أحدث الأخبار مع #إسإسهاريترومان،


يمني برس
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
الجيش اليمني يهاجم المدمرة الأمريكية 'ترومان'.. الصًياد الأمريكي يتحول إلى فريسة
يمني برس ـ تقرير لقد تصدرت الحادثة الغريبة التي وقعت قبل عدة أيام لحاملة الطائرات هاري ترومان في البحر الأحمر عناوين وسائل الإعلام العالمية، وأعلنت البحرية الأمريكية في بيان أن طائرة من طراز إف-18 سوبر هورنت ومركبة النقل التابعة لها سقطتا في البحر الأحمر من حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان، ما أدى إلى إصابة بحار في البحرية، ولكن منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها الجيش الأمريكي عن الحادث، لفت انتباه الخبراء تزامنه التقريبي مع التصريح الذي أدلى به قبل ساعات المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع بشأن الهجوم على مجموعة حاملة الطائرات هاري ترومان في البحر الأحمر، قضية لا يمكن أن تكون منفصلة عن حادثة الطائرة المقاتلة الأمريكية. الجيش اليمني يهاجم المدمرة الأمريكية هاري ترومان من مسافة 900 كيلومتر وبافتراض صحة إعلان البحرية الأمريكية وفقدان المقاتلة الأمريكية من طراز إف-18 بسبب سقوطها من على سطح السفينة (وليس إصابتها بصاروخ أو طائرة مسيرة يمنية)، فإن الحادثة وقعت عندما كانت المدمرة الأمريكية هاري ترومان تنفذ مناورة دائرية حادة في البحر بعد تلقيها تحذيرا من اقتراب صاروخ يمني، وفي الواقع، فشلت كل أنظمة الإنذار والدفاع الجوي للمدمرات التي تحمي حاملة الطائرات في اكتشاف أو اعتراض المقذوفات المهاجمة، واضطرت الحاملة إلى تنفيذ التكتيك الأخير المتمثل في التهرب من الضربة الصاروخية اليمنية. وذكرت وكالة الأنباء الأمريكية 'سي إن إن' أن حاملة الطائرات هاري إس ترومان والمدمرات المرافقة لها نفذت مناورة مراوغة صعبة لتجنب الإصابة بأسلحة أطلقتها اليمن، ما أدى إلى فقدان السيطرة على جرار المقاتلة التي انزلقت في النهاية وسقطت في البحر، لكن خبيراً عسكرياً في مجال القتال البحري أصدر مقطع فيديو يكاد يؤكد وقوع الحادثة المذكورة، وفي صورة التقطتها الأقمار الصناعية من منطقة شمال البحر الأحمر في 25 أبريل/نيسان (قبل ثلاثة أيام من الحادثة وتزامنا مع هجوم آخر للجيش اليمني)، تظهر حاملة الطائرات هاري ترومان والمدمرة المرافقة لها وهما تقومان بمناورة مراوغة لتجنب صاروخ مضاد للسفن أو طائرة مسيرة يمنية. وفي الواقع، فشلت أنظمة الدفاع التابعة للبحرية الأمريكية مرارا وتكرارا في اعتراض المقذوفات التي أطلقت من اليمن في الوقت المناسب، وبالتالي تجنبت بعض الضربات، لكن النقطة الرئيسية والمثيرة للاهتمام في هذه الحادثة هي المسافة البالغة 900 كيلومتر من الأراضي اليمنية حيث يتمركز أسطول هاري ترومان. وفي الصورة المتوافرة عبر الأقمار الصناعية، تقع قاعدة هاري ترومان شمال غرب ميناء جدة السعودي، على بعد 878 كيلومترا على الأقل من شمال غرب اليمن والمناطق الأولى الخاضعة لسيطرة أنصار الله. ويظهر ذلك ذروة قدرة الجيش اليمني على تحديد مواقع الأسطول الأمريكي بدقة وشن هجوم ناجح نسبيا على مواقعه، ما أدى في النهاية إلى تدمير طائرة أمريكية مقاتلة من طراز إف-18 سوبر هورنت، لكن الحادثة المذكورة كشفت مرة أخرى عن الضعف الخطير الذي يعاني منه الأسطول البحري الأمريكي في البحر الأحمر. فقدان ثاني مقاتلة أمريكية من طراز إف-18 بعد حادثة غريبة في ديسمبر/كانون الأول 2024. وفي الـ 21 من ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، تعرضت طائرة إف/إيه-18 إف سوبر هورنت من حاملة الطائرات هاري