logo
#

أحدث الأخبار مع #إسماعيلهنية،

تقرير عبري يكشف وثائق سرية توضح خطة السنوار لخداع إسرائيل قبل 7 أكتوبر
تقرير عبري يكشف وثائق سرية توضح خطة السنوار لخداع إسرائيل قبل 7 أكتوبر

روسيا اليوم

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

تقرير عبري يكشف وثائق سرية توضح خطة السنوار لخداع إسرائيل قبل 7 أكتوبر

وحسب ما ذكرت القناة "12" العبرية في تقرير لها، دون الكشف عن مصادرها، فإن الوثائق السرية التي تم الكشف عنها مساء أمس (السبت) في أخبار نهاية الأسبوع، تظهر صورة مقلقة لنظام خداع معقد كان يستخدمه السنوار (الذي قتل في أكتوبر الماضي خلال الحرب على غزة) لتضليل إسرائيل، بما في ذلك الترويج لهدنة (وقف إطلاق النار) طويلة الأمد بينما كان يخطط للهجوم (عملية طوفان الأقصى). وفقا للمصدر نفسه، تكشف المحادثات الداخلية بين قادة الحركة عن استراتيجية محسوبة تهدف إلى استغلال نقاط ضعف المجتمع الإسرائيلي وإحداث انهيار داخلي. كما تظهر الوثائق كيف رأى السنوار في عرض الهدنة (بعد حرب 2021) خطوة استراتيجية رابحة يمكن أن تضر بإسرائيل في جميع الحالات، سواء وافقت عليها أو رفضتها. وكتب السنوار إلى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس الذي قتل الصيف الماضي في هجوم إسرائيلي على العاصمة الإسرائيلية طهران: "من المحتمل أن تكون هذه الخطوة، التي ستكون مقبولة من معظم دول العالم، غير مقبولة من الاحتلال، وبالتالي ستزيد من عزلته وقطيعه عنها. وإذا قرر الاحتلال السير في هذا الاتجاه، فإن ذلك سيتسبب في تمزق داخلي وحرب أهلية". وتكشف الوثائق أيضا أن عملية "حارس الأسوار" (الحرب على غزة 2021 أو كما سمتها سمتها الفصائل الفلسطينية معركة سيف القدس) كانت نقطة تحول حاسمة في طريق عملية طوفان الأقصى. بينما اعتبرت إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع حينها بيني غانتس ورئيس الأركان السابق أفيف كوخافي، العملية نجاحا استراتيجيا وانتصارا حاسما، فإن حماس نشأت لديها مشاعر عميقة بالثقة في قدرتها على هزيمة إسرائيل. هذه الثقة، كما تظهر الوثائق، كانت أرضا خصبة لتخطيط الهجوم غير المسبوق في 7 أكتوبر. وكتب هنية، الذي كان يقيم في قطر، إلى السنوار بحماس ظاهر: "نحن نحتفل بالانتصار الواضح. تم رفع علم حركة القسام في جميع أنحاء العالم، وهتف الملايين للقائد محمد الضيف الذي حقق انتصارا سماويا ومجيدا". ورد السنوار بثقة تامة: "الحمد لله الذي منحنا النصر، وأذل قيادة العدو، ونحن قريبون من تدمير دولته"، وفق "القناة 12". كما تكشف الوثائق الوهم الإسرائيلي بشأن عملية "المترو" لتدمير شبكة الأنفاق. وبينما عرضت إسرائيل العملية على أنها نجاح ضخم وجهت ضربة قاسية للبنية التحتية لحماس تحت الأرض، فإن الواقع كما هو موضح في الوثائق كان مختلفا تمامًا. وفي اجتماع مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله (الذي اغتالته إسرائيل في سبتمبر الماضي) وقائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قآاني، وصف كبار مسؤولي حماس الوضع بشكل مغاير تماما: "لم تتضرر شبكة الأنفاق 'المترو' على الإطلاق، فقط تضررت بشكل طفيف شبكة الأنفاق الهجومية وسيتم إصلاحها قريبا"، حيث تقرير القناة العبرية. وكان هذا التفاوت الكبير بين التقييمات الإسرائيلية والواقع الميداني يسمح لحماس بمواصلة بناء قدراتها الهجومية بينما كانت تستفيد من الوهم الأمني لدى إسرائيل. وفقا للتقرير، تقدم هذه الوثائق دليلا إضافيا على عمق المفهوم الخاطئ الذي كان يسيطر على القيادة الإسرائيلية وعلى قمة الجيش الإسرائيلي، الذين كانوا يروون لأنفسهم وللجمهور قصة واحدة بينما كانت هناك حقيقة مختلفة تتشكل وراء الحدود. المصدر: "القناة 12"كشف تحقيق لصحيفة يديعوت أحرونوت عن أزمة ثقة بين سلاح الجو الإسرائيلي وقيادة الجبهة الجنوبية، نظرا للارتفاع الكبير بأعداد الضحايا الفلسطينيين خلال هجمات سلاح الجو على أهداف بغزة. قال اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك، صاحب لقب "نبي الغضب"، إن الجيش لم يحقق أي إنجاز عسكري يذكر في حربه ضد حماس في قطاع غزة وتعرض لهزيمة مؤلمة وموجعة في حربه ضد الحركة. نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي في أحداث 7 أكتوبر 2023 بمستوطنة سديروت الإسرائيلية. كشف تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي حول الهجوم الذي استهدف معسكر ومعبر إيرز في 7 أكتوبر 2023، أن القوة المخصصة للدفاع عن المعسكر لم تكن كافية حتى في مواجهة سيناريو أقل خطورة. نشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، يوم السبت، مقطع فيديو جديدا وثق اللحظات الأخيرة لزعيم حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار قبيل اغتياله. كشف تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى مستوطنة نير عوز إلا بعد أن غادرها عناصر "حماس" لأنها كانت بعيدة. نشر الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، نتائج تحقيقاته في إخفاقات 7 أكتوبر، وتبين اليوم الجمعة، أن ما نشره الجيش عن تحقيقاته كان بعضا من نتائج التحقيقات، بينما أخفى ما هو أعظم. عرض الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيقه حول الهجوم الذي نفذته كتائب القسام في 7 أكتوبر، ضمن عملية "طوفان الأقصى"، والذي استهدف مستوطنات غلاف غزة، بما في ذلك قاعدة نحال عوز العسكرية.

