أحدث الأخبار مع #إسلامعادل


الحدث
منذ 8 ساعات
- صحة
- الحدث
بعد تناوله حبة الغلال..الذكاء الاصطناعي ينقذ شابًا من الموت بمصر
كشف شاب مصري يدعى إسلام عادل كيف وجهه الذكاء الاصطناعي للطريقة المثلى للتعامل مع حبة الغلال سريعا لإنقاذ حياة الشخص الذي تناولها. وقال عادل في منشور شاركه عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، إنه لجأ إلى 'تشات جي بي تي' لسؤاله عن الطريقة المثلى للتعامل في حالة تناول حبة الغلال السامة، بعدما تناول ابن عمه لجزء كبير من قرص حبة غلال، فأرشده إلى استخدام زيت البرافين فورا لتغليف قرص الغلة وتقليل تفاعله مع سوائل المعدة ومنعه من إطلاق غاز الفوسفين، وكان ذلك بعدما ذهب به إلى المستشفى وأبدى الأطباء يأسا من إنقاذه. وأضاف:' أن ابن عمه تناول حبة الغلال بعد خلاف مع والده وبدأت أعراض التسمم الفوري بالفوسفين في الظهور والتفاقم سريعا، فذهب به مسرعا إلى المستشفى المركزي بأبنوب (محافظة أسيوط).' وأشار إلى أن أعراض التسمم قد بدأت في الظهور ودخل المريض في مرحلة القيء الارتجاعي، وفي المستشفى تم تشخيصه فورا بتسمم الفوسفين ورفضوا استقباله. وتابع :' قررت التوجه إلى مستشفى أسيوط، لكن قبل كذلك قرر أن يسأل شات جي بي تي عن التصرف الأمثل فنصحني فورا باستخدام زيت البرافين وحصلنا على زجاجة من الصيدلية وتناولها محمد ثم ذهبنا إلى المستشفى الجامعي وتحديدا قسم استقبال السموم'. وأكمل: 'بمجرد دخولنا ومعرفتهم إنه تسمم بقرص الغلة أبدوا حالة من اليأس وعدم التجاوب بالشكل المتوقع فصرخت فيهم وطلبت بدء البروتوكول العلاجي، فقالوا لي في استسلام: للأسف مفيش بروتوكول علاجي، لا يوجد حل أو مضاد للتسمم بالفوسفين الأمر محسوم والحالة هتموت حتى لو مؤشراتها الحيوية جيدة حاليا، لكن الانتكاسة ستحدث في أي لحظة'. وواصل:' أنه حاول إقناع الطبيبة، بمحاولة إنقاذ الطفل وإعطائه محاليل ومواد داعمة للعمليات الحيوية، بينما سيحاول هو السيطرة على إطلاق غاز الفوسفين، وتابع قائلا: 'الطبيبة سألتني أنت طبيب؟ فقولت لا لكن معي نموذج ذكاء اصطناعي متطور ونسخة تجريبية محدودة الاستخدام من جي بي تي 5، قالت لي لو على المحاليل سهلة ركبوا له اللي عاوزه'. وأردف: 'بدأت رحلة تلقي التعليمات من شات جي بي تي، وطلب مني توفير 9 زجاجات من زيت البرافين وبدء تعاطيها بالتناوب فورا وهذا ما حدث خلال دقايق وبعدها تمارين التنفس مع مواد داعمة للصدر والقلب والرئتين وبدأنا الانتظار.' ومن جانبه، أكد أن العديد من الحالات المشابهة في المستشفى كانت 'تتسقط واحد تلو الآخر' بينما 'محمد' حالته مستقرة، لافتًا أن إحدى الطبيبات قالت له :'مش عاوزاك تاخد أمل كبير الولد هيموت.' واختتم حديثه:' أنه بعد مرور عدة ساعات كان الشاب ما زال في كامل وعيه وبدون أعراض تسممية حادة، لكنه عانى في الساعات الأولى من القيء المشبع بالفوسفين، مضيفا أن حالة الطفل شجعت الأطباء على الاهتمام بالحالة وقياس الضغط والسكر والأكسجين ورسم قلب كل نصف ساعة، حتى ضهر اليوم لتالي، وتم سحب عينة دم وتبين أن تسمم الميتوكوندريا سلبي، ليدخل بعدها المريض في مرحلة محاليل الإعاشة والانتظار لحين انتهاء فترة الـ24 ساعة.'


