أحدث الأخبار مع #إريغنتهالة


أكادير 24
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أكادير 24
الغموض يكتنف مصير اتفاقية شراكة لإحداث تجهيزات رياضية وشبابية بجماعة قروية بإقليم تزنيت
يكتنف الغموض مصير اتفاقية شراكة لإحداث تجهيزات رياضية وشبابية بالجماعة القروية 'إريغ نتهالة' بإقليم تزنيت، وهو ما كان محط تساؤلات واسعة من طرف الساكنة المحلية. وكانت وزارة الشباب والثقافة والتواصل قد وقعت في أبريل 2021، اتفاقية شراكة مع رئيس جماعة 'إريغ نتهالة' بإقليم تيزنيت، من أجل إحداث تجهيزات رياضية وشبابية، وأشر عليها عامل الإقليم في 7 يونيو 2021، دون أن تجد طريقها إلى التنزيل، إلى حدود اليوم. ودخلت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، خديجة أروهال، على خط هذا الموضوع، حيث وجهت سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، تتساءل فيه عن مصير الاتفاقية المشار إليها. وأفادت النائبة البرلمانية بأن هذه الاتفاقية تتعلق أساسا بإحداث ملعب معشوشب لكرة القدم من الصنف الكبير والمرافق اللازمة لاشتغاله، من إدارة وقاعات لتغيير الملابس والمرافق الصحية والمستودعات، مع تعزيزه بمدرجات تسع لـ 500 مقعدا خاصة بالجماهير، وأشغال التهيئة الداخلية والخارجية والتسييج الخارجي لهذا الملعب، بالإضافة إلى ملعب لكرة القدم المصغرة ودار للشباب. وأشارت ذات المتحدثة إلى أن جماعة 'إريغ نتهالة' تتوفر على العقار الكفيل بإنجاز هذه المشاريع، ويقع ضمن الملك الغابوي، حيث تم إبرام اتفاقية شراكة مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات تمكن الجماعة من استغلال هذا العقار وفق الضوابط القانونية والتنظيمية المعمول بها، مع الالتزام بالمحافظة على التوازنات البيئية. وسجلت أروهال أن الكلفة الإجمالية للاتفاقية المشار إليها حددت في 17.10 مليون درهم، إلا أنها لم تر النور، بسبب صعوبات في التنفيذ نتجت عن الهندسة الحكومية الجديدة التي قسمت قطاع الشباب والرياضة بين قطاعيين وزاريين. وتبعا لذلك، تساءلت عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب عن التدابير التي ستتخذها وزارة الشباب والثقافة والتواصل من أجل إخراج الاتفاقية المذكورة إلى حيز الوجود، بالنظر لأهمية المشاريع المتضمنة فيها بالنسبة لشباب جماعة 'إريغ نتهالة' وساكنتها، وكذا ساكنة الجماعات المجاورة.


بديل
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بديل
'إريغ نتهالة'.. مجلس الحسابات مطالب بالتحقيق في مالية جماعة بتيزنيت
طالب مركز عدالة لحقوق الإنسان رئيسة المجلس الجهوي للحسابات بإيفاد قضاة المجلس لـ'رصد اختلالات وتجاوزات محتملة في عدد من الصفقات العمومية بجماعة 'إريغ نتهالة' بإقليم تيزنيت'. وذكر المركز، ضمن رسالة يتوفر موقع 'بديل' على نظير منها، أنه تابع باهتمام بالغ النقاشات العمومية التي واكبت عملية تدبير المجلس الجماعي لجماعة 'إريغ نتهالة' بإقليم تيزنيت، حيث شهدت الجماعة المذكورة عددا من التجاوزات والاختلالات التسييرية، لاسيما على مستوى 'التلاعب' في الدراسات التقنية المتعلقة بمشاريع عمومية من قبيل صفقة التطهير السائل بدوار'أسكا إغشان'. وأشار المركز إلى أن المعطيات المتحصل عليها في هذا الشأن تفيد أن رئيس الجماعة قام بتغيير الدراسة التقنية المتعلقة بذات المشروع وهي الدارسة التي قامت بها المصالح التقنية المختصة بوزارة التجهيز والماء. وقال المركز، موجها خطابه لرئيس المجلس الجوي: 'أخبركم أن مجلس جماعة 'إريغ نتهالة' أقدم في ظروف تعتريها جملة من الشبهات على الاستغناء عن هذه الدراسة، والعمل بدارسة أخرى تم اعتمادها بناء على قرار رئيس الجماعة، وهي الدراسة التي لا تستجيب لمعايير بيئية دقيقة، كما لم يتم التأشير عليها من طرف وزارة التجهيز والماء'. وأكد المركز أن 'عدم تطبيق الدراسة التقنية القديمة رقم 74/2015 TI، سيعرض ساكنة دواوير الجماعة لكارثة بيئية، خاصة بعد اعتماد المجلس الجماعي على دراسة غير مصادق عليها من طرف وزارة البيئة والجهات المختصة'. ونبّه المركز، إلى أن مشروع تطهير السائل، لم يساهم فيه مجلس الجماعة، إلا بمبلغ 10 مليون سنتيم، مقابل 270 مليون لمجلس جهة سوس ماسة، بالإضافة إلى مساهمة وزارة الداخلية. وأرجع المركز سبب تغيير رئيس الجماعة للدراسة التقنية، لـ'رغبة هذا الأخير في تخفيض التكلفة المالية المخصصة للمشروع، حيث أن الاعتمادات المالية المخصصة لمشروع التطهير السائل متوفرة وكافية لإنجازه، وأن الدراسة التقنية الأولى التي أنجزتها وزارة التجهيز، حددت مدة إفراغ الصهاريج والمطفيات تحت أرضية، التي يتم فيها تجميع مخلفات الصرف الصحي في مدة 20 سنة، عكس الدراسة التقنية الجديدة التي سيكون فيها إفراغ هذه الصهاريج والمطفيات من حين لآخر، وهو ما قد يسبب كارثة بيئية ستعاني منها الساكنة ككثرة الحشرات والروائح الكريهة'.