أحدث الأخبار مع #إسإسكارلفينسون»


اليمن الآن
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
تقرير دولي يرجّح انسحاب البحرية الإيرانية من المنطقة
تزامن وصول حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس كارل فينسون» إلى بحر العرب، مع كشف موقع متخصص في الشؤون البحرية عن احتمال انسحاب القوات البحرية الإيرانية من منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل مباحثات أميركية - إيرانية حول البرنامج النووي الإيراني، وحشد الولايات المتحدة المزيد من قواتها في المنطقة. ورجّح موقع «ذا ماريتايم إكزكيوتيف» المتخصص في الشؤون البحرية وجود احتمالية انسحاب القوات البحرية الإيرانية من منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، وأن تكون القوات البحرية الإيرانية النظامية، المسماة «نُدَجا» غادرت البحر الأحمر وخليج عدن، بعد أن حافظت على وجود دائم لها هناك منذ عام 2008. وأشار إلى أن المهمات التي التزمت بها هذه القوات كانت تشمل فرقاطة من فئة «مودج» أو «بايندور»، مدعومة بسفينة لوجيستية من طراز «بندر عباس»، أو سفينة إنزال من فئة «هنغام» تؤدي دوراً لوجيستياً. وبيَّن الموقع أن المدة الزمنية لمهام تلك القوات كانت تدوم 90 يوماً في العادة، وقد تزيد أو تنقص أحياناً، ويجري استقبال العائدين إلى الميناء من طرف قائد رفيع في «نُدَجا»، مع إصدار بيان صحافي يتضمن تفاصيل عن السرب البحري الذي تم إرساله ليحل محل السفن العائدة. وأورد الموقع أنه، ومنذ أن أنهى الأسطول 99، المكوّن من الفرقاطة «دينا» (F75) والسفينة «بوشهر» (K422)، مهمته نهاية العام الماضي، ربما زار الأسطول 100 خليج عدن، لكن المهمة الرئيسية له كانت اصطحاب 200 طالب من جامعة الإمام الخميني البحرية في رحلة التدريب الشتوية السنوية. في هذا السياق، يرجّح الموقع أن تكون السفن الإيرانية توقفت في مومباي أواخر فبراير (شباط) الماضي. وعزا الموقع احتمالية انسحاب القوات البحرية النظامية الإيرانية إلى عدم ورود أي أنباء عن وجود سفن تابعة لـ«نُدَجا» في البحر الأحمر أو خليج عدن لأشهر عدة منذ ذلك التاريخ؛ ما يرجح إمكانية أن تكون القوات الإيرانية قد سحبت وجودها، على الأقل مؤقتاً، بعد نشر أكثر من 80 أسطولاً بحرياً متعاقباً في تلك المنطقة. خسائر حوثية ينوّه الموقع المتخصص في اللوجيستيات البحرية بأن أسطول البحرية الإيرانية 101، الذي كان يُفترض أن يُنشر في المنطقة، لم يُشاهد، وبأن إمكانية تملّص القوات الإيرانية من المراقبة غير ممكنة «إلا من خلال الانسحاب من خطوط الملاحة البحرية التي كانت مسؤولة عن دورياتها، أو من خلال إعادة تصميم استراتيجيتها في الوجود البحري». وأضاف أن عدد الفرقاطات والسفن العسكرية التي شوهدت أخيراً راسية في حوض البحرية في ميناء بندر عباس قد ارتفع، «فعلى سبيل المثال، في 18 مارس (آذار) الماضي، كانت خمس فرقاطات بالإضافة إلى سفينة جمع المعلومات الاستخبارية (زاغروس H313) راسية هناك». وبعد 10 أيام، أظهرت صور الأقمار الاصطناعية أربع فرقاطات من فئة «الفند - مودج» وواحدة من فئة «بايندور»، بالإضافة إلى ثلاث سفن إنزال من فئة «هنغام» في الخدمة، كانت جميعها في الميناء؛ ما يشير إلى عدم وجود أي سرب بحري يعمل خارج المياه الإقليمية في ذلك الوقت. وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية الحديثة وجود غواصتين من أصل ثلاث من فئة «كيلو» التابعة للقوات البحرية الإيرانية في الحوض الجاف بميناء بندر عباس؛ والغواصة الثالثة، وهي الوحيدة العاملة، لم تظهر في مكان رسوّها المعتاد حتى صدور التقرير، وفقاً لصورة منخفضة الجودة. وطبقاً للموقع، فإن انسحاب القوات الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن، في حال تأكيده، يحمل دلالة كبيرة، خصوصاً والجماعة الحوثية تعتمد على البحرية الإيرانية وسفن «الحرس الثوري» الإيراني للحصول على معلومات استخباراتية توجّه هجماتها ضد الملاحة في المياه المحيطة باليمن. وتزداد حاجة الجماعة إلى الخدمات الاستخباراتية في مواجهة الضربات الأميركية الشديدة منذ قرابة شهر. استمرار التهديدات الأميركية نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤولين أميركيين أن «الحملة العسكرية ضد «الحوثيين» التي أكملت شهراً منذ بدئها تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب، تهدف إلى زيادة الضغط على إيران خلال المفاوضات، ومع ذلك، لا يزال هناك غموض بشأن مكان انعقاد المحادثات، حيث كانت روما الخيار الأول، لكن إيران طالبت صباح اليوم بنقلها إلى سلطنة عمان». وأجرى الرئيس ترمب، «اتصالاً هاتفياً مع سلطان عُمان هيثم بن طارق»، وسط تهديداته المتكررة باستهداف البرنامج النووي الإيراني إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق»، وفقاً للوكالة. وألمح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى «أن إدارة ترمب قد تعتمد على شروط الاتفاق النووي لعام 2015 أساساً للمفاوضات الحالية، رغم انسحاب ترمب منه في عام 2018»، واصفاً المباحثات الأخيرة بالإيجابية والبناءة. ونفذت الطائرات الأميركية 30 غارة على الأقل، استهدفت مواقع تابعة للجماعة الحوثية في محافظات صعدة وعمران والحديدة والبيضاء وذمار في اليمن، خلال الساعات الماضية، وطالت الغارات جزيرة كمران في البحر الأحمر التابعة لمحافظة الحديدة (غرب)، إلى جانب مديرية الزاهر في محافظة البيضاء (وسط) ومديرية ميفعة عنس في محافظة ذمار (جنوب صنعاء). ونشرت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) تسجيلين مرئيين لإقلاع مقاتلاتها نهاراً وليلاً من على متن حاملات طائرات. وعلقت على التسجيلين بالقول إن ضربات جوية تنفذها على مدار الساعة من حاملة الطائرات «يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75) ويو إس إس كارل فينسن (CVN 70)» على مواقع عدة للحوثيين في اليمن. وقالت وسائل إعلام حوثية إن محافظة صعدة (شمال) شهدت وحدها 13 غارة على مديريتي آل سالم وكتاف، إضافة إلى مناطق شرق المدينة، إلى جانب مديرية حرف سفيان في محافظة عمران المجاورة، في حين تعرضت جزيرة كمران لأكثر من 15 غارة. وأعلنت الجماعة في وقت سابق، إسقاط طائرة أميركية مسيّرة من طراز «إم كيو - 9» أثناء تحليقها في أجواء محافظة حجة (شمال غرب)، أثناء تنفيذها «مهام عدائية» بحسب وصف الناطق العسكري باسم الجماعة يحيى سريع الذي زعم أنه جرى وتم إسقاطها بصاروخ أرض – جو محلي الصنع. وتُعدّ هذه رابع طائرة أميركية مسيَّرة تعلن الجماعة إسقاطها خلال الأسبوعين الماضيين. كما أعلنت الجماعة الحوثية إطلاق صاروخين باليستيين باتجاه أهداف في إسرائيل، بينها مطار بن غوريون وقاعدة عسكرية في شرق أسدود، وأوضحت أن الهجوم شمل صاروخاً فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» وآخر من نوع «ذو الفقار».


