الإجهاض. وخلال الأيام الأخيرة من الحملة، أُثيرت قضية مثيرة للجدل تتعلق بشراء كارول ناوروكي لشقة من أحد كبار السن، وسط اتهامات من معسكر ترزاسكوفسكي بأن الصفقة تمت بطريقة غير أخلاقية. ورد ناوروكي قائلاً: "تصرفت وفق القانون. كنت سأفعل الشيء نفسه مجددًا"، مؤكدًا أنه اهتم بالمالك السابق وأن الإجراءات كانت قانونية تمامًا. من جانبه، واجه ترزاسكوفسكي انتقادات بشأن مواد دعائية نُشرت باسمه من قبل منظمة غير حكومية مؤيدة له، تُدعى Akcja Demokracja. وقد نفى المرشح صلته المباشرة بالحملة الدعائية، قائلاً إن لا هو ولا فريقه طلبها. شهدت الانتخابات انسحاب عدد من المرشحين، بينهم كرزيستوف ستانوفسكي، الذي أشار إلى أن ترشحه كان بدافع الفضول، وغريغورز براون، المعروف بمواقفه المتطرفة والمناهضة للاتحاد الأوروبي، وكذلك ماتشيك المؤيد لروسيا. كما دخل اليسار البولندي السباق منقسمًا، حيث رشّح ثلاثة مرشحين بارزين، من بينهم ماجدالينا بيجات، نائبة رئيس مجلس الشيوخ، وأدريان زاندبرج، القيادي في حزب "معًا"، وجوانا سينيشين، النائبة الأوروبية السابقة. وتزامنت الانتخابات الرئاسية البولندية مع الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، حيث أظهرت استطلاعات الرأي الأولية فوز المرشح الوسطي نيكوسور دان. كما شهدت البرتغال انتخابات برلمانية حاسمة في اليوم نفسه.