إس ترومان لضربة عن طريق الخطأ من قبل المدمرة يو إس إس جيتيسبيرج (سي جي-64) من فئة تيكونديروجا أثناء صد هجوم من قبل جماعة أنصار الله اليمنية، التي استهدفت الأسطول المذكور بصواريخ مضادة للسفن ثقيلة وطائرات من دون طيار. خلال هذه الحادثة الغريبة، تم استهداف طائرة مقاتلة أخرى من طراز F-18، ولكن لحسن الحظ مر الصاروخ بالقرب من الطائرة المقاتلة ولم يتسبب في إسقاطها، ولقد أثارت سلسلة الحوادث التي شملت الأساطيل الأمريكية، وإسقاط العشرات من طائرات MQ-9 من دون طيار في سماء اليمن، والعجز التام للغارات الجوية للجيش الأمريكي عن منع إطلاق الصواريخ الباليستية والصواريخ المضادة للسفن والطائرات من دون طيار الانتحارية من قبل القوات اليمنية، العديد من الأسئلة حول العيار الحقيقي للجيش الأمريكي عندما يتعلق الأمر بالدخول في صراع عسكري أكبر. خسائر مأساوية في هذا السياق، أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن 'انزعاج الأمم المتحدة البالغ' إزاء التقارير التي تفيد بشن غارة جوية على مركز احتجاز للمهاجرين في محافظة صعدة، وقال دوجاريك: 'نشعر بالحزن إزاء الخسائر المأساوية في الأرواح، حيث يُعتقد أن العديد من هؤلاء المهاجرين قُتلوا وجُرحوا… وقد ترتفع الأعداد مع استمرار جهود البحث والإنقاذ'. وأكد المتحدث الأممي على استعداد المنظمة الدولية للهجرة هناك لتقديم الدعم عند الحاجة، موضحاً أنهم 'لا يزالون ملتزمين بمراقبة الوضع عن كثب'، وأشار إلى تقارير تفيد بأن المستشفيات في المنطقة مكتظة بسبب قدرتها الاستيعابية المحدودة، موضحاً أن مستشفيين قريبين استقبلا أكثر من 50 جريحاً، كثير منهم في حالة حرجة. كما أفاد بيانه بمقتل ثمانية وإصابة ستة آخرين، بينهم نساء وأطفال، في مديرية بني الحارث بمحافظة صنعاء، قبل عدة أيام، وحذرت الأمم المتحدة من أن هذه الضربات تشكل خطراً متزايداً على السكان المدنيين في اليمن، مشدداً على ضرورة التزام الطرفين بالقانون الإنساني الدولي، الذي يؤكد على حماية المدنيين، وعلى صعيد آخر، صرح مسؤول عسكري أمريكي، بأن الجيش الأمريكي على علم بمزاعم سقوط ضحايا مدنيين، وأضاف لرويترز رافضاً الكشف عن هويته: 'نأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد، ونجري حالياً تقييماً لأضرار المعارك والتحقيق فيها'. وقال الجيش الأمريكي: إنه لن يُقدم معلومات مفصلة عن أهداف غاراته الجوية لأسباب تتعلق بأمن العمليات، وكانت قناة المسيرة قد عرضت صوراً لآثار الغارة الجوية في صعدة، على طريق يستخدمه المهاجرون الأفارقة للعبور من اليمن إلى السعودية، وأظهرت اللقطات جثثاً مغطاة بالغبار وسط أنقاض ملطخة بالدماء، وحمل عمال الإنقاذ رجلاً يتحرك ببطء على نقالة، فيما سُمع أحد الناجين وهو ينادي 'أمي' باللغة الأمهرية الرئيسية في إثيوبيا، ووصف ناجون آخرون، في مقابلات مع التلفزيون اليمني في المستشفى، كيف استيقظوا على وقع انفجار الفجر. الإنفاق العسكري الأكبر منذ الحرب الباردة ومع استمرار التوترات والحروب ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط، قال معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام، إن الإنفاق العسكري العالمي، شهد ارتفاعاً كبيراً في عام 2024. وأوضح المعهد في تقرير نشره فجر الاثنين، أن الانفاق العسكري العالمي وصل إلى قرابة 2.7 تريليون دولار أمريكي خلال العام الماضي، وهو أكبر قيمة يتم تسجيلها منذ نهاية الحرب الباردة، وأرجع المعهد ارتفاع الإنفاق العسكري في العالم إلى الحروب والنزاعات الدائرة حول العالم، مشيراً إلى أن الزيادة كانت ملحوظة في دول أوروبا والشرق الأوسط.