محللون: حماس تعيد صفوفها القيادية ولديها قدرة على الاستمرار رغم حرب الإبادة الإسرائيلية
محللون: حماس تعيد صفوفها القيادية ولديها قدرة على الاستمرار رغم حرب الإبادة الإسرائيلية

وهج الخليج

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وهج الخليج

محللون: حماس تعيد صفوفها القيادية ولديها قدرة على الاستمرار رغم حرب الإبادة الإسرائيلية

وهج الخليج – وكالات بعدما اغتالت إسرائيل عددا من قيادييها وأنهكتها حرب الإبادة الشاملة، وضعت حماس تركيبة جديدة، لكنها أخفت هويات قادتها الجدد لحمايتهم من التعرّض للاغتيال، وسط تساؤلات كثيرة حول مستقبل الحركة في قطاع غزة. بعد 'طوفان الأقصى' في أكتوبر 2023، تعهدت دولة الاحتلال القضاء على الحركة، وشنّت عدوان شامل عنيف على غزة أدى على مدى 18 شهرا الى استشهاد عشرات الآلاف، وإضعاف الحركة وتحويل أجزاء واسعة من القطاع الفلسطيني إلى أنقاض. واغتالت إٍسرائيل المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وقائدها العسكري محمد الضيف، والعقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر يحيى السنوار، إلى جانب عدد كبير آخر من القياديين الآخرين. وتواصل الحركة نشاطها العسكري والسياسي. لكنها متكتّمة على أسماء كبار قادتها، لا سيما في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال مصدر مقرب من القسام لوكالة الأنباء الفرنسية 'اسم قائد كتائب عز الدين القسام سيبقى سريا'. ويقول باحثون إن هذا الدور رسى على الأرجح على محمد السنوار، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، والذي أوكلته حماس مسؤولية الرهائن الذين اقتيدوا إلى قطاع غزة خلال الهجوم على إسرائيل. وتقول الخبيرة المستقلة إيفا كولوريوتيس إن محمد السنوار له كلمة 'في كل شيء، بما في ذلك المفاوضات، وقضية الرهائن الإسرائيليين، وإدارة الجناح العسكري'. وتقول ليتيسيا بوكاي، أستاذة علم الاجتماع السياسي في معهد 'إنالكو' لدراسات الشرق الأوسط في باريس، إن 'شخصية يحيى السنوار كانت فريدة'، وكان المقاتلون يعتبرونه 'بطلا'. وتضيف أن 'كون محمد السنوار شقيقه يعطيه هالة من الشرعية'. ـ قيادة جماعية ورغم تعهّد إسرائيل القضاء على حماس، ورغم تكبّد الحركة خسائر فادحة، ما زالت موجودة، تقاتل وتفاوض. ويقول ياسر أبو هين، مؤسس وكالة 'صفا' للأنباء في غزة، إن خسارة هذا العدد الكبير من قادة الحركة أثّرت على حماس، 'لكن بشكل موقت فقط'. ويضيف 'هذه الضربات لا تُشكّل أزمة وجودية، فحماس لديها طريقتها الخاصة في إدارة مؤسساتها. لن تتمكّن إسرائيل من القضاء عليها'. ويقول عضو في المكتب السياسي في الحركة إن 'امتصّت حماس الضربات وأعادت صفوفها القيادية