#أحدث الأخبار مع #إستادهزاعبنزايدالبيان٢٠-٠٤-٢٠٢٥رياضةالبيانالجزيرة بطلاً لكأس المحترفين للمرة الثانية في تاريخه بعد غياب 15 عاماًطلحة عبدالله، محمد صادق، إيهاب زهدي توج فريق الجزيرة بطلاً للنسخة 17 بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي مساء أمس، بعد فوزه على شباب الأهلي 2 - 1، في مباراتهما على ملعب استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، ورفع الفريق رصيده إلى لقبين في البطولة بعد لقب وحيد سبق وحصل عليه «فخر أبوظبي» منذ 15 عاماً وتحديداً منذ موسم 2009 - 2010، وعوض الفريق خسارته في النهائي الأول والوحيد الذي جمع بينه وبين «الفرسان» على لقب البطولة نفسها في 19 إبريل 2014، وفاز فيه شباب الأهلي 2 - 1، على ملعب إستاد هزاع بن زايد أيضاً. افتتح الجزيرة التسجيل في الدقيقة 18، عن طريق عبدالله رمضان، وأدرك شباب الأهلي التعادل بواسطة سردار أزمون في الدقيقة 50، وعاد بعدها الجزيرة للتقدم في الدقيقة 55 بالهدف الثاني وسجله نيسكينز كيبانو، ليلحق بشباب الأهلي خسارته الأولى محلياً هذا الموسم، ويوقف سلسلة ألقابه في تلك البطولة عند 5 ألقاب. بدأت المباراة بالتزام تكتيكي من الفريقين، وحذر في التمرير وتجنب الفقدان السهل للكرة، وبعد مرور أول 5 دقائق، بدأت أفضلية شباب الأهلي في الاستحواذ على وسط الملعب، وتحصل الفريق على عدد من الركلات الثابتة حول منطقة جزاء الجزيرة، ولعبت جميعاً من قبل كارتابيا، ولاحت منها الخطورة في الدقيقة 11، عندما لعبت كرة ساقطة داخل منطقة جزاء الجزيرة، وقابلها سردار أزمون بتسديدة عالية في سماء ملعب المباراة. ولاحت أول خطورة حقيقية في المباراة بالدقيقة 13، عندما لعبت ركلة حرة للجزيرة بكرة ساقطة داخل منطقة جزاء شباب الأهلي، الذي خرج حارس مرماه حسن حمزة، بطريقة خاطئة، ليخطفها رامون ميريز، برأسية عرضية، وأبعدها المدافع رينان لركلة ركنية. وشهدت الدقائق التالية تسرعاً واضحاً في أداء اللاعبين، ما أثر على دقة التمرير في وسط الملعب، وفاجأ عبدالله رمضان، الجميع بتسديدة صاروخية عابرة ومن مسافة بعيدة في شباك شباب الأهلي، بعدما شاهد تقدم حمزة عن مرماه في الدقيقة 18، مسجلاً هدفاً رائعاً للجزيرة، ويشعل أجواء المباراة مبكراً بين الفريقين. وارتد الجزيرة للدفاع من نصف ملعبه بعد الهدف مباشرة، ما سمح لـ«الفرسان» بالمزيد من المساحة والسيطرة في وسط الملعب، ولكن بقت الفعالية الهجومية غائبة عن شباب الأهلي، مع اضطراره إلى استهلاك وقت طويل في التحضير، ولعب كارتابيا كرة ساقطة خطيرة داخل منطقة جزاء الجزيرة، والتقطها علي خصيف، بمهارة عالية في الدقيقة 27. وأجاد الجزيرة الارتداد الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ما صعب من مهمة «الفرسان» في إيجاد الحلول الهجومية التي تركز أغلبها على الركلات الثابتة ولعبها بطريقة واضحة من قبل كارتابيا، وارتفعت أجواء الإثارة في الدقائق الأخيرة للشوط الأول، مع تبادل الفريقين للهجمات التي افتقدت للمسة الأخيرة، ليحتفظ الجزيرة بتفوقه بهدف دون مقابل. وبدأ شباب الأهلي الشوط الثاني بشكل