أحدث الأخبار مع #إفبيسي،


جريدة المال
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
نائب رئيس الإصلاح والتنمية: شركات النصب الجديدة تعيد إحياء كابوس الريان والسعد
وجه المهندس علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تحذيراً شديد اللهجة من تفشي ظاهرة النصب والاحتيال المالي عبر شركات وهمية مثل شركة 'إف بي سي'، والتي تعيد إلى الأذهان تجارب مؤلمة سابقة كشركات توظيف الأموال 'الريان والسعد' في تسعينيات القرن الماضي. وأضاف خلال تصريحات له اليوم ، إن تكرار هذه السيناريوهات يُظهر فجوةً خطيرة في التعامل مع جذور المشكلة، والتي لا تُحل بالتشريعات العقابية وحدها، بل تتطلب إستراتيجية شاملة تمنع الأزمات قبل وقوعها. وأكد نائب رئيس الحزب على تحويل مسار المواجهة من العلاج إلى الوقاية ، ولا يكفي التحرك الأمني والقانوني بعد وقوع الضرر، بل يجب على الحكومة والمجتمع المدني التعاون لتنفيذ خطة استباقية، خاصة في المحافظات الريفية والحدودية الأكثر عرضة لهذه الممارسات. وشدد علي أن الأمر يتطلب إطلاق مبادرات تنموية فعَّالة، مثل فتح آفاق استثمارية جديدة عبر تشجيع المشروعات التجارية والصناعية الصغيرة والمتوسطة. و منح إعفاءات ضريبية لمدة 5 سنوات للمشروعات الناشئة في هذه المناطق ، و توفير قروض ميسرة بفائدة لا تتجاوز 10%، مع تبسيط إجراءات الحصول عليها. إلى جانب تمكين المجتمع عبر التوعية والتدريب: يجب تنظيم حملات تثقيفية مكثفة في القرى والمراكز الأكثر تضرراً، وليس المدن الكبرى فقط، لتوعية المواطنين بأساليب النصب الحديثة، وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار الآمن، بالتزامن مع تدريب الشباب على إدارة المشروعات الصغيرة وربطها باحتياجات السوق. و تحفيز الاقتصاد عبر السيولة والتنمية ، من خلال دعم المشروعات الصغيرة لن يساهم فقط في امتصاص البطالة، بل سيدفع عجلة الاقتصاد عبر زيادة السيولة في البنوك، وجذب عملاء جدد، وإدخال شرائح مجتمعية واسعة إلى المنظومة الاقتصادية الرسمية، مما يحد من اللجوء إلى القنوات غير المشروعة. ودعا حزب الإصلاح والتنمية الحكومة إلى تبني هذه الرؤية التنموية الشاملة، مع التأكيد على أن مواجهة الجريمة الاقتصادية تبدأ بإنصاف الفئات الهشة، وتمكينها من أدوات النجاح. وأكد أنه لن تقضي القوانين العقابية وحدها على 'إف بي سي' وأشباهها، لكن الأمل الحقيقي يكمن في إطلاق طاقات الشباب، وتحويل الأحياء المهمشة إلى ورش عمل منتجة.

مصرس
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
نائب رئيس الإصلاح والتنمية يحذِّر: شركات النصب الجديدة تُعيد إحياء كابوس "الريان والسعد"
وجه المهندس علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تحذيراً شديد اللهجة من تفشي ظاهرة النصب والاحتيال المالي عبر شركات وهمية مثل شركة "إف بي سي"، والتي تعيد إلى الأذهان تجارب مؤلمة سابقة كشركات توظيف الأموال "الريان والسعد" في تسعينيات القرن الماضي. وأضاف خلال ببان له، إن تكرار هذه السيناريوهات يُظهر فجوةً خطيرة في التعامل مع جذور المشكلة، والتي لا تُحل بالتشريعات العقابية وحدها، بل تتطلب إستراتيجية شاملة تمنع الأزمات قبل وقوعها.وفي هذا الصدد، يؤكد نائب رئيس الحزب على النقاط التالية:1. تحويل مسار المواجهة من العلاج إلى الوقاية:لا يكفي التحرك الأمني والقانوني بعد وقوع الضرر، بل يجب على الحكومة والمجتمع المدني التعاون لتنفيذ خطة استباقية، خاصة في المحافظات الريفية والحدودية الأكثر عرضة لهذه الممارسات. ويتطلب ذلك إطلاق مبادرات تنموية فعَّالة، مثل:- فتح آفاق استثمارية جديدة عبر تشجيع المشروعات التجارية والصناعية الصغيرة والمتوسطة.- منح إعفاءات ضريبية لمدة 5 سنوات للمشروعات الناشئة في هذه المناطق.- توفير قروض ميسرة بفائدة لا تتجاوز 10%، مع تبسيط إجراءات الحصول عليها.2. تمكين المجتمع عبر التوعية والتدريب:يجب تنظيم حملات تثقيفية مكثفة في القرى والمراكز الأكثر تضرراً، وليس المدن الكبرى فقط، لتوعية المواطنين بأساليب النصب الحديثة، وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار الآمن، بالتزامن مع تدريب الشباب على إدارة المشروعات الصغيرة وربطها باحتياجات السوق.3. تحفيز الاقتصاد عبر السيولة والتنمية:إن دعم المشروعات الصغيرة لن يساهم فقط في امتصاص البطالة، بل سيدفع عجلة الاقتصاد عبر زيادة السيولة في البنوك، وجذب عملاء جدد، وإدخال شرائح مجتمعية واسعة إلى المنظومة الاقتصادية الرسمية، مما يحد من اللجوء إلى القنوات غير المشروعة.وفى الختام، يدعو حزب الإصلاح والتنمية الحكومة إلى تبني هذه الرؤية التنموية الشاملة، مع التأكيد على أن مواجهة الجريمة الاقتصادية تبدأ بإنصاف الفئات الهشة، وتمكينها من أدوات النجاح. فلن تقضي القوانين العقابية وحدها على "إف بي سي" وأشباهها، لكن الأمل الحقيقي يكمن في إطلاق طاقات الشباب، وتحويل الأحياء المهمشة إلى ورش عمل منتجة.


