#أحدث الأخبار مع #إذاعةبلعباس،الشروقمنذ 13 ساعاتترفيهالشروق' أحب الأعمال التي تنطوي على رسائل هادفة وتفيد المجتمع..وفيلم 'حليم رعد' أدخلني المستشفى'ضيفنا، يصف نفسه بأنه إنسان حالم، ينظر إلى الإيجابيات ويسعى إلى تطوير قدراته دائماً.. إنه النجم 'أنس تناح'، فنان مبدع مولع بالتمثيل، شاب طموح متواضع، دائم الابتسامة وداعم للمواهب، ابن مدينة سيدي بلعباس، خريج المعهد البلدي تخصص فنون درامية، بدأ مشواره الفني منذ سن الطفولة. في الوسط الفني، يقال عنه فنان بالفطرة.. هو نموذج للشاب المكافح.. رغم شهرته الواسعة، إلا إنه ما زال يكافح من أجل لقمة العيش.. من خيرة شباب الشاشة الجزائرية، الممثل أنس تناح، يفتح قلبه للشروق العربي. الشروق: بداية.. كيف تصف لنا تجربتك في عالم التمثيل والفن؟ -من غير شك، هي تجربة غنية وثرية جدا، بحيث قدمت عدة عروض، منها: 'المصلحة'، 'رباعيات'، 'حاجة وحويجة'، 'عروبي وفحل'، 'دقيقة وفقط'، إضافة إلى المسرح الإذاعي، فقد كانت البداية من الإذاعة الجهوية بسيدي بلعباس، رفقة السيدة 'أم حسام'، حيث تتلمذت على يدها، وتعلمت كتابة النصوص المسرحية، لأنني كنت مضطرا آنذاك، إلى تقديم عروض جديدة كل يوم جمعة، لمستمعي إذاعة بلعباس، فضلا عن مشاركتي في مسابقة أروع موهبة في الجزائر، وكلل هذا بالمرتبة الأولى مع فرقة الوئام، إضافة إلى حصولي أيضا على المرتبة الأولى في' الوان مان شو'، مرورا إلى تجربتي في 'قهوة القوسطو' في سنة 2012، كانت انطلاقة جديدة مع الكاميرا والتلفزيون. في البداية، استطعت الموافقة بين المسرح والتلفزيون، ولكن مؤخرا، يصعب علي التوفيق بينهما. الشروق: أفهم أن المسرح هو سبب دخولك السينما؟ – أكيد.. المسرح ساعدني في دخول عالم السينما، كفيلم 'غلطة' سنة 2016، وفيلم 'حليم رعد'.. دون أن ننسى الدراما. الشروق: على ذكر فيلم 'حليم رعد'، الذي أخذ أكثر من جائزة خارج الوطن.. كيف تصف لنا مشاركتك في هذا الفيلم؟ -الحمد الله، أننا استطعنا إيصال رسالة الفيلم. وهذا، يكفينا فخرا كفريق عمل متكامل، وعلى رأسهم المخرج الفذ 'بن عبد الله محمد' 'ABALA'، ولكن، ما لا يعلمه الكثير، أني دخلت بسببه المستشفى، بسبب الشخصية التي ظلت بداخلي حتى بعد نهاية التصوير. الشروق: قدمت أدوارا متنوعة بين المسرح والدراما والسينما… بعد هذا المشوار، ما الدور الذي تتمنى أن تجسده؟ – أنا كفنان، يمكنني أن أتقمص أي دور يدخل ضمن سلسلة الأعمال التي تعرض عليّ، وأعيشه بكل تفاصيله، لكن، إذا تحدثنا عن جانب الموضوع بحدّ ذاته، فأنا أحب الأدوار التي تبرز من خلالها الأعمال الإنسانية وتنطوي على رسائل هادفة وتفيد المجتمع، وتأتي لمعالجة قضية معينة، وعليه، أذكر تجربتي في فيلم 'حليم الرعد'، للمخرج العبقري بن عبد الله محمد، حيث لاحظت الأثر العميق والتفاعل الكبير الذي أحدثه وسط المتابعين، وهو ما شدّني كي أبقى في نفس المنوال، دون الخروج من دائرة الأعمال ذات البُعد الإنساني والرسائل الهادفة. الشروق ساهمت في انتشاري فنيا ومن المؤسف أن تنحصر غزارة الأعمال في شھر رمضان فقط الشروق: ما رأيك في واقع السينما الجزائرية حاليا؟ – بكل صراحة، السينما الجزائرية في حاجة ماسة إلى التسويق الفني، للوصول إلى العالمية، فنحن في حاجة إلى محتوى الأفلام القديمة بطابع عصري وحضاري لإحياء السينما الجزائرية، لأن هذه الأخيرة ثقافة قبل أن تكون فنا، إضافة إلى التركيز على التقسيم العادل للميزانية المخصصة لإنتاج أفلام سينمائية واعية وهادفة. الشروق: ما الأعمال التلفزیونیة التي شدت انتبا ھ ك في رمضان، وما رأیك في غزارة الإنتاج ھ ذا العام؟ -ھذه الغزارة أمر إیجابي، لكن، من المؤسف، أن ینحصر في شھر رمضان فقط، وأتمنى كغیري من الفنانین، أن تكون ھناك غزارة طوال السنة، لنعطي نوعا من التوازن الفني، وعلى العموم ما تم تقدیمه في رمضان ھوبین المقبول إلى دون المستوى. الشروق: ما النقائص التي یجب معالجت ھ ا في الأعمال الجزائریة، التي ھ ي محل سخط الجم ھ ور في رأيك؟ – المشكل المطروح، بحسب رأیي، ھو ضعف الحوار، وغیاب التناسق في المشاھد وبین الممثلین، وعدم القدرة على الإقناع وشد الانتباه، وھي نقاط یجب التركیز علیھا كثیرا، خاصة أننا أمام جمھور متطلب وواع، والأھم، علینا الاھتمام أكثر بكتابة السیناریوھات. الشروق: مشاركتك هذه السنة كانت قوية بمسلسل الراوي.. كيف استقبلت ردود متابعيك عبر السوشيل ميديا؟ – سعدت جدا بها، والفضل يرجع إلى طاقم العمل ككل، دون استنثاء. فقد كانت كواليس العمل عائلية جدا، كما أستغل الفرصة لأبعث لهم تحية محبة، ومن غير أن ننسى الشروق.. هذه القناة التي ساهمت في انتشاري فنيا دون مجاملة. أطمح أن أكون في مرتبة تمكنني من مساعدة الناس وخاصة المواهب الشابة الجمال سيف ذو حدّين.. وهذا رأيي في اقتحام المؤثرين للدراما الشروق: الجمال أصبح معياراً أساسياً في الدراما وفي اختيار أبطال الأعمال الدرامية، حتى لو كانوا من المؤثرين. ما رأيك؟ – الجمال سيف ذو حدّين، لأنه قد يلزمك بأدوار معينة. وبالنسبة إلي، الأهم هو التنويع في الأدوار. والحمد لله، كل الأدوار التي قمت بها لم يكن لديها علاقة بشكلي، إنما بشخصيتي. أما عن المؤثرين، فأنا شخصيا لست ضد دخولهم ھذا المجال. لكن، بشرط توفر الموھبة وتطویر الذات من خلال التكوین. الشروق: وهل تعتقد بأن البطولات المطلقة باتت مفتوحة أمام هذا الجيل؟ – أعتقد بأن الأمر في حاجة إلى الوقت، حتى يختمر في أذهان المخرجين والمنتجين المراهنة على الوجوه الشابة، وذلك بإعطائهم 'دور بطولة مطلقة'، إضافة إلى أن شرط البيع ما زال يلعب دوراً أساسياً في اختيار أبطال العمل. الشروق: كنت ضمن المشاركين في 'قهوة القوسطو'، كيف تقيم هذه التجربة؟ – مع نهاية 2012، بدأت تجربتي في 'قهوة القوسطو'، حيث كانت تجربة مكللة بأشياء إيجابية وأخرى سلبية.. الإيجابية منها، أني صرت معروفا على الساحة الفنية، ومطلوبا أكثر. أما الأشياء السلبية، فمن هذه التجربة تمحورت في الأصدقاء من أهل الفن الذين فجاؤوني بأنهم أعداء النجاح. الشروق: ماذا بعد هذه التجربة التي فتحت لك باب الشهرة؟ – كانت لي فرصة العمل مع شركة للإنتاج 'فور ايستو'، تعاملت في العديد من المرات مع المخرج الشاب، زياد شعباني، حيث أنتجت فيلم 'الغلطة'، أواخر 2014، وشاركت في حصة 'زوجوني' مع قناة الشروق، فضلا عن إنجاز كاميرا خفية 'تنخلع' مع التلفزيون الوطني الجزائري، إذ كانت تجربة مميزة، فتحت لي الباب للتنشيط في العديد من البرامج الفنية، منها حصة 'أنس شو'. الشروق: نجح عدد كبير من نجوم الشاشة الجزائرية في إثبات أنفسهم، لكن من هو الفنان الذي جذبك أداؤه؟ – هناك عدد كبير من النجوم، نجحوا في جذب انتباهي، وتعجبني اختياراتهم الفنية دائماً، وعلى رأسهم عبد القادر جريو وفتحي النوري والكثير.. لا أحب أن أنسى اسما.. كما كنت وما زلت أحرص دائماً على مشاهدة أعمال صالح أوقروت- ربي يشفيه. الشروق: ما آفاقك المستقبلية؟ – أنا كفنان، أرى أن الفن رزق من الله أكرمني به، ومن واجبي أن أستغله أحسن استغلال، فأصلح به وأعالج به، على الفنان أيضا أن يعمل من أجل أن يكون على قدر المسؤولية التي تقع على عاتقه، أنا إنسان طموح منذ صغري أحمل رسالة ثقيلة الوزن، بقدر ما أحمل من أحلام، أرى أن بعضها تحقق على أرض الواقع والبعض الآخر يسير بخطى ثابتة، كما أنني راض عما وصلت إليه من باب الامتنان والقناعة، وسأعمل بجدّ من أجل تحقيق النجاح وبلوغ الأهداف. أطمح كفنان أن أكون في مرتبة تمكنني من مساعدة الناس وخاصة المواهب الشابة، تماما كما حدث معي حين وجدتُ من دعمني وآمن بقدراتي واستمع إليّ وشجعني. الشروق: ما أكثر الأدوار التي تشبه أنس تناح؟ – أغلب الأدوار تشبهني.. فقبولي لدور بمعنى أني وجدت فيه أنس تناح..
الشروقمنذ 13 ساعاتترفيهالشروق' أحب الأعمال التي تنطوي على رسائل هادفة وتفيد المجتمع..وفيلم 'حليم رعد' أدخلني المستشفى'ضيفنا، يصف نفسه بأنه إنسان حالم، ينظر إلى الإيجابيات ويسعى إلى تطوير قدراته دائماً.. إنه النجم 'أنس تناح'، فنان مبدع مولع بالتمثيل، شاب طموح متواضع، دائم الابتسامة وداعم للمواهب، ابن مدينة سيدي بلعباس، خريج المعهد البلدي تخصص فنون درامية، بدأ مشواره الفني منذ سن الطفولة. في الوسط الفني، يقال عنه فنان بالفطرة.. هو نموذج للشاب المكافح.. رغم شهرته الواسعة، إلا إنه ما زال يكافح من أجل لقمة العيش.. من خيرة شباب الشاشة الجزائرية، الممثل أنس تناح، يفتح قلبه للشروق العربي. الشروق: بداية.. كيف تصف لنا تجربتك في عالم التمثيل والفن؟ -من غير شك، هي تجربة غنية وثرية جدا، بحيث قدمت عدة عروض، منها: 'المصلحة'، 'رباعيات'، 'حاجة وحويجة'، 'عروبي وفحل'، 'دقيقة وفقط'، إضافة إلى المسرح الإذاعي، فقد كانت البداية من الإذاعة الجهوية بسيدي بلعباس، رفقة السيدة 'أم حسام'، حيث تتلمذت على يدها، وتعلمت كتابة النصوص المسرحية، لأنني كنت مضطرا آنذاك، إلى تقديم عروض جديدة كل يوم جمعة، لمستمعي إذاعة بلعباس، فضلا عن مشاركتي في مسابقة أروع موهبة في الجزائر، وكلل هذا بالمرتبة الأولى مع فرقة الوئام، إضافة إلى حصولي أيضا على المرتبة الأولى في' الوان مان شو'، مرورا إلى تجربتي في 'قهوة القوسطو' في سنة 2012، كانت انطلاقة جديدة مع الكاميرا والتلفزيون. في البداية، استطعت الموافقة بين المسرح والتلفزيون، ولكن مؤخرا، يصعب علي التوفيق بينهما. الشروق: أفهم أن المسرح هو سبب دخولك السينما؟ – أكيد.. المسرح ساعدني في دخول عالم السينما، كفيلم 'غلطة' سنة 2016، وفيلم 'حليم رعد'.. دون أن ننسى الدراما. الشروق: على ذكر فيلم 'حليم رعد'، الذي أخذ أكثر من جائزة خارج الوطن.. كيف تصف لنا مشاركتك في هذا الفيلم؟ -الحمد الله، أننا استطعنا إيصال رسالة الفيلم. وهذا، يكفينا فخرا كفريق عمل متكامل، وعلى رأسهم المخرج الفذ 'بن عبد الله محمد' 'ABALA'، ولكن، ما لا يعلمه الكثير، أني دخلت بسببه المستشفى، بسبب الشخصية التي ظلت بداخلي حتى بعد نهاية التصوير. الشروق: قدمت أدوارا متنوعة بين المسرح والدراما والسينما… بعد هذا المشوار، ما الدور الذي تتمنى أن تجسده؟ – أنا كفنان، يمكنني أن أتقمص أي دور يدخل ضمن سلسلة الأعمال التي تعرض عليّ، وأعيشه بكل تفاصيله، لكن، إذا تحدثنا عن جانب الموضوع بحدّ ذاته، فأنا أحب الأدوار التي تبرز من خلالها الأعمال الإنسانية وتنطوي على رسائل هادفة وتفيد المجتمع، وتأتي لمعالجة قضية معينة، وعليه، أذكر تجربتي في فيلم 'حليم الرعد'، للمخرج العبقري بن عبد الله محمد، حيث لاحظت الأثر العميق والتفاعل الكبير الذي أحدثه وسط المتابعين، وهو ما شدّني كي أبقى في نفس المنوال، دون الخروج من دائرة الأعمال ذات البُعد الإنساني والرسائل الهادفة. الشروق ساهمت في انتشاري فنيا ومن المؤسف أن تنحصر غزارة الأعمال في شھر رمضان فقط الشروق: ما رأيك في واقع السينما الجزائرية حاليا؟ – بكل صراحة، السينما الجزائرية في حاجة ماسة إلى التسويق الفني، للوصول إلى العالمية، فنحن في حاجة إلى محتوى الأفلام القديمة بطابع عصري وحضاري لإحياء السينما الجزائرية، لأن هذه الأخيرة ثقافة قبل أن تكون فنا، إضافة إلى التركيز على التقسيم العادل للميزانية المخصصة لإنتاج أفلام سينمائية واعية وهادفة. الشروق: ما الأعمال التلفزیونیة التي شدت انتبا ھ ك في رمضان، وما رأیك في غزارة الإنتاج ھ ذا العام؟ -ھذه الغزارة أمر إیجابي، لكن، من المؤسف، أن ینحصر في شھر رمضان فقط، وأتمنى كغیري من الفنانین، أن تكون ھناك غزارة طوال السنة، لنعطي نوعا من التوازن الفني، وعلى العموم ما تم تقدیمه في رمضان ھوبین المقبول إلى دون المستوى. الشروق: ما النقائص التي یجب معالجت ھ ا في الأعمال الجزائریة، التي ھ ي محل سخط الجم ھ ور في رأيك؟ – المشكل المطروح، بحسب رأیي، ھو ضعف الحوار، وغیاب التناسق في المشاھد وبین الممثلین، وعدم القدرة على الإقناع وشد الانتباه، وھي نقاط یجب التركیز علیھا كثیرا، خاصة أننا أمام جمھور متطلب وواع، والأھم، علینا الاھتمام أكثر بكتابة السیناریوھات. الشروق: مشاركتك هذه السنة كانت قوية بمسلسل الراوي.. كيف استقبلت ردود متابعيك عبر السوشيل ميديا؟ – سعدت جدا بها، والفضل يرجع إلى طاقم العمل ككل، دون استنثاء. فقد كانت كواليس العمل عائلية جدا، كما أستغل الفرصة لأبعث لهم تحية محبة، ومن غير أن ننسى الشروق.. هذه القناة التي ساهمت في انتشاري فنيا دون مجاملة. أطمح أن أكون في مرتبة تمكنني من مساعدة الناس وخاصة المواهب الشابة الجمال سيف ذو حدّين.. وهذا رأيي في اقتحام المؤثرين للدراما الشروق: الجمال أصبح معياراً أساسياً في الدراما وفي اختيار أبطال الأعمال الدرامية، حتى لو كانوا من المؤثرين. ما رأيك؟ – الجمال سيف ذو حدّين، لأنه قد يلزمك بأدوار معينة. وبالنسبة إلي، الأهم هو التنويع في الأدوار. والحمد لله، كل الأدوار التي قمت بها لم يكن لديها علاقة بشكلي، إنما بشخصيتي. أما عن المؤثرين، فأنا شخصيا لست ضد دخولهم ھذا المجال. لكن، بشرط توفر الموھبة وتطویر الذات من خلال التكوین. الشروق: وهل تعتقد بأن البطولات المطلقة باتت مفتوحة أمام هذا الجيل؟ – أعتقد بأن الأمر في حاجة إلى الوقت، حتى يختمر في أذهان المخرجين والمنتجين المراهنة على الوجوه الشابة، وذلك بإعطائهم 'دور بطولة مطلقة'، إضافة إلى أن شرط البيع ما زال يلعب دوراً أساسياً في اختيار أبطال العمل. الشروق: كنت ضمن المشاركين في 'قهوة القوسطو'، كيف تقيم هذه التجربة؟ – مع نهاية 2012، بدأت تجربتي في 'قهوة القوسطو'، حيث كانت تجربة مكللة بأشياء إيجابية وأخرى سلبية.. الإيجابية منها، أني صرت معروفا على الساحة الفنية، ومطلوبا أكثر. أما الأشياء السلبية، فمن هذه التجربة تمحورت في الأصدقاء من أهل الفن الذين فجاؤوني بأنهم أعداء النجاح. الشروق: ماذا بعد هذه التجربة التي فتحت لك باب الشهرة؟ – كانت لي فرصة العمل مع شركة للإنتاج 'فور ايستو'، تعاملت في العديد من المرات مع المخرج الشاب، زياد شعباني، حيث أنتجت فيلم 'الغلطة'، أواخر 2014، وشاركت في حصة 'زوجوني' مع قناة الشروق، فضلا عن إنجاز كاميرا خفية 'تنخلع' مع التلفزيون الوطني الجزائري، إذ كانت تجربة مميزة، فتحت لي الباب للتنشيط في العديد من البرامج الفنية، منها حصة 'أنس شو'. الشروق: نجح عدد كبير من نجوم الشاشة الجزائرية في إثبات أنفسهم، لكن من هو الفنان الذي جذبك أداؤه؟ – هناك عدد كبير من النجوم، نجحوا في جذب انتباهي، وتعجبني اختياراتهم الفنية دائماً، وعلى رأسهم عبد القادر جريو وفتحي النوري والكثير.. لا أحب أن أنسى اسما.. كما كنت وما زلت أحرص دائماً على مشاهدة أعمال صالح أوقروت- ربي يشفيه. الشروق: ما آفاقك المستقبلية؟ – أنا كفنان، أرى أن الفن رزق من الله أكرمني به، ومن واجبي أن أستغله أحسن استغلال، فأصلح به وأعالج به، على الفنان أيضا أن يعمل من أجل أن يكون على قدر المسؤولية التي تقع على عاتقه، أنا إنسان طموح منذ صغري أحمل رسالة ثقيلة الوزن، بقدر ما أحمل من أحلام، أرى أن بعضها تحقق على أرض الواقع والبعض الآخر يسير بخطى ثابتة، كما أنني راض عما وصلت إليه من باب الامتنان والقناعة، وسأعمل بجدّ من أجل تحقيق النجاح وبلوغ الأهداف. أطمح كفنان أن أكون في مرتبة تمكنني من مساعدة الناس وخاصة المواهب الشابة، تماما كما حدث معي حين وجدتُ من دعمني وآمن بقدراتي واستمع إليّ وشجعني. الشروق: ما أكثر الأدوار التي تشبه أنس تناح؟ – أغلب الأدوار تشبهني.. فقبولي لدور بمعنى أني وجدت فيه أنس تناح..