الأيام
منذ 10 ساعات
- صحة
- الأيام
الذكاء الاصطناعي ينقذ شابا من الموت.. ما القصة؟
في حادثة نادرة ومؤثرة، ساهم الذكاء الاصطناعي في إنقاذ شاب مصري يبلغ من العمر 17 عاما من موت محقق، بعد تناوله 'حبة الغلة' السامة، التي تُعد من أخطر المواد المستخدمة في الانتحار بمصر. الحادثة رواها قريبه إسلام عادل عبر منشور على 'فيسبوك'، موضحا أنه لجأ إلى نموذج الذكاء الاصطناعي 'تشات جي بي تي' لطلب المشورة، بعدما أقدم ابن عمه محمد على الانتحار بتناول جزء كبير من الحبة القاتلة، عقب خلاف عائلي. وبحسب الرواية، قدم 'تشات جي بي تي' تعليمات فورية باستخدام زيت البرافين لتغليف المادة السامة داخل المعدة، ما يُقلّل من تفاعلها مع سوائل الجهاز الهضمي ويمنع إطلاق غاز الفوسفين القاتل. وقد ساهم هذا الإجراء السريع في استقرار حالة الشاب وإنقاذ حياته، رغم يأس الأطباء في البداية. نُقل محمد على وجه السرعة إلى مستشفى مركزي بمحافظة أسيوط، حيث دخل في حالة من القيء الارتجاعي وظهرت عليه أعراض التسمم الحاد. إلا أن الطاقم الطبي أبدى فتورًا واضحًا في التعامل مع الحالة، مشيرين إلى أن 'لا علاج ولا مضاد للفوسفين'، بحسب ما نقله إسلام. في المقابل، أصرّ قريب الشاب على تنفيذ بروتوكول بديل اقترحه 'تشات جي بي تي'، تضمن إعطاء زيت البرافين بكثافة، إلى جانب تمارين تنفس ودعم للقلب والرئتين. وتدريجيا، بدأت الحالة في الاستقرار بينما تدهورت حالات مشابهة في المستشفى. وبعد تجاوز فترة الخطر التي تمتد لـ24 ساعة، أثبتت التحاليل الطبية أن تسمم الميتوكوندريا سلبي، وهو ما فتح باب الأمل. وفي اليوم التالي، استعاد محمد وعيه الكامل دون أعراض خطرة، وتمكن من مغادرة المستشفى لاحقًا بعد استقرار المؤشرات الحيوية. القصة التي هزت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، فتحت باب النقاش من جديد حول جدوى استخدام الذكاء الاصطناعي في الاستشارات الطبية الطارئة، وسلطت الضوء على غياب بروتوكولات طبية فعالة لمواجهة حالات التسمم بـ'حبة الغلة' في البلاد.


أخبارنا
منذ 17 ساعات
- صحة
- أخبارنا
مصر.. الذكاء الاصطناعي ينقذ شابا من موت محقق
أخبارنا : أنقذ الذكاء الاصطناعي شابا مصريا من موت محقق إثر تناوله حبة الغلال السامة التي حصدت أرواح الكثيرين في مصر ممن أقدموا على الانتحار. "الوفاة حتمية" كما يقول الأطباء في حالة تناول حبة الغلال السامة، وهو ما تسبب في انتشار تناولها كوسيلة للانتحار، لكن في هذه الواقعة المذهلة، يحكي شخص مصري كيف وجهه الذكاء الاصطناعي للطريقة المثلى للتعامل مع حبة الغلال سريعا لإنقاذ حياة الشخص الذي تناولها. ويقول "إسلام عادل" في منشور على فيسبوك، إنه لجأ إلى "تشات جي بي تي" لسؤاله عن الطريقة المثلى للتعامل في حالة تناول حبة الغلال السامة، بعدما تناول ابن عمه "محمد" (17 سنة) لجزء كبير من قرص حبة غلال، فأرشده إلى استخدام زيت البرافين فورا لتغليف قرص الغلة وتقليل تفاعله مع سوائل المعدة