الموقع بوست
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الموقع بوست
صحيفة روسية تسخر من حملة ترامب على الحوثيين باليمن.. فعالية الضغط العسكري صفر (ترجمة خاصة)
سلطت صحيفة " نيزافيسيمايا" الروسية الضوء على الخسائر التي تتكبدها الولايات المتحدة خلال العملية الحالية التي تشنها على جماعة الحوثي في اليمن. وقالت الصحيفة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن البنتاغون اعترف بعد شهر من انطلاق العملية الأمريكية ضد الحوثيين بمحدودية تأثيره على القدرات القتالية للحركة، بينما تجاوزت تكلفة العملية حسب تقديرات مستقلة 3 مليارات دولار. وذكرت الصحيفة في تقريرها المعنون "حرب اليمن تستنزف ترسانة الأسلحة الأميركية" أن حاملة الطائرات الأمريكية المتمركزة في البحر الأحمر فقدت طائرة مقاتلة جديدة خلال العملية العسكرية الحالية ضد الحوثيين. وأضافت الصحيفة أن الحادث وقع أثناء مناورة لحاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان"، مما أدى إلى سقوط طائرة مقاتلة من نوع "إف-18" تقدر قيمتها بـ 60 مليون دولار، في البحر. وتابعت الصحيفة الروسية "بعد شهر من بدايتها القوية، اعترفت وزارة الدفاع الأميركية بأن العملية الأميركية ضد جماعة الحوثي كان لها تأثير محدود للغاية على إمكانات المسلحين اليمنيين. وبحسب تقديرات مستقلة، تجاوزت تكاليف ذلك 3 مليارات دولار". وجاءت خسارة الطائرة المقاتلة، التي تقدر قيمتها بنحو 60 مليون دولار، خلال تبادل مكثف للضربات بين الولايات المتحدة والحوثيين. وأفادت الحوثي أن مسلحيها استهدفوا مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية باستخدام صواريخ كروز وباليستية وطائرات مسيرة في وقت واحد. وبحسب روايتهم، اضطرت حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان إلى "التراجع عن موقعها والتوجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر". أما بالنسبة لسقوط مقاتلة "إف-18"، تقول الصحيفة الروسية فكانت هذه ثاني خسارة لمثل هذه المقاتلة التي تحمل على حاملة طائرات بالنسبة للولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، حسبما أشار الموقع العسكري "ميليتري". وحسب التقرير تسلط هذه الحادثة الضوء على مسألة حجم الأموال التي تنفقها الولايات المتحدة على العملية ضد الحوثيين. وطبقا للصحيفة فإن ومن بين المشاكل التي قد تواجهها واشنطن مع استمرار الحملة في اليمن هو نقص الذخيرة. وتقول المنشورات العسكرية إن هذا الاحتمال نشأ، جزئيا، بسبب سياسة التعريفات الجمركية الجديدة التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب. وترى أن "المشكلة هنا هي أن الأسلحة التي صممناها يصعب على قاعدتنا الصناعية تصنيعها"، هذا ما قاله الخبير الاستراتيجي السابق في البحرية الأمريكية برايان كلارك لمجلة Task & Purpose. "إنه محدد للغاية، ولديه سلسلة توريد فردية للغاية." وأضاف: "تشير معظم التقديرات إلى أنه إذا غزت (الصين - NG) تايوان، فإن الولايات المتحدة، وخاصة البحرية، سوف تنفد من الأسلحة في غضون أيام قليلة". وخلصت الصحيفة الروسية إلى القول إن فعالية هذا الضغط العسكري هي صفر. وقال مسؤولون في البنتاغون خلال إحاطات مغلقة لمسؤولين أمريكيين وأعضاء في الكونجرس إن الإدارة لم تحقق سوى نجاح محدود في تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.


