logo
#

أحدث الأخبار مع #إفإيه18سوبرهورنت

البحرية الأمريكية تقول إن سقوط الطائرة "سوبر هورنت" في البحر الأحمر كان نتيجة لـ"خلل فني"
البحرية الأمريكية تقول إن سقوط الطائرة "سوبر هورنت" في البحر الأحمر كان نتيجة لـ"خلل فني"

اليمن الآن

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

البحرية الأمريكية تقول إن سقوط الطائرة "سوبر هورنت" في البحر الأحمر كان نتيجة لـ"خلل فني"

البحرية الأمريكية تقول إن سقوط الطائرة "سوبر هورنت" في البحر الأحمر كان نتيجة لـ"خلل فني" برّان برس - ترجمة خاصة: أعلنت البحرية الأمريكية، الأربعاء 7 مايو/أيار 2025، نتائج التحقيق في حادثة سقوط الطائرة "إف/إيه-18 سوبر هورنت" من على سطح حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن السقوط "كان نتيجة خلل فني". وقالت البحرية الأمريكية في بيان ترجمه إلى العربية "بران برس"، إنه خلال هبوط طائرة من طراز "سوبر هورنت"، تابعة لسرب المقاتلات الضاربة (VFA-11)، على سطح حاملة الطائرات "ترومان"، حدث عطل في نظام الإيقاف، ما أدى إلى سقوط الطائرة في البحر. وأشارت إلى أن الطيارين تمكّنا من الخروج من الطائرة وإنقاذهما بأمان بواسطة مروحية البحث والإنقاذ التابعة لسرب القتال البحري للمروحيات، فيما أُصيب بحّار واحد بجروح طفيفة. وفي 28 أبريل/نيسان 2025، أعلنت البحرية الأمريكية، فقدان طائرة حربية من طراز "إف/إيه-18 سوبر هورنت" بعد سقوطها من حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" في البحر الأحمر. وقالت البحرية الأمريكية في بيان اطّلع عليه "بران برس"، إن الطائرة كانت قيد السحب داخل حظيرة الطائرات، عندما فقد فريق النقل السيطرة عليها، ما أدى إلى سقوطها من على متن حاملة الطائرات إلى البحر. ومنذ 15 مارس/آذار الماضي، شنّ الطيران الأمريكي مئات الغارات التي استهدفت مواقع ومخازن أسلحة ومقرات وغرف عمليات تابعة للحوثيين في ست محافظات خاضعة لسيطرة الجماعة بقوة السلاح، وذلك ردًّا على استهدافهم للملاحة الدولية في البحرَين الأحمر والعربي. وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية العمانية، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية، وجماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، وذلك بعد نحو شهرين من الغارات الأمريكية المكثفة ضد أهداف ومواقع ومخابئ للجماعة. وبموجب الاتفاق، لن يستهدف أي من الطرفين الآخر في المستقبل بما في ذلك السفن في البحر الأحمر، طبقًا لبيا الخارجية العمانية الذي أكد أن الاتفاق يضمن حرية الملاحة وتدفق حركة الشحن التجاري الدولي. وجاء الإعلان العماني، بعد ساعات من تصريح للرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، أكد فيه إن جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا، أبلغته باستسلامها وتوقفها عن استهداف السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي، وعلى إثر ذلك سيوقف الضربات الجوية ضد الجماعة في اليمن. وقال الرئيس الأمريكي في تصريحات للصحفيين أثناء استقباله لرئيس وزراء كندا في البيت الأبيض: "تلقينا ليلة أمس أنباءً إيجابية، أُبلغنا بأن الحوثيين أعلنوا عن رغبتهم في وقف القتال، سنحترم ذلك ونوقف القصف، لقد أعلنوا استسلامهم". البحرية الأمريكية هاري ترومان

فقدان مقاتلة F18 ثانية تابعة للبحرية الأميركية في البحر الأحمر من حاملة الطائرات ترومان
فقدان مقاتلة F18 ثانية تابعة للبحرية الأميركية في البحر الأحمر من حاملة الطائرات ترومان

المشهد اليمني الأول

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المشهد اليمني الأول

فقدان مقاتلة F18 ثانية تابعة للبحرية الأميركية في البحر الأحمر من حاملة الطائرات ترومان