ومستوى مغايرين، وتألق علي خصيف حارس الجزيرة، مبكراً وأمسك برأسية سردار أزمون، بعد كرة ركنية لشباب الأهلي، قبل تجاوزها خط المرمى بالدقيقة 47، ثم تصدى خصيف، بطريقة رائعة لركلة حرة سددها لوكا، في مواجهة منطقة الجزاء في الدقيقة 49. وأثمر ضغط «الفرسان» عن هدف التعادل في الدقيقة 50، بعدما لعبت كرة عرضية وقابلها سردار أزمون، بكرة رأسية قوية ردت من العارضة، ليعيد فريقه بناء الهجمة وتصل للاعب نفسه، ليراوغ مدافع الجزيرة، ويسددها أرضية مسجلاً هدف التعادل لشباب الأهلي. ورد الجزيرة سريعاً بهدف ثانٍ في الدقيقة 55، عن طريق كيبانو، بعد تمريرة وصلته داخل منطقة الجزاء ليمر بمهارة من سانتوس، ويسدد كرة في الزاوية الضيقة لمرمى حمزة، لتعود أجواء الإثارة للاشتعال مجدداً على أرض الملعب بين الفريقين. وازداد الأداء سرعة، واستمرت محاولات «الفرسان» للاستفادة من الكرات الثابتة، ولعبت ركلة ركنية وقابلها المدافع رينان برأسية قوية علت عارضة الجزيرة في الدقيقة 62، وأنقذ القائم الأيسر لمرمى خصيف، فرصة الهدف الثاني لشباب الأهلي، بتصديه لكرة سردار في الدقيقة 71، وخرج بعدها مؤنس دبور ونزل بدلاً منه ماتيوس ليما، لتدعيم هجوم «الفرسان». ودفع باولو سوزا مدرب شباب الأهلي، بكل أوراقه الهجومية في العشر دقائق الأخيرة، وأبرزها سلطان عادل للمرة الأولى مع الفريق هذا الموسم، وحول محمد النني لاعب الجزيرة ركلة حرة كادت أن تخدع خصيف في الدقيقة 81، وحولها إلى ركلة ركنية تكررت كثيراً في الدقائق الأخيرة، مع ازدياد ضغط «الفرسان» مع احتساب الحكم النرويجي للمباراة، 10 دقائق وقت بدل ضائع للمباراة. وشهدت دقائق الوقت بدل الضائع، تسديدة أرضية قوية لشباب الأهلي من سعيد عزت الله، وأمسكها خصيف باقتدار، وأضاع الجزيرة انفراد من ناسيم شاذلي، وأنقذ حمزة مرماه من تسديدة خلفية بقدم برونو أوليفيرا، وتدخل خصيف في التوقيت المناسب، وأبعد كرة عرضية قبل مهاجم شباب الأهلي، ويسقط خصيف مصاباً ويتم علاجه لدقائق في أرض الملعب، وأضاع بعدها سردار هدف التعادل لفريقه بعد عرضية من الغساني، وأطلق الحكم بعدها صافرة النهاية معلناً فوز الجزيرة بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي. التراث الإماراتي حاضر نظمت رابطة المحترفين الإماراتية حفل افتتاح باهراً سبق نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، إذ شهد الحفل عرضاً فنياً رائعاً جسد الهوية والتراث الإماراتي. وشكل ملعب المباراة مسرحاً للبيئة التراثية الإماراتية وسط أشجار النخيل، وعبر العرض عن الحياة والحرف الإماراتية القديمة التي مارسها الآباء والأجداد، وتجسيد مهنة الصيد وبعض الحرف التقليدية القديمة، حيث قدمت مجموعات من المشاركين والأطفال عرضاً لنواخذة يعملون في البحر. كما شهد الحفل مجسماً كبيراً لصقر في إشارة إلى رياضة الصيد بالصقور التي تعد إحدى الرياضات التراثية في الإمارات، والتي ما زال الاهتمام بها حاضراً في الوقت الحالي. ونال حفل الافتتاح إعجاب الجماهير في مدرجات استاد هزاع بن زايد، وتفاعلوا مع فقرات الحفل الذي استمر لمدة 10 دقائق قبل انطلاق المباراة.