بوابة الأهرام
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
ضربات أمريكية مكثفة على الحوثيين فى اليمن
شهد اليمن موجة مكثفة من الضربات الجوية استهدفت مواقع خاضعة لسيطرة الحوثيين حتى صباح أمس، وسط تقارير عن مقتل شخص واحد على الأقل فى العاصمة صنعاء. ووقعت الضربات فى عدة محافظات خلال الليل، بينما لم تقدم جماعة الحوثى سوى القليل من التفاصيل حول المواقع المستهدفة، كما لم يعلن الجيش الأمريكى عن تفاصيل محددة للأهداف التى تم قصفها. وتنطلق الضربات الأمريكية من حاملات الطائرات «يو إس إس هارى إس. ترومان» فى البحر الأحمر و»يو إس إس كارل فينسون» الموجودة حاليا فى بحر العرب. كما أن الولايات المتحدة نشرت قاذفات الشبح «بي-2' فى قاعدة دييجو جارسيا فى المحيط الهندي، التى يُعتقد أنها تشارك أيضا فى هذه الهجمات. على صعيد متصل، كشفت وسائل إعلام عن محادثات بين القوات اليمنية المعارضة للحوثيين مع الولايات المتحدة بشأن شن هجوم برى محتمل لطرد الحوثيين من ساحل البحر الأحمر، حسبما أفادت مصادر مطلعة على المناقشات. وتأتى هذه المحادثات بعد نحو شهر من بدء الهجوم الجوى الذى تقوده الولايات المتحدة ضد الحوثيين بأمر من الرئيس دونالد ترامب، وهى عملية لم تحقق بعد هدفها المتمثل فى إنهاء هجمات الجماعة المدعومة من إيران على الشحن فى البحر الأحمر وهو طريق تجارى حيوى وأيضا على إسرائيل. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المصادر المطلعة قولها إن الهجوم البري، والذى قد يشمل محاولة استعادة العاصمة صنعاء بعد أكثر من عقد من سيطرة الحوثيين عليها، سوف يؤدى إلى توسيع وتكثيف هذه الحملة بشكل كبير. وأضافوا أن القوات الأمريكية لن تشارك فى هذا الهجوم.


الوسط
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
قبل جولة محادثات ثانية مع إيران.. حاملة طائرات أميركية جديدة تصل إلى الشرق الأوسط
قبل جولة ثانية من محادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وصلت حاملة طائرات أميركية جديدة إلى الشرق الأوسط. وبحسب وكالة «أسوشيتد برس»، يأتي نشر الحاملة «يو إس إس كارل فينسون» ومجموعة مقاتلاتها في بحر العرب متزامنًا مع قصف طائرات أميركية لأجزاء من اليمن يسيطر عليها الحوثيون ليلة الإثنين- الثلاثاء. وربط مسؤولون أميركيون بين الحملة الأميركية المستمرة منذ شهر ضد الحوثيين في ظل رئاسة دونالد ترامب والضغط على إيران في المفاوضات. عمان أم روما وما زالت هناك تساؤلات بشأن مكان المحادثات التي ستنعقد بين الدولتين بعدما حدد مسؤولون في البداية روما باعتبارها مضيفة المفاوضات، لكن إيران أصرت صباح اليوم على العودة إلى سلطنة عمان. ولم يشر المسؤولون الأميركيون حتى الآن إلى مكان عقد المحادثات، إلا أن ترامب اتصل هاتفيًا بسلطان عمان هيثم بن طارق اليوم. وهدد ترامب مرارًا باستهداف البرنامج النووي الإيراني ما لم يجر التوصل لاتفاق. ويحذر مسؤولون إيرانيون بشكل متزايد من أنهم قد يسعون إلى استخدام مخزونهم من اليورانيوم لصنع سلاح نووي. لكن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي وصف الجولة الأولى من المحادثات بأنها تسير «جيدًا». وأشار المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بصورة منفصلة إلى أن إدارة ترامب قد تنظر إلى شروط الاتفاق النووي للعام 2015 الذي انسحب منه ترامب بصورة أحادية في 2018 باعتبارها أساسًا لهذه المفاوضات. ووصف ويتكوف المفاوضات التي أجريت في مطلع الأسبوع الجاري بأنها إيجابية وبناءة ومقنعة.


