أحدث الأخبار مع #إكسبرايز،


المصريين بالخارج
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- المصريين بالخارج
نهيان بن مبارك يشهد انطلاق فعاليات مؤتمر 'عقول المستقبل: الذكاء الاصطناعي' في أبوظبي
تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، انطلقت في العاصمة أبوظبي فعاليات مؤتمر 'عقول المستقبل: الذكاء الاصطناعي'، وذلك يوم الخميس 10 إبريل الجاري، في فندق فورسيزنز أبوظبي. ويُعد هذا الحدث البارز، الذي نظمته مجموعة الصايغ بالتعاون مع فرق البرنامج السابقة للمؤتمر المعروف عالميًا باسم 'Summit Series'، منصة رائدة جمعت نخبة من كبار الخبراء والمبتكرين وصناع القرار من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وغيرها، إلى جانب مشاركة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ممثلةً بسعادة شامس علي خلفان الظاهري النائب الثاني لرئيس الغرفة والعضو المنتدب. وسعادة أحمد الموسى وسعادة طارق العيسى أعضاء مجلس إدارة الغرفة. وشارك في المؤتمر عدد من الشخصيات المرموقة من مؤسسات عالمية متخصصة، من أبرزها 'نيوورلينك' (في مجالات الرعاية الصحية وعلوم الأعصاب)، 'كورنامي' (في تصنيع الرقائق الإلكترونية)، مؤسسة 'إكس برايز'، جامعة 'ETH زيورخ' (التي تُعد من أفضل الجامعات الأوروبية في الذكاء الاصطناعي)، 'بيكس آرت' (الرائدة في المحتوى القائم على الذكاء الاصطناعي)، 'إيفولفر أيه آي' (في خدمات الأعمال الذكية)، و'فينوم' (من أبرز البنوك الرقمية في أوروبا)، إلى جانب عدد من الجهات الأخرى، وذلك لمناقشة أحدث المستجدات في مجال الذكاء الاصطناعي. وشكل المؤتمر منصة استراتيجية لتبادل الرؤى والأفكار حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، واستكشاف آفاق تطوره في مختلف القطاعات الحيوية، والفرص الواعدة التي يمكن أن يجلبها لدولة الإمارات العربية المتحدة. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في كلمته الافتتاحية: 'ترحب بكم أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، بصفتكم نخبة بارزة من قادة التكنولوجيا والأعمال المؤثرين. وإن حضوركم هنا يُعدّ تكريمًا لنا، ويعكس أهمية أبوظبي في الاقتصاد العالمي، ويؤكد المكانة البارزة لدولة الإمارات بين الأمم.' وأضاف معاليه: 'يسعدني أن أرحب بكم في هذه المدينة، وفي دولة تنتقل بخطى واثقة من التميز إلى الريادة. لقد اغتنمت دولة الإمارات الفرص المتاحة، وأصبحت بحق دولة عالمية، ليس فقط كمركز للمال والأعمال والتعليم والصحة والطاقة والتكنولوجيا والثقافة، بل أيضًا كمصدر محفّز للابتكار والإبداع بهدف خدمة البشرية جمعاء. لقد حدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الأهداف الطموحة التي تنشدها أمتنا، ووضع رؤية واضحة للطريق الأمثل لتحقيق تلك الأهداف. وهو قائد يتمتع برؤية استراتيجية عميقة، يدرك جيدًا أن الابتكار والتطور التكنولوجي عنصران أساسيان للنمو الاقتصادي والنجاح المجتمعي.' وأكد معاليه أن 'انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي يعكس الثقة الراسخة بأن دولة الإمارات ستكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تُكرّس موارد ضخمة لبناء قدراتنا الوطنية في هذا المجال. وتُقدم العديد من البرامج التدريبية المتخصصة من خلال مؤسسات متنوعة، من بينها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهي الأولى من نوعها عالميًا. كما تشهد الدولة تسارعًا ملحوظًا في تأسيس الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتزايدًا في استخدامه في مختلف القطاعات.' وتابع معاليه قائلاً: 'لقد أنشأنا شراكات دولية رائدة مع كبرى الشركات التكنولوجية والدول الصديقة. وبدعم صاحب السمو رئيس الدولة، نلتزم بجعل دولة الإمارات مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي، نموذجًا في الاستخدام الأمثل للتقنية، يتيح للمبدعين النجاح والازدهار. إننا نتشارك مع العالم العزيمة على إتقان