ومنعه من إطلاق غاز الفوسفين، وكان ذلك بعدما ذهب به إلى المستشفى وأبدى الأطباء يأسا من إنقاذه. وأوضح "إسلام" أن "محمد" تناول حبة الغلال بعد خلاف مع والده وبدأت أعراض التسمم الفوري بالفوسفين في الظهور والتفاقم سريعا، فذهب به مسرعا إلى المستشفى المركزي بأبنوب (محافظة أسيوط)، وكانت أعراض التسمم قد بدأت في الظهور ودخل المريض في مرحلة القيء الارتجاعي، وفي المستشفى تم تشخيصه فورا بتسمم الفوسفين ورفضوا استقباله. وتابع، أنه قرر التوجه إلى مستشفى أسيوط، لكن قبل كذلك "قررت أسأل العظيم جي بي تي عن التصرف الأمثل فنصحني فورا باستخدام زيت البرافين وحصلنا على زجاجة من الصيدلية وتناولها محمد ثم ذهبنا إلى المستشفى الجامعي وتحديدا قسم استقبال السموم". وواصل: "بمجرد دخولنا ومعرفتهم إنه تسمم بقرص الغلة أبدوا حالة من اليأس وعدم التجاوب بالشكل المتوقع فصرخت فيهم وطلبت بدء البروتوكول العلاجي، فقالوا لي في استسلام: للأسف مفيش بروتوكول علاجي، لا يوجد حل أو مضاد للتسمم بالفوسفين الأمر محسوم والحالة هتموت حتى لو مؤشراتها الحيوية جيدة حاليا، لكن الانتكاسة ستحدث في أي لحظة". وأضاف أنه حاول إقناع الطبيبة، بمحاولة إنقاذ الطفل وإعطائه محاليل ومواد داعمة للعمليات الحيوية، بينما سيحاول هو السيطرة على إطلاق غاز الفوسفين، وتابع قائلا: "الطبيبة سألتني أنت طبيب؟ فقولت لا لكن معي نموذج ذكاء اصطناعي متطور ونسخة تجريبية محدودة الاستخدام من جي بي تي 5، قالت لي لو على المحاليل سهلة ركبوا له اللي عاوزه". وتابع: "بدأت رحلة تلقي التعليمات من جي بي تي، وطلب مني توفير 9 زجاجات من زيت البرافين وبدء تعاطيها بالتناوب فورا وهذا ما حدث خلال دقايق وبعدها تمارين التنفس مع مواد داعمة للصدر والقلب والرئتين وبدأنا الانتظار". وأشار إلى أن العديد من الحالات المشابهة في المستشفى كانت "تتسقط واحد تلو الآخر" بينما "محمد" حالته مستقرة، مضيفا أن إحدى الطبيبات قالت له "مش عاوزاك تاخد أمل كبير الولد هيموت". وأكد أنه بعد مرور عدة ساعات كان الشاب ما زال في كامل وعيه وبدون أعراض تسممية حادة، لكنه عانى في الساعات الأولى من القيء المشبع بالفوسفين، مضيفا أن حالة الطفل شجعت الأطباء على الاهتمام بالحالة وقياس الضغط والسكر والأكسجين ورسم قلب كل نصف ساعة، حتى ضهر اليوم لتالي، وتم سحب عينة دم وتبين أن تسمم الميتوكوندريا سلبي، ليدخل بعدها المريض في مرحلة محاليل الإعاشة والانتظار لحين انتهاء فترة الـ24 ساعة. وتابع في منشوره: "بالفعل الساعة تجاوزنا فترة الـ24 ساعة وزالت مرحلة الخطر وتم تسجيل خروج لمحمد يسري بحمد الله وبدون ملاحظات". ونشر صاحب الواقعة، صورا من تفاعله مع جي بي تي، على مدار اليوم للحصول على نصائح التعامل مع الحالة. المصدر: RT


صدى الالكترونية
منذ 19 ساعات
- صحة
- صدى الالكترونية
الذكاء الاصطناعي ينقذ شابًا من الموت بعد تناوله حبة الغلال