اليمن الآن
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
تطور عسكري جديد أمريكا تخنق الحوثي بحاملة طائرات ثانية (كارل فينسون).. تعرف على قدراتها القتالية
أخبار وتقارير (الأول) متابعة خاصة: وفي تطور عسكري لافت، كشف مسؤول أمريكي رفيع أن حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" ومجموعتها القتالية ستصل إلى منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر خلال الأسبوع الجاري، في إطار ما وصفه بتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة. وقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، في وقت سابق عن إرسال حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" إلى البحر الأحمر، في وقت تشن فيه واشنطن هجمات مكثفة على مواقع الحوثيين في اليمن. وأكد مسؤول أميركي أن البنتاغون أرسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط بهدف تكثيف الهجمات الأميركية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن وحماية الممرات الملاحية التجارية في البحر الأحمر مع تصاعد التوترات بعد استئناف الهجمات الإسرائيلية ضد «حماس» في قطاع غزة وانهيار اتفاق وقف إطلاق النار وشن إسرائيل غارات جوية ضد أهداف تابعة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان. ومع هذه التوترات المتزايدة أرسلت الولايات المتحدة السفينة الحربية «يو إس اس كارل فينسون» ومدمراتها من موقعها الحالي في منطقة المحيط الهادئ إلى منطقة إلى البحر الأحمر. ومن المقرر أن تصل إلى المنطقة الأسبوع المقبل، وتبقى في المنطقة لعدة أسابيع. ويأتي نشر السفينة الحربية «كارل فينسون» لترافق حاملة الطائرات هاري ترومان الموجودة بالفعل في المنطقة، بما يشير إلى استمرار الضربات الأميركية لأهداف عسكرية في اليمن بعد الموجة الأولى من القصف الأميركي الذي استهدف مواقع منصات إطلاق الصواريخ وتخزينها. وأشار مسؤولو البنتاغون أن وزير الدفاع أمر بتمديد بقاء حاملة الطائرات هاري ترومان لمدة شهر آخر بعد أن كان من المقرر عودتها إلى فيرجينيا نهاية الشهر الجاري، فيما أكد مسؤولو البنتاغون استمرار شن ضربات عسكرية متعددة ضد الحوثيين بشكل يومي، دون وجود خطة زمنية لانتهاء هذه المهمة. وذكرت مجلة نيوزويك نقلا عن صور أقمار صناعية جديدة أن حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس كارل فينسون في طريقها إلى الشرق الأوسط، وستتمركز قريبا بالقرب من إيران، مثل حاملة الطائرات الأميركية السابقة. والمجلة كشفت أن حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون كانت متمركزة في المحيط الهادئ، ثم توجهت إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان. وقد عبرت حاملة الطائرات، مع قوة المهام التابعة لها، بما في ذلك المدمرتين يو إس إس برينستون ويو إس إس سترات، مضيق ملقا ودخلت المحيط الهندي. ومن المتوقع أن تصل حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر في غضون أسبوعين إلى ثلاثة؛ حيث كانت تعمل خلال الأشهر الماضية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وكتبت نيوزويك في تقرير لها أن هذه الخطوة جاءت في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات مع إيران والحوثيين في اليمن، وقد تكون علامة على إمكانية اتباع نهج أميركي أكثر عدوانية في الأيام والأسابيع المقبلة. وبحسب هذا التقرير، فإنه مع التواجد المتزامن لحاملتي طائرات، أصبح لدى الولايات المتحدة الآن قوة ضاربة قوية في المنطقة. هل إيران جادة في التفاوض أم تناور لكسب الوقت؟ وشددت المجلة على أن الوجود المشترك لحاملة الطائرات كارل فينسون وهاري إس ترومان وقاذفات بي-2 المتمركزة في جزيرة دييغو غارسيا يزيد بشكل كبير من قدرة الولايات المتحدة على شن ضربات جوية وصاروخية ويزيد من احتمال توسيع العمليات العسكرية. ماذا نعرف عن «يو إس إس كارل فينسون»؟ تُعد حاملة الطائرات «يو إس إس كارل فينسون» (CVN 70) واحدة من الركائز الأساسية للقوة البحرية الأمريكية، وفق الموقع الرسمي للبحرية الأمريكية. وتتمثل مهمتها في تنفيذ عمليات الحرب الجوية المحمولة على متن حاملات الطائرات، إلى جانب دعم وتنسيق وتكامل أسراب الجناح الجوي في العمليات القتالية البحرية. وبفضل قدراتها المتطورة، تعمل الحاملة كقاعدة جوية متحركة يمكنها تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية على نطاق عالمي، مما يجعلها من بين الأصول العسكرية الأكثر أهمية في البحرية الأمريكية. الخصائص والمقر الرئيسي تتخذ «كارل فينسون» من قاعدة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا مقرًا لها، وهي ثالث حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية ضمن فئة نيميتز، والتي تُعد من بين أضخم السفن الحربية في العالم. وتنتمي هذه الحاملة إلى أسطول حاملات الطائرات العامل حاليًا في البحرية الأمريكية، والتي تضم 11 حاملة طائرات تُستخدم في مختلف المهام الاستراتيجية حول العالم. الهيكل والطاقم تتمتع الحاملة ببنية هندسية متطورة تُمكّنها من استيعاب أكثر من 5000 فرد، حيث يتألف طاقمها من حوالي 3000 بحار مسؤولين عن تشغيل السفينة وصيانتها. بينما يضم الجناح الجوي نحو 2000 بحار إضافي يتولون مسؤولية تشغيل وصيانة الطائرات. ويتطلب تشغيل الحاملة مهامًا واسعة النطاق، تتنوع بين إدارة الأنظمة القتالية والتسليحية، وإدارة عمليات الطيران، وصيانة المفاعلات النووية، إضافة إلى الخدمات اللوجستية والدعم الفني. القدرات القتالية والجوية تمتلك «يو إس إس كارل فينسون» قدرات جوية متقدمة، حيث تستطيع حمل أكثر من 60 طائرة مقاتلة وهجومية، تشمل مقاتلات متعددة المهام وطائرات دعم واستطلاع، بالإضافة إلى المروحيات المتخصصة في العمليات البحرية. ويُمكن لهذه الطائرات الإقلاع من الحاملة باستخدام منجنيقات عالية القوة تساعدها على الوصول إلى السرعة المطلوبة خلال وقت قياسي. بينما تُستخدم كابلات فولاذية لالتقاط الطائرات عند هبوطها على سطح الحاملة، ما يضمن عمليات إقلاع وهبوط دقيقة وآمنة حتى في ظل الظروف القاسية. بفضل هذه الإمكانيات، تعمل الحاملة كمطار عائم متكامل قادر على توفير غطاء جوي للقوات البحرية والبرية، وتنفيذ الضربات الجوية الاستراتيجية، فضلاً عن قدرتها على دعم المهام الإنسانية وعمليات الإجلاء الطارئ عند الحاجة. الاستدامة التشغيلية تمتلك الحاملة نظام دفع يعتمد على مفاعلين نوويين يمنحانها قدرة تشغيلية غير محدودة تقريبًا، مما يسمح لها بالبقاء في البحر لفترات طويلة دون الحاجة للتزود بالوقود. صُممت الحاملة للعمل لمدة 50 عامًا، حيث يتم تجديد أنظمتها وتحديثها بشكل دوري لضمان استمرار جاهزيتها القتالية والتكنولوجية. الدور الاستراتيجي تُعتبر «كارل فينسون» واحدة