logo
#

أحدث الأخبار مع #إكسترابلاديت

شركة عالمية تعترف بنقل قطع حربية نحو الكيان الصهيوني عبر المغرب
شركة عالمية تعترف بنقل قطع حربية نحو الكيان الصهيوني عبر المغرب

جزايرس

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جزايرس

شركة عالمية تعترف بنقل قطع حربية نحو الكيان الصهيوني عبر المغرب

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وقالت الشركة، لوسائل إعلام إن برنامج صناعة طائرات "إف-35" الحربية، باعتباره سلسلة إنتاج معقّدة تنخرط فيه مجموعة من الدول والأطراف، من بينهم الكيان الصهيوني الذي يصنع أجنحة هذه المقاتلات.وفي السياق كشفت صحيفة دنماركية، حيثيات تواطؤ المخزن في صفقة رسو سفن شركة "ميرسك" المحمّلة بالأسلحة بالموانئ المغربية، والمتوجهة إلى الكيان الصهيوني لاستخدامها في إبادة الفلسطينيين بقطاع غزّة، مشيرة إلى أن الترتيبات لهذه الخطوة كانت قد جرت في ديسمبر من العام الماضي، ولقيت رفضا عماليا واسعا قبل أن يصل صداه إلى الشارع. وأفاد تحقيق استقصائي أجرته صحيفة "إكسترا بلاديت" -استنادا إلى مقابلات حصرية مع عمال في ميناء طنجة المغربي- بأن المدير التنفيذي الأعلى لشركة "إيه. بي. مولر ميرسك" الدنماركية، فينسنت كليرك، كان قد أجرى زيارة للمغرب في ديسمبر الماضي، في محاولة لتهدئة حالة الغضب بين العمال بعد أن تم توجيه سفن تابعة للشركة إلى الميناء محمّلة بمعدات عسكرية متجهة إلى قاعدة عسكرية صهيونية، وعقب رفض السلطات الإسبانية، السماح لها بالرسو في ميناء "الجزيرة الخضراء" بتاريخ 9 و14 نوفمبر 2024. ووفقا للتحقيق، فإن الزيارة "جاءت وسط احتجاجات واسعة للعمال الذين رفضوا التعامل مع الحمولة العسكرية"، معتبرين أن مشاركتهم في تحميلها تمثل "دعما مباشرا" للعدوان الذي يشنّه جيش الكيان الصهيوني على قطاع غزّة.ونقل التحقيق شهادة أحد العمال بأن الموظفين "شعروا بالخداع" بعدما تأكدوا من طبيعة الشحنة التي تضمنت مركبات مدرّعة وأجزاء لطائرات حربية وناقلات سجناء ومعدات ثقيلة، متجهة نحو ميناء "حيفا" بالأراضي الفلسطينية المحتلّة، "من خلال الوثائق المتوفرة والمعاينة المباشرة".واستطرد ذات المتحدث، بالقول -حسب الصحيفة- إن "معظم العمال يعارضون تحميل هذه الشحنات (...)"، فيما أعرب عامل آخر عن "شعوره بالذّنب والمسؤولية إزاء المشاركة في تحميل شحنات الأسلحة، بالنّظر إلى ما يحدث في قطاع غزّة من إبادة جماعية، لا سيما لما تأكدت الوجهة النّهائية للشحنات، الأمر الذي أشعل احتجاجات داخل الميناء". ويأتي هذا التحقيق الاستقصائي باتساق مع تقرير حديث أعدّته صحيفة "ديكلاسيفايد" البريطانية، ومؤسسة الأخبار الاستقصائية الإيرلندية "ذا ديتش"، والذي أكد أن شركة الشحن العالمية "ميرسك" تنقل أجزاء من مقاتلات "أف35" من مصنع تابع للقوات الجوية الأمريكية في ولاية تكساس نحو ميناء "حيفا" ومن ثم إلى قاعدة صهيونية.