ولديها قدرة على الاستمرار'. بعد اغتيال السنوار، شكّلت حماس مجلسا قياديا خماسيا لإدارة الحركة برئاسة رئيس مجلس الشورى العام في الحركة محمد درويش. ويضم المجلس مسؤول حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، ومسؤول حماس في الضفة الغربية زاهر جبارين، ومسؤول حماس في الخارج خالد مشعل، وأمين سر الحركة نزار عوض الله. ويضيف القيادي في حماس أن تعيين أعضاء المكتب السياسي الجدد 'يتمّ من خلال مجلس الشورى، بناء على النظام الأساسي. يتمّ تعين العضو الذي يلي بعدد الأصوات في أخر انتخابات بديلا للعضو أو المسؤول' الذي اغتالته إسرائيل. ويتابع أن القرارات 'تتخذ بأغلبية الأصوات'، لافتا الى أن هناك اجتماعات للمكتب السياسي حسب الضرورة، وتمّ إقرار آليات للتواصل والعمل بين المجالس القيادية'. ويقول 'آلية العمل معقدة تدمج بين السرية والعلنية'. ـ قيادة أكثر 'تشددا' ويشبّه مراقبون آليات العمل في حماس بعمل أجهزة الاستخبارات. وتقول الباحثة في المركز العربي للبحوث والدراسات السياسية في باريس ليلى سورا 'لن نعرف من هم القادة الجدد. هناك إرادة بالإبقاء على الأسماء سرية، والإبقاء على أسلوب القيادة الجماعية'. وتضيف 'ليست حركة قائمة على زعامة قائد كاريسماتي'. ويرى الخبير في شؤون حماس ياسر أبو هين أن الحركة مرّت بأزمات 'وجودية'، مشيرا الى أن الحركة 'تجاوزت تهديدا وجوديا' بعدما اغتالت إسرائيل مؤسس حماس والأب الروحي لها الشيخ أحمد ياسين، ومعظم قادة الصف الأول والقيادات العسكرية والدعوية والتنظيمية في عام 2000. ويضيف أن 'حماس تجاوزت الأزمة' حينها. ويشير إلى أن الحرب الحالية ألحقت ضررا كبيرا في البنية التنظيمية والعسكرية للحركة، لكن 'القادة الجدد أكثر تصميما وتشددا لمواصلة طريق التحرير'. رغم ذلك، تواجه حماس للمرّة الأولى منذ العام 2007، تاريخ سيطرتها على قطاع غزة، أسئلة حول استمراريتها في إدارة القطاع. فإسرائيل ترفض رفضا باتا أي دور لها بعد الحرب. وهناك اتجاه عربي واضح يلتقي عليه أيضا بعض الأوروبيين لتمكين السلطة الفلسطينية والطلب منها الإشراف على قطاع غزة. ومطلع مارس، جاء في بحث لمركز 'صوفان' في نيويورك أن 'النقاش الداخلي اشتد إلى حدّ دفع بعض القادة السياسيين إلى التفكير في الانفصال عن القيادة العسكرية للحركة في غزة'. وقال القيادي في حماس موسى أبو مرزوق لصحيفة 'نيويورك تايمز' إنه لو توقّعت الحركة 'ما حدث، لما كان هناك 7 أكتوبر'. وتشير سورا إلى أن حماس غالبا ما شهدت خلافات خلال الخمسة عشر عاما الماضية على الأقل، خصوصا بين أولئك الموجودين في قطاع غزة وأولئك المقيمين في الخارج، حول 'الرؤية الاستراتيجية، والربيع العربي، والتحالف مع إيران'.