اليمن الآن
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
صحيفة روسية تسخر من حملة ترامب على الحوثيين باليمن.. فعالية الضغط العسكري صفر (ترجمة خاصة)
سلطت صحيفة " نيزافيسيمايا " الروسية الضوء على الخسائر التي تتكبدها الولايات المتحدة خلال العملية الحالية التي تشنها على جماعة الحوثي في اليمن. وقالت الصحيفة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن البنتاغون اعترف بعد شهر من انطلاق العملية الأمريكية ضد الحوثيين بمحدودية تأثيره على القدرات القتالية للحركة، بينما تجاوزت تكلفة العملية حسب تقديرات مستقلة 3 مليارات دولار. وذكرت الصحيفة في تقريرها المعنون "حرب اليمن تستنزف ترسانة الأسلحة الأميركية" أن حاملة الطائرات الأمريكية المتمركزة في البحر الأحمر فقدت طائرة مقاتلة جديدة خلال العملية العسكرية الحالية ضد الحوثيين. وأضافت الصحيفة أن الحادث وقع أثناء مناورة لحاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان"، مما أدى إلى سقوط طائرة مقاتلة من نوع "إف-18" تقدر قيمتها بـ 60 مليون دولار، في البحر. وتابعت الصحيفة الروسية "بعد شهر من بدايتها القوية، اعترفت وزارة الدفاع الأميركية بأن العملية الأميركية ضد جماعة الحوثي كان لها تأثير محدود للغاية على إمكانات المسلحين اليمنيين. وبحسب تقديرات مستقلة، تجاوزت تكاليف ذلك 3 مليارات دولار". وجاءت خسارة الطائرة المقاتلة، التي تقدر قيمتها بنحو 60 مليون دولار، خلال تبادل مكثف للضربات بين الولايات المتحدة والحوثيين. وأفادت الحوثي أن مسلحيها استهدفوا مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية باستخدام صواريخ كروز وباليستية وطائرات مسيرة في وقت واحد. وبحسب روايتهم، اضطرت حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان إلى "التراجع عن موقعها والتوجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر". أما بالنسبة لسقوط مقاتلة "إف-18"، تقول الصحيفة الروسية فكانت هذه ثاني خسارة لمثل هذه المقاتلة التي تحمل على حاملة طائرات بالنسبة للولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، حسبما أشار الموقع العسكري "ميليتري". وحسب التقرير تسلط هذه الحادثة الضوء على مسألة حجم الأموال التي تنفقها الولايات المتحدة على العملية ضد الحوثيين. وطبقا للصحيفة فإن ومن بين المشاكل التي قد تواجهها واشنطن مع استمرار الحملة في اليمن هو نقص الذخيرة. وتقول المنشورات العسكرية إن هذا الاحتمال نشأ، جزئيا، بسبب سياسة التعريفات الجمركية الجديدة التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب. وترى أن "المشكلة هنا هي أن الأسلحة التي صممناها يصعب على قاعدتنا الصناعية تصنيعها"، هذا ما قاله الخبير الاستراتيجي السابق في البحرية الأمريكية برايان كلارك لمجلة Task & Purpose . "إنه محدد للغاية، ولديه سلسلة توريد فردية للغاية." وأضاف: "تشير معظم التقديرات إلى أنه إذا غزت (الصين - NG ) تايوان، فإن الولايات المتحدة، وخاصة البحرية، سوف تنفد من الأسلحة في غضون أيام قليلة". وخلصت الصحيفة الروسية إلى القول إن فعالية هذا الضغط العسكري هي صفر. وقال مسؤولون في البنتاغون خلال إحاطات مغلقة لمسؤولين أمريكيين وأعضاء في الكونجرس إن الإدارة لم تحقق سوى نجاح محدود في تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات، بحسب صحيفة نيويورك تايمز. وعلاوة على ذلك، قال مسؤول كبير في البنتاغون للمشرعين إن البحرية "قلقة للغاية" بشأن السرعة التي يستهلك بها الجيش ذخيرته في اليمن.


