أحدث الأخبار مع #إصابات_الرياضيين


البوابة
منذ 10 ساعات
- صحة
- البوابة
سبيتار ينظم أكبر مؤتمر عالمي للطب الرياضي يجمع خبراء العالم لتعزيز صحة وأداء الرياضيين
في خطوة تعكس ريادته في مجال الطب الرياضي عالميًا، أعلن سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، عن فتح التسجيلات لمؤتمره العالمي لعام 2025 تحت شعار "الطب الدقيق وأداء الرياضيين"، والذي سيقام في أكاديمية أسباير بالدوحة خلال الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر المقبل. يأتي هذا الحدث ليجمع نخبة من المتحدثين من الخبراء والمتخصصين ، في أكبر تظاهرة علمية من نوعها في تختص بمجال الطب الرياضي، حيث يهدف المؤتمر إلى استعراض أحدث الابتكارات العلمية والتقنيات الحديثة في تشخيص وعلاج إصابات الرياضيين وتعزيز أدائهم. يضم المؤتمر أكثر من 40 متحدثًا دوليًا من نخبة الخبراء بالإضافة إلى خبراء سبيتار العالميين، بالإضافة إلى ذلك، سيشهد الحدث مشاركة العديد من الهيئات الرياضية والمؤسسات الدولية والجامعات الرائدة، مما يعزز فرص تبادل المعرفة والتعاون داخل مجتمع الطب الرياضي العالمي. ويقدم برنامجًا علميًا متكاملاً ومكثفًا على مدى ثلاثة أيام، يتوزع على أربعة محاور رئيسية تشمل: إصابات الرياضيين، الحالات الطبية في الرياضة، علوم وأداء الرياضة، والصيدلة والتمريض وطب الأسنان الرياضي. سيحظى المشاركون بفرصة حضور 18 ساعة من الجلسات العلمية وورش العمل التطبيقية المتنوعة، والتي صممت لتتناول أحدث القضايا والابتكارات في مجالات مختلفة بين الممارسة السريرية والبحث العلمي والتقنيات الحديثة في صحة وأداء الرياضيين. يتناول المؤتمر موضوعات محورية مثل الذكاء الاصطناعي في رعاية الرياضيين، استراتيجيات الوقاية من الإصابات لدى الرياضيين الناشئين، أحدث أساليب الجراحة والتأهيل، منهج الفيفا في الاستعدادات الطبية للبطولات والفحوصات القلبية، متلازمات الألم والانضغاط العصبي، فحص الرياضيين الأطفال، العمل الجماعي متعدد التخصصات، مكافحة المنشطات، إصابات الإجهاد العظمي، العلاج بالموجات التصادمية، استراتيجيات الاستشفاء والتعافي، التكنولوجيا القابلة للارتداء، الصيدلة الرياضية، الصحة النفسية وصحة الفم والأسنان والنوم، والتوجهات الحديثة للرعاية المخصصة للرياضيين من النساء والشباب. ويستهدف المؤتمر جميع العاملين في مجال الطب الرياضي من أطباء، ممرضين، صيادلة، أطباء أسنان، باحثين، مدربين، وعلماء، إضافة إلى المهتمين بتعزيز صحة وأداء الرياضيين. ويأتي تنظيم هذا الحدث ليعزز مكانة سبيتار كمنارة علمية عالمية في الطب الرياضي، ويكرس دور قطر كمركز إقليمي وعالمي للابتكار والتميز في هذا المجال. للمشاركة في هذا الحدث العلمي المرموق، يمكن التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لسبيتار .