البيان٢٠-٠٤-٢٠٢٥رياضةالبيانالجزيرة بطلاً لكأس المحترفين للمرة الثانية في تاريخه بعد غياب 15 عاماًطلحة عبدالله، محمد صادق، إيهاب زهدي توج فريق الجزيرة بطلاً للنسخة 17 بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي مساء أمس، بعد فوزه على شباب الأهلي 2 - 1، في مباراتهما على ملعب استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، ورفع الفريق رصيده إلى لقبين في البطولة بعد لقب وحيد سبق وحصل عليه «فخر أبوظبي» منذ 15 عاماً وتحديداً منذ موسم 2009 - 2010، وعوض الفريق خسارته في النهائي الأول والوحيد الذي جمع بينه وبين «الفرسان» على لقب البطولة نفسها في 19 إبريل 2014، وفاز فيه شباب الأهلي 2 - 1، على ملعب إستاد هزاع بن زايد أيضاً. افتتح الجزيرة التسجيل في الدقيقة 18، عن طريق عبدالله رمضان، وأدرك شباب الأهلي التعادل بواسطة سردار أزمون في الدقيقة 50، وعاد بعدها الجزيرة للتقدم في الدقيقة 55 بالهدف الثاني وسجله نيسكينز كيبانو، ليلحق بشباب الأهلي خسارته الأولى محلياً هذا الموسم، ويوقف سلسلة ألقابه في تلك البطولة عند 5 ألقاب. بدأت المباراة بالتزام تكتيكي من الفريقين، وحذر في التمرير وتجنب الفقدان السهل للكرة، وبعد مرور أول 5 دقائق، بدأت أفضلية شباب الأهلي في الاستحواذ على وسط الملعب، وتحصل الفريق على عدد من الركلات الثابتة حول منطقة جزاء الجزيرة، ولعبت جميعاً من قبل كارتابيا، ولاحت منها الخطورة في الدقيقة 11، عندما لعبت كرة ساقطة داخل منطقة جزاء الجزيرة، وقابلها سردار أزمون بتسديدة عالية في سماء ملعب المباراة. ولاحت أول خطورة حقيقية في المباراة بالدقيقة 13، عندما لعبت ركلة حرة للجزيرة بكرة ساقطة داخل منطقة جزاء شباب الأهلي، الذي خرج حارس مرماه حسن حمزة، بطريقة خاطئة، ليخطفها رامون ميريز، برأسية عرضية، وأبعدها المدافع رينان لركلة ركنية. وشهدت الدقائق التالية تسرعاً واضحاً في أداء اللاعبين، ما أثر على دقة التمرير في وسط الملعب، وفاجأ عبدالله رمضان، الجميع بتسديدة صاروخية عابرة ومن مسافة بعيدة في شباك شباب الأهلي، بعدما شاهد تقدم حمزة عن مرماه في الدقيقة 18، مسجلاً هدفاً رائعاً للجزيرة، ويشعل أجواء المباراة مبكراً بين الفريقين. وارتد الجزيرة للدفاع من نصف ملعبه بعد الهدف مباشرة، ما سمح لـ«الفرسان» بالمزيد من المساحة والسيطرة في وسط الملعب، ولكن بقت الفعالية الهجومية غائبة عن شباب الأهلي، مع اضطراره إلى استهلاك وقت طويل في التحضير، ولعب كارتابيا كرة ساقطة خطيرة داخل منطقة جزاء الجزيرة، والتقطها علي خصيف، بمهارة عالية في الدقيقة 27. وأجاد الجزيرة الارتداد الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ما صعب من مهمة «الفرسان» في إيجاد الحلول الهجومية التي تركز أغلبها على الركلات الثابتة ولعبها بطريقة واضحة من قبل كارتابيا، وارتفعت أجواء الإثارة في الدقائق الأخيرة للشوط الأول، مع تبادل الفريقين للهجمات التي افتقدت للمسة الأخيرة، ليحتفظ الجزيرة بتفوقه بهدف دون مقابل. وبدأ شباب الأهلي الشوط الثاني بشكل ومستوى مغايرين، وتألق