منذ 15 ساعات
إدارة إنتر ميلان غاضبة من إنزاغي بعد تصريحات مسؤول الهلال
انتشرت حالة من الغضب في أروقة نادي إنتر ميلان بسبب الحقائق التي كشفها الرئيس التنفيذي لنادي الهلال السعودي، إستيف كالزادا، بخصوص الطريقة التي أقنع بها سيموني إنزاغي بترك تدريب إنتر وتولي مسؤولية تدريب الهلال خلفاً للبرتغالي جورجي جيسوس.
أكد كالزادا خلال تصريحات صحفية مع شبكة بي بي سي أنه طلب من سيموني إنزاغي المماطلة في مفاوضات تجديد عقده مع إنتر لحين انتهاء الموسم من أجل التعاقد معه بسهولة.
مسؤولو النيراتزوري بقيادة بيبي ماروتا كانوا واثقين حتى اللحظة الأخيرة من استمرار إنزاغي لمواسم قادمة، لا سيما أنه كان لا يزال مرتبطاً بعقد مع النمادي حتى يونيو 2026.
وشدّدوا في عدة تصريحات صحفية على أنهم في مفاوضات متقدمة للغاية مع إنزاغي لتمديد عقده وزيادة راتبه، غير أن كل شيء انقلب رأساً على عقب بعد خسارة الفريق 5-0 أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا، ليُنهي الفريق الموسم دون أي لقب، وهو أول موسم من مواسم إنزاغي الأربعة مع النادي ينتهي فيه خالي الوفاض.
إنزاغي رفض التوقيع للهلال قبل نهائي دوري الأبطال
كان إنزاغي يعلم مسبقاً أنه سيغادر إنتر ميلان. ومع ذلك، صرّح كالزادا، لبي بي سي سبورت اليوم الثلاثاء بأنه تحصل على وعد من إنزاغي لتدريب النادي السعودي.
وأضاف كالزادا "إنزاغي كان منشغلاً بمباراة حاسمة وطلب منا تأجيل الأمور إلى ما بعد نهائي دوري الأبطال، وقد حُسم الأمر ولكن لم يُوقّع قبل النهائي، لمجرد أنه طلب منا الانتظار احتراماً له، وهو أمرٌ مُنصفٌ بالتأكيد".
والتقطت وسائل الإعلام الإيطالية هذه التعليقات، وتحدثت تقارير عن غضبٍ شديد داخل إدارة الإنتر، الذين يرون أن إنزاغي كان يُماطلهم في حين أنه قد حسم أمره بالفعل بالرحيل عن جوزيبي مياتزا هذا الصيف.
كما ترى الإدارة أن الأسلوب الذي تعامل به إنزاغي في أيامه الأخيرة مع الفريق أثر على إلتزام اللاعبين مما ساهم في أدائهم الكارثي ضد باريس سان جيرمان.
حتى أن صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت أشارت إلى أن إنزاغي كان يُحاول إقناع نجمين من إنتر هما نيكولو باريلا وأليساندرو باستوني باللحاق به إلى الهلال.
ومن المُحتمل أن المحادثات بين إنزاغي والهلال قد بدأت في 29 أبريل عندما كان إنزاغي في المدرجات خلال مباراة نصف نهائي دوري أبطال آسيا بين الهلال والأهلي في جدة.