أحدث الأخبار مع #إدواردبيجبيدر،


وكالة الصحافة اليمنية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- وكالة الصحافة اليمنية
حصار الاحتلال الإسرائيلي يهدد حياة رُضّع غزة
تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية// داخل قسم حديثي الولادة بمستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، تستقر أجساد صغيرة في حضّانات بالكاد تتحرك، مغطاة بأقمشة طبية خفيفة، بينما تكافح أجهزة الإنعاش لإبقاء هذه الأرواح الصغيرة على قيد الحياة في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة للشهر التاسع عشر. لا تُسمع هناك صرخات أو بكاء كما هو مألوف من الأطفال حديثي الولادة، بل يخيّم صمت ثقيل وأنين خافت يعبّران عن وهن شديد وحالة صحية حرجة، في مشهد يجعل ذويهم في حالة ترقب وقلق دائمين، أما واقع صحي وغذائي منهار تماماً نتيجة الحصار الإسرائيلي المتواصل على القطاع. فمنذ سبعة أسابيع، لم تدخل أي شحنات غذائية أو طبية مخصصة لحديثي الولادة، وهي أطول فترة انقطاع منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، بحسب مصادر طبية. وقد أدى هذا الحصار إلى تدهور حاد في الخدمات الطبية وتهديد مباشر لحياة عشرات الأطفال في الحضّانات وأقسام الولادة، كما تؤكد أخصائية طب الأطفال فداء النادي. وتقول النادي، إن المستشفى يواجه أزمة خانقة في توفير الحليب المناسب للأطفال، خاصة الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، إضافة إلى نقص حاد في الحفاضات والمستلزمات الأساسية. وتضيف: 'هذه الاحتياجات منعدمة تماماً، ولا يمكن تعويضها بسهولة، كما أن سوء تغذية الأمهات خلال الحمل يؤثر بشكل مباشر على صحة المواليد'. وشددت على أن الحصار الإسرائيلي المستمر يهدد حياة الأطفال بشكل مباشر، موضحة أن من نجا من القصف بات اليوم محاصراً بسياسات التجويع التي تنفذها إسرائيل ضمن حرب الإبادة، بدعم أميركي. ووجهت الدكتورة النادي نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بضرورة فتح المعابر فوراً، مؤكدة أن ذلك وحده يمكن أن ينقذ حياة الأطفال. وأضافت: 'كل يوم تأخير يزيد من الخطر على حياتهم، ولا نملك أي بدائل أو وقت إضافي'. ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر غزة بشكل كامل، ما يمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والبضائع. منع الأغذية التكميلية وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن مستشفيات الأطفال وحديثي الولادة في قطاع غزة 'تفتقر إلى معدات طبية كافية، وتعمل في ظروف بالغة الصعوبة'، في ظل جرائم الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام ونصف. وفي تصريح على حسابها عبر منصة إكس، قالت اليونيسف، إن 'بقاء أطفال غزة على قيد الحياة يعتمد على إعادة فرض وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات إلى القطاع'. وشددت على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة مجدداً. وتوضح اليونيسف، أن 'مستشفيات غزة، التي تعالج حديثي الولادة والأطفال تفتقر إلى معدات طبية كافية، وتعمل في ظروف بالغة الصعوبة'. ويؤكد إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن لدى المنظمة آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات المنقذة للحياة تنتظر دخول قطاع غزة. وأضاف مستدركاً: 'لكنها بدلا من إنقاذ الأرواح، تُخزن. يجب السماح بدخولها فورا. هذا ليس خيارا أو صدقة، إنه التزام بموجب القانون الدولي'. وتنبه اليونيسف إلى أن الأطفال الذين يتلقون علاج سوء التغذية يتعرضون لخطر جسيم، حيث أُغلق 21 مركزا للعلاج – أي ما يعادل 15 في المائة من إجمالي مرافق العيادات الخارجية – منذ 18 مارس 2025 بسبب أوامر النزوح أو القصف. فيما يواجه 350 طفلا يعتمدون على هذه المراكز الآن سوء تغذية متفاقما، قد يُهدد حياتهم. وتشير المنظمة إلى أن الأغذية التكميلية للرضع الضرورية للنمو عند انخفاض مخزونات الغذاء، نفدت في وسط وجنوب غزة، ولم يتبقَّ من حليب الأطفال الجاهز للاستخدام سوى ما يكفي لـ 400 طفل لمدة شهر. تُقدّر اليونيسف أن ما يقرب من 10,000 رضيع دون سن ستة أشهر يحتاجون إلى تغذية تكميلية، لذا فبدون حليب الأطفال الجاهز للاستخدام، قد تُجبر العائلات على استخدام بدائل ممزوجة بمياه غير آمنة. الأطفال ينامون جياعاً وتؤكد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' أن الحصار الخانق الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ نحو 7 أسابيع، يعد الأشد مقارنة بالإغلاق الذي فرضته في الأشهر الأولى من بدء الحرب بعد 7 أكتوبر 2023. وتوضح الأونروا في بيان نشرته الجمعة الفائتة، أن 420 ألف شخص نزحوا مجددا بقطاع غزة منذ استئناف حرب الإبادة الشهر الماضي. وتقول جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل لدى الوكالة، إن الأطفال والرضع في غزة 'ينامون جائعين'، في وقت توشك فيه الإمدادات الأساسية في القطاع على النفاد التام. وتؤكد أن هذه المرحلة الجديدة من المجاعة تأتي في ظل عدم تعافي الفلسطينيين من موجات سابقة من الحرمان، حيث عمدت إسرائيل على مدى عام ونصف إلى تقنين دخول المساعدات، ما حرم مئات آلاف العائلات من الحصص الغذائية المجانية. يأتي هذا التصعيد الإنساني في ظل الانهيار التام للمنظومة الصحية بقطاع غزة، الناتج عن استمرار العدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية. وفي بيان صدر الثلاثاء، أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة 'أوتشا' أن الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الحصار الإسرائيلي الذي اشتد منذ 2 مارس قد شلّ حركة إدخال المساعدات تماماً، ما فاقم الأزمة. ويعيش قطاع غزة تحت الحصار للعام الثامن عشر، فيما بات نحو 1.5 مليون من سكانه، البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة، بلا مأوى بعد أن دُمّرت منازلهم خلال الحرب. وقد دخل القطاع فعليًا في مرحلة المجاعة نتيجة الإغلاق التام للمعابر. وبدعم أميركي، يواصل الاحتلال ارتكاب جرائم إبادة أودت بحياة أكثر من 167 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود. إن الحصار الإسرائيلي على غزة يعتبر جريمة إنسانية تتنافى مع أبسط معايير الأخلاق والقانون الدولي، فحرمان الأطفال الأبرياء من الغذاء الأساسي هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ويجب أن يُدان بأشد العبارات. هذه الممارسات لا تؤثر فقط على الصحة الجسدية للرضع، بل تُهدد حياتهم بشكل مباشر، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه. المجتمع الدولي مُطالب بالتحرك العاجل لرفع هذا الحصار الجائر وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة لحماية هذه الأرواح البريئة. يجب ألا يبقى العالم صامتًا أمام هذه المعاناة، بل يجب الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء هذه السياسات القاسية التي تستهدف المدنيين العزل، فالحياة حق أساسي لكل طفل، ولا يجوز استخدام الغذاء والدواء كسلاح في الحروب.


الجزيرة
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
اليونيسف: حظر إسرائيل إدخال المساعدات يهدد حياة مليون طفل في غزة
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) السبت، تحذيرا جديدا بخصوص المخاطر والعواقب الوخيمة التي تهدد حياة أكثر من مليون طفل في قطاع غزة جراء استمرار حظر إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر. وسجلت المنظمة في بيان لها أن إسرائيل "لم تسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع منذ 2 مارس/آذار 2025، وهي أطول فترة منع للمساعدات منذ بدء الحرب مما أدى إلى نقص في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والإمدادات الطبية". ورجحت يونيسف أن ترتفع معدلات سوء التغذية والأمراض من دون هذه الضروريات، الأمر الذي توقعت أن يؤدي إلى الزيادة في عدد وفيات أطفال غزة. وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيجبيدر، إن المنظمة لديها "آلاف المنصات المحملة بالمساعدات تنتظر دخول قطاع غزة"، معتبرا أن معظم هذه المساعدات "مُنقذة للحياة، ولكنها بدلا من إنقاذ الأرواح تُخزن". ودعا المسؤول الأممي إلى ضرورة السماح بدخول المساعدات فوراً، مشددا على أن هذا الأمر "ليس خيارا أو صدقة، بل إنه التزام بموجب القانون الدولي". وزاد بيجبيدر مناشدا "من أجل أكثر من مليون طفل في قطاع غزة، نحث السلطات الإسرائيلية على ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان على الأقل، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني". وأشار إلى المسؤولية القانونية تفرض على إسرائيل ضمان تزويد الأسر بالغذاء والدواء وغيرها من اللوازم الأساسية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة. كما نبهت "يونيسف" إلى أن الأطفال الذين يتلقون علاج سوء التغذية في فطاع غزة المحاصر يتعرضون لـ"خطر