أحدث الأخبار مع #إدريسالشرايبي


لكم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- لكم
من 'التيوس' إلى 'ماض بسيط'.. إعادة اكتشاف أعمال الشرايبي في معرض الكتاب
احتضن الرواق المشترك لمجلس الجالية المغربية بالخارج ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، اليوم الثلاثاء، لقاء فكريا احتفائيا بالكاتب المغربي الراحل إدريس الشرايبي. ويندرج هذا اللقاء، الذي تميز بمشاركة الروائي كبير مصطفى عمي، والكاتبة زينب المكوار، وأداره الجامعي قاسم باصفو، في إطار الاحتفاء بالذكرى السبعين لصدور أول رواية مغربية عن الهجرة، وهي رواية 'التيوس' للشرايبي، وكذا في إطار التحضير لتخليد الذكرى المئوية لميلاد هذا الأديب في العام المقبل (2026). وشكل اللقاء مناسبة لإعادة قراءة رواية 'التيوس' من زوايا متقاطعة تجمع بين النقد الأدبي واستحضار السياقات الاجتماعية والثقافية التي أطرت صدورها. وفي هذا الصدد، توقف قاسم باصفو عند الأبعاد الاستشرافية التي تنطوي عليها هذه الرواية التي تعتبر من أولى الأعمال الأدبية التي تناولت، منذ صدورها بباريس سنة 1955، واقع الهجرة المغاربية في فرنسا، وما يرتبط به من تمثلات اجتماعية وثقافية معقدة، وتعد عملا تأمليا عميقا حول الآخر، والكرامة، والبحث عن الذات في سياق ما بعد الاستعمار. وأشار إلى أن الشرايبي قدم في هذا النص صورة دقيقة لحالات التهميش والاستغلال التي طالت العمال المغاربيين في ذلك العهد، من خلال سرد يحمل حسا نقديا لاذعا ونبرة احتجاجية قوية. من جانبها، شبهت زينب المكوار الممارسة الأدبية لإدريس الشرايبي بالتأليف الموسيقي، مضيفة أن الراحل كان بالفعل مولعا بالموسيقى، وراكم محاولات في التأليف الموسيقي، ما يفسر جزئيا البعد السمعي والأنغام الداخلية الحاضرة في أعماله. وأكدت من جهة أخرى أن رواية 'التيوس'، ورغم مرور سبعين عاما على صدورها، ما تزال تحافظ على راهنيتها، سواء من حيث موضوعها المرتبط بالهجرة والتهميش، أو من حيث لغتها الإبداعية التي تتحدى الزمن. بدوره، تقاسم كبير مصطفى عمي مع الحضور لحظة اكتشافه الأول لإدريس الشرايبي، منتصف ستينيات القرن الماضي، في زمن كانت تغلب فيه الكتابات الأدبية الأجنبية على المشهد الثقافي، قائلا إنه قرأ آنذاك روايته 'ماض بسيط' بشغف ودهشة. ووصف عمي هذه اللحظة بأنها شكلت نقطة تحول فارقة في مساره ككاتب، حيث فتحت له أفقا جديدا في فهم الأدب المغربي المكتوب بالفرنسية، وقدرته على مساءلة الواقع بجرأة وتكثيف شعري. يشار إلى أن هذه الدورة من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، خصصت فضاء خاصا لتكريم الراحل إدريس الشرايبي، الذي يعد 'أحد أعمدة الأدب المغربي والعالمي'. ويمثل هذا الفضاء فرصة لاستكشاف رحلة الشرايبي الإبداعية، وذلك من خلال معرض غني بالصور، والشهادات التي تسلط الضوء على مسيرته الفريدة. يذكر أن إدريس الشرايبي ولد يوم 15 يوليوز 1926 بالجديدة ونشأ في الدار البيضاء، وانتقل إلى باريس عام 1945 لدراسة الكيمياء، قبل أن يهتدي إلى الأدب والصحافة. وخلف الشرايبي الكثير من المؤلفات، كما تلقى العديد من الجوائز الأدبية، ومنها جائزة إفريقيا المتوسطية على مجموع مؤلفاته سنة 1973، وجائزة الصداقة الفرنكو-عربية سنة 1981. وتوفي الشرايبي في أبريل 2007 في دروم جنوب شرق فرنسا حيث كان يعيش منذ عام 1988.


يا بلادي
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- يا بلادي
الدورة الثلاثون للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط تحيى ذكرى الراحل إدريس الشرايبي
تحتفي الدورة الثلاثون للمعرض الدولي للنشر والكتاب المقرر تنظيمها خلال الفترة من 18 إلى 27 أبريل الجاري، بذكرى الكاتب والأديب المغربي الراحل، إدريس الشرايبي. وحسب المنظمين، فقد خصصت هذه الدورة من المعرض الدولي للنشر والكتاب فضاء خاصا لتكريم الراحل إدريس الشرايبي، الذي يعد "أحد أعمدة الأدب المغربي والعالمي". وأوضح المصدر ذاته أن هذا الفضاء يمثل فرصة لاستكشاف رحلة الشرايبي الإبداعية، وذلك من خلال معرض غني بالصور، والشهادات التي تسلط الضوء على مسيرته الفريدة. وكان رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، أعلن في فبراير الماضي أن جناح المجلس في دورة 2025 للمعرض الدولي للنشر والكتاب سيحتفي بالذكرى السبعين لإصدار أول مغربية حول الهجرة، وهي رواية "التيوس" (Les Boucs) لإدريس الشرايبي التي صدرت سنة 1955. يشار إلى أن إدريس الشرايبي ولد يوم 15 يوليوز 1926 بالجديدة ونشأ في الدار البيضاء، وانتقل إلى باريس عام 1945 لدراسة الكيمياء، قبل أن يهتدي إلى الأدب والصحافة. وخلف الشرايبي الكثير من المؤلفات، كما تلقى العديد من الجوائز الأدبية، ومنها جائزة إفريقيا المتوسطية على مجموع مؤلفاته سنة 1973، وجائزة الصداقة الفرنكو-عربية سنة 1981. وتوفي الشرايبي في أبريل 2007 في دروم جنوب شرق فرنسا حيث كان يعيش منذ عام 1988.