logo
#

أحدث الأخبار مع #إخوان

إخوان الأردن.. فصل في مسلسل سيطول !
إخوان الأردن.. فصل في مسلسل سيطول !

العربية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

إخوان الأردن.. فصل في مسلسل سيطول !

كبحتُ جماح نفسي، وأنا أقاوم الرغبة في التعليق الآني والفوري على ما جرى في الساحة الأردنية مؤخرًا، من مؤامرة «إخوانية» تعدّت حدود النشاط الدعائي الهدّام، إلى مأثمة الضلوع في أعمال مسلحة تستهدف الأمن والسلم بعمليات إرهابية، وما كانت مقاومتي الشديدة في الرد لحظتها إلا لأمرين أساسيين: أولهما: قناعتي المطلقة أن هذا الحدث ليس الأول، بسابق علم الجميع، ولن يكون الأخير، بالضرورة، لمن يعي ويفهم ويدرك طبيعة هذه الجماعة الإرهابية. والأمر الآخر: وددت أن تكون عودتي لهذا الحدث بمثابة جرس أعلّقه على نافذة الأيام، دائم القرع والرنين، للتذكير بخطر هذه «الجماعة»، وضرورة مغادرة دوائر «الغفلة» بالتعاطي مع موبقاتها بوصفها حدثًا عابرًا، أو فعلًا بغير مرتكزات أيديولوجية تغذّيه، بما يتوجّب الذهاب عميقًا في الاستقصاء والتحليل، وإدراك أن ما حدث في الساحة الأردنية ليس إلا حلقة من حلقات مسلسل الإرهاب الإخواني، غير بعيد الصلة عن مثيلات له، من جماعات شبيهة، تختلف اسمًا وديباجة، وتتفق في جذور الفكر، وعطن الأيديولوجيا التي تستند إليها، وهذا من مخاتلات «الجماعة»، وأساليب تحركاتها في المحاضن المجتمعية التي تنخر في جذورها، وتستهدف أمنها وسلمها. ومع تأكيدي المطلق لما قامت به السلطات الأردنية من «حظر نشاطات ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين، واعتبارها جمعية غير مشروعة، وتسريع عمل لجنة الحل المكلفة بمصادرة ممتلكات الجماعة وفقًا للأحكام القضائية ذات العلاقة، واعتبار الانتساب لما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة أمرًا محظورًا، وحظر الترويج لأفكار الجماعة تحت طائلة المساءلة القانونية، وأي نشاط للجماعة أيًّا كان نوعه يعتبر عملًا يخالف أحكام القانون ويوجب المساءلة القانونية» إلا إنني أرى أن الأمر يتطلّب جهودًا مشتركة تتضافر فيما بينها لتشكيل خطاب وقائي، غايته الأساسية تعرية فكر هذه «الجماعة»، وبيان ما يحتشد به من ألغام، وما يتّسم به من مراوغات، وما ينتهجه من أساليب ذات أثر مضر وبالغ على السذّج من المنفعلين بقضايا الدين دون دراية أو فقه مستنير، بما يفضي بهم إلى محرقة التطرف، وأتون الإرهاب. إن من اليسير على أي باحث ومستقصٍ في جذور الحركات المتطرفة والإرهابية وجماعات الإسلام السياسي، التي تتزيا به زورًا وبهتانًا، أن يقوده البحث إلى المنطلقات المعوجة التي أرساها حسن البنا، وقعّد لها من بعده سيّد قطب في كتابه المفخخ «في ظلال القرآن»، ففي طي هذا الكتاب تكمن الطامة الكبرى، وتتحفز الفتنة بكل موقظاتها الموحشة، بما