الشرق الأوسط
منذ 16 ساعات
- رياضة
- الشرق الأوسط
«أجساد محطّمة»... كيف فتكت كرة القدم بلاعبيها تحت «شعار التضحية»؟
لطالما عدّت كرة القدم رياضة آمنة نسبياً، لكنها اليوم تكشف عن وجه خفيّ قاسٍ؛ حيث باتت ميادين اللعب ساحة صامتة لتآكل أجساد الرياضيين، في ظل منطق قَصير الأمد، وثقافة تضحية مفرطة من أجل المجموعة، وذلك وفقاً لتحقيق نشرته صحيفة «ليكيب» الفرنسية. في مساء الثلاثاء، بثّت قناة «لا شين لاكيپ» الوثائقي الصادم بعنوان «أجساد منهكة»، الذي يغوص في تبعات حياة كروية دون خطوط حمراء. الوثائقي يُقدّم نظرة قاسية خلف الكواليس، ويُركز على ما يتركه هذا النوع من الاحتراف من ندوب جسدية ونفسية لدى اللاعبين. ففي الوقت الذي لا يزال فيه كثيرون ينظرون إلى لاعبي الكرة على أنهم مجموعة من «المدللين المبالغين» أو «الماكرين»، يُعاني عدد كبير من اللاعبين السابقين من آثار بدنية مرعبة، تُرافقهم لما بعد الاعتزال. شهادات مثل برونو رودريغيز، وبونوا تريمولينا، وفابيان بارتيز، وإريك دي ميكو، ترسم صورة لرياضة يتم فيها، كما في كثير من الرياضات الأخرى، التضحية بالجسد من أجل المجد. وحتى مع التقدم الطبي، لا شيء يُشير إلى أن اللعبة أصبحت أكثر عقلانية في السنوات الأخيرة. على العكس، ما زالت أسطورة «المقاتل الجريح» تُغذي الإعجاب والانبهار الجماهيري. في 30 أبريل (نيسان)، وخلال ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين برشلونة وإنتر ميلان (3-3)، خرج لاوتارو مارتينيز مصاباً في فخذه. وبعد 6 أيام فقط، عاد أساسياً في الإياب (4-3 بعد التمديد). قال قائد إنتر عقب التأهل: «قضيت يومين أبكي في المنزل، لكن لم يكن بإمكاني ألا ألعب. وضعت رباطاً ضاغطاً جداً ونزلت إلى الملعب. كنت قد وعدت عائلتي بأنني سألعب. لا أشعر بأنني بخير، لكننا سنعمل على استعادة ساقي». هذه «التضحية البطولية» أثارت موجة من التعليقات التي راوحت بين الإعجاب والانبهار، وكأن الألم في سبيل الفريق فضيلة تتطلب التصفيق لا المساءلة. في السياق نفسه، يلعب جود بيلينغهام، نجم ريال مدريد، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 بخلع في الكتف اليسرى، دون أن يخضع لأي جراحة، مستخدماً واقياً خاصاً مستوحى من دوري كرة القدم الأميركية. بعض المراقبين بدأوا يُبدون قلقهم من حالته، لكنه يواصل اللعب دون توقف. وفي 18 أبريل، ظهر مدرب مرسيليا روبرتو دي زيربي في مؤتمر صحافي، وسط أزمة نتائج خانقة، وقال بوضوح عن قائده المصاب: «الأسبوع المقبل، أريد أن يلعب باليردي». فاران كان يعاني كثيراً من ركبته (رويترز) هذه العقلية تعيدنا إلى ما قاله رافاييل فاران، المدافع السابق لمنتخب فرنسا، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حين كشف أنه لعب «بركبة واحدة» لأكثر من 10 سنوات، قبل أن يعتزل في سن الـ31. لم يكن غاضباً، بل كان واعياً تماماً. في حديثه، وصف كرة القدم الحديثة بأنها «تعيش على الحافة»، وأن النظام الحالي «سينفجر». واستذكر مباراة الملحق المؤهلة لكأس العالم ضد أوكرانيا في 2013، حين كان يبلغ 20 عاماً، وقبل أن يلعب، خضع لسحب سائل من ركبته، ثم حصل على حقنة ليتمكن من المشاركة. مضيفاً: «كنت أعلم أنني أخاطر بمستقبلي المهني، لكن لا أندم.» اليوم، ومع تضخم الأموال والعوائد، وقرب إطلاق كأس العالم للأندية بعد موسم طويل يمتد لـ10 أشهر، يبدو أن الاهتمام بصحة اللاعبين لا يزال في أسفل الأولويات. قد يكون أول خطوة نحو التغيير هي التوقّف عن تمجيد أولئك الذين «يعضّون على الألم»، ويغوصون في صندوق الأدوية فقط ليتمكنوا من خوض مباراة، بعد أسبوع واحد من تمزق عضلي أو إصابة في الفخذ.