أحدث الأخبار مع #إسحاقشارية،


أكادير 24
منذ 10 ساعات
- سياسة
- أكادير 24
الحزب المغربي الحر يحدد موعد مؤتمره الوطني الخامس وسط تحضيرات تنظيمية وانتقادات لوزارة الداخلية
agadir24 – أكادير24 أعلن الحزب المغربي الحر عن تحديد أيام 3 و4 و5 أكتوبر 2025 موعدًا لعقد مؤتمره الوطني الخامس، وذلك خلال لقاء مشترك جمع بين اللجنة التحضيرية ولجنة التنظيم الوطنية يوم السبت 24 ماي الجاري، في إطار التحضيرات الجارية لهذه المحطة التنظيمية والسياسية البارزة. وخُصص الاجتماع، الذي ترأسه سمير الباز، رئيس اللجنة التحضيرية، لمناقشة سبل إنجاح المؤتمر المقبل، حيث أكد في كلمته الافتتاحية على أهمية تعزيز التنسيق بين مختلف مكونات الحزب لتجويد الأداء التنظيمي وضمان تمثيلية فعلية لتطلعات المناضلات والمناضلين. من جهته، شدد الأمين العام للحزب إسحاق شارية، على حساسية المرحلة الراهنة، داعيًا إلى تعبئة شاملة، وانخراط جاد ومسؤول من طرف القواعد الحزبية، مشيرًا إلى أن نجاح المؤتمر سيكون محطة مفصلية في تجديد المشروع السياسي للحزب وتعزيز حضوره في المشهد الوطني. وقد خلص اللقاء إلى عدة قرارات تنظيمية، أبرزها: انعقاد المؤتمر الوطني أيام 3 و4 و5 أكتوبر 2025 بالمركب الدولي مولاي رشيد ببوزنيقة . تنظيم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر يوم السبت 4 أكتوبر بقاعة علال الفاسي بالعاصمة الرباط . تحديد مهام اللجنة التحضيرية ولجنة التنظيم، خاصة فيما يخص تحيين الوثائق المرجعية، إعداد الأوراق السياسية، وضبط آجال تقديم المقترحات. وفي سياق متصل، عبّرت اللجنة التحضيرية عن أسفها الشديد لقرار وزارة الداخلية القاضي بعدم صرف الدعم العمومي المخصص لتنظيم المؤتمر، معتبرة أن هذا القرار يشكل عائقًا أمام الممارسة الحزبية السليمة، ويمس بمبدأ المساواة بين التنظيمات السياسية. وأكد الحزب في بلاغ رسمي أن نجاح هذا الاستحقاق الوطني يظل رهينًا بروح المسؤولية الجماعية، وانخراط كافة المناضلات والمناضلين لتجاوز التحديات التنظيمية والسياسية، وتجديد التعاقد مع المواطن المغربي بما يعزز الثقة في العمل الحزبي الجاد.


عبّر
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عبّر
شارية: قرار الملك بإشراف الداخلية على دعم الفلاحين سيمنع من التلاعب والاستغلال السياسوي
أكد الأمين العام للحزب المغربي الحر، إسحاق شارية، أن الأمر الذي وجهه الملك محمد السادس خلال المجلس الوزاري المنعقد أمس الإثنين، والمتعلق بإشراف السلطات المحلية على تأطير عملية تدبير الدعم المخصص لإعادة تكوين القطيع الوطني، هو 'تكليف واضح لوزارة الداخلية للإشراف والمتابعة لعمليات الدعم العمومي للفلاحين وحماية الأمن الغذائي للمغاربة من التهاون والتلاعب والاستهتار والاستغلال السياسوي'. وأشاد شارية ، بهذا القرار الملكي، مؤكدا أنه جاء بعد 'الفشل الذريع لمخطط المغرب الأخضر ووزارة الفلاحة حيث تحول من مشروع يهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي إلى مخطط يهدد المغرب بالمجاعة ونقص المواد الأولية'. كما أن إسناد مهمة تدبير دعم الفلاحين لوزارة الداخلية، حسب الأمين العام للحزب المغربي الحر، هو 'تأكيد على حيادية الدولة في التعامل مع مسألة الدعم العمومي خصوصا بعد الأسئلة المحرجة التي طرحها العديد من الفاعلين حول استغلال هذا التدبير لتحقيق مكاسب سياسية خصوصا قبيل الانتخابات'. واعتبر أن هذا التوجيه الملكي، يدل على أن هناك 'توجها جديدا غايته الحياد التام للسلطة في التعامل مع الفاعلين المحليين'. ومن جهة أخرى، أكد شارية، أن هذا القرار يدل على أن 'أموالا هائلة تكلفت بتدبيرها وزارة الفلاحة في دعم الفلاحين دون أية نتيجة أو بنتائج دون المستوى، سواء لدعم سلاسل الإنتاج ورؤوس الأغنام أو في إطار مخطط المغرب الأخضر أو في إطار برنامج اليوتس، أو الدعم الموجه لتنمية العالم القروي، أو الدعم المخصص لمعالجة تداعيات الجفاف'. وختم بالقول:'وهو ما يجعلنا نستمر في المطالبة بضرورة محاسبة عزيز أخنوش على هذا الفشل المتراكم الذي أصبح يهدد حياة المغاربة ويربط قوتهم اليومي بالدول الفلاحية الأجنبية من الحمص حتى اللحم مرورا بالعسل والبيض'.


أخبارنا
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
"الحزب المغربي الحر" يناشد جلالة الملك محمد السادس العفو عن محمد زيان ومرافقيه
رفع الأمين العام للحزب المغربي الحر، إسحاق شارية، رسالة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، حفظه الله، يلتمس من خلالها العفو الملكي السامي عن المنسق الوطني السابق للحزب، محمد زيان، إلى جانب كل من ميلود شطاط ورشيد بوروة، المرتبطين بنفس الملف. وجاء في نص الرسالة التي توصلت "أخبارنا المغربية" بنسخة منها، أن الحزب يتوجه إلى جلالة الملك بـ"قلوب ملؤها الأمل"، مناشداً جلالته "بعين الرحمة والرأفة"، مراعاةً لتقدم السيد محمد زيان في السن، وما يعانيه من ظروف صحية صعبة، وأمراض مزمنة، إلى جانب اعتبارات إنسانية تمسّ بقية المعنيين. واستحضر الحزب في مراسلته، القيم النبيلة التي ميزت العهد الميمون لجلالة الملك، والمبنية على العفو والتسامح والمصالحة، مؤكداً أن هذا النهج الراقي في الحكم يجسّد الحكمة التي ورثها جلالته عن أسلافه الميامين، مشيرا إلى أن 'العفو كان ولا يزال من شيم الملوك العلويين منذ قرون. وأكد الحزب المغربي الحر، في ذات المراسلة، أنه قام بمراجعة شاملة لما صدر عنه في مراحل سابقة، حيث سدد كل ديونه لفائدة الخزينة العامة، كما أصدر اعتذارا رسميا باسم الحزب إلى كافة المؤسسات الدستورية والشخصيات الوطنية التي قد تكون تأذت من تصريحات أو مواقف لا تعكس القيم الحقيقية للحزب. وختم إسحاق شارية رسالته بالتضرع إلى العلي القدير بأن يحفظ جلالة الملك ويمد في عمره، ويقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.