الذكاء الاصطناعي، ونسعى لفهم الفرص الضخمة والتحديات المرتبطة به.' وأوضح معاليه: 'يصعب المبالغة في تقدير أثر الذكاء الاصطناعي على حياتنا. إنه يسرّع وتيرة الإنتاجية، ويُحدث تحولات في سوق العمل، ويعيد تشكيل الصناعات، ويخلق فرصًا جديدة للنمو والتميز. الدول والمؤسسات والأفراد الذين يتأقلمون مع هذا التحول سيكونون في موقع الريادة، أما من يتجاهله، فسيجد نفسه متأخرًا يصعب عليه اللحاق بركب المستقبل.' ولفت معاليه الانتباه إلى قضية محورية بقوله: 'كوزير للتسامح والتعايش، يهمني بشكل خاص كيف يمكن للدول أن تطور رأس مالها البشري في عصر الذكاء الاصطناعي. فمفهوم رأس المال البشري لا يجب أن يقتصر على الإنتاجية والاقتصاد، بل يجب أن يشمل القيم الإنسانية والثقافة، والفكر، والعمل، والصحة. الالتزام بقيمنا الإنسانية المشتركة وأعرافنا الثقافية ركيزة أساسية لضمان الانتقال السلس والمنصف إلى عصر الذكاء الاصطناعي، بما يخدم المجتمعات ويضمن عدم تهميش أي فئة.' وختم معاليه كلمته بالقول: 'علينا أن نوفر للناس في هذا العصر تعليمًا وتدريبًا فعالين، يُمكّنهم من فهم العالم والتفاعل معه، ويعزز مهاراتهم في الابتكار، والتفكير النقدي، والتواصل، والتعاون. كما يجب أن نُعدّهم ليكونوا فضوليين، مثابرين، مرنين، ومستعدين للمخاطرة، ومتطلعين لاكتساب المهارات والمعارف التي يتطلبها المستقبل. هذا اللقاء الاستثنائي هو فرصة ثمينة للعمل من أجل التقدم البشري. شكرًا لتفانيكم، وشكرًا لحكمتكم التي ترى في الذكاء الاصطناعي وسيلة لبناء اقتصادات مستدامة ومجتمعات متقدمة. وأشكر كل من يدرك أن العالم مترابط، وأننا بحاجة للعمل المشترك لمواجهة الفرص والتحديات المرتبطة بالتقنيات الحديثة. أنا واثق أن نقاشاتكم ستكون ثرية ومُلهمة. أتمنى لكم التوفيق في أعمالكم.' من جانبه، قال سعادة عبد الجبار الصايغ، رئيس مجلس إدارة مجموعة الصايغ المنظمة لفعاليات المؤتمر: 'يأتي تنظيم هذا الحدث الهام برعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وبحضور عدد من ممثلي كبريات الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يشكل المؤتمر فرصة لتبادل الأفكار والآراء في كيفية تطور الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، واستفادة دولة الإمارات منه في شتى المجالات.' وأضاف الصايغ: 'شهد الحدث نقاشات هامة تتعلق بدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل المستقبل، وتطور الابتكارات، والارتقاء بالقطاع الصحي والطبي، والتعليم والإبداع، إلى جانب خدمة الذكاء الاصطناعي لرجال ورواد الأعمال الجدد، وكيفية استفادة القطاع المالي من التطورات التي يضيفها.' وأكد الصايغ على أهمية التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص في الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من الفرص التي يتيحها لتطوير الأعمال والارتقاء بها، بما يحقق أعلى فائدة للطرفين، مشددًا على أن من شأن ذلك تعزيز وتحسين الخدمات لتكون أكثر كفاءة وسهولة للمواطنين والمقيمين، وزيادة الشفافية والأمان للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات، بما يخلق بيئة عمل أكثر ابتكاراً ومرونةً وإبداعاً. وأوضح أن من شأن الذكاء الاصطناعي تعزيز أعمال وإمكانات الحكومات وخدمة المجتمعات، مما سيسهم في تحسين تقديم الخدمات، وتعزيز الإنتاجية والعمليات التشغيلية، والمساهمة في تحقيق الاستدامة. كما شدد على ضرورة العمل على تأسيس بنية تحتية رقمية قوية تدعم التحديث التقني المستمر في هذا المجال. وتضمن المؤتمر عدداً من الجلسات الهامة، أبرزها الجلسة الرئيسية بعنوان: 'تشكيل مستقبل جريء للذكاء الاصطناعي في الإمارات'، والتي تحدث خلالها كل من يفغيني أوستينوف (شريك سابق في 'ماكنزي' والمشارك في تأسيس 'Quantum One')، ومارتن فيكيف من جامعة ETH ومركز INSAIT. وتبعها ندوة بعنوان 'الابتكار السريع وراء الكواليس: بنية الذكاء الاصطناعي'، شارك فيها كل من غوردون كامبل، وبول ماستر (من شركة كورنامي)، ومارتن فيكيف، وسيمون هودسون من مؤسسة 'أومينيس'. كما شهد المؤتمر تجربة تفاعلية حية للفن المدعوم بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب جلسة بعنوان 'نموذج جديد للصحة البشرية وطول العمر'، تحدث فيها كل من الدكتور جوناثان كانيفسكي (من نيوورلينك)، سيرجي يونغ (من مؤسسة إكس برايز)، مايكل كيم (من أوكتافيا)، ورومان دورونين (من بيوبتيك). وتضمنت الفعاليات ندوة بعنوان 'تغيير كيفية تعلمنا إلى الأبد'، شارك بها روبرت هوتر (تعلم كابيتال)، آدم تورييف (براكتكا.