مفاجأة عن "حزب الله" يعلنها ضباط إيرانيون.. الكلامُ "غير عادي"
مفاجأة عن "حزب الله" يعلنها ضباط إيرانيون.. الكلامُ "غير عادي"

ليبانون 24

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

مفاجأة عن "حزب الله" يعلنها ضباط إيرانيون.. الكلامُ "غير عادي"

في مقابلة نادرة من نوعها، قال ضباط سابقون في الحرس الثوري الإيراني لوسائل إعلام إسرائيلية، إن "حزب الله" في لبنان وحركة "حماس" الفلسطينية لن يستعيدا قوتهما، وانتقدوا النظام الإيراني. وكشف أحد العملاء السابقين في الحرس الثوري الإيراني، يدعى "جواد"، تورطه السابق في قمع الاحتجاجات الإيرانية، وتجنيده في ميليشيا الباسيج، كما أنه تحدث عن رد فعل إيران بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران تموز الماضي. ووصف العملية الاستخباراتية الإسرائيلية بـ"الدقيقة للغاية"، لأن الموساد كان يعرف بالضبط مكان إقامته، حتى رقم الغرفة، مما أظهر مدى عمق اختراق المخابرات الإسرائيلية للحرس الثوري الإيراني، كما وصف حال الحرس الثوري بأنه كان في حالة صدمة تامة، ولم يصدروا بياناً. ضعف وكلاء إيران ووفقاً لأحد أفراد الحرس الثوري الإيراني، فإن الاستخبارات الإسرائيلية فعالة للغاية، على الرغم من أن عملياتها البرية لا تزال تعاني من نقاط ضعف، مشيراً إلى أن اغتيال هنية كان مجرد بداية، لأنه بعد أشهر، تمت اغتيال الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله، ولكن الضربة الأكبر جاءت بانهيار نظام بشار الأسد في سوريا. وقال: "لقد خسر الحرس الثوري الإيراني إحدى أقوى جبهاته في سوريا ، والآن، تعمل سوريا لصالح إسرائيل ضد حزب الله ، كانت تلك هزيمة ساحقة لإيران". أضاف: "أيضاً، تستهدف إسرائيل شخصيات رئيسية بشكل منهجي، ويعلم الحرس الثوري الإيراني أن حماس وحزب الله قد لا يتعافيان تماماً، لذلك يعلقون آمالهم على المضي قدماً في العمليات من اليمن". وقال جواد: "من يصفون إسرائيل بالفساد يغرقون في الفساد بأنفسهم"، مشيراً إلى أن الفساد الحكومي خرج عن السيطرة، وقال: "تضاعف الفساد في إيران، بدأ الناس يستفيقون". الهيكل العسكري الإيراني ومن بين الذين تحدثوا إلى القناة الـ12 الإسرائيلية، آراش، وهو مقدم سابق في سلاح الجو الإيراني ومحارب قديم في القوات الخاصة، وشارك وجهة نظره الداخلية حول الهيكل العسكري الإيراني، موضحاً أن القوات المسلحة الإيرانية تنقسم بين الحرس الثوري الموالي للمرشد الأعلى علي خامنئي، والذي يمول الجماعات التابعة له، والجيش الإيراني النظامي الذي يضعف تدريجياً مع توجيه الموارد إلى جهات أخرى، وتصاعدت التوترات بين الطرفين خصوصاً بعد أن تسببت الغارات الجوية الإسرائيلية بتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، وأكد أن بعض عناصر الجيش النظامي ينتظرون الفرصة للانقلاب على النظام. وفي سياق حديثه، أضاف آراش: "إذا وقع هجوم آخر، فقد يشعل صراعاً مفتوحًا بين الحرس الثوري الإيراني والجيش، فالجيش الإيراني يتكون من أناس عاديين، ولهذا السبب يشعرون بخيبة أمل أكبر تجاه النظام مقارنةً بالحرس الثوري"، وأعرب كل من جواد وآراش عن دعمهما للعمل العسكري الإسرائيلي ضد النخبة الحاكمة في إيران. وتابع: "لقد دمرت إسرائيل أنظمة الدفاع الجوي إس-300 التي قدمتها روسيا، والآن، أصبحت إيران تمتلك تقنيات قديمة من الحرب الإيرانية العراقية. لا تُحب أي دولة أن تُهاجم، ولكن في هذه الحالة، كان 95% من الإيرانيين سعداء عندما ضربت إسرائيل تلك المواقع". وعلقت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، قائلة إن هذه الشهادات تتيح نافذة نادرة على الانقسامات داخل الجيش الإيراني والسخط المتزايد في صفوفه، ومع تصاعد التوترات، تُشير رواياتهم إلى أن المعارضة للنظام قد تكون أعمق بكثير مما تبدو عليه". (24)

هاجموا نظام طهران.. ضباط إيرانيون سابقون: حزب الله وحماس لن ينهضا مُجدداً
هاجموا نظام طهران.. ضباط إيرانيون سابقون: حزب الله وحماس لن ينهضا مُجدداً

