أحدث الأخبار مع #إدواردوبايس


الأسبوع
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الأسبوع
هل انتهى زمن السامبا؟.. ريو دي جانيرو تُقيّد الموسيقى الحية على الشواطئ
شاطئ في البرازيل أحمد خالد إذا سبق لك زيارة شواطئ ريو دي جانيرو، فربما يبدو هذا مألوفًا، موسيقى السامبا تُصدح من كشك قريب، وكوكتيلات الكايبيرينيا التي يبيعها الباعة المتجولون، وكراسي ممتدة على الرمال. قد يصبح العثور على هذه الأشياء صعبًا الآن، إلا إذا كان البائعون حاصلين على التصاريح اللازمة. أصدر رئيس البلدية إدواردو بايس مرسومًا في منتصف مايو يضع قواعد جديدة للواجهة البحرية للمدينة، مؤكدًا رغبته في الحفاظ على النظام العام والسلامة العامة والبيئة، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات السلمية بين السياح والسكان. من المقرر أن تدخل هذه الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ في الأول من يونيو، وهي تحظر بيع الطعام والشراب، وتأجير الكراسي، واستخدام مكبرات الصوت، وحتى الموسيقى الحية في الأكشاك دون تصاريح رسمية، كما سيُسمح للأكواخ الشاطئية بحمل أرقام فقط، بدلًا من الأسماء المبتكرة التي تُعرف بها حاليًا. رحّب البعض بهذه الخطوة لمعالجة ما يعتبرونه نشاطًا فوضويًا على الشاطئ، بينما يرى آخرون أن المرسوم يهدد ثقافة ريو الشاطئية الحيوية وسبل عيش العديد من الموسيقيين والبائعين المحليين الذين قد يجدون صعوبة أو استحالة في الحصول على تصاريح. وقد أثارت خطوة تنظيم الموسيقى على شواطئ ريو حساسية بالغة. وقال خوليو ترينداد، الذي يعمل منسق موسيقى في الأكشاك: من الصعب تخيل ريو دي جانيرو بدون موسيقى البوسا نوفا، وبدون السامبا على الشاطئ". وأضاف: "بينما يغني العالم أغنية فتاة إيبانيما، لن نتمكن من عزفها على الشاطئ. من جانبه قال أورلا ريو، صاحب الامتياز الذي يدير أكثر من 300 كشك، في بيان: إن القيود المفروضة على الموسيقى تُمثل إسكاتًا لروح الواجهة البحرية. إنها تُمس بروح ريو الديمقراطية والموسيقية والنابضة بالحياة والأصيلة. هل يمكن إيقاف هذا أو تغييره؟ يسعى البعض إلى إيجاد سبل لوقف تطبيق المرسوم، أو على الأقل تعديله للسماح بالموسيقى الحية دون ترخيص. لكن دون جدوى تُذكر حتى الآن. رفع المعهد البرازيلي للمواطنة، وهو منظمة غير ربحية تدافع عن الحقوق الاجتماعية وحقوق المستهلك، دعوى قضائية الأسبوع الماضي يطالب فيها بتعليق المواد التي تُقيّد الموسيقى الحية، مُدّعيًا أن هذا الإجراء يُقوّض حرية ممارسة النشاط الاقتصادي، وقد قضت إحدى المحاكم بأن المجموعة ليست طرفًا شرعيًا لتقديم شكوى، وتستأنف المنظمة غير الربحية القرار. في الأسبوع الماضي أيضًا، ناقش المجلس البلدي لمدينة ريو مشروع قانون يهدف إلى تنظيم استخدام الساحل، بما في ذلك الشواطئ والممرات الخشبية. يدعم هذا المشروع بعض جوانب المرسوم، مثل تقييد الموسيقى المُضخّمة على الرمال، ولكنه لا يشترط حصول الأكشاك على تصاريح للموسيقيين. لا يزال الاقتراح بحاجة إلى تصويت رسمي، وليس من الواضح ما إذا كان ذلك سيحدث قبل الأول من يونيو. في حال الموافقة، ستكون لمشروع القانون الأولوية على المرسوم. يُدرّ النشاط الاقتصادي على شواطئ ريو، باستثناء الأكشاك والحانات والمطاعم، ما يُقدّر بأربعة مليارات ريال برازيلي (حوالي 710 ملايين دولار أمريكي) سنويًا، وفقًا لتقرير صادر عن مجلس مدينة ريو عام 2022. يزور ملايين الأجانب والسكان المحليين شواطئ ريو سنويًا، ويستمتع الكثيرون منهم بتناول الذرة الحلوة والجبن المشوي أو حتى ملابس السباحة أو الأجهزة الإلكترونية التي يبيعها الباعة على الرمال المترامية الأطراف. انتقدت عضوة المجلس المحلي داني بالبي مشروع القانون على وسائل التواصل الاجتماعي. ما الفائدة من إقامة فعاليات ضخمة بمشاركة فنانين عالميين وإهمال من يصنعون الثقافة يوميًا في المدينة؟، هذا ما قالته الأسبوع الماضي على إنستغرام، في إشارة إلى الحفلات الموسيقية الضخمة التي أحيتها ليدي غاغا في وقت سابق من هذا الشهر ومادونا العام الماضي. وأضافت بالبي: إن إجبار أصحاب الأكشاك على إزالة أسماء أعمالهم واستبدالها بأرقام يُقوّض هوية العلامة التجارية وولاء العملاء، الذين يستخدمون هذا الموقع كمرجع.

مصرس
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
انطلاق المواكب إيذانا ببدء الكرنفال في ريو دي جانيرو
انطلقت المواكب الشهيرة عالميا في منطقة سامبادروم بالبرازيل، إيذانا بانطلاق كرنفال ريو دي جانيرو. وسارت العديد من مدارس السامبا التي تتنافس على الترقية إلى فئة النخبة الرائعة، تحت سماء مليئة بالنجوم مساء أمس الجمعة، فيما تحركت القوارب الملونة بطول الشارع الذي تطل عليه المدرجات.وكانت مدرسة بوتافوجو سامبا كلوب صاحب أول عرض، حيث روت تاريخ أصول النادي الذي تأسس في 1894 بوصفه نادي تجديف في ضاحية بوتافاجو.وقبل ذلك، قام العمدة إدواردو بايس بإطلاق الاحتفالات الملونة في جبل شوجرلوف، حيث سلم مفتاح المدينة إلى الملك مومو وهو الشخصية الرمزية للكرنفال.وتقدم أفضل 12 مدرسة عروضها على مدار ثلاثة أيام للمرة الأولى خاصة أيام الأحد والاثنين والثلاثاء. ويسمح ذلك لمزيد من الناس بمتابعة الحدث، وأيضا يعطي المدارس المزيد من الوقت لتقديم أداءها.ويتابع عشرات الآلاف من مدرجات الجماهير، وكذلك الملايين من أمام شاشات التلفزيون، في البرازيل والعالم، المواكب في ممشى العارضات الضخم الذي صممه المهندس المعماري البرازيلي الشهير أوسكار نيمير في 1984 .ويعتبر كرنفال ريو أكبر حفل في العالم، فيما تتوقع حكومة المدينة توافد ما يصل إلى ثمانية ملايين شخص على المدينة.وبحسب تقديرات، يتوقع أن يجلب الكرنفال عائدات اقتصادية بقيمة 7ر5 مليار ريال برازيلي (مليار دولار).