آي)، وإيفان كولومويتز (هابي نمبرز). كما أُقيمت جلسة رئيسية بعنوان 'تطور الإبداع'، تحدث خلالها هوفانيس أفويان من مؤسسة 'بيكس آرت'. واشتملت الفعاليات على جلسة بعنوان 'الذكاء الاصطناعي وخدمات الأعمال: الرواد الجدد في المشهد المتطور'، بمشاركة ماريو شلينر من شركة 'إيفولفر. آي آي'. واختُتم المؤتمر بندوة ختامية بعنوان 'الخدمات المالية في عالم الوكالة'، شارك فيها ممثلون عن شركات 'فينوم'، 'أنليميت'، '19باين.آي آي'، 'سي سي مونيت'، بالإضافة إلى عدد من البنوك الرقمية المحلية. Page 2


العين الإخبارية
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
اليوم العالمي للمياه.. ريادة إماراتية لتعزيز الأمن المائي
تم تحديثه السبت 2025/3/22 06:23 م بتوقيت أبوظبي تؤكد دولة الإمارات دوما التزامها بمواجهة تحديات ندرة المياه، ومن خلال عدة طرق أبرزها إطلاق "مبادرة محمد بن زايد للماء" واستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالشراكة مع السنغال. تسعى دولة الإمارات لدفع عجلة تنفيذ التعهدات والالتزامات لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة. حققت الإمارات إنجازات بارزة في إنتاج المياه النظيفة باستخدام تقنيات متقدمة، إلى جانب جهودها المستمرة لدعم المجتمعات المتضررة وتعزيز التعاون العالمي في هذا المجال. تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الاستدامة المائية، من خلال استراتيجيات ومبادرات نوعية تسهم في تعزيز الأمن المائي، وتحقيق الاستدامة البيئية، ودعم الجهود العالمية في مواجهة تحديات ندرة المياه. وفي اليوم العالمي للمياه، الذي يصادف في 22 مارس/آذار من كل عام، تؤكد ممارسات الإمارات التزامها المستمر بتطوير حلول مبتكرة في إدارة الموارد المائية، عبر سياسات واستراتيجيات متكاملة تعتمد على أحدث التقنيات، وتعزز كفاءة الاستهلاك، وتدعم البحوث العلمية، لضمان استدامة هذا المورد الحيوي للأجيال القادمة. يعكس النهج المتكامل الذي تتبناه الإمارات قدرتها على تحقيق التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، ما جعلها نموذجاً عالمياً في الإدارة الفعالة للمياه. استراتيجية الأمن المائي وانطلاقاً من التزامها بتعزيز الأمن المائي، أطلقت الإمارات في 2017 ممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036 التي تهدف إلى خفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21%، وزيادة مؤشر إنتاجية المياه إلى 110 دولارات لكل متر مكعب، وخفض مؤشر ندرة المياه بمقدار 3 درجات، وزيادة نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 95%، وتوفير سعة تخزين لمدة يومي تخزين للحالات العادية في النظام المائي، وفق وكالة الأنباء الإماراتية. وخلال مشاركتها في فعاليات"COP28" أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية وهيئة البيئة – أبوظبي، عن إطلاق أول خريطة هيدروجيولوجية للإمارات، وهي خطة وطنية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة في استخدام المياه والحفاظ على هذا المورد الحيوي. أطلقت الوزارة مبادرة الإدارة المتكاملة للسدود والمنشآت المائية، وهاكاثون مستقبل المياه في أصول البنية التحتية، بهدف المساعدة على حل تحديات إدارة المياه التي تواجه إدارة أصول البنية التحتية. دعم تحقيق الأمن المائي في الإمارات بدورها، تواصل شركة "الاتحاد للماء والكهرباء" دعم تحقيق الأمن المائي في الإمارات من خلال مشاريع مثل محطة نقاء لتحلية مياه البحر بتقنية التناضح العكسي بسعة 150 مليون غالون يوميًا، ومركز الخريجة لتخزين وتوزيع المياه بسعة 180 مليون جالون. في ذات السياق، تواصل هيئة كهرباء ومياه دبي تعزيز استدامة المياه عبر مشاريع تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي، التي تتطلب طاقة أقل، مستهدفةً إنتاج 100% من المياه المحلاة باستخدام الطاقة النظيفة بحلول 2030. تبلغ القدرة الإنتاجية للهيئة 495 مليون غالون يوميًا من المياه المحلاة، وستصل إلى 735 مليونًا بحلول 2030. وفي إطار الجهود العالمية للإمارات، تسهم "مبادرة محمد بن زايد للماء" في مواجهة التحدي المتزايد لندرة المياه على مستوى العالم، حيث أطلقت في مارس 2024 مسابقة "إكس برايز للحد من ندرة المياه" بالشراكة مع مؤسسة "إكس برايز"، التي تهدف إلى تعزيز الوصول إلى المياه النظيفة على نطاق واسع من خلال تقديم حلول فاعلة ومستدامة وتطويرها لتعزيز كفاءة تقنيات تحلية المياه وتكلفتها. ووقعت مبادرة محمد بن زايد للماء والبنك الدولي في فبراير/شباط الماضي مذكرة تفاهم لتوحيد الجهود الرامية إلى تسريع الابتكار والاستثمار لمعالجة أزمة ندرة المياه العالمية وتعزيز الأمن المائي حول العالم. في السياق ذاته، تعمل مؤسسة "سقيا الإمارات" بصورة رئيسية في بحث وتنمية حلول لمشاكل شح المياه وتوفير المياه الصالحة للشرب لتساعد المجتمعات التي تعاني من نقص وتلوث المياه، كما تواصل جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي تشرف عليها مؤسسة "سقيا الإمارات" تكريم المؤسسات ومراكز البحوث والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، ممن يطورون تقنيات ونماذج مبتكرة لإنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام الطاقة المتجددة. مورد حيوي بمناسبة اليوم العالمي للمياه، قالت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة بالإمارات: "مع احتفالنا باليوم العالمي للمياه، نقف لحظة تأمّل فيما يشكله هذا المورد الحيوي من أهمية بالغة، كونه شريان الحياة لكوكبنا حيث يعاني اليوم 2.2 مليار شخص -أي واحد من كل أربعة- في العالم، من الحرمان من المياه النظيفة والآمنة". أضافت، هذه الحقيقة تتطلب منا تعزيز التزامنا بالإدارة المستدامة للمياه والعمل على ضمان مستقبل مائي مستدام للجميع". وتابعت في تصريح بهذه المناسبة، "يُركز موضوع هذا العام، - حماية الأنهار الجليدية-، على حقيقة مفادها أن هذه النظم البيئية، رغم بعدها الجغرافي، ترتبط بشكل وثيق بأمننا المائي الوطني في دولة الإمارات.. فمع ارتفاع درجات الحرارة العالمية والتغيرات المناخية، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 6,500 مليار طن -تعادل 5%- من جليدها، منذ بداية القرن، وهو معدل ذوبان غير مستدام يشكل تهديداً خطيراً على مستقبل الموارد المائية". وأكدت أن الإمارات تدرك العواقب العالمية لاختفاء الأنهار الجليدية، حيث يؤثر ذلك على الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي يُسرّع من ارتفاع مستوى سطح البحر. ومن هذا المنطلق، أكدت أن الإمارات تلتزم بالإدارة المستدامة للمياه حيث تقود استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 مسيرة الدولة نحو خفض الانبعاثات، فيما توجه استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036 جهودها نحو إدارة متكاملة للموارد المائية، بهدف تقليل إجمالي الطلب على المياه بنسبة 21% وتعزيز كفاءة استخدامها عبر مختلف القطاعات. وقالت: "تعزيزاً لهذا الالتزام، وانطلاقاً من رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تتصدى دولة الإمارات لتحديات ندرة المياه العالمية من خلال مبادرة محمد بن زايد للماء، التي تهدف إلى زيادة الوعي، وتسريع الابتكار، وتعزيز التعاون لضمان مستقبل مائي مستدام". aXA6IDE1NC4yMDMuMzIuMTcxIA== جزيرة ام اند امز JP