علي خصيف حارس الجزيرة، مبكراً وأمسك برأسية سردار أزمون، بعد كرة ركنية لشباب الأهلي، قبل تجاوزها خط المرمى بالدقيقة 47، ثم تصدى خصيف، بطريقة رائعة لركلة حرة سددها لوكا، في مواجهة منطقة الجزاء في الدقيقة 49. وأثمر ضغط «الفرسان» عن هدف التعادل في الدقيقة 50، بعدما لعبت كرة عرضية وقابلها سردار أزمون، بكرة رأسية قوية ردت من العارضة، ليعيد فريقه بناء الهجمة وتصل للاعب نفسه، ليراوغ مدافع الجزيرة، ويسددها أرضية مسجلاً هدف التعادل لشباب الأهلي. ورد الجزيرة سريعاً بهدف ثانٍ في الدقيقة 55، عن طريق كيبانو، بعد تمريرة وصلته داخل منطقة الجزاء ليمر بمهارة من سانتوس، ويسدد كرة في الزاوية الضيقة لمرمى حمزة، لتعود أجواء الإثارة للاشتعال مجدداً على أرض الملعب بين الفريقين. وازداد الأداء سرعة، واستمرت محاولات «الفرسان» للاستفادة من الكرات الثابتة، ولعبت ركلة ركنية وقابلها المدافع رينان برأسية قوية علت عارضة الجزيرة في الدقيقة 62، وأنقذ القائم الأيسر لمرمى خصيف، فرصة الهدف الثاني لشباب الأهلي، بتصديه لكرة سردار في الدقيقة 71، وخرج بعدها مؤنس دبور ونزل بدلاً منه ماتيوس ليما، لتدعيم هجوم «الفرسان». ودفع باولو سوزا مدرب شباب الأهلي، بكل أوراقه الهجومية في العشر دقائق الأخيرة، وأبرزها سلطان عادل للمرة الأولى مع الفريق هذا الموسم، وحول محمد النني لاعب الجزيرة ركلة حرة كادت أن تخدع خصيف في الدقيقة 81، وحولها إلى ركلة ركنية تكررت كثيراً في الدقائق الأخيرة، مع ازدياد ضغط «الفرسان» مع احتساب الحكم النرويجي للمباراة، 10 دقائق وقت بدل ضائع للمباراة. وشهدت دقائق الوقت بدل الضائع، تسديدة أرضية قوية لشباب الأهلي من سعيد عزت الله، وأمسكها خصيف باقتدار، وأضاع الجزيرة انفراد من ناسيم شاذلي، وأنقذ حمزة مرماه من تسديدة خلفية بقدم برونو أوليفيرا، وتدخل خصيف في التوقيت المناسب، وأبعد كرة عرضية قبل مهاجم شباب الأهلي، ويسقط خصيف مصاباً ويتم علاجه لدقائق في أرض الملعب، وأضاع بعدها سردار هدف التعادل لفريقه بعد عرضية من الغساني، وأطلق الحكم بعدها صافرة النهاية معلناً فوز الجزيرة بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي. التراث الإماراتي حاضر نظمت رابطة المحترفين الإماراتية حفل افتتاح باهراً سبق نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، إذ شهد الحفل عرضاً فنياً رائعاً جسد الهوية والتراث الإماراتي. وشكل ملعب المباراة مسرحاً للبيئة التراثية الإماراتية وسط أشجار النخيل، وعبر العرض عن الحياة والحرف الإماراتية القديمة التي مارسها الآباء والأجداد، وتجسيد مهنة الصيد وبعض الحرف التقليدية القديمة، حيث قدمت مجموعات من المشاركين والأطفال عرضاً لنواخذة يعملون في البحر. كما شهد الحفل مجسماً كبيراً لصقر في إشارة إلى رياضة الصيد بالصقور التي تعد إحدى الرياضات التراثية في الإمارات، والتي ما زال الاهتمام بها حاضراً في الوقت الحالي. ونال حفل الافتتاح إعجاب الجماهير في مدرجات استاد هزاع بن زايد، وتفاعلوا مع فقرات الحفل الذي استمر لمدة 10 دقائق قبل انطلاق المباراة.