#أحدث الأخبار مع #إدواردهوضوح٢٤-٠٤-٢٠٢٥سياسةوضوحانسحاب أمريكي مفاجئ من بعثة الأمم المتحدة يثير القلق في جنوب السودانكتبت: د. هيام الإبس أثار قرار الولايات المتحدة بسحب عدد من ضباطها العسكريين من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (UNMISS) موجة من التساؤلات، خاصة في ظل غياب إعلان رسمي من واشنطن أو من قيادة البعثة الأممية، ما دفع العديد من المراقبين إلى التشكيك في خلفيات هذه الخطوة وتداعياتها على استقرار الدولة الوليدة. تصريح الأمم المتحدة: انسحاب 'مؤقت' بطلب أمريكي في أول تعليق رسمي على الحادثة، قال متحدث باسم الأمم المتحدة من مقرها في نيويورك إن عملية الانسحاب تمت في السادس من أبريل الجاري، بناءً على طلب مباشر من الحكومة الأمريكية، واصفاً إياها بـ'المؤقتة'. وأوضح المتحدث أن الضباط الأمريكيين كانوا يشغلون مناصب حيوية كضباط أركان في الهيكل العسكري للبعثة، مشيرًا إلى دورهم الفعّال في مجالات التخطيط والدعم اللوجستي والتنفيذ الميداني، وسط ظروف أمنية وسياسية شديدة التعقيد في جنوب السودان. تحفظات دولية: خطوة غير شفافة في توقيت حساس من جانبه، عبّر إدوارد هـ. كاربنتر، ضابط سابق في بعثات حفظ السلام ومدير منظمة 'عالم بلا حرب'، عن قلقه إزاء القرار، قائلاً: 'بصفتي من المشاركين في بعثات حفظ السلام بجنوب السودان، فإنني أرى أن هذا الانسحاب المفاجئ يفتقر إلى الشفافية، ويهدد فعالية البعثة في هذه المرحلة الدقيقة'. وأضاف كاربنتر أن الولايات المتحدة سبق لها اتخاذ خطوات مماثلة في بعثات دولية أخرى مثل الكونغو الديمقراطية وفلسطين، مرجحاً أن تكون اعتبارات أمنية أو ضغوط داخلية سياسية ومالية هي الدافع الحقيقي وراء القرار. خلفيات القرار: تقليص التمويل الأمريكي؟ رغم غياب التوضيح الرسمي، تداولت تقارير إعلامية معلومات عن وثيقة مسربة من البيت الأبيض، تفيد بنية الإدارة الأمريكية تقليص تمويلها لعدد من وكالات الأمم المتحدة، ضمن خطة أوسع لإعادة ترتيب الأولويات الخارجية، ما قد يؤثر على نشاط المنظمة الدولية في بؤر التوتر حول العالم. وتعتمد بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان – التي تأسست في عام 2011 – بشكل كبير على الدعم اللوجستي والعسكري الأمريكي، لأداء مهامها الأساسية المتمثلة في حماية المدنيين، ودعم تنفيذ اتفاقات السلام، والمساهمة في بناء مؤسسات الدولة الحديثة.
وضوح٢٤-٠٤-٢٠٢٥سياسةوضوحانسحاب أمريكي مفاجئ من بعثة الأمم المتحدة يثير القلق في جنوب السودانكتبت: د. هيام الإبس أثار قرار الولايات المتحدة بسحب عدد من ضباطها العسكريين من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (UNMISS) موجة من التساؤلات، خاصة في ظل غياب إعلان رسمي من واشنطن أو من قيادة البعثة الأممية، ما دفع العديد من المراقبين إلى التشكيك في خلفيات هذه الخطوة وتداعياتها على استقرار الدولة الوليدة. تصريح الأمم المتحدة: انسحاب 'مؤقت' بطلب أمريكي في أول تعليق رسمي على الحادثة، قال متحدث باسم الأمم المتحدة من مقرها في نيويورك إن عملية الانسحاب تمت في السادس من أبريل الجاري، بناءً على طلب مباشر من الحكومة الأمريكية، واصفاً إياها بـ'المؤقتة'. وأوضح المتحدث أن الضباط الأمريكيين كانوا يشغلون مناصب حيوية كضباط أركان في الهيكل العسكري للبعثة، مشيرًا إلى دورهم الفعّال في مجالات التخطيط والدعم اللوجستي والتنفيذ الميداني، وسط ظروف أمنية وسياسية شديدة التعقيد في جنوب السودان. تحفظات دولية: خطوة غير شفافة في توقيت حساس من جانبه، عبّر إدوارد هـ. كاربنتر، ضابط سابق في بعثات حفظ السلام ومدير منظمة 'عالم بلا حرب'، عن قلقه إزاء القرار، قائلاً: 'بصفتي من المشاركين في بعثات حفظ السلام بجنوب السودان، فإنني أرى أن هذا الانسحاب المفاجئ يفتقر إلى الشفافية، ويهدد فعالية البعثة في هذه المرحلة الدقيقة'. وأضاف كاربنتر أن الولايات المتحدة سبق لها اتخاذ خطوات مماثلة في بعثات دولية أخرى مثل الكونغو الديمقراطية وفلسطين، مرجحاً أن تكون اعتبارات أمنية أو ضغوط داخلية سياسية ومالية هي الدافع الحقيقي وراء القرار. خلفيات القرار: تقليص التمويل الأمريكي؟ رغم غياب التوضيح الرسمي، تداولت تقارير إعلامية معلومات عن وثيقة مسربة من البيت الأبيض، تفيد بنية الإدارة الأمريكية تقليص تمويلها لعدد من وكالات الأمم المتحدة، ضمن خطة أوسع لإعادة ترتيب الأولويات الخارجية، ما قد يؤثر على نشاط المنظمة الدولية في بؤر التوتر حول العالم. وتعتمد بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان – التي تأسست في عام 2011 – بشكل كبير على الدعم اللوجستي والعسكري الأمريكي، لأداء مهامها الأساسية المتمثلة في حماية المدنيين، ودعم تنفيذ اتفاقات السلام، والمساهمة في بناء مؤسسات الدولة الحديثة.