#أحدث الأخبار مع #إردوانالوسط٢١-٠٢-٢٠٢٥صحةالوسطأزمة الكحول المغشوش توقع مزيدا من الضحايا في تركياتوفي مصفف الشعر التركي تاسكين إردوان (51 عامًا) بعد تناوله كحولًا مغشوشًا اشتراه من متجر محلي بسعر أرخص بخمس مرات من الأسعار العادية. كان إردوان قد شرب كوبين فقط من الفودكا المغشوشة، ما أدى إلى تسممه بالميثانول، وهي مادة سامة تُستخدم في الصناعة ولا يمكن تمييزها عن الكحول الإيثيولي بالذوق أو الرائحة. بعد شربه، شعر إردوان بفقدان البصر وجرى نقله إلى المستشفى، حيث تلقى علاجًا طارئًا، لكنه توفي بعد أربعة أيام، وفقا لوكالة «فرانس برس». حالة المصفف التركي ليست معزولة، فقد ارتفعت حالات التسمم بالميثانول في تركيا منذ يناير، مع تسجيل عشرات الوفيات في إسطنبول وأنقرة. يُعزى هذا الارتفاع إلى انتشار الكحول المغشوش، الذي يجري إنتاجه في مصانع غير قانونية ويباع بأسعار رخيصة بسبب ارتفاع الضرائب على الكحول في تركيا، مما يدفع الناس لشراء البدائل الرخيصة والخطيرة. - - الخبراء يحذرون من أن التسمم بالميثانول لا تظهر أعراضه فورًا، بل بعد ست ساعات، وإذا لم يُعالج المصاب بسرعة، قد يفارق الحياة. يُلقي البعض باللوم على الحكومة التركية لفرضها ضرائب مرتفعة على الكحول، ما يجعل المشروبات الكحولية الأصلية باهظة الثمن ويُجبر الناس على اللجوء إلى الخيارات غير القانونية
الوسط٢١-٠٢-٢٠٢٥صحةالوسطأزمة الكحول المغشوش توقع مزيدا من الضحايا في تركياتوفي مصفف الشعر التركي تاسكين إردوان (51 عامًا) بعد تناوله كحولًا مغشوشًا اشتراه من متجر محلي بسعر أرخص بخمس مرات من الأسعار العادية. كان إردوان قد شرب كوبين فقط من الفودكا المغشوشة، ما أدى إلى تسممه بالميثانول، وهي مادة سامة تُستخدم في الصناعة ولا يمكن تمييزها عن الكحول الإيثيولي بالذوق أو الرائحة. بعد شربه، شعر إردوان بفقدان البصر وجرى نقله إلى المستشفى، حيث تلقى علاجًا طارئًا، لكنه توفي بعد أربعة أيام، وفقا لوكالة «فرانس برس». حالة المصفف التركي ليست معزولة، فقد ارتفعت حالات التسمم بالميثانول في تركيا منذ يناير، مع تسجيل عشرات الوفيات في إسطنبول وأنقرة. يُعزى هذا الارتفاع إلى انتشار الكحول المغشوش، الذي يجري إنتاجه في مصانع غير قانونية ويباع بأسعار رخيصة بسبب ارتفاع الضرائب على الكحول في تركيا، مما يدفع الناس لشراء البدائل الرخيصة والخطيرة. - - الخبراء يحذرون من أن التسمم بالميثانول لا تظهر أعراضه فورًا، بل بعد ست ساعات، وإذا لم يُعالج المصاب بسرعة، قد يفارق الحياة. يُلقي البعض باللوم على الحكومة التركية لفرضها ضرائب مرتفعة على الكحول، ما يجعل المشروبات الكحولية الأصلية باهظة الثمن ويُجبر الناس على اللجوء إلى الخيارات غير القانونية