الأيام
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- الأيام
عملية نصب على طريقة 'المستريح' تهز منصات التواصل في مصر
Getty Images حالة واسعة من الجدل المخلوط بالغضب لُحظ انتشارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خلال الأيام الماضية، بعد انتشار الجدل حول "احتيال إلكتروني" جديد من خلال منصة جديدة تقوم بجمع الأموال من المواطنين بدعوى توظيفها وتوفير الأرباح لهم. وتصاعد الجدل بعد إعلان وزارة الداخلية المصرية، الإثنين، القبض على القائمين على المنصة وإغلاقها، إذ أوضحت الداخلية في بيان أنها تلقت خلال ثلاثة أيام بلاغات من أكثر من 100 مواطن، قالوا إنهم تضرروا بسبب القائمين على منصة إلكترونية تحت اسم إف بي سي لقيامهم بالاحتيال عليهم والاستيلاء على أموالهم والتي بلغت قرابة مليوني جنيه مصري (نحو 39 ألف دولار) بزعم استثمارها لهم في مجال البرمجيات والتسويق الإلكتروني، بحسب بيان الداخلية. متورطون من جنسيات أجنبية قالت الداخلية المصرية في بيانها الذي نشرته عبر حسابها على منصة إكس، إن التحريات أسفرت عن قيام تشكيل عصابي "يتزعمه ثلاثة عناصر يحملون جنسيات أجنبية موجودين داخل مصر لهم ارتباط بشبكة بالخارج". وأضاف البيان أن هذا التشكيل متخصص في مجال النصب والاحتيال الإلكتروني والاستيلاء على أموال المواطنين، بزعم استثمارها لهم عبر منصة إلكترونية بمسمى إف بي سي، بحسب البيان. وأوضحت الوزارة أن هؤلاء الأشخاص قاموا بالاتفاق مع 11 شخصاً لتأسيس شركة بالقاهرة لممارسة نشاطهم والترويج للمنصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقابل عمولات مالية، وكذلك توفير خطوط هواتف محمولة لتفعيل محافظ إلكترونية مُحملة ببيانات وهمية لاستخدامها في تلقي وتحويل الأموال المستولى عليها، وعقب ذلك تم غلق المنصة ومقر الشركة. الاحتياج ووهم التسويق الشبكي وتحدث لبي بي سي أحد الأشخاص الذين وقعوا ضحية لعملية الاحتيال، والذي طلب أن نطلق عليه "كابتن ميزو"، وقال إنه تعرف على الأمر قبل ثلاثة أسابيع من خلال أحد أصدقائه المقربين الذي استثمر أموالاً بالفعل في المنصة. استثمر ميزو في البداية مبلغ 11200 جنيه (أي ما يعادل نحو 220 دولاراً) فربح حوالي 400 جنيه (قرابة 8 دولارات)، وهو ما شجعه على استكمال العمل وضخ الأموال؛ فقام باستثمار 100 ألف جنيه (أي نحو 2000 دولار). وبعد ذلك طُلب منه تنفيذ مهام لربح المال مثل تحميل بعض التطبيقات ومشاهدة مقاطع فيديو ترويجية لإقناعه أن أرباحه سوف تأتي من أرباح المشاهدات والتفاعل. كان أيضاً عليه أن يقنع أشخاصاً آخرين لينضموا للمشروع ويترأسهم في الشبكة التسويقية، فيما يسمى بنظام "التسويق الشبكي" أو "الهرمي"، وذلك قبل أن يفاجأ بغلق المنصة قبل أيام قليلة. وأوضح ميزو أن دافع وراء التحاقه بالمنصة والاستثمار بها هو حتى يتمكن من الانتهاء من تجهيزات زفافه. "خديعة المظهر" تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه بعض القائمين على منصة إف بي سي وهم يتحدثون للناس في خطاب ترويجي، داعين المواطنين للإقبال على المنصة واستثمار أموالهم بها. وعلق المواطنون على الفيديو، بأن الذين ظهروا فيه، يبدو على مظهرهم علامات "الورع" كإطلاق اللحى وغيرها، وأنهم ظهروا بمظهر قريب من المواطنين العاديين؛ "الأمر الذي تسبب في خديعة المواطنين وجعلهم يثقون في هؤلاء الأشخاص والمغامرة بأموالهم"، وذلك بحسب ما جاء في التعليقات والمنشورات. كما