كشف شاب مصري يدعى إسلام عادل كيف وجهه الذكاء الاصطناعي للطريقة المثلى للتعامل مع حبة الغلال سريعا لإنقاذ حياة الشخص الذي تناولها. وقال عادل في منشور شاركه عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، إنه لجأ إلى 'تشات جي بي تي' لسؤاله عن الطريقة المثلى للتعامل في حالة تناول حبة الغلال السامة، بعدما تناول ابن عمه لجزء كبير من قرص حبة غلال، فأرشده إلى استخدام زيت البرافين فورا لتغليف قرص الغلة وتقليل تفاعله مع سوائل المعدة ومنعه من إطلاق غاز الفوسفين، وكان ذلك بعدما ذهب به إلى المستشفى وأبدى الأطباء يأسا من إنقاذه. وأضاف:' أن ابن عمه تناول حبة الغلال بعد خلاف مع والده وبدأت أعراض التسمم الفوري بالفوسفين في الظهور والتفاقم سريعا، فذهب به مسرعا إلى المستشفى المركزي بأبنوب (محافظة أسيوط).' وأشار إلى أن أعراض التسمم قد بدأت في الظهور ودخل المريض في مرحلة القيء الارتجاعي، وفي المستشفى تم تشخيصه فورا بتسمم الفوسفين ورفضوا استقباله. وتابع :' قررت التوجه إلى مستشفى أسيوط، لكن قبل كذلك قرر أن يسأل شات جي بي تي عن التصرف الأمثل فنصحني فورا باستخدام زيت البرافين وحصلنا على زجاجة من الصيدلية وتناولها محمد ثم ذهبنا إلى المستشفى الجامعي وتحديدا قسم استقبال السموم'. وأكمل: 'بمجرد دخولنا ومعرفتهم إنه تسمم بقرص الغلة أبدوا حالة من اليأس وعدم التجاوب بالشكل المتوقع فصرخت فيهم وطلبت بدء البروتوكول العلاجي، فقالوا لي في استسلام: للأسف مفيش بروتوكول علاجي، لا يوجد حل أو مضاد للتسمم بالفوسفين الأمر محسوم والحالة هتموت حتى لو مؤشراتها الحيوية جيدة حاليا، لكن الانتكاسة ستحدث في أي لحظة'. وواصل:' أنه حاول إقناع الطبيبة، بمحاولة إنقاذ الطفل وإعطائه محاليل ومواد داعمة للعمليات الحيوية، بينما سيحاول هو السيطرة على إطلاق غاز الفوسفين، وتابع قائلا: 'الطبيبة سألتني أنت طبيب؟ فقولت لا لكن معي نموذج ذكاء اصطناعي متطور ونسخة تجريبية محدودة الاستخدام من جي بي تي 5، قالت لي لو على المحاليل سهلة ركبوا له اللي عاوزه'. وأردف: 'بدأت رحلة تلقي التعليمات من شات جي بي تي، وطلب مني توفير 9 زجاجات من زيت البرافين وبدء تعاطيها بالتناوب فورا وهذا ما حدث خلال دقايق وبعدها تمارين التنفس مع مواد داعمة للصدر والقلب والرئتين وبدأنا الانتظار.' ومن جانبه، أكد أن العديد من الحالات المشابهة في المستشفى كانت 'تتسقط واحد تلو الآخر' بينما 'محمد' حالته مستقرة، لافتًا أن إحدى الطبيبات قالت له :'مش عاوزاك تاخد أمل كبير الولد هيموت.' واختتم حديثه:' أنه بعد مرور عدة ساعات كان الشاب ما زال في كامل وعيه وبدون أعراض تسممية حادة، لكنه عانى في الساعات الأولى من القيء المشبع بالفوسفين، مضيفا أن حالة الطفل شجعت الأطباء على الاهتمام بالحالة وقياس الضغط والسكر والأكسجين ورسم قلب كل نصف ساعة، حتى ضهر اليوم لتالي، وتم سحب عينة دم وتبين أن تسمم الميتوكوندريا سلبي، ليدخل بعدها المريض في مرحلة محاليل الإعاشة والانتظار لحين انتهاء فترة الـ24 ساعة.'