اليمن الآن
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
عاجل.. حادث مفاجئ على متن حاملة الطائرات (ترومان) والقيادة الأمريكية تؤكد ببيان!
أخبار وتقارير (الأول) غرفة الأخبار: أعلنت البحرية الأمريكية، الإثنين، أن طائرة مقاتلة من طراز إف-18 سقطت في البحر الأحمر بعد انزلاقها من على متن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان"، أثناء وجودها في المنطقة ضمن عمليات الدعم العسكري الجوي الجارية. وأفاد بيان رسمي صادر عن القيادة البحرية الأمريكية بأن الحادث أسفر عن إصابة أحد البحارة بجروح طفيفة، بينما لم تُسجّل إصابات أخرى بين أفراد الطاقم، مؤكدة أن جميع البحارة في وضع آمن، وقد تم فتح تحقيق لتحديد أسباب الحادث. تُعد "هاري ترومان" واحدة من أبرز القطع البحرية المشاركة في العمليات الأمريكية بالبحر الأحمر، حيث تنفذ مهام دعم جوي لوجستي وقتالي في إطار حملة مستمرة ضد جماعة الحوثي اليمنية، التي تصنفها واشنطن كجماعة مدعومة من إيران وتشكل تهديداً لحركة الملاحة الدولية في المنطقة. وتصاعدت حدة التوتر في البحر الأحمر خلال الأشهر الأخيرة، مع تزايد هجمات الحوثيين على السفن التجارية، بما في ذلك استهداف ناقلات النفط وسفن الشحن باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية. ورداً على ذلك، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة، عبر نشر مدمرات بحرية وأنظمة دفاع جوي، بالإضافة إلى شنّ ضربات جوية دقيقة ضد مواقع الحوثيين في اليمن. وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت مطلع أبريل/نيسان الجاري تنفيذ عدة عمليات نوعية ضد منشآت تخزين صواريخ ومراكز اتصالات تابعة للحوثيين، بالتنسيق مع حلفائها الإقليميين والدوليين، بهدف تأمين الممرات البحرية الدولية التي تمر عبر مضيق باب المندب.


الأمناء
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأمناء
البحرية الامريكية تعلن عن سقوط مقاتلة من طراز إف 18 في البحر الاحمر
أعلنت البحرية الأمريكية اليوم الاثنين، سقوط طائرة مقاتلة من طراز "إف 18" من على متن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" أثناء إبحارها في البحر الأحمر. وأوضح بيان للبحرية الامريكية أن حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري إس ترومان ان طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 إي سوبر هورنت التابعة للسرب المقاتل الضارب وجرار سحب أثناء عملها في البحر الأحمر يوم 28 أبريل وانه تم التأكد من سلامة جميع الأفراد، مع إصابة بحار واحد بإصابة طفيفة". وأضاف البيان: "كانت طائرة إف/إيه-18 إي تحت عملية سحب نشطة في حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم التحكم السيطرة عليها. وسقطت كل من الطائرة وجرار السحب في البحر. وقام البحارة المسؤولون عن سحب الطائرة باتخاذ إجراءات فورية للابتعاد عن الطائرة قبل سقوطها في الماء. وجارٍ حالياً التحقيق في الحادث". وأكدت البحرية الأمريكية أن "مجموعة حاملة الطائرات هاري إس ترومان والأجنحة الجوية المنقولة عليها ستبقى قادرة تماما على تنفيذ المهام الموكلة إليها". وتتكون المجموعة الضاربة من السفينة الرئيسية "يو إس إس هاري ترومان"، وتسعة أسراب من الجناح الجوي للحاملة رقم 1، وثلاث مدمرات موجهة صواريخ من سرب المدمرات 28، والطراد من فئة "تيكونديروغا يو إس إس غيتيسبيرغ".