رأى بعض الرواد أن أحد الأسباب وراء نجاح عملية الاحتيال هو "طمع البعض ممن رغبوا في كسب المال بشكل سريع وسهل". مليارات وليست ملايين و"مستريح" إلكتروني تحدث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن أن القائمين على منصة إف بي سي تمكنوا من جمع مليارات الدولارات خلال الأشهر الماضية، عبر الاحتيال على أكثر من مليون شخص وقعوا فريسة لعملية الاحتيال من خلال الإعلانات الممولة على مواقع التواصل، قائلين إنه من بين هؤلاء تقدم 101 شخص فقط ببلاغات. كما أطلقوا لقب "المستريح الإلكتروني" على المنصة المتهمة بالاحتيال، حيث أقنعت الضحايا بتوظيف أموالهم، وهي نفس الطريقة التي اتبعها العديد من الأشخاص في مصر وأطلق على أغلبهم لقب "المستريح"، وكان أبرزهم مستريح أسوان الذي أدين بالاحتيال على عدد كبير من المواطنين في محافظة أسوان أقصى جنوبي مصر. بلاغات جديدة نقلت بعض وسائل الإعلام المحلية عن أجهزة الأمن، أنها تلقت بلاغات جديدة يوم الثلاثاء، من عشرات المواطنين في محافظة الجيزة المتاخمة للقاهرة، تفيد بتعرضهم للاحتيال من قبل القائمين على منصة إف بي سي الإلكترونية والاستيلاء على أموالهم. ووفقاً لوسائل الإعلام ذاتها، سبق أن حذرت أجهزة الأمن المصرية من التعامل مع التطبيقات مجهولة المصدر والتعامل بالأموال عبر شبكة الإنترنت، خشية التعرض لعمليات النصب والاحتيال.


تحيا مصر
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- تحيا مصر
نائب رئيس الإصلاح والتنمية يحذِّر: شركات النصب الجديدة تُعيد إحياء كابوس "الريان والسعد".. ويجب وضع استراتيجية شاملة للوقاية بدل العقاب
وجه المهندس علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تحذيراً شديد اللهجة من تفشي ظاهرة النصب والاحتيال المالي عبر شركات وهمية مثل شركة "إف بي سي"، والتي تعيد إلى الأذهان تجارب مؤلمة سابقة كشركات توظيف الأموال "الريان والسعد" في تسعينيات القرن الماضي. نائب رئيس الإصلاح والتنمية يحذِّر: شركات النصب الجديدة تُعيد إحياء كابوس "الريان والسعد".. ويجب وضع استراتيجية شاملة للوقاية بدل العقاب وأضاف خلال ببان له، إن تكرار هذه السيناريوهات يُظهر فجوةً خطيرة في التعامل مع جذور المشكلة، والتي لا تُحل بالتشريعات العقابية وحدها، بل تتطلب إستراتيجية شاملة تمنع الأزمات قبل وقوعها. نائب رئيس الإصلاح والتنمية يحذِّر: شركات النصب الجديدة تُعيد إحياء كابوس "الريان والسعد".. ويجب وضع استراتيجية شاملة للوقاية بدل العقاب وفي هذا الصدد، يؤكد نائب رئيس الحزب على النقاط التالية: 1. تحويل مسار المواجهة من العلاج إلى الوقاية: لا يكفي التحرك الأمني والقانوني بعد وقوع الضرر، بل يجب على الحكومة والمجتمع المدني التعاون لتنفيذ خطة استباقية، خاصة في المحافظات الريفية والحدودية الأكثر عرضة لهذه الممارسات. ويتطلب ذلك إطلاق مبادرات تنموية فعَّالة، مثل: - فتح آفاق استثمارية جديدة عبر تشجيع المشروعات التجارية والصناعية الصغيرة والمتوسطة. - منح إعفاءات ضريبية لمدة 5 سنوات للمشروعات الناشئة في هذه المناطق. - توفير قروض ميسرة بفائدة لا تتجاوز 10%، مع تبسيط إجراءات الحصول عليها. 2. تمكين المجتمع عبر التوعية والتدريب: يجب تنظيم حملات تثقيفية مكثفة في القرى والمراكز الأكثر تضرراً، وليس المدن الكبرى فقط، لتوعية المواطنين بأساليب النصب الحديثة، وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار الآمن، بالتزامن مع تدريب الشباب على إدارة المشروعات الصغيرة وربطها باحتياجات السوق. 