فقدت طائرة مقاتلة أخرى من طراز إف/إيه-18 سوبر هورنت من حاملة الطائرات الأميركية هاري إس ترومان في البحر الأحمر، وهي ثاني طائرة تفقد من حاملة الطائرات خلال أسبوع واحد فقط، حسبما قال خمسة أشخاص مطلعين على الأمر لشبكة CNN. لم يتضح بعد ما حدث تمامًا، فالتحقيق لا يزال جاريًا، لكن اثنين من المصادر أفادا بحدوث نوع من الفشل في عملية الاحتجاز أثناء محاولة الطائرة الهبوط على حاملة الطائرات، واضطر الطيار وضابط أنظمة الأسلحة إلى القفز بالمظلة. وقال أحد المصادر إن مروحية إنقاذ انتشلتهما، وهما على قيد الحياة، لكنهما أصيبا بجروح طفيفة. وقال اثنان من الأشخاص المطلعين على الحادث إن الطائرة تحطمت في البحر ولم يتم انتشالها بعد. على صعيدٍ منفصل، قال أربعةٌ من المصادر إن جماعة الحوثيين المتمردة المدعومة من إيران أطلقت النار على حاملة الطائرات الأمريكية ترومان يوم الثلاثاء، رغم إعلان الرئيس دونالد ترامب وقفًا ظاهريًا لإطلاق النار مع الجماعة قبل ساعات. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الحادثتان مرتبطتين. أحال مكتب وزير الدفاع جميع الأسئلة المتعلقة بالحوادث إلى البحرية والقيادة المركزية الأمريكية. وتواصلت شبكة CNN مع البحرية والقيادة المركزية الأمريكية للتعليق. يأتي فقدان الطائرة المقاتلة بعد أسبوع من سقوط طائرة أخرى من طراز F/A-18 في البحر. في ذلك الوقت، أشارت التقارير الأولية إلى أن الطائرة قامت بانعطافة حادة لتجنب نيران الحوثيين، مما ساهم في سقوط الطائرة المقاتلة في البحر. وتبلغ تكلفة طائرة مقاتلة من طراز F/A-18 أكثر من 60 مليون دولار، وفقًا للبحرية. تعرضت الأصول البحرية الأمريكية في البحر الأحمر لنيران الحوثيين بشكل متكرر منذ أن بدأ الحوثيون هجماتهم على الشحن في البحر الأحمر في نوفمبر 2023. في أوائل عام 2024، اضطرت مدمرة أمريكية في البحر الأحمر إلى استخدام نظام فالانكس للأسلحة القريبة ، وهو خط دفاعها الأخير ضد الهجمات الصاروخية، عندما اقترب صاروخ كروز أطلقه الحوثيون على بعد ميل واحد فقط – وبالتالي ثوانٍ من الاصطدام. على وجه الخصوص، واجهت حاملة الطائرات ترومان مشاكل في إطار انتشارها في البحر الأحمر. ففي ديسمبر، كانت طائرة مقاتلة أخرى من طراز F/A-18 تُقلع من ترومان عندما أُطلقت عليها النار 'عن طريق الخطأ' من قِبل المدمرة يو إس إس جيتيسبيرغ، وتحطمت في البحر الأحمر. وتمكن الطياران من القفز بالمظلة بسلام في ذلك الوقت. في فبراير، اصطدمت حاملة الطائرات ترومان بسفينة تجارية قرب مصر في البحر الأبيض المتوسط. إثر الحادث، أُعفي قائد حاملة الطائرات آنذاك، الكابتن ديف سنودن، من منصبه. وتولى الكابتن كريستوفر هيل قيادة الحاملة بعد ذلك بوقت قصير.

تقرير صادم من 'ذا إنترسبت': إدارة ترامب تُخفي قتلى أمريكا في اليمن وتخوض حربًا دون إذن الكونغرس! (ترجمة)
تقرير صادم من 'ذا إنترسبت': إدارة ترامب تُخفي قتلى أمريكا في اليمن وتخوض حربًا دون إذن الكونغرس! (ترجمة)

اليمن الآن

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

تقرير صادم من 'ذا إنترسبت': إدارة ترامب تُخفي قتلى أمريكا في اليمن وتخوض حربًا دون إذن الكونغرس! (ترجمة)

