أحدث الأخبار مع #إريكغاربار،


أريفينو.نت
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
هؤلاء المغاربة يروعون بلجيكا هذه الايام
تواجه السلطات البلجيكية تحديًا متزايدًا يتمثل في استغلال الشبكات الإجرامية للقاصرين، وتجنيدهم للمشاركة في أنشطة تهريب وتوزيع المخدرات، لا سيما في العاصمة بروكسل والمناطق المحيطة بها. **الضحايا ووسائل التجنيد:** أشارت التحقيقات وتقارير إعلامية إلى أن جزءًا كبيرًا من هؤلاء القاصرين ينحدرون من أصول مغربية، تونسية، جزائرية، وأفغانية. وتستخدم الشبكات الإجرامية تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل تيليغرام، يوتيوب، وواتساب لاستقطاب هؤلاء الأطفال والشباب. **تحليل الشرطة الفيدرالية:** أوضح إريك غاربار، مدير مركز مكافحة الاتجار بالبشر بالشرطة القضائية الفيدرالية البلجيكية، أن القاصرين المستهدفين ينقسمون إلى فئتين: 1. **أبناء الأحياء المهمشة:** الذين انقطعوا عن الدراسة. 2. **قاصرون أجانب غير مصحوبين:** يتم تهريبهم إلى بلجيكا عبر شبكات منظمة. ووصف غاربار هؤلاء القاصرين بأنهم 'يد عاملة رخيصة وسهلة السيطرة'، مشيرًا إلى أن صغر سنهم يقلل من العواقب القانونية في حال القبض عليهم، مما يغري العصابات بإعادة استغلالهم. إقرأ ايضاً **تأكيد اليوروبول:** أكد تقرير حديث لوكالة الشرطة الأوروبية 'يوروبول' أن أكثر من 70% من الجرائم المتعلقة بالمخدرات في بعض المناطق البلجيكية تورط فيها قاصرون. كما لفت التقرير إلى الاستخدام المكثف لتطبيقات الاتصال المشفرة (مثل تيليغرام وسيغنال) في عمليات التجنيد والإدارة السرية لهؤلاء القاصرين. **آلية الإدماج في الجريمة:** تبدأ العصابات بتوفير الاحتياجات الأساسية للقاصرين (سكن، طعام، مال) عند وصولهم لبروكسل، ثم يتم تدريبهم تدريجيًا على التعامل مع المخدرات وتوزيعها، مما يخلق لديهم ارتباطًا واعتمادًا على هذه الشبكات بدلاً من محيطهم الأسري والاجتماعي الأصلي. **جهود المواجهة:** على الرغم من الجهود الأمنية، تواجه مؤسسات الرعاية الاجتماعية صعوبة في استيعاب جميع الضحايا. ومع ذلك، تبدو هناك بوادر أمل، حيث أعلنت منظمة 'سامو سوسيال' في بروكسل عن قرب افتتاح مركز استقبال متخصص للقاصرين غير المصحوبين، بهدف توفير الحماية لهم وإعادة إدماجهم في المجتمع بعيدًا عن عالم الجريمة.


ناظور سيتي
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ناظور سيتي
شبكات إجرامية تستغل قاصرين مغاربة في بلجيكا عبر تطبيقات مشفرة
المزيد من الأخبار شبكات إجرامية تستغل قاصرين مغاربة في بلجيكا عبر تطبيقات مشفرة ناظورسيتي: متابعة تزايدت مؤخرا في بلجيكا حالات تجنيد شبكات إجرامية لقاصرين، أغلبهم من أصول مغربية وتونسية وجزائرية وأفغانية، عبر تطبيقات التواصل مثل تيليغرام ويوتيوب وواتساب. هؤلاء الأطفال يستدرجون للعمل كمهربين وموزعين للمخدرات في أحياء بروكسيل ومحيطها، وفقا لما كشفه إريك غاربار، مدير مركز مكافحة الاتجار بالبشر لدى الشرطة القضائية الفيدرالية البلجيكية. غاربار أوضح أن هناك فئتين من القاصرين: الأولى تضم أبناء الأحياء المهمشين ببروكسيل، الذين تركوا مقاعد الدراسة ووجدوا أنفسهم فريسة سهلة للعصابات، أما الثانية فتشمل القاصرين الأجانب غير المرافقين، الذين يتم استقدامهم خصيصا من بلدانهم الأصلية عبر شبكات منظمة. وصف غاربار هذه اليد العاملة بأنها "رخيصة وسهلة التلاعب"، مشيرا إلى أن صغر سنهم يجعلهم عرضة للاستغلال، حيث لا تترتب عليهم تبعات قانونية خطيرة في حال القبض عليهم، مما يشجع الشبكات الإجرامية على إعادة استخدامهم مرات متكررة. تقرير حديث لوكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" أكد أن القاصرين متورطون في أكثر من 70% من الأنشطة الإجرامية المرتبطة بالمخدرات. وبين التقرير أن الشبكات تعتمد بشكل متزايد على قنوات مشفرة مثل تيليغرام وسيغنال لضمان سرية التواصل مع القاصرين وللتحكم بهم عبر الفيديوهات وخدمات تحديد المواقع. فيما يخص طريقة "الإدماج"، أوضح غاربار أن القاصرين بمجرد وصولهم إلى أحياء بروكسيل يوفر لهم المأوى والغذاء وبعض المال، قبل أن يدربوا تدريجيا على العمل في تجارة المخدرات، لتتحول العصابات إلى ما يشبه "البديل الاجتماعي" لهؤلاء الأطفال. في المقابل، أشار التقرير إلى أن مؤسسات الرعاية الاجتماعية لا تغطي كل هؤلاء الضحايا، حيث يظل عدد كبير من القاصرين الأجانب في وضعية تيه وإهمال. غير أن بصيص أمل بدأ يلوح مع إعلان "سامو سوسيال" في بروكسيل عن قرب افتتاح مركز استقبال خاص بالقاصرين غير المرافقين، بهدف إعادة إدماجهم وحمايتهم من قبضة العصابات.