جسيم"، إذ أُغلق 21 مركزا للعلاج منذ 18 آذار/مارس 2025 بسبب أوامر النزوح أو القصف. ويواجه 350 طفلا يعتمدون على هذه المراكز الآن سوء تغذية متفاقما، قد يُهدد حياتهم، حسب تقديرات المنظمة، كما أن الأغذية التكميلية للرضع الضرورية للنمو عند انخفاض مخزونات الغذاء "نفدت في وسط وجنوب غزة، ولم يتبقَّ من حليب الأطفال الجاهز للاستخدام سوى ما يكفي لحوالي 400 طفل لمدة شهر". وتفيد إحصائيات يونيسف بأن ما يقارب 10 آلاف رضيع دون سن ستة أشهر يحتاجون إلى تغذية تكميلية، منبيهة إلى أنه بدون حليب الأطفال الجاهز للاستخدام "قد تُجبر العائلات على استخدام بدائل ممزوجة بمياه غير آمنة". كما سجلت يونيسف أن معدل الحصول على مياه الشرب بالنسبة لمليون شخص، بمن فيهم 400 ألف طفل، انخفض من 16 لتر للشخص في اليوم إلى ست لترات فقط، محذرة من انخفاض هذا الرقم إلى أقل من 4 لترات في حال نفاد الوقود في الأسابيع المقبلة. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


الاتحاد
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
«يونيسف»: أطفال فلسطين يعيشون في خوف ويفتقدون الحماية
القدس (الاتحاد) حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، أمس، من أن الأطفال في فلسطين يواجهون أوضاعاً مقلقة للغاية، حيث يعيشون في خوف وقلق شديدين، ويعانون تداعيات حرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية. جاء ذلك في بيان صادر عن إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عقب زيارة ميدانية استغرقت 4 أيام إلى الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال بيجبيدر في البيان، إن الوضع في غزة والضفة، بما في ذلك القدس الشرقية، «مقلق للغاية، حيث يتأثر جميع الأطفال تقريباً، البالغ عددهم 2.4 مليون، بشكل أو بآخر». وأضاف: «يعيش بعض الأطفال في خوف وقلق شديدين، فيما يواجه آخرون عواقب حقيقية لحرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية، أو النزوح، أو الدمار، أو حتى الموت، ويجب حمايتهم»، مشيراً إلى أن حوالي مليون طفل في قطاع غزة يفتقدون الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، نتيجة القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية. وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أكد المسؤول الأممي مقتل أكثر من 200 طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023، وهي أعلى حصيلة قتلى بين الأطفال في مثل هذه الفترة الزمنية خلال العقدين الماضيين. وشدد على أن الأطفال يجب ألا يقتلوا أو يصابوا أو يشردوا، ويجب على جميع الأطراف احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، وتلبية احتياجات المدنيين الأساسية والمتعلقة بالحماية، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بسرعة، وعلى نطاق واسع، وفق اليونيسف.


الميادين
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الميادين
اليونيسف تحذر من تداعيات كارثية بسبب منع دخول المساعدات إلى غزة
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة سيؤدي إلى تداعيات كارثية على الأطفال والأسر الذين يكافحون من أجل البقاء في ظل الظروف القاسية في القطاع. "يجب أن يستمر وقف إطلاق النار، ويجب السماح بدخول المزيد من المساعدات لتفادي المزيد من المعاناة والخسائر في الأرواح،" - إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. التفاصيل: اليوم 04:20 3 آذار وأشارت اليونيسف إلى أن توقف تدفق المساعدات سيضاعف المعاناة في غزة، خاصةً في ظل النقص الحاد في الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية، مما يهدد حياة العديد من الأطفال والأسر. ودعت المنظمة إلى اتخاذ تدابير فورية وفعالة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية بلا عوائق إلى القطاع، مشددة على ضرورة توفير الخدمات الأساسية بشكل عاجل لضمان بقاء الأطفال وعائلاتهم على قيد الحياة وسط هذا الوضع الحرج. وأمس، طالب وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بـ "هجوم قوي وسريع يهدف إلى احتلال غزة بالكامل"، في ظل أزمة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار. من جهته، حرّض وزير "الأمن القومي" المستقيل للاحتلال، إيتمار بن غفير، على قصف مستودعات الأغذية الموجودة في قطاع غزّة، إضافة إلى تحريضه الحكومة على قتل الفلسطينيين "في حال تعرّض الأسرى الإسرائيليين للأذى".