3. تحفيز الاقتصاد عبر السيولة والتنمية: إن دعم المشروعات الصغيرة لن يساهم فقط في امتصاص البطالة، بل سيدفع عجلة الاقتصاد عبر زيادة السيولة في البنوك، وجذب عملاء جدد، وإدخال شرائح مجتمعية واسعة إلى المنظومة الاقتصادية الرسمية، مما يحد من اللجوء إلى القنوات غير المشروعة. وفى الختام، يدعو حزب الإصلاح والتنمية الحكومة إلى تبني هذه الرؤية التنموية الشاملة، مع التأكيد على أن مواجهة الجريمة الاقتصادية تبدأ بإنصاف الفئات الهشة، وتمكينها من أدوات النجاح. فلن تقضي القوانين العقابية وحدها على "إف بي سي" وأشباهها، لكن الأمل الحقيقي يكمن في إطلاق طاقات الشباب، وتحويل الأحياء المهمشة إلى ورش عمل منتجة.


الدولة الاخبارية
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الدولة الاخبارية
نائب رئيس الإصلاح والتنمية يحذِّر: شركات النصب الجديدة تُعيد إحياء كابوس 'الريان والسعد'.. ويجب وضع استراتيجية شاملة للوقاية بدل العقاب
الأربعاء، 26 فبراير 2025 02:08 مـ بتوقيت القاهرة وجه المهندس علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تحذيراً شديد اللهجة من تفشي ظاهرة النصب والاحتيال المالي عبر شركات وهمية مثل شركة "إف بي سي"، والتي تعيد إلى الأذهان تجارب مؤلمة سابقة كشركات توظيف الأموال "الريان والسعد" في تسعينيات القرن الماضي. وأضاف خلال ببان له، إن تكرار هذه السيناريوهات يُظهر فجوةً خطيرة في التعامل مع جذور المشكلة، والتي لا تُحل بالتشريعات العقابية وحدها، بل تتطلب إستراتيجية شاملة تمنع الأزمات قبل وقوعها. وفي هذا الصدد، يؤكد نائب رئيس الحزب على النقاط التالية: 1. تحويل مسار المواجهة من العلاج إلى الوقاية: لا يكفي التحرك الأمني والقانوني بعد وقوع الضرر، بل يجب على الحكومة والمجتمع المدني التعاون لتنفيذ خطة استباقية، خاصة في المحافظات الريفية والحدودية الأكثر عرضة لهذه الممارسات. ويتطلب ذلك إطلاق مبادرات تنموية فعَّالة، مثل: - فتح آفاق استثمارية جديدة عبر تشجيع المشروعات التجارية والصناعية الصغيرة والمتوسطة. - منح إعفاءات ضريبية لمدة 5 سنوات للمشروعات الناشئة في هذه المناطق. - توفير قروض ميسرة بفائدة لا تتجاوز 10%، مع تبسيط إجراءات الحصول عليها. 2. تمكين المجتمع عبر التوعية والتدريب: يجب تنظيم حملات تثقيفية مكثفة في القرى والمراكز الأكثر تضرراً، وليس المدن الكبرى فقط، لتوعية المواطنين بأساليب النصب الحديثة، وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار الآمن، بالتزامن مع تدريب الشباب على إدارة المشروعات الصغيرة وربطها باحتياجات السوق. 3. تحفيز الاقتصاد عبر السيولة والتنمية: إن دعم المشروعات الصغيرة لن يساهم فقط في امتصاص البطالة، بل سيدفع عجلة الاقتصاد عبر زيادة السيولة في البنوك، وجذب عملاء جدد، وإدخال شرائح مجتمعية واسعة إلى المنظومة الاقتصادية الرسمية، مما يحد من اللجوء إلى القنوات غير المشروعة. وفى الختام، يدعو حزب الإصلاح والتنمية الحكومة إلى تبني هذه الرؤية التنموية الشاملة، مع التأكيد على أن مواجهة الجريمة الاقتصادية تبدأ بإنصاف الفئات الهشة، وتمكينها من أدوات النجاح. فلن تقضي القوانين العقابية وحدها على "إف بي سي" وأشباهها، لكن الأمل الحقيقي يكمن في إطلاق طاقات الشباب، وتحويل الأحياء المهمشة إلى ورش عمل منتجة.