يمن إيكو| ترجمة: في ظل تصعيد عسكري واسع، تتصاعد الضغوط داخل واشنطن على إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد كشف موقع 'ذا إنترسبت' اليوم الجمعة، عن تستر رسمي على عدد الضحايا الأمريكيين في الحرب غير المعلنة ضد جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن، والتي بدأت ضمن 'عملية الفارس الخشن' التي أُطلقت رسميًا في مارس 2025. ورغم أن الإدارة لم تتردد في الإعلان عن تنفيذ أكثر من ألف ضربة جوية على أهداف داخل اليمن، إلا أنها التزمت الصمت التام بشأن الخسائر البشرية الأمريكية. وأشار موقع 'ذا إنترسبت' إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) والقيادة المركزية والبيت الأبيض رفضوا جميعًا تقديم أي معلومات عن عدد القتلى أو الجرحى، وأحال كل طرف الاستفسارات إلى الطرف الآخر، في حلقة مغلقة من التهرب. وفي حادثة علنية نادرة، أفادت البحرية الأمريكية بسقوط طائرة مقاتلة من طراز 'إف/إيه-18 سوبر هورنت' من على متن حاملة الطائرات 'هاري إس ترومان' في البحر الأحمر مطلع الأسبوع الجاري، إثر محاولة لتفادي هجوم صاروخي من جماعة أنصار الله الحوثيين، ما أدى إلى إصابة بحار وفقدان الطائرة التي تبلغ قيمتها 60 مليون دولار. وقال النائب الديمقراطي رو خانا، في تصريح لـ'ذا إنترسبت': 'ينبغي على الإدارة أن تكون شفافة بشأن عدد الضحايا الأمريكيين جراء الهجمات على الحوثيين'، مشددًا على ضرورة محاسبة الإدارة على الضربات غير المصرح بها. وأشارت النائبة الديمقراطية براميلا جايابال، في حديثها للموقع، إلى أن الضربات الجوية 'غير دستورية'، مضيفة: 'ما كان ينبغي أن يتعرض هذا الجندي، ولا أي فرد آخر في اليمن، لهذا الخطر'. وأضاف 'ذا إنترسبت' أن إدارة بايدن كانت، خلال فترة سابقة، أكثر شفافية فيما يخص الهجمات على القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، حيث قدمت القيادة المركزية والبنتاغون تقارير مفصلة عن الإصابات والوفيات، بما في ذلك أعداد المقاولين المدنيين، وهو ما تغيّر كليًا في عهد إدارة ترامب الحالية. وقال إريك سبيرلينغ، مدير منظمة 'جاست فورين بوليسي'، للموقع: 'إن حجب هذه المعلومات يُصعّب على الإعلام والمواطنين فهم مدى انتهاك إدارة ترامب لوعودها الانتخابية'، مشيرًا إلى أن 'شن حرب جوية دون تفويض من الكونغرس هو وسيلة لتفادي المساءلة وطمس الكلفة الحقيقية لهذه الحرب'. وتشن القوات الأمريكية غاراتها ردًا على هجمات جماعة أنصار الله الحوثيين على سفن، بينها سفن حربية أمريكية، في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، والتي قالت الجماعة إنها جاءت ردًا على حرب غزة. لكن الضربات الأمريكية استهدفت أيضًا بنية تحتية مدنية، وأسفرت، وفق تقارير محلية، عن مقتل عشرات المدنيين. ويظل السؤال مطروحًا كما ختم 'ذا إنترسبت': كم عدد القتلى والجرحى في صفوف الجنود الأمريكيين؟ الإجابة لا تزال ضائعة في دهاليز البنتاغون والبيت الأبيض.

تقرير لـ"The Telegraph" يكشف: ترامب جعل العالم أكثر خطورة
تقرير لـ"The Telegraph" يكشف: ترامب جعل العالم أكثر خطورة