موقع 24

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع 24

هاجموا نظام طهران.. ضباط إيرانيون سابقون: حزب الله وحماس لن ينهضا مُجدداً

في مقابلة نادرة من نوعها، قال ضباط سابقون في الحرس الثوري الإيراني لوسائل إعلام إسرائيلية، إن تنظيم "حزب الله" اللبناني، وحركة "حماس" الفلسطينية لن يستعيدا قوتهما، وانتقدوا النظام الإيراني. وكشف أحد العملاء السابقين في الحرس الثوري الإيراني، يدعى "جواد"، تورطه السابق في قمع الاحتجاجات الإيرانية، وتجنيده في ميليشيا الباسيج، كما أنه تحدث عن رد فعل إيران بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران يوليو (تموز) الماضي. ووصف العملية الاستخباراتية الإسرائيلية بـ"الدقيقة للغاية"، لأن الموساد كان يعرف بالضبط مكان إقامته، حتى رقم الغرفة، مما أظهر مدى عمق اختراق المخابرات الإسرائيلية للحرس الثوري الإيراني، كما وصف حال الحرس الثوري بأنه كان في حالة صدمة تامة، ولم يصدروا بياناً. جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدة — (@20fourMedia) March 13, 2025 ضعف وكلاء إيران ووفقاً لأحد أفراد الحرس الثوري الإيراني، فإن الاستخبارات الإسرائيلية فعالة للغاية، على الرغم من أن عملياتها البرية لا تزال تعاني من نقاط ضعف، مشيراً إلى أن اغتيال هنية كان مجرد بداية، لأنه بعد أشهر، تمت تصفية الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، ولكن الضربة الأكبر جاءت بانهيار نظام بشار الأسد في سوريا. وقال: "خسر الحرس الثوري الإيراني إحدى أقوى جبهاته في سوريا، والآن، تعمل سوريا لصالح إسرائيل ضد حزب الله، كانت تلك هزيمة ساحقة لإيران"، مضيفاً: "تستهدف إسرائيل شخصيات رئيسية بشكل منهجي، ويعلم الحرس الثوري الإيراني أن حماس وحزب الله قد لا يتعافيان تماماً، لذلك يعلقون آمالهم على المضي قدماً في العمليات من اليمن". وقال جواد: "من يصفون إسرائيل بالفساد يغرقون في الفساد بأنفسهم"، مشيراً إلى أن الفساد الحكومي خرج عن السيطرة، وقال: "تضاعف الفساد في إيران، بدأ الناس يستفيقون". الهيكل العسكري الإيراني ومن بين الذين تحدثوا إلى القناة الـ12 الإسرائيلية، آراش، وهو مقدم سابق في سلاح الجو الإيراني ومحارب قديم في القوات الخاصة، وشارك وجهة نظره الداخلية حول الهيكل العسكري الإيراني، موضحاً أن القوات المسلحة الإيرانية تنقسم بين الحرس الثوري الموالي للمرشد الأعلى علي خامنئي، والذي يمول الميليشيات التابعة له، والجيش الإيراني النظامي الذي يضعف تدريجياً مع توجيه الموارد إلى جهات أخرى، وتصاعدت التوترات بين الطرفين خصوصاً بعد أن تسببت الغارات الجوية الإسرائيلية بتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، وأكد أن بعض عناصر الجيش النظامي ينتظرون الفرصة للانقلاب على النظام. صراع مفتوح وأضاف آراش: "إذا وقع هجوم آخر، فقد يشعل صراعاً مفتوحًا بين الحرس الثوري الإيراني والجيش، فالجيش الإيراني يتكون من أناس عاديين، ولهذا السبب يشعرون بخيبة أمل أكبر تجاه النظام مقارنةً بالحرس الثوري"، وأعرب كل من جواد وآراش عن دعمهما للعمل العسكري الإسرائيلي ضد النخبة الحاكمة في إيران. انقسام إيراني وقال: "دمرت إسرائيل أنظمة الدفاع الجوي إس-300 التي قدمتها روسيا، والآن، أصبحت إيران تمتلك تقنيات قديمة من الحرب الإيرانية العراقية. لا تُحب أي دولة أن تُهاجم، ولكن في هذه الحالة، كان 95% من الإيرانيين سعداء عندما ضربت إسرائيل تلك المواقع"، واتفق آراش على تصريح جواد. وعلقت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، قائلة إن هذه الشهادات تتيح نافذة نادرة على الانقسامات داخل الجيش الإيراني والسخط المتزايد في صفوفه، ومع تصاعد التوترات، تُشير رواياتهم إلى أن المعارضة للنظام قد تكون أعمق بكثير مما تبدو عليه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store