قادة يهود أوروبا: دعم إسرائيل أصبح عبئا
قادة يهود أوروبا: دعم إسرائيل أصبح عبئا

الجزيرة

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

قادة يهود أوروبا: دعم إسرائيل أصبح عبئا

في أجواء يخيّم عليها القلق والتحذير، اجتمع نحو 150 من القادة اليهود وقادة المجتمع الأكاديمي ومناصري إسرائيل في العاصمة الإسبانية مدريد ، يوم الاثنين الماضي، ضمن مؤتمر سنوي استثنائي نظمه " الاتحاد الأوروبي للشؤون اليهودية" (إيه جيه إيه)، لمناقشة ما وصفوه بـ"العودة الخطيرة لمعاداة السامية في أوروبا"، على خلفية حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. تحت عنوان "البناء أو المغادرة"، افتتح المؤتمر بعرض مرئي وثق ما زعم أنه هجمات معاصرة ضد الإسرائيليين في الجامعات والشوارع الأوروبية. واعتبر القائمون على الحدث أن هذه الموجة لم تعد حوادث متفرقة، بل تحوّلت إلى "حالة طوارئ معاصرة"، وفق وصف الحاخام رابي مناحيم مارغولين، رئيس الاتحاد، الذي قال في كلمته الافتتاحية إن "عبارة المحرقة لن تتكرر أبدا لم تعد شعارا، بل باتت تعبيرا عن أزمة راهنة". وأضاف الحاخام أن "دعم إسرائيل بات عبئا في بعض الأوساط، ومحاولات فصل معاداة الصهيونية عن معاداة السامية تُستخدم للتغطية على الكراهية" على حد زعمه. "معاداة السامية" لم تعد أولوية أحد أبرز محاور المؤتمر كان عرض نتائج استطلاع أجرته مؤسسة "إبسوس" العريقة في الاستطلاعات ذات المصداقية في 6 دول بغرب أوروبا، وخلص إلى أن 82% من المشاركين لا يعتقدون أن مكافحة معاداة السامية يجب أن تكون أولوية لحكوماتهم، كما أفاد 55% بوجود تحوّل سلبي في نظرة مجتمعاتهم للإسرائيليين منذ بدء الحرب في غزة، في حين حمّل نحو نصف المشاركين وسائل الإعلام مسؤولية التأثير السلبي على صورة الإسرائيليين. وعلّق مارغولين على النتائج بالقول: "حين لا يرى 80% من الأوروبيين في معاداة السامية مشكلة، فلا عجب أن القادة لا يتحركون". وأضاف أن الاتحاد سيعمل على "زعزعة هذا الصمت"، من خلال جهود قانونية وضغوط سياسية وإعلامية. ودعا الحاخام إلى توحيد صفوف المنظمات اليهودية "بعيدا عن السياسات والخلافات الداخلية". الجامعات.. ساحة جديدة لعداء إسرائيل خلال المؤتمر، تحدّث مشاركون عن شعور متزايد بالنبذ في الجامعات الأوروبية، حيث قالوا إن محاضرين وطلابا إسرائيليين يتعرضون للإقصاء وكتابات عدائية على الجدران (دون أن يذكروا أن هذه الشعارات في مجملها كانت ضد الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين)، إضافة إلى ما وصفوه بـ"ازدراء صامت" من قبل إدارات أكاديمية. وأشاروا إلى أن مفاهيم مثل "الاستعمار الاستيطاني" و"المقاطعة" تُستخدم لتبرير الإقصاء أو "تمييز اليهود"، بحسب وصفهم. وقال شلومو داهان، رئيس الدائرة القانونية في الاتحاد، إن الحوادث المعادية للإسرائيليين "ارتفعت بمئات النسب المئوية" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، موضحا أن "الكثير من الإسرائيليين باتوا يتخفّون، لا يلبسون الكيبا (غطاء الرأس الديني) ولا يُظهرون نجمة داود". وأكد أن الاتحاد يتلقى عشرات الاستفسارات يوميا من مجتمعات يهودية في أوروبا، ويعمل مع الشرطة والادعاء لمحاكمة المعتدين، مشيرا إلى منظمات بعينها مثل "مجموعة العمل الفلسطينية" التي وصفها بأنها "تنشط بعنف ضد مواقع إسرائيلية في مانشستر وبلجيكا". كما أثار داهان قضايا قانونية أخرى تمس المجتمعات اليهودية، مثل الاتجار بتذكارات نازية عبر الإنترنت وفرض قيود على طقوس الذبح الديني (الكوشر)، متسائلا: "حين تُباع تذكارات نازية بملايين اليوروهات، هل هذه حرية تعبير أم إهانة للضحايا؟". انتقادات للمجتمع الدولي في ختام المؤتمر، عبّر الحاخام مارغولين عن قلق بالغ من الوضع القائم في أوروبا، قائلا: "قبل 6 أشهر كنت في بولندا وقلت: لو لم أكن حاخاما، لغادرت أوروبا. وأنا ما زلت على هذا الرأي". وأضاف أن إسرائيل تبقى المكان الذي يحظى فيه اليهود بـ"تعليم واضح وثقافة يهودية وأمن مجتمعي" على حد قوله. ورأى مارغولين أن النضال يجب أن يستمر عبر أدوات مختلفة، لا سيما القانونية منها، مشيرا إلى أن "بعض القضاة لا يعترفون حتى الآن بأن معاداة السامية جريمة، لذلك نطالب بقضاة يفهمون خطورة المشكلة". وختم بالدعوة إلى "توحيد كل المنظمات اليهودية في أوروبا وإسرائيل، بعيدا عن الخلافات الشخصية والسياسية". وكان من بين المشاركين البارزين، الكاتب البريطاني اليميني دوغلاس موراي، الذي انتقد السياسة الغربية تجاه إسرائيل قائلا: "لا أحد يهتم بالإسرائيليين أكثر من إسرائيل نفسها. وكل ما دون النصر هو هزيمة". كما حذّر الأكاديمي الإسرائيلي جيرالد شتاينبرغ من "النفوذ المتزايد لمنظمات حقوق الإنسان الدولية"، معتبرا أنها "لم تعد تدافع عن حقوق الإنسان" على حد زعمه، داعيا إلى "نزع الشرعية عنها وقطع تمويلها"، وفق رأيه. واختُتم المؤتمر، بينما ظلت حالة القلق العميقة تجاه التغييرات في البيئة الأوروبية ضد إسرائيل تراود الحاضرين دون أن يلتفتوا إلى الأسباب الحقيقية وراء ذلك، وهي الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية، وما يتبع ذلك من مجازر وإبادة جماعية ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين المطالبين بالحرية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية وما نتج عنها من استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف فلسطيني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store