ليبانون 24

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

تقرير لـ"The Telegraph" يكشف: ترامب جعل العالم أكثر خطورة

ذكرت صحيفة "The Telegraph" البريطانية أنه "في اللحظة التي كان الرئيس دونالد ترامب يتفاخر فيها أمام أنصاره بإنجازاته الباهرة منذ توليه منصبه، كانت الطائرات الحربية البريطانية والأميركية تقصف الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. لا يجب أن ننسى أن التهديد الذي شكّله الحوثيون على ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر، كان من المفترض أن يُلغى بعد أن شنّ الجيش الأميركي موجة من الغارات الجوية في آذار. إن أفضل ما يتذكره الناس عن هذه العملية هو فضيحة مجموعات الدردشة، حيث قام كبار أعضاء فريق الأمن القومي التابع للإدارة بتبادل تفاصيل التخطيط العملياتي السرية بحرية". وبحسب الصحيفة، "على الرغم من الضجة التي أحدثتها هذه العملية، أصر فريق ترامب على أن المهمة حققت هدفها المركزي المتمثل في تقليص التهديد الحوثي، في حين أرسل رسالة لا لبس فيها إلى داعميهم في طهران مفادها أنه سيواجه عواقب "وخيمة" إذا لم تتوقف الهجمات على الشحن في البحر الأحمر. ومع ذلك، وبعد أكثر من شهر بقليل، تشارك طائرات تايفون التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في غارات جوية مشتركة مع الولايات المتحدة لاستهداف منشأة لإنتاج الطائرات من دون طيار تابعة للحوثيين. بالنسبة لرئيس يقال إنه وضع نصب عينيه الفوز بجائزة نوبل للسلام لجهوده الدبلوماسية، فإن قدرة الحوثيين على مواصلة حملتهم ضد التجارة العالمية تشير إلى أن جهود ترامب في حل النزاعات تفشل فشلاً ذريعاً". وتابعت الصحيفة، "على العكس من ذلك، ثمة حجة دامغة مفادها أن البيئة الأمنية العالمية أصبحت أكثر صعوبة بكثير منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني، ولعل هذا يفسر ندرة ذكر مساعيه المزعومة لتحقيق السلام في خطابه في ميشيغان بمناسبة مرور 100 يوم على ولايته الثانية. ويُقدم تهديد الحوثيين مثالاً واضحاً على عدم حدوث أي تغيير يُذكر في ما يتعلق بالتهديد الذي يواجهه النقل البحري في البحر الأحمر، رغم تهديدات إدارة ترامب. حتى أن الحوثيين نجحوا في شن هجوم بطائرة مُسيّرة على حاملة الطائرات القوية يو إس إس هاري ترومان في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما تسبب في سقوط مقاتلة من طراز إف/إيه-18 سوبر هورنت تابعة للبحرية الأميركية في البحر أثناء محاولتها المراوغة. ومن المشكوك فيه أن تزعم مجموعة الدردشة المعنية بالأمن القومي في فريق ترامب الحق في التباهي بهذه الكارثة". وأضافت الصحيفة، "يزعم الحوثيون، بالطبع، أنهم يتصرفون تضامنًا مع مقاتلي حماس في غزة، وهو صراع آخر وعد ترامب بإنهائه في الأيام الأولى من رئاسته، لكنه لا يزال قائماً بلا أي بوادر على التراجع. انهار وقف إطلاق النار الذي طُبق عند توليه منصبه، ولا يزال الرهائن الإسرائيليون الباقون في الأسر، بينما يبدو وعد الرئيس بتحويل القطاع المدمر إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" اليوم أكثر سخافة مما كان عليه عندما طُرح لأول مرة. ولا تزال الصورة مُحبطةً حتى الآن في ظل جهود إدارة ترامب لإلغاء التهديد الذي يُشكله البرنامج النووي الإيراني. فبعد أن أشار في البداية إلى أن هدفه الرئيسي من الحوار مع المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي هو تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، تراجع ترامب الآن، مُؤكدًا أن إيران قادرة على مواصلة أنشطتها النووية، طالما أنها لا تهدف إلى إنتاج أسلحة نووية". وبحسب الصحيفة، "هذه هي الصيغة عينها التي وضعها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عندما تفاوض على الاتفاق النووي الأصلي المعيب في عام 2015 ثم انسحب ترامب بشكل دراماتيكي منه في عام 2018. في غضون ذلك، زاد الإيرانيون من تخصيب اليورانيوم إلى الحد الذي أصبح لديهم فيه ما يكفي من المواد لإنتاج ستة رؤوس نووية على الأقل. وليس لدى ترامب ما يفخر به في ما يتعلق بجهوده لإنهاء الصراع في أوكرانيا ، إذ ثبت أن وعده بإنهاء الأعمال العدائية خلال 24 ساعة من توليه منصبه مجرد تباهي فارغ. وتستمر الحرب بوتيرة متسارعة، ولم يُعر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اهتمامًا يُذكر لنداء ترامب الذي وجهه، خلال زيارته للفاتيكان نهاية الأسبوع الماضي لحضور جنازة البابا فرانسيس، لتجنب استهداف المدنيين، حيث كانت منطقة خاركيف الشمالية آخر هدف لغارات الطائرات الروسية من دون طيار". وتابعت الصحيفة، "في غضون ذلك، كان الاستهزاء المستمر من جانب إدارته بقدرات أوروبا الدفاعية بمثابة هدية مثالية لبوتين، الذي يدرك جيدا أن حلم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في تجميع "تحالف من الراغبين" للحفاظ على السلام في أوكرانيا بعد الصراع لن يتحقق أبدا لأن أوروبا ببساطة لا تملك القوة البشرية العسكرية المتاحة لدعم مثل هذه المهمة. وليس من المستغرب أن يشعر الكرملين بالتمكين بسبب عدم استعداد أوروبا وعدم رغبة واشنطن في الحفاظ على مظلتها الأمنية الطويلة الأمد في حلف شمال الأطلسي، مما دفع روسيا إلى تهديد السويد وفنلندا بأنهما قد تجدان نفسيهما في مرمى نيران روسيا النووية في حالة نشوب حرب مستقبلية مع أوروبا". وختمت الصحيفة، "لذا، وبغض النظر عن ادعاءات ترامب بأنه يجعل أميركا عظيمة مرة أخرى، فإن الحقيقة الصادمة هي أن العالم اليوم، على جبهات عديدة، أصبح في وضع أكثر خطورة بكثير مما كان عليه عندما بدأ ترامب ولايته الثانية كرئيس".