تضمنه من أفكار ملغومة ومغلوطة عن قضايا مثل: الحاكمية، والخلافة، وجاهلية المجتمع، والولاء والبراء، والجهاد، وحتمية صراع الحضارات، ومفهوم التمكين، ومفهوم الوطن، ومفهوم ديار الكفر والإيمان، وغيرها من القضايا التي اشتطّ فيها سيد قطب، وحمّلها مخرجات من عقله الفالت، وألبسها لبوسًا دينيًا بكسر عنق النص الديني، وتجريده من سياقه، وحمله على وجه لم يرد في أصل النص، ولا في من فهمه على وجهه الصحيح، وعمل به على بينة من ووضوح وطمأنينة، لننتهي في الختام إلى أطروحة فكرية قلقة ومفخخة تحت ديباجة هذا الاسم الرّنان «في ظلال القرآن» أُفتتن بها من أفتتن، ووجدت طريقها إلى المكتبات وعقول اليُفّع والمغامرين والمنفعلين بقضايا الدين والمتحمسين بفورة وعماء ونوايا ساذجة تحنّ إلى «تحكيم شرع الله»، بسطوة العنف، وتغليب السلاح، وتجهيل المجتمع، وتبديع الناس، وتكفير المخالف، وإشاعة الفوضى، وخلق سلطة موازية تناوئ الحاكم، وترميه بالضلالة والكفر والزندقة، وتنزل عليه الحكم من الآيات والأحاديث بغير معرفة بصيرة، ودراية حكيمة، وفهم للمقتضى، وإدراك للمعاني وأسباب النزول، وكل ما تقتضيه بصيرة العلماء من ذوي الحجى والعقل الراجح.. إنّ الحاجة تبدو مسيّسة لتعرية هذا الفكر المتشنج، بما ينطوي عليه من عدوانية، ومراوغة متعددة اللافتات، بمثل ما يواجه به من حزم أمني لمن أدرك خطره، وبانت له سواءته، فمن المهم أن يتشكّل تيار بخطاب ديني واعٍ ومستبصر، ويتخذ من الأدوات والتقنيات الأكثر تأثيرًا، والأوفق مع دالة الزمن، ومتغيرات الحياة، بخاصة وسط شريحة الشباب، الأكثر عرضة للتأثير الانفعالي، والانجرف مع كل ناعق، وتجاوز فكرة المعالجات المنقطعة والمعزولة عن بعضها، والذهاب باتجاه تأسيس منظومة عمل مشتركة ذات أهداف محددة، وهو جهد لا أشك في أنه سيلقى تحديات كبيرة وعظيمة في ظل ما سيواجهه من نظم حاكمة في المحيط الإقليمي ما زالت تتبنى الفكر الإخواني، وتوفر له المحاضن والمعاطن لبث سمومه، وتستغل ما يتشكّل لديها من تنظيمات إرهابية لصالح أجنداتها السياسية، بما يتوجّب معالجات أخرى تختلف وفق المستجد والمتغير. إن نهج المملكة العربية السعودية في اجتثاث هذه الجماعة وقطع دابرها وخنق رئات تنفسها في مجتمعنا، ستظل رائدة، وتجربة ملهمة في طريق العودة إلى «الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع الأديان وعلى جميع التقاليد والشعوب»، كما جهر بذلك ولي العهد، وعرّاب «الرؤية»، حين أعلنها داوية ومنذرة، وقالها بالصوت المبشر والمنير: «70 في المئة من الشعب السعودي أقل من 30 سنة، وبكل صراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار مدمرة، سندمرها اليوم وفورًا».. فمن أراد الخلاص من هذه الجماعة المأفونة فليقرأ صنيع المملكة مع «الصحوة» فثمة العلاج الناجع، والحل الأوفق.

