#أحدث الأخبار مع #إكسإس،خليج تايمز٢٨-٠٢-٢٠٢٥أعمالخليج تايمزتوقعات بانخفاض أسعار الوقود في الإمارات خلال رمضانلفتت توقّعات إلى احتمالية هبوط أسعار البنزين في مارس 2025، وذلك نتيجة لتراجع أسعار النفط العالمية خلال شهر فبراير. وكانت أسعار النفط قد شهدت انخفاضاً في وقت سابق من شهر فبراير الجاري، بعدما أكّدت مجموعة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها اعتزامهم زيادة إنتاج النفط مطلع نيسان/أبريل القادم. وقد بلغ متوسط سعر خام برنت نحو 75 دولاراً للبرميل في فبراير مقارنة بـ 77.55 دولاراً في في الشّهر السّابق. وحدّدت الإمارات العربية المتّحدة، سعر السّوبر 98 بـ 2.74 درهم للّتر، والخاصّ 95 بـ 2.63 درهم، وإي بلس بـ 2.55 درهم. علاوة على ذلك، يواجه سوق الطّاقة ضغوطاً متزايدةً بسبب التقلّبات الحاصلة في مخزون النّفط الخام في الولايات المتّحدة. وأظهرت البيانات الأخيرة زيادة ارتفاع نسبة المخزون، ما عزّز التوقّعات بحدوث فائض محتمل في العرض على المدى القصير. وقد دفع هذا الوضع المتداولين إلى تقليص مراكزهم الطويلة في السوق المستقبلية، وساهم بدوره في تسريع انخفاض سعر خام غرب تكساس الوسيط. في ظل هذه البيئة المتقلبة، سيبقى المستثمرون مترقبين لتحرّكات أوبك المقبلة والمؤشرات الاقتصادية العالمية التي قد تؤثر على الطلب على الطاقة. وستعتمد تطوّرات أسعار النفط الخام في الجلسات القادمة بشكل كبير على رؤية السوق لتوازن العرض والطلب. ويشير المحلّلون أيضاً إلى أنّ العواملَ الاقتصاديّة الكلّيّة، مثل السياسة النّقديّة للمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وتوقّعات معدّلات الفائدة، أثّرت على انخفاض أسعار النفط. ثمن الدّولار المرتفع يجعل النّفط أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الدوليّين، وهو ما يدفع باتّجاه خفض الطّلب والتّأثير سلباً على الأسعار. بدوره لفت "أنطونيو دي جياكومو"، كبير محلّلي السّوق في إكس إس، إلى أنّ انخفاض أسعار الخام يعكس حالة عدم اليقين لدى المستثمرين والقلق بشأن الزّيادة المرتقبة في إنتاج "أوبك". وأضاف: "على الرّغم من أنّ هذا القرار كان متوقعاً بالفعل، إلا أن تأثيره على السّوق كبيرٌ، وتفاقم بفعل عوامل مختلفة منها قوّة الدّولار وارتفاع المخزونات الأمريكية". وقال "فيجاي فاليشا"،الرئيس التنفيذي للاستثمار في سينتشري فاينانشال Century Financial، إن صناديق الاحتياط أصبحت أقل تفاؤلاً بشأن آفاق النفط الخام، حيث قلصت الرهانات الصافية، في إشارة أخرى إلى تراجع السوق. وأضاف فاليشا "انخفَضت أسعار النّفط في الأسابيع الأخيرة على إثر مجموعةٍ من العوامل، حيث يساور القلق المتداولين من أن الرسوم الجمركية الأمريكية والمحادثات حول الحرب في أوكرانيا قد تؤثر على ديناميكيات السوق. بالإضافة إلى ذلك، قد تُستأنَف الصّادرات العراقيّة من إقليم كردستان شبه المستقلّ، على الرّغم من أن أوبك قد تؤجل زيادات الإنتاج المخطط لها".
خليج تايمز٢٨-٠٢-٢٠٢٥أعمالخليج تايمزتوقعات بانخفاض أسعار الوقود في الإمارات خلال رمضانلفتت توقّعات إلى احتمالية هبوط أسعار البنزين في مارس 2025، وذلك نتيجة لتراجع أسعار النفط العالمية خلال شهر فبراير. وكانت أسعار النفط قد شهدت انخفاضاً في وقت سابق من شهر فبراير الجاري، بعدما أكّدت مجموعة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها اعتزامهم زيادة إنتاج النفط مطلع نيسان/أبريل القادم. وقد بلغ متوسط سعر خام برنت نحو 75 دولاراً للبرميل في فبراير مقارنة بـ 77.55 دولاراً في في الشّهر السّابق. وحدّدت الإمارات العربية المتّحدة، سعر السّوبر 98 بـ 2.74 درهم للّتر، والخاصّ 95 بـ 2.63 درهم، وإي بلس بـ 2.55 درهم. علاوة على ذلك، يواجه سوق الطّاقة ضغوطاً متزايدةً بسبب التقلّبات الحاصلة في مخزون النّفط الخام في الولايات المتّحدة. وأظهرت البيانات الأخيرة زيادة ارتفاع نسبة المخزون، ما عزّز التوقّعات بحدوث فائض محتمل في العرض على المدى القصير. وقد دفع هذا الوضع المتداولين إلى تقليص مراكزهم الطويلة في السوق المستقبلية، وساهم بدوره في تسريع انخفاض سعر خام غرب تكساس الوسيط. في ظل هذه البيئة المتقلبة، سيبقى المستثمرون مترقبين لتحرّكات أوبك المقبلة والمؤشرات الاقتصادية العالمية التي قد تؤثر على الطلب على الطاقة. وستعتمد تطوّرات أسعار النفط الخام في الجلسات القادمة بشكل كبير على رؤية السوق لتوازن العرض والطلب. ويشير المحلّلون أيضاً إلى أنّ العواملَ الاقتصاديّة الكلّيّة، مثل السياسة النّقديّة للمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وتوقّعات معدّلات الفائدة، أثّرت على انخفاض أسعار النفط. ثمن الدّولار المرتفع يجعل النّفط أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الدوليّين، وهو ما يدفع باتّجاه خفض الطّلب والتّأثير سلباً على الأسعار. بدوره لفت "أنطونيو دي جياكومو"، كبير محلّلي السّوق في إكس إس، إلى أنّ انخفاض أسعار الخام يعكس حالة عدم اليقين لدى المستثمرين والقلق بشأن الزّيادة المرتقبة في إنتاج "أوبك". وأضاف: "على الرّغم من أنّ هذا القرار كان متوقعاً بالفعل، إلا أن تأثيره على السّوق كبيرٌ، وتفاقم بفعل عوامل مختلفة منها قوّة الدّولار وارتفاع المخزونات الأمريكية". وقال "فيجاي فاليشا"،الرئيس التنفيذي للاستثمار في سينتشري فاينانشال Century Financial، إن صناديق الاحتياط أصبحت أقل تفاؤلاً بشأن آفاق النفط الخام، حيث قلصت الرهانات الصافية، في إشارة أخرى إلى تراجع السوق. وأضاف فاليشا "انخفَضت أسعار النّفط في الأسابيع الأخيرة على إثر مجموعةٍ من العوامل، حيث يساور القلق المتداولين من أن الرسوم الجمركية الأمريكية والمحادثات حول الحرب في أوكرانيا قد تؤثر على ديناميكيات السوق. بالإضافة إلى ذلك، قد تُستأنَف الصّادرات العراقيّة من إقليم كردستان شبه المستقلّ، على الرّغم من أن أوبك قد تؤجل زيادات الإنتاج المخطط لها".
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
