logo
#

أحدث الأخبار مع #إسجايلكينج،

النساء أكثر ملاءمة لرحلات الفضاء: أخف وزنًا وأكثر توازنًا وأقل استهلاكًا
النساء أكثر ملاءمة لرحلات الفضاء: أخف وزنًا وأكثر توازنًا وأقل استهلاكًا

المصري اليوم

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المصري اليوم

النساء أكثر ملاءمة لرحلات الفضاء: أخف وزنًا وأكثر توازنًا وأقل استهلاكًا

أطلقت شركة «بلو أوريجين» المملوكة للملياردير جيف بيزوس رحلة فضائية لـ 6 من المشاهير النساء من بينهم خطيبته لورين سانشيز. ووصلت الرحلة إلى ما فوق خط «Kármán» وهو الحد الفاصل الذي يُعتبر بداية الفضاء الخارجي. وبعد مرور قرابة عشر دقائق من الانطلاق، هبطت الكبسولة التي انفصلت عن صاروخ تابع لشركة «بلو أوريجين» التي أسسها جيف بيزوس للسياحة الفضائية، والتي كانت تحمل نجمة البوب ​​كاتي بيري. وغادر الصاروخ من موقع الإطلاق غرب تكساس، في الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، وعلى متنه بيري ولورين سانشيز خطيبة بيزوس، ومذيعة قناة سي بي إس جايل كينج، ليبدأ رحلة استغرقت حوالي 10 دقائق، وحملت الطاقم إلى ارتفاع يزيد عن 100 كيلومتر فوق الأرض، عابرةً بذلك حدود الفضاء المعترف بها دوالفضلياً. وضمت الرحلة أيضاً عالمة الصواريخ السابقة في ناسا، عائشة بو، والناشطة في مجال الحقوق المدنية أماندا نجوين، والمنتجة السينمائية كيريان فلين، اللاتي تواجدن أيضاً على المركبة الفضائية ذاتية القيادة. وعادت الكبسولة إلى الأرض بهبوط سلس بمساعدة مظلة، بينما هبط مُعزّز الصاروخ على بُعد حوالي ميلين من موقع الإطلاق. وأثارت هذه الرحلة النسائية إلى الفضاء اهتمام العالم، خصوصًا مع توضيح «بلو أوريجين»، إن آخر رحلة فضائية نسائية بالكامل كانت قبل أكثر من 60 عاماً، عندما أصبحت رائدة الفضاء السوفيتية فالنتينا تيريشكوفا، أول امرأة تسافر إلى الفضاء في مهمة فردية على متن مركبة الفضاء فوستوك 6، ومنذ ذلك الحين، لم تُرسل أي رحلات نسائية بالكامل إلى الفضاء. وحسب تقرير نشره موقع «ناشيونال جيوجرافيك»، فهناك العديد من العلل التي توضح سبب كون النساء الأكثر ملاءمة لرحلات الفضاء. وتقول مارجريت ويتكامب، أمينة المتحف الوطني للطيران والفضاء: «غالبًا ما تتجنب ناسا البعثات النسائية بالكامل في المهام لأنها تبدو أشبه بمغامرة'. ولكن من بعض النواحي، قد تكون النساء أكثر ملاءمة للسفر الفضائي من الرجال». وتابعت: «لنركز على أربعة عوامل. النساء عمومًا أصغر حجمًا. يعانين أقل من بعض الآثار الجسدية الإشكالية لرحلات الفضاء. لدى النساء سمات شخصية أكثر ملاءمة فطريًا للمهام طويلة الأمد. وأخيرًا وليس آخرًا: يتطلب استيطان عالم آخر التكاثر، وهو أمر غير ممكن حتى الآن بدون النساء البيولوجيات، بينما يمكن أن تكون مساهمات الرجال». وتشرح «مارجريت»: «أولاً، ميزة الوزن. إرسال رواد فضاء أخف وزناً إلى الفضاء هو قرار ذكي، لأن نقل الوزن بسرعة إلى الفضاء، والمناورة بعد الوصول، يتطلب وقوداً، وهو أمر مكلف». وأشار التقرير أنه قد يكون إرسال ست نساء أصغر حجمًا إلى الفضاء لأشهر أو سنوات أقل تكلفة بكثير من إرسال ستة رجال أقوياء البنية، ووزن الجسم المنخفض ليس سوى جزء بسيط من التكلفة. أما باقي الفرق، فيأتي من كمية الطعام والأكسجين والموارد الأخرى اللازمة لإبقاء البشر الأصغر حجمًا على قيد الحياة. إن الفارق بين إرسال ما يكفي من الطعام لرجل ضخم مقابل امرأة صغيرة قد يكون كبيرًا، لأن الرجال، في المتوسط، يحتاجون إلى سعرات حرارية أكثر يوميًا بنسبة 15 إلى 25% من النساء. وهو فرق لاحظته كيت جرين عام 2013 أثناء مشاركتها في مهمة محاكاة استمرت أربعة أشهر في بيئة على المريخ. كان من مهام جرين مراقبة معدل الأيض لدى زملائها في الطاقم، وفي المتوسط، أفادت أن الإناث يستهلكن أقل من نصف السعرات الحرارية التي يستهلكها نظرائهن الذكور، على الرغم من تشابه مستويات النشاط لديهم. وعلاوة على ذلك، ينتج الأشخاص الأصغر حجمًا نفايات أقل مثل ثاني أكسيد الكربون وغيره من إفرازات الجسم، مما يعني انخفاض الطلب على أنظمة المركبات الفضائية المصممة لإعادة تدوير تلك النفايات وإزالتها. تقول فيرجينيا ووترينج من مركز طب الفضاء في كلية بايلور للطب: «يبدو أن الرجال أقل تأثرًا بدوار الحركة في الفضاء، لكنهم أسرع في فقدان السمع. ويبدو أن النساء أكثر عرضة لالتهابات المسالك البولية. الأهم من ذلك، أن الرجال يميلون إلى المعاناة من مشاكل في تدهور البصر، وهو ما لا تعانيه النساء بنفس القدر من التكرار أو الشدة». في الدراسات القليلة التي أُجريت لتحديد عوامل نجاح أو فشل البعثات طويلة الأمد، لاحظ العلماء فرقًا خاضت تجارب مُرهقة تُشبه تجارب الأرض، مثل رحلات البقاء في الصحراء، والبعثات القطبية، ورحلات الشتاء في القارة القطبية الجنوبية. ووجدوا أن الرجال يميلون إلى التفوق في المواقف قصيرة الأمد والمُركزة على الأهداف، بينما تتفوق النساء في الظروف طويلة الأمد، التي تُشبه ظروف السكن. تقول شيريل بيشوب، عالمة النفس في فرع جامعة تكساس الطبي والمتخصصة في دراسة سلوك المجموعات: «يجب على الأشخاص في بيئات السكن أن يكونوا أكثر حساسية في التعامل مع الآخرين. يجب أن يكونوا أكثر انتباهًا وتواصلًا. النساء مُعتادات على اكتساب الكثير من هذه المهارات. هذا لا يعني أن الرجال لا يستطيعون التأقلم جيدًا في رحلات الفضاء طويلة الأمد؛ بل يعني فقط أن السمات الأساسية للنجاح في هذه الرحلات ترتبط عادةً بالنساء».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store