زعم الحوثي استهدافها 16 مرة.. ماذا نعرف عن "يو إس إس ترومان"؟
زعم الحوثي استهدافها 16 مرة.. ماذا نعرف عن "يو إس إس ترومان"؟

العربية

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

زعم الحوثي استهدافها 16 مرة.. ماذا نعرف عن "يو إس إس ترومان"؟

منذ الخامس عشر من مارس/آذار الماضي، زعم الحوثيون استهداف حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس ترومان" 16 مرة، وذلك رداً على الضربات الأميركية التي استهدفتهم منذ ليلة السبت 15 مارس/آذار. فماذا نعرف عن هذه الحاملة الأميركية والتي وصفها المراقبون بـ "العملاق البحري"، وما هي قدراتها العسكرية؟ فقد صممت الحاملة لتكون قاعدة عمليات متنقلة قادرة على تنفيذ المهام في أي وقت وأي مكان، حيث يرى خبراء الدفاع أنها تعد واحدة من أقوى القطع الحربية في البحرية الأميركية. وسميت على اسم الرئيس الأميركي الثالث والثلاثين، هاري ترومان، بعد أن استغرق بناؤها نحو خمس سنوات، ودخلت الخدمة رسميا في عام 1998. قادرة على حمل 85 طائرة فيما تزن الحاملة حوالي 116,000 طن، ويبلغ طولها 333 مترا وعرضها 76.8 متر، ويبلغ الوزن الكلي للسفينة عند الحمولة الكاملة حوالي 97 ألف طن، وتقطع أكثر من 34.5 ميل في الساعة. لها القدرة أيضا على حمل حوالي 85 طائرة من طرازات مختلفة، وتشمل طائرات "إف إيه- 18 سوبر هورنت" و"بوينغ إي إيه 18 جي غرولير"، إضافة إلى طائرات الدعم المتنوعة والمروحيات. ويديرها طاقم يتكون من حوالي 3200 و200 فرد في السفينة و2480 فردا في الجناح الجوي. أنظمة صاروخية أما أنظمة إطلاق الصواريخ، فتشمل اثنين من نوع "سي سبارو" متوسطة المدى، واثنين من نوع "رولينغ إيرفريم ميسايل" لمواجهة تهديدات الصواريخ الموجهة. وللدفاع توجد بحاملة الطائرات 3 أنظمة من نوع "فيلانكس"، نظام الأسلحة القريب الذي يوفر مستوى دفاعيا أخيرا ضد الصواريخ والطائرات المعادية، وإضافة إلى ذلك تمتلك الحاملة حلقة دفاعية تكمن في السفن الداعمة التي تُبحر معها. الحاملة شاركت في العديد من الحروب البارزة منذ دخولها الخدمة، مثل حرب كوسوفو عام 1999، وحروب أفغانستان والعراق، بالإضافة إلى الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store