إخوان الأردن.. فصل في مسلسل سيطول !
إخوان الأردن.. فصل في مسلسل سيطول !

عكاظ

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عكاظ

إخوان الأردن.. فصل في مسلسل سيطول !

كبحتُ جماح نفسي، وأنا أقاوم الرغبة في التعليق الآني والفوري على ما جرى في الساحة الأردنية مؤخرًا، من مؤامرة «إخوانية» تعدّت حدود النشاط الدعائي الهدّام، إلى مأثمة الضلوع في أعمال مسلحة تستهدف الأمن والسلم بعمليات إرهابية، وما كانت مقاومتي الشديدة في الرد لحظتها إلا لأمرين أساسيين: أولهما: قناعتي المطلقة أن هذا الحدث ليس الأول، بسابق علم الجميع، ولن يكون الأخير، بالضرورة، لمن يعي ويفهم ويدرك طبيعة هذه الجماعة الإرهابية. والأمر الآخر: وددت أن تكون عودتي لهذا الحدث بمثابة جرس أعلّقه على نافذة الأيام، دائم القرع والرنين، للتذكير بخطر هذه «الجماعة»، وضرورة مغادرة دوائر «الغفلة» بالتعاطي مع موبقاتها بوصفها حدثًا عابرًا، أو فعلًا بغير مرتكزات أيديولوجية تغذّيه، بما يتوجّب الذهاب عميقًا في الاستقصاء والتحليل، وإدراك أن ما حدث في الساحة الأردنية ليس إلا حلقة من حلقات مسلسل الإرهاب الإخواني، غير بعيد الصلة عن مثيلات له، من جماعات شبيهة، تختلف اسمًا وديباجة، وتتفق في جذور الفكر، وعطن الأيديولوجيا التي تستند إليها، وهذا من مخاتلات «الجماعة»، وأساليب تحركاتها في المحاضن المجتمعية التي تنخر في جذورها، وتستهدف أمنها وسلمها. ومع تأكيدي المطلق لما قامت به السلطات الأردنية من «حظر نشاطات ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين، واعتبارها جمعية غير مشروعة، وتسريع عمل لجنة الحل المكلفة بمصادرة ممتلكات الجماعة وفقًا للأحكام القضائية ذات العلاقة، واعتبار الانتساب لما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة أمرًا محظورًا، وحظر الترويج لأفكار الجماعة تحت طائلة المساءلة القانونية، وأي نشاط للجماعة أيًّا كان نوعه يعتبر عملًا يخالف أحكام القانون ويوجب المساءلة القانونية» إلا إنني أرى أن الأمر يتطلّب جهودًا مشتركة تتضافر فيما بينها لتشكيل خطاب وقائي، غايته الأساسية تعرية فكر هذه «الجماعة»، وبيان ما يحتشد به من ألغام، وما يتّسم به من مراوغات، وما ينتهجه من أساليب ذات أثر مضر وبالغ على السذّج من المنفعلين بقضايا الدين دون دراية أو فقه مستنير، بما يفضي بهم إلى محرقة التطرف، وأتون الإرهاب. إن من اليسير على أي باحث ومستقصٍ في جذور الحركات المتطرفة والإرهابية وجماعات الإسلام السياسي، التي تتزيا به زورًا وبهتانًا، أن يقوده البحث إلى المنطلقات المعوجة التي أرساها حسن البنا، وقعّد لها من بعده سيّد قطب في كتابه المفخخ «في ظلال القرآن»، ففي طي هذا الكتاب تكمن الطامة الكبرى، وتتحفز الفتنة بكل موقظاتها الموحشة، بما تضمنه من أفكار ملغومة ومغلوطة عن قضايا مثل: الحاكمية، والخلافة، وجاهلية المجتمع، والولاء والبراء، والجهاد، وحتمية صراع الحضارات، ومفهوم التمكين، ومفهوم الوطن، ومفهوم ديار الكفر والإيمان، وغيرها من القضايا التي اشتطّ فيها سيد قطب، وحمّلها مخرجات من عقله الفالت، وألبسها لبوسًا دينيًا بكسر عنق النص الديني، وتجريده من سياقه، وحمله على وجه لم يرد في أصل النص، ولا في من فهمه على وجهه الصحيح، وعمل به على بينة من ووضوح وطمأنينة، لننتهي في الختام إلى أطروحة فكرية قلقة ومفخخة تحت ديباجة هذا الاسم الرّنان «في ظلال القرآن» أُفتتن بها من أفتتن، ووجدت طريقها إلى المكتبات وعقول اليُفّع والمغامرين والمنفعلين بقضايا الدين والمتحمسين بفورة وعماء ونوايا ساذجة تحنّ إلى «تحكيم شرع الله»، بسطوة العنف، وتغليب السلاح، وتجهيل المجتمع، وتبديع الناس، وتكفير المخالف، وإشاعة الفوضى، وخلق سلطة موازية تناوئ الحاكم، وترميه بالضلالة والكفر والزندقة، وتنزل عليه الحكم من الآيات والأحاديث بغير معرفة بصيرة، ودراية حكيمة، وفهم للمقتضى، وإدراك للمعاني وأسباب النزول، وكل ما تقتضيه بصيرة العلماء من ذوي الحجى والعقل الراجح.. إنّ الحاجة تبدو مسيّسة لتعرية هذا الفكر المتشنج، بما ينطوي عليه من عدوانية، ومراوغة متعددة اللافتات، بمثل ما يواجه به من حزم أمني لمن أدرك خطره، وبانت له سواءته، فمن المهم أن يتشكّل تيار بخطاب ديني واعٍ ومستبصر، ويتخذ من الأدوات والتقنيات الأكثر تأثيرًا، والأوفق مع دالة الزمن، ومتغيرات الحياة، بخاصة وسط شريحة الشباب، الأكثر عرضة للتأثير الانفعالي، والانجرف مع كل ناعق، وتجاوز فكرة المعالجات المنقطعة والمعزولة عن بعضها، والذهاب باتجاه تأسيس منظومة عمل مشتركة ذات أهداف محددة، وهو جهد لا أشك في أنه سيلقى تحديات كبيرة وعظيمة في ظل ما سيواجهه من نظم حاكمة في المحيط الإقليمي ما زالت تتبنى الفكر الإخواني، وتوفر له المحاضن والمعاطن لبث سمومه، وتستغل ما يتشكّل لديها من تنظيمات إرهابية لصالح أجنداتها السياسية، بما يتوجّب معالجات أخرى تختلف وفق المستجد والمتغير. إن نهج المملكة العربية السعودية في اجتثاث هذه الجماعة وقطع دابرها وخنق رئات تنفسها في مجتمعنا، ستظل رائدة، وتجربة ملهمة في طريق العودة إلى «الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع الأديان وعلى جميع التقاليد والشعوب»، كما جهر بذلك ولي العهد، وعرّاب «الرؤية»، حين أعلنها داوية ومنذرة، وقالها بالصوت المبشر والمنير: «70 في المئة من الشعب السعودي أقل من 30 سنة، وبكل صراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار مدمرة، سندمرها اليوم وفورًا».. فمن أراد الخلاص من هذه الجماعة المأفونة فليقرأ صنيع المملكة مع «الصحوة» فثمة العلاج الناجع، والحل الأوفق. أخبار ذات صلة