من الأدوات الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية، حيث تلعب دورًا محوريًا في تنفيذ العمليات العسكرية في مختلف أنحاء العالم، نظرًا لقدرتها على الانتشار السريع والعمل في المياه الدولية دون قيود. وقد كانت هذه الحاملة في مقدمة القطع البحرية التي استُخدمت في الاستجابة للأزمات العالمية، حيث تتميز بقدرتها على الوصول إلى مناطق النزاع بسرعة وتنفيذ العمليات الجوية المكثفة. التسمية والتاريخ وتعود تسمية «يو إس إس كارل فينسون» التي دخلت الخدمة عام 1982، تيمنًا بعضو الكونغرس الأمريكي كارل فينسون، الذي شغل منصبًا بارزًا في لجنة الشؤون البحرية والقوات المسلحة لمدة 29 عامًا. ويُعرف فينسون بأنه أحد أبرز داعمي التوسع البحري الأمريكي، حيث كان الراعي الأساسي لما يُعرف بـ "قوانين فينسون"، التي بلغت ذروتها في قانون البحرية ثنائية المحيطات لعام 1940، والذي ساهم في تعزيز الأسطول الأمريكي بشكل غير مسبوق خلال الحرب العالمية الثانية. وبفضل إمكانياتها المتقدمة وقدرتها على تنفيذ المهام القتالية المتنوعة، تُمثل «يو إس إس كارل فينسون» رمزًا للقوة البحرية الأمريكية، حيث تستمر في أداء دورها المحوري في العمليات العسكرية والدبلوماسية حول العالم. ومن خلال امتلاكها تقنيات حديثة وتسليحًا متطورًا، تبقى هذه الحاملة واحدة من أعمدة التفوق البحري الأمريكي، وهي جاهزة دائمًا للاستجابة لأي تهديدات أو تطورات استراتيجية تستدعي تدخلها، وفق موقع البحرية الأمريكية.


الرأي
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
واشنطن تحشد رُبع قاذفات «بي - 2» في قاعدة دييغو غارسيا
نقل الجيش الأميركي، قاذفات شبحية بعيدة المدى من طراز «بي - 2»، إلى قاعدة دييغو غارسيا وسط المحيط الهندي. وكشفت صور للأقمار الاصطناعية حلّلتها «وكالة أسوشيتدبرس للأنباء»، أن واشنطن نقلت ما لا يقل عن 4 قاذفات إلى القاعدة، البعيدة عن مرمى إيران. وتأتي الخطوة مع استمرار الولايات المتحدة في شن غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن، وآخرها عشرات الضربات على مناطق متفرقة صباح أمس. وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن الضربات استهدفت محافظات صنعاء والجوف وصعدة، أوقعت قتيلاً و4 جرحى. وقد شوهدت 3 قاذفات في القاعدة، ما يعني أن رُبع قاذفات «بي - 2» القادرة على حمل رؤوس نووية، قد تم نشرها الآن في دييغو غارسيا. والعام الماضي، استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن القاذفات بقنابل تقليدية، لضرب أهداف في اليمن. لكن العملية الأميركية الجديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب تبدو أكثر شمولاً، حيث تنتقل الولايات المتحدة من استهداف مواقع انطلاق الهجمات فقط إلى ملاحقة كبار المسؤولين، إضافة إلى إسقاط قنابل في المدن. ويبدو، وفقاً للحشد العسكري الأميركي في المنطقة، أن الضربات الأميركية قد تستمر لفترة طويلة، وهو ما تحدث عنه ترامب سابقاً. وشنّت حاملة الطائرات «يو إس إس هاري ترومان» هجمات على الحوثيين من البحر الأحمر، بينما يخطط الجيش الأميركي لإحضار الحاملة «يو إس إس كارل فينسون» أيضاً من آسيا إلى الشرق الأوسط. يشار إلى أن قاعدة دييغو غارسيا منشأة تابعة لوزارة الدفاع البريطانية مؤجرة للبحرية الأميركية، وتقع على جزيرة مرجانية تحمل الاسم ذاته في المحيط الهندي.