logo
#

أحدث الأخبار مع #إشعاع_هوكينج

علماء يزعمون تحديد موعد نهاية العالم.. "أقرب من المتوقع"
علماء يزعمون تحديد موعد نهاية العالم.. "أقرب من المتوقع"

العربية

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • العربية

علماء يزعمون تحديد موعد نهاية العالم.. "أقرب من المتوقع"

زعم مجموعة من العلماء المختصين في مجال الفضاء والفلك بأنهم تمكنوا من حساب موعد نهاية العالم، وتحديد الوقت المفترض لذلك، وقالوا إن المفاجأة هو أن نهاية العالم سيكون أقرب بكثير من التوقعات التي كانت سائدة لديهم في السابق. وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، فقد اكتشف العلماء أنَّ الكون يتلاشى بأسرع بكثير مما كان يسود الاعتقاد، كما زعم العلماء أنهم تمكنوا من التحديد بدقة متى سيفنى الكون، وقالوا إن العالم سينتهي أقرب بكثير مما كان متوقعاً. وخلص فريق من الباحثين من جامعة رادبود في هولندا إلى أن جميع نجوم الكون ستُظلم في غضون "كوينفيجينتيليون" سنة، أي واحد متبوعاً بـ78 صفراً. ويقول العلماء إن هذه المدة أقصر بكثير من التنبؤ السابق بـ10 أس 1100 سنة، أو واحد متبوعاً بـ1100 صفر. وترتبط العملية التي يعتقدون أنها تُسبب موت الكون بإشعاع "هوكينج"، حيث تُصدر الثقوب السوداء إشعاعاً أثناء "تبخرها" تدريجياً إلى العدم. وكان يُعتقد أن هذه ظاهرة حصرية بالثقوب السوداء، لكن الباحثين أظهروا أن أشياء مثل النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء يمكن أن تتبخر أيضاً بشكل مشابه للثقوب السوداء. وتُمثل النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء المرحلة الأخيرة من دورة حياة النجم. وتنفجر النجوم الضخمة متحولةً إلى مستعرات عظمى ثم تنهار إلى نجوم نيوترونية، بينما تتدهور النجوم الأصغر، مثل شمسنا، إلى أقزام بيضاء. ويمكن لهذه النجوم "الميتة" أن تستمر لفترات طويلة للغاية، لكن وفقاً للباحثين، فإنها تتبدد تدريجياً وتنفجر بمجرد أن تصبح غير مستقرة للغاية. وبعبارة أخرى، فإن معرفة المدة التي يستغرقها نجم نيوتروني أو قزم أبيض للموت تُساعد العلماء على فهم الحد الأقصى لعمر الكون، لأن هذه النجوم ستكون آخر النجوم التي تموت. ولم تأخذ الدراسات السابقة إشعاع "هوكينج" في الاعتبار، وبالتالي بالغت في تقدير الحد الأقصى لعمر الكون، وفقاً للباحث الرئيسي هينو فالكي، أستاذ علم الفلك الراديوي وفيزياء الجسيمات الفلكية في جامعة رادبود. وسعى فالكي وزملاؤه إلى تصحيح هذا الأمر بحساب المدة التي تستغرقها النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء للتحلل عبر عملية شبيهة بإشعاع هوكينج، ووجدوا أن الأمر يستغرق "كوينفيجينتيليون" سنة. وقال في بيان: "لذا فإن نهاية الكون تأتي أسرع بكثير مما كان متوقعاً، ولكن لحسن الحظ، لا يزال الأمر يستغرق وقتاً طويلاً جداً". وفي عام 1975 قال الفيزيائي البريطاني الشهير ستيفن هوكينج إن الجسيمات والإشعاعات يمكن أن تفلت من ثقب أسود، وهو ما يتناقض مع الاعتقاد السائد بأن لا شيء يفلت من جاذبية هذه الأجسام الضخمة للغاية. ولكن وفقاً لهوكينج، يمكن أن يتشكل جسيمان مؤقتان على حافة ثقب أسود، وقبل أن يندمجا، يُسحب أحدهما إلى داخل الثقب الأسود ويهرب الآخر. وهذه الجسيمات الهاربة هي إشعاع "هوكينج".

علماء يحددون موعد نهاية الكون: "أقرب بكثير مما كنا نعتقد"!
علماء يحددون موعد نهاية الكون: "أقرب بكثير مما كنا نعتقد"!

الرجل

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الرجل

علماء يحددون موعد نهاية الكون: "أقرب بكثير مما كنا نعتقد"!

في اكتشاف مثير، أعلن فريق بحثي من جامعة رادبود في هولندا أن الكون سيفنى بالكامل أقرب بكثير مما كان يُعتقد، ووفقًا للحسابات الجديدة، فإن جميع النجوم ستنطفئ في غضون كوينفيجينتيليون سنة، وهو رقم يتكون من واحد يليه 78 صفرًا. ويُعد هذا التقدير الزمني أقل بكثير من التوقعات السابقة، التي قدّرت عمر الكون بـ10 مرفوعًا للقوة 1,100 سنة، أي رقم يتكون من واحد وأمامه 1,100 صفر. إشعاع هوكينج وراء الانهيار النهائي يرى الباحثون أن السبب وراء هذا الانهيار الكوني يعود إلى ظاهرة إشعاع هوكينج، وهي العملية التي تفقد خلالها الثقوب السوداء كتلتها ببطء وتتبخر. لكن الجديد أن الدراسة أظهرت أن النجوم الميتة مثل النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء، قد تمر بعملية مماثلة، وهو ما لم يكن محسوبًا سابقًا في تقدير عمر الكون. وبما أن هذه الأجسام هي آخر ما يتبقى من النجوم في نهاية دورتها الحياتية، فإن فهم مدة بقائها يساعد العلماء في تحديد الحد الأقصى لعمر الكون نفسه. الكون سيموت لكن ليس قريبًا الدراسة التي اعتمدت على نتائج سابقة نُشرت عام 2023، وأكدتها نتائج جديدة ستُنشر قريبًا في Journal of Cosmology and Astroparticle Physics، توصلت إلى أن كثافة الجسم هي العامل الأساسي في سرعة تبخره، وليس نوعه فقط، وبذلك أصبح تطبيق نظرية هوكينج على النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء أمرًا مباشرًا. ورغم أن هذا الاكتشاف يقصّر عمر الكون بشكل هائل من الناحية النظرية، فإن الأرقام تبقى بعيدة بما لا يُقاس عن الزمن البشري، ولا تشكّل تهديدًا للحياة على الأرض. ويقول البروفيسور هاينو فالكه، المشرف على البحث: "نهاية الكون ستأتي أبكر مما كنا نتخيل، لكن لا يزال أمامنا وقت طويل جدًا". أما زميله، البروفيسور والتر فان سويليكم، فيضيف: "نحن لا نحاول إثارة القلق، بل نهدف إلى فهم آلية إشعاع هوكينج بشكل أدق، فقد يكون ذلك المفتاح لحل ألغاز الكون الكبرى في المستقبل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store