بالفيديو: المرحوم حسين بن علي يتيم.. أول من شيّد مجمعًا تجاريًّا نموذجيًّا
بالفيديو: المرحوم حسين بن علي يتيم.. أول من شيّد مجمعًا تجاريًّا نموذجيًّا

البلاد البحرينية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

بالفيديو: المرحوم حسين بن علي يتيم.. أول من شيّد مجمعًا تجاريًّا نموذجيًّا

الراحل المرحوم حسين بن علي يتيم، رحمه الله، إحدى الشخصيات البارزة في القطاع التجاري في البحرين والمنطقة، إذ كانت مسيرته حافلة بالعطاء والجهد والعمل، وقد ساهم في العديد من الإنجازات على مستويات عدة تحققت لاقتصاد البحرين ودول الخليج العربي. وله الفضل في استقطاب علامات تجارية وشركات إلى البحرين، ويُعد من كبار المساهمين في عدد من الشركات والبنوك. علاقات تجارية ولد الراحل في عام 1914، وقام في شبابه برحلة استغرقت 45 يومًا إلى المملكة المتحدة لتعلّم اللغة الإنجليزية، بناءً على نصيحة من أحد أصدقاء والده، وهو الجيولوجي الشهير الميجور فرانك هولمز. وتُعد عائلة يتيم من أبرز العائلات التجارية في البحرين، وكانت لها صلات تجارية متعددة، خصوصًا مع الهند وغيرها. كما أن والده، المرحوم الحاج علي يتيم، رحمه الله، يُعد أقدم صيدلي بحريني، حيث درس في الهند عام 1910، وأسس أول صيدلية في تاريخ البحرين وهي صيدلية 'يتيم'. يتيم إخوان عند اكتشاف النفط في البحرين عام 1932، أصبحت الشركة التي تملكها العائلة، 'علي ومحمد يتيم إخوان'، المورد الرئيس للأسمنت ومواد البناء لشركة نفط البحرين (بابكو) عند بدء عملياتها. كما استعانت شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا بـ'يتيم إخوان' للحصول على امتياز التنقيب عن النفط في دولة الإمارات العربية المتحدة. مشروعات نموذجية في عام 1938، افتتح حسين يتيم أول محطة للتزود بالوقود بالقرب من باب البحرين. كما كان أول تاجر يستورد أجهزة تكييف الهواء إلى البحرين وقطر خلال عامي 1934 و1935، وذاع صيته في استيراد سيارات 'ستودبيكر' الأميركية الشهيرة، وكذلك ساعات اليد السويسرية الفاخرة. ويُعد الراحل أول من أنشأ مجمعًا تجاريًّا نموذجيًّا في منطقة الخليج، لا يزال معروفًا حتى اليوم، وهو مجمع 'يتيم'. كان الراحل محبًّا للسفر، وقد زار العديد من دول العالم، كما كان يرافق حكام البحرين في رحلاتهم الرسمية والخاصة. وكان عضوًا مؤسسًا ونائبًا سابقًا لرئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني، وعضوًا في مجلس إدارة فندق الخليج، كما ترأس غرفة تجارة وصناعة البحرين وجمعية الهلال الأحمر البحرينية. توفي الراحل في الثامن عشر من ديسمبر من عام 2018، وبقي اسمه مسجّلًا في سجل جائزة البحرين لريادة الأعمال ضمن فئة إنجازات العمر. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