الوكيل
منذ 21 ساعات
- صحة
- الوكيل
في مصر .. حبة الموت كادت تقتله لكن الذكاء الاصطناعي كان...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أنقذ الذكاء الاصطناعي شابًا مصريًا من موت محقق إثر تناوله حبة الغلال السامة التي حصدت أرواح الكثيرين في مصر ممن أقدموا على الانتحار."الوفاة حتمية" كما يقول الأطباء في حالة تناول حبة الغلال السامة، وهو ما تسبب في انتشار تناولها كوسيلة للانتحار، لكن في هذه الواقعة المذهلة، يحكي شخص مصري كيف وجّهه الذكاء الاصطناعي للطريقة المثلى للتعامل مع حبة الغلال سريعًا لإنقاذ حياة الشخص الذي تناولها.ويقول "إسلام عادل" في منشور على فيسبوك، إنه لجأ إلى "تشات جي بي تي" لسؤاله عن الطريقة المثلى للتعامل في حالة تناول حبة الغلال السامة، بعدما تناول ابن عمه "محمد" (17 سنة) جزءًا كبيرًا من قرص حبة غلال، فأرشده إلى استخدام زيت البرافين فورًا لتغليف قرص الغلة وتقليل تفاعله مع سوائل المعدة ومنعه من إطلاق غاز الفوسفين، وكان ذلك بعدما ذهب به إلى المستشفى وأبدى الأطباء يأسًا من إنقاذه.وأوضح "إسلام" أن "محمد" تناول حبة الغلال بعد خلاف مع والده وبدأت أعراض التسمم الفوري بالفوسفين في الظهور والتفاقم سريعًا، فذهب به مسرعًا إلى المستشفى المركزي بأبنوب (محافظة أسيوط)، وكانت أعراض التسمم قد بدأت في الظهور ودخل المريض في مرحلة القيء الارتجاعي، وفي المستشفى تم تشخيصه فورًا بتسمم الفوسفين ورفضوا استقباله.وتابع، أنه قرر التوجه إلى مستشفى أسيوط، لكن قبل ذلك: "قررت أسأل العظيم جي بي تي عن التصرف الأمثل، فنصحني فورًا باستخدام زيت البرافين، وحصلنا على زجاجة من الصيدلية وتناولها محمد، ثم ذهبنا إلى المستشفى الجامعي وتحديدًا قسم استقبال السموم".وواصل: "بمجرد دخولنا ومعرفتهم أنه تسمم بقرص الغلة، أبدوا حالة من اليأس وعدم التجاوب بالشكل المتوقع، فصرخت فيهم وطلبت بدء البروتوكول العلاجي، فقالوا لي في استسلام: للأسف، مفيش بروتوكول علاجي، لا يوجد حل أو مضاد للتسمم بالفوسفين، الأمر محسوم، والحالة هتموت حتى لو مؤشراتها الحيوية جيدة حاليًا، لكن الانتكاسة ستحدث في أي لحظة".وأضاف أنه حاول إقناع الطبيبة بمحاولة إنقاذ الطفل وإعطائه محاليل ومواد داعمة للعمليات الحيوية، بينما سيحاول هو السيطرة على إطلاق غاز الفوسفين، وتابع قائلًا: "الطبيبة سألتني: أنت طبيب؟ فقلت: لا، لكن معي نموذج ذكاء اصطناعي متطور ونسخة تجريبية محدودة الاستخدام من جي بي تي 5. فقالت لي: لو على المحاليل، سهلة، ركّبوا له اللي عاوزه".وتابع: "بدأت رحلة تلقي التعليمات من جي بي تي، وطلب مني توفير 9 زجاجات من زيت البرافين وبدء تعاطيها بالتناوب فورًا، وهذا ما حدث خلال دقائق، وبعدها تمارين التنفس مع مواد داعمة للصدر والقلب والرئتين، وبدأنا الانتظار".وأشار إلى أن العديد من الحالات المشابهة في المستشفى كانت "تتساقط واحدة تلو الأخرى"، بينما "محمد" حالته مستقرة، مضيفًا أن إحدى الطبيبات قالت له: "مش عاوزاك تاخد أمل كبير، الولد هيموت".وأكد أنه بعد مرور عدة ساعات كان الشاب ما زال في كامل وعيه وبدون أعراض تسممية حادة، لكنه عانى في الساعات الأولى من القيء المشبع بالفوسفين، مضيفًا أن حالة الطفل شجعت الأطباء على الاهتمام بالحالة وقياس الضغط والسكر والأكسجين ورسم القلب كل نصف ساعة حتى ظهر اليوم التالي، وتم سحب عينة دم وتبيّن أن تسمم الميتوكوندريا سلبي، ليدخل بعدها المريض في مرحلة محاليل الإعاشة والانتظار لحين انتهاء فترة الـ24 ساعة.وتابع في منشوره: "بالفعل، الساعة تجاوزنا فترة الـ24 ساعة، وزالت مرحلة الخطر، وتم تسجيل خروج محمد يسري بحمد الله وبدون ملاحظات".ونشر صاحب الواقعة صورًا من تفاعله مع جي بي تي على مدار اليوم للحصول على نصائح التعامل مع الحالة.