#أحدث الأخبار مع #إسبيديارالدستور٣٠-٠٣-٢٠٢٥أعمالالدستورمحلل اقتصادي: ارتفاع أسعار الذهب مدفوعًا بزيادة احتياطيات الصين من المعدن الثمينقال أستاذ الاقتصاد في جامعة ديوك الأمريكية كامبل هارفي، إن الارتفاع الأخير في أسعار الذهب يعود إلى عوامل رئيسية مثل "التخلص من الدولار وزيادة الطلب على الأمان". وأوضح هارفي، في تحليل نشر عبر موقع تواصل الاجتماعي "لينكدإن"- وفق ما نقله موقع "إنفستنج" الأمريكي، أن الصين رفعت احتياطياتها الرسمية من الذهب بنسبة 15% منذ نوفمبر 2022، وهو ما يعكس سعيها لتعزيز الثقة في عملتها المحلية، اليوان الصيني. وشهد الذهب الأسبوع الماضي قفزة تاريخية بتجاوز سعره حاجز الـ 3 الآف دولار للأونصة في علامة فارقة على استمرار ارتفاعه مدفوعًا بزيادة الطلب على الأصول الآمنة واتجاهات التخلص من الدولار؛ رغم سمعة المعدن الثمين كملاذ آمن في أوقات الأزمات فإن أداؤه التاريخي يعكس صورة أكثر تعقيدًا. الذهب يبرز في أوقات عدم اليقين وذكر هارفي، أن الذهب غالبًا ما يبرز في أوقات عدم اليقين، حيث يفضله المستثمرون كأداة حماية ضد المخاطر الاقتصادية، مشيرا إلى أن مؤشر عدم اليقين الاقتصادي يعكس تزايد القلق بشأن السياسات الاقتصادية العالمية. لكن سجل الذهب التاريخي كملاذ آمن لا يخلو من التحديات فرغم ارتفاعه في أوقات الأزمات مثل "الاثنين الأسود" (1987) وحرب الخليج (1990) والركود الكبير (2007-2009)، إلا أنه فشل في تقديم الحماية خلال بعض الأزمات مثل أزمة العملات الآسيوية (1998) وسوق الدب الذي شهدته الأسواق المالية في 2020 بسبب جائحة كورونا. بالإضافة إلى ذلك، ورغم الارتفاع الكبير في معدلات التضخم بين عامي 2021 و2022، إلا أن الذهب خسر أكثر من 6% من قيمته، مما يطرح تساؤلات حول فعاليته كأداة تحوط ضد التضخم. وفيما يتعلق بالاستثمار في الذهب، أشار إلى أهمية فهم الفروق بين الطرق المختلفة للاستثمار في المعدن الأصفر؛ فعلى سبيل المثال، صندوق الذهب المتداول "إس بي دي ار" وهو أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب، يعكس قيمة الذهب الفعلي لكنه يظهر أحيانًا فرقًا بين سعره وقيمته الصافية للأصول فخلال السنوات الخمس الماضية، بلغ العائد 12.2% سنويا، بينما زاد صافي قيمة الأصول بمعدل 11.5% وعلى الرغم من أن هذا التفاوت قد عاد بالفائدة على المستثمرين في الفترة الأخيرة، إلا أنه قد ينعكس سلبًا في المستقبل. واختتم أستاذ الاقتصاد في جامعة ديوك الأمريكية كامبل هارفي بأن جاذبية الذهب لاتزال قوية لكن سجله الحافل والمخاطر المحتملة تشير إلى أن المستثمرين يجب أن يتعاملوا معه بحذر.
الدستور٣٠-٠٣-٢٠٢٥أعمالالدستورمحلل اقتصادي: ارتفاع أسعار الذهب مدفوعًا بزيادة احتياطيات الصين من المعدن الثمينقال أستاذ الاقتصاد في جامعة ديوك الأمريكية كامبل هارفي، إن الارتفاع الأخير في أسعار الذهب يعود إلى عوامل رئيسية مثل "التخلص من الدولار وزيادة الطلب على الأمان". وأوضح هارفي، في تحليل نشر عبر موقع تواصل الاجتماعي "لينكدإن"- وفق ما نقله موقع "إنفستنج" الأمريكي، أن الصين رفعت احتياطياتها الرسمية من الذهب بنسبة 15% منذ نوفمبر 2022، وهو ما يعكس سعيها لتعزيز الثقة في عملتها المحلية، اليوان الصيني. وشهد الذهب الأسبوع الماضي قفزة تاريخية بتجاوز سعره حاجز الـ 3 الآف دولار للأونصة في علامة فارقة على استمرار ارتفاعه مدفوعًا بزيادة الطلب على الأصول الآمنة واتجاهات التخلص من الدولار؛ رغم سمعة المعدن الثمين كملاذ آمن في أوقات الأزمات فإن أداؤه التاريخي يعكس صورة أكثر تعقيدًا. الذهب يبرز في أوقات عدم اليقين وذكر هارفي، أن الذهب غالبًا ما يبرز في أوقات عدم اليقين، حيث يفضله المستثمرون كأداة حماية ضد المخاطر الاقتصادية، مشيرا إلى أن مؤشر عدم اليقين الاقتصادي يعكس تزايد القلق بشأن السياسات الاقتصادية العالمية. لكن سجل الذهب التاريخي كملاذ آمن لا يخلو من التحديات فرغم ارتفاعه في أوقات الأزمات مثل "الاثنين الأسود" (1987) وحرب الخليج (1990) والركود الكبير (2007-2009)، إلا أنه فشل في تقديم الحماية خلال بعض الأزمات مثل أزمة العملات الآسيوية (1998) وسوق الدب الذي شهدته الأسواق المالية في 2020 بسبب جائحة كورونا. بالإضافة إلى ذلك، ورغم الارتفاع الكبير في معدلات التضخم بين عامي 2021 و2022، إلا أن الذهب خسر أكثر من 6% من قيمته، مما يطرح تساؤلات حول فعاليته كأداة تحوط ضد التضخم. وفيما يتعلق بالاستثمار في الذهب، أشار إلى أهمية فهم الفروق بين الطرق المختلفة للاستثمار في المعدن الأصفر؛ فعلى سبيل المثال، صندوق الذهب المتداول "إس بي دي ار" وهو أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب، يعكس قيمة الذهب الفعلي لكنه يظهر أحيانًا فرقًا بين سعره وقيمته الصافية للأصول فخلال السنوات الخمس الماضية، بلغ العائد 12.2% سنويا، بينما زاد صافي قيمة الأصول بمعدل 11.5% وعلى الرغم من أن هذا التفاوت قد عاد بالفائدة على المستثمرين في الفترة الأخيرة، إلا أنه قد ينعكس سلبًا في المستقبل. واختتم أستاذ الاقتصاد في جامعة ديوك الأمريكية كامبل هارفي بأن جاذبية الذهب لاتزال قوية لكن سجله الحافل والمخاطر المحتملة تشير إلى أن المستثمرين يجب أن يتعاملوا معه بحذر.