تواصل العروض الرمضانية بالمكتبة السينمائية التونسية
تواصل العروض الرمضانية بالمكتبة السينمائية التونسية

Babnet

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Babnet

تواصل العروض الرمضانية بالمكتبة السينمائية التونسية

تتواصل عروض البرمجة الرمضانية في قاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي حتى 20 مارس 2025، ضمن فعاليات المكتبة السينمائية التونسية. وقد انطلقت الفعالية يوم الأحد الماضي، حيث تم تقديم 14 فيلمًا من ضمنها عشرة أعمال قصيرة من إخراج عشر مخرجات تونسيات، احتفاءً باليوم العالمي لحقوق النساء. في الليلة الأولى من التظاهرة، عرض الجمهور مجموعة من الأفلام القصيرة؛ بدءًا بفيلم " …فتزوج روميو جوليت" (2014) للمخرجة هند بوجمعة، الذي امتد 18 دقيقة، تلاه فيلم " بلاك مامبا" (2017) من إخراج آمال قلاتي – 20 دقيقة – ثم فيلم " إخوان" (2018) للمخرجة مريم جعبر بمدة 25 دقيقة، وهو النسخة القصيرة من عملها " ماء العين" (2024) الذي شارك ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة للدورة 35 من أيام قرطاج السينمائية. كما تم عرض فيلم " آية" (2017) للمخرجة مفيدة فضيلة – 24 دقيقة – وفيلم " أسترا" (2017) لنضال قيقة – 17 دقيقة. وفي الليلة التالية، تميزت الفعالية بعرض مجموعة من الأفلام القصيرة المبرمجة احتفالا باليوم العالمي لحقوق النساء، حيث نالت أفلام " ليلة ال-مرة العمياء" (2015) للمخرجة خديجة المكشرة – 20 دقيقة – و" يد اللوح" (2013) لكوثر بن هنية – 23 دقيقة – و" البانو" (2020) لأنيسة داود – 15 دقيقة – إعجاب الجمهور، تلاها عرض فيلم " هفهوف" (2013) للمخرجة نادية تويجر – 20 دقيقة – وفيلم " بريسكا" (2017) للمخرجة نادية الرايس – 12 دقيقة. ومن المقرر أن تستمر عروض الأفلام مساء يوم 18 مارس بعرض الفيلم الروائي الطويل " عرب" من إخراج الثنائي الفاضل الجعايبي والجزيري، والذي يتجاوز الساعة والنصف ويُعرض بتقنية 35 مم بالتعاون مع الإدارة العامة للفنون الركحية والفنون السمعية البصرية. وسيختتم البرنامج سهرة مميزة تُقدّم فيها تجربة سينمائية موسيقية لسليم عرجون، إلى جانب عرض فيلمي " ماتنزا" (1970) لحسن دلدول و" سلسلة من ذهب" (1958) لروني فوتيي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store