أحدث الأخبار مع #إدواردوبريتو


المدى
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- المدى
انقطاع الكهرباء في إسبانيا.. حسم جدل 'الهجوم السيبراني'
وقال مدير العمليات بالشركة إدواردو بريتو إن التحليلات، التي تم إجراؤها حتى الآن تظهر 'استبعاد حدوث واقعة تتعلق بالأمن السيبراني'. وأضاف: 'لقد حظينا منذ الإثنين بدعم معهد الأمن السيبراني الوطني ومركز الاستخبارات الوطني، وتمكنا هذا الصباح من التوصل إلى أنه لم يحدث اختراق لأنظمة التحكم بشركة ريد إليكتريكا من شأنه أن يسبب انقطاع الكهرباء'. لكن وسائل الإعلام الإسبانية أعربت عن قلقها بشأن المستقبل. وتساءل معلق في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانيةالوطنية 'أر تي في إي' صباح الثلاثاء: 'لم نعد نحبس أنفاسنا، لكن السؤال الكبير هو: هل يمكن أن يحدث ذلك مرة أخرى؟ وماذا سيحدث إذا استمر شيء كهذا لفترة أطول في المستقبل؟' ووصف طبيب من مدريد الانقطاع بأنه 'رحلة مرعبة إلى العصر الحجري' على إذاعة كادينا سير. وبحلول الثلاثاء، عادت الكهرباء إلى حد كبير في كلا البلدين. وقالت 'ريد إلكتريكا' إن حوالي 99.16 بالمئة من إمدادات الكهرباء عادت إلى العمل اعتبارا من الساعة 6 صباحا (04:00 بتوقيت غرينتش). وفي البرتغال المجاورة، ذكرت إذاعة 'أر تي بي' في وقت مبكر من الثلاثاء أن الكهرباء عادت أيضا إلى معظم المنازل. وأضافت نقلا عن مشغل الشبكة إي-ريديز، أن حوالي 95 بالمئة من عملاء البلاد البالغ عددهم 6.5 مليون عادوا إلى الشبكة. وظل ملايين الأشخاص في إسبانيا والبرتغال في الظلام، الإثنين، مع انقطاع التيار الكهربائي، وتعطل شبكات الاتصالات، وتوقفت إشارات المرور عن العمل، وعلقت المصاعد. كما أدى الانقطاع إلى تعطيل خدمات الأنفاق والقطارات في كلا البلدين، والتي استؤنفت الثلاثاء.


بلد نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
انقطاع واسع للكهرباء في البرتغال وإسبانيا وجزء من فرنسا
وأكدت شركة الكهرباء في البرتغال "تفعيل جميع الخطط لاستعادة إمدادات الطاقة على مراحل، بالتنسيق مع منتجي ومشغلي الطاقة الأوروبيين" مضيفة أنه "يجري تحليل الأسباب المحتملة لهذا الحادث". وفي الأثناء، أعلنت شركة توزيع الطاقة الإسبانية أن استعادة الكهرباء في مناطق واسعة من البلاد -بعد انقطاع التيار على نطاق واسع- قد تستغرق من 6 إلى 10 ساعات. ورفضت الشركة الإسبانية التكهن بأسباب انقطاع التيار الكهربائي. حالة فوضى وتسبب انقطاع التيار الكهربائي في حالة فوضى بمناطق من البرتغال وإسبانيا حيث توقفت إشارات المرور عن العمل، مما سبب أزمة مرورية. كما توقفت شبكات النقل وانقطعت الكهرباء عن المستشفيات، وبقي الناس عالقين بالمترو والمصاعد. وذكرت مصادر مطلعة أن حكومتي إسبانيا والبرتغال اجتمعتا للتباحث بشأن انقطاع الكهرباء الذي أثر أيضا لفترة وجيزة على مناطق في فرنسا، وتم تشكيل لجنة أزمة في إسبانيا، وفق (الجزيرة نت). ومع حلول مساء اليوم، قالت شركة القطارات الإسبانية -في خبر عاجل- إنها علقت جميع خدمات القطارات بسبب انقطاع الكهرباء الواسع الذي يؤثر على إسبانيا والبرتغال. ومن جانبه، أصدر مركز الأمن الإلكتروني الوطني البرتغالي بيانا قال فيه إنه لا توجد علامة على أن الانقطاع كان بسبب هجوم إلكتروني. وقال رئيس العمليات بالشركة إدواردو بريتو للصحفيين إن انقطاع التيار الكهربائي غير مسبوق، ووصف الحدث بأنه "استثنائي وغير عادي". ولكن وزير التنمية البرتغالي قال -في وقت لاحق من بعد ظهر اليوم- إن انقطاع التيار الكهربائي الذي يؤثر على البرتغال "قد يكون بسبب هجوم إلكتروني". وضرب انقطاع التيار الكهربائي إسبانيا والبرتغال، وشمل عاصمتي البلدين، مما أدى إلى تعطيل شبكات المترو وخطوط الهاتف وإشارات المرور وأجهزة الصراف الآلي. وذكرت (الجزيرة) إن رئيس الحكومة الإسبانية دعا إلى اجتماع لمجلس الأمن القومي -في قصر الرئاسة- لبحث هذه الأزمة. ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية إن المفوضية على اتصال بالسلطات الوطنية في إسبانيا والبرتغال لفهم سبب انقطاع الكهرباء. وبدورها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أنها تراقب الوضع مع السلطات الوطنية والأوروبية ومجموعة تنسيق الكهرباء، مضيفة أنها تحدثت مع رئيس الوزراء الإسباني بهذا الشأن. حالة الطيران على صعيد آخر، أظهرت بيانات ملاحية من موقع (فلايت رادار) -المتخصص برصد الملاحة الجوية- حالة من التعطل والتوقف بعدد من المطارات الرئيسية الأوروبية في فرنسا والبرتغال وإسبانيا على خلفية انقطاع التيار الكهربائي. وحسب وكالة (سند)، فقد شهد مطار مدريد-باراخاس وجود عدد كبير من الطائرات المتوقفة أو التي تحوم في دوائر انتظار قرب المطار. كذلك رصدت البيانات حركة الطيران في مطار شارل ديغول بفرنسا الذي شهد تباطؤًا ملحوظًا مقارنة بالحركة المعتادة لهذا المطار الضخم الذي يعرف عادة بنشاطه المستمر في عمليات الإقلاع والهبوط. أما في مطار لشبونة، فقد كانت الحركة الجوية حوله شبه معدومة، مع غياب الطائرات قرب المدارج أو على مشارف الإقلاع والهبوط، في حين كانت الحركة قبل انقطاع الكهرباء طبيعية وشهد المطار عمليات إقلاع وهبوط متواصلة.