شركة عالمية تعترف بنقل قطع حربية نحو الكيان الصهيوني عبر المغرب
شركة عالمية تعترف بنقل قطع حربية نحو الكيان الصهيوني عبر المغرب

المساء

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المساء

شركة عالمية تعترف بنقل قطع حربية نحو الكيان الصهيوني عبر المغرب

أكدت شركة "ميرسك" العالمية المتخصصة في الشحن البحري، أنها تشحن في حاويات سفنها قطع مقاتلات "إف-35" إلى الكيان الصهيوني، ما يؤكد تورط نظام المخزن المغربي في الشراكة في إبادة الشعب الفلسطيني باستقبال هذه السفن المحمّلة بالعتاد العسكري. وقالت الشركة، لوسائل إعلام إن برنامج صناعة طائرات "إف-35" الحربية، باعتباره سلسلة إنتاج معقّدة تنخرط فيه مجموعة من الدول والأطراف، من بينهم الكيان الصهيوني الذي يصنع أجنحة هذه المقاتلات. وفي السياق كشفت صحيفة دنماركية، حيثيات تواطؤ المخزن في صفقة رسو سفن شركة "ميرسك" المحمّلة بالأسلحة بالموانئ المغربية، والمتوجهة إلى الكيان الصهيوني لاستخدامها في إبادة الفلسطينيين بقطاع غزّة، مشيرة إلى أن الترتيبات لهذه الخطوة كانت قد جرت في ديسمبر من العام الماضي، ولقيت رفضا عماليا واسعا قبل أن يصل صداه إلى الشارع. وأفاد تحقيق استقصائي أجرته صحيفة "إكسترا بلاديت" -استنادا إلى مقابلات حصرية مع عمال في ميناء طنجة المغربي- بأن المدير التنفيذي الأعلى لشركة "إيه. بي. مولر ميرسك" الدنماركية، فينسنت كليرك، كان قد أجرى زيارة للمغرب في ديسمبر الماضي، في محاولة لتهدئة حالة الغضب بين العمال بعد أن تم توجيه سفن تابعة للشركة إلى الميناء محمّلة بمعدات عسكرية متجهة إلى قاعدة عسكرية صهيونية، وعقب رفض السلطات الإسبانية، السماح لها بالرسو في ميناء "الجزيرة الخضراء" بتاريخ 9 و14 نوفمبر 2024. ووفقا للتحقيق، فإن الزيارة "جاءت وسط احتجاجات واسعة للعمال الذين رفضوا التعامل مع الحمولة العسكرية"، معتبرين أن مشاركتهم في تحميلها تمثل "دعما مباشرا" للعدوان الذي يشنّه جيش الكيان الصهيوني على قطاع غزّة. ونقل التحقيق شهادة أحد العمال بأن الموظفين "شعروا بالخداع" بعدما تأكدوا من طبيعة الشحنة التي تضمنت مركبات مدرّعة وأجزاء لطائرات حربية وناقلات سجناء ومعدات ثقيلة، متجهة نحو ميناء "حيفا" بالأراضي الفلسطينية المحتلّة، "من خلال الوثائق المتوفرة والمعاينة المباشرة". واستطرد ذات المتحدث، بالقول -حسب الصحيفة- إن "معظم العمال يعارضون تحميل هذه الشحنات (...)"، فيما أعرب عامل آخر عن "شعوره بالذّنب والمسؤولية إزاء المشاركة في تحميل شحنات الأسلحة، بالنّظر إلى ما يحدث في قطاع غزّة من إبادة جماعية، لا سيما لما تأكدت الوجهة النّهائية للشحنات، الأمر الذي أشعل احتجاجات داخل الميناء". ويأتي هذا التحقيق الاستقصائي باتساق مع تقرير حديث أعدّته صحيفة "ديكلاسيفايد" البريطانية، ومؤسسة الأخبار الاستقصائية الإيرلندية "ذا ديتش"، والذي أكد أن شركة الشحن العالمية "ميرسك" تنقل أجزاء من مقاتلات "أف35" من مصنع تابع للقوات الجوية الأمريكية في ولاية تكساس نحو ميناء "حيفا" ومن ثم إلى قاعدة صهيونية.

صحيفة دانماركية تروي القصة الكاملة لسفن 'ميرسك' المُحملة بالأسلحة لإسرائيل.. كيف مُنعت في إسبانيا واستُقبلت في طنجة
صحيفة دانماركية تروي القصة الكاملة لسفن 'ميرسك' المُحملة بالأسلحة لإسرائيل.. كيف مُنعت في إسبانيا واستُقبلت في طنجة

لكم

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • لكم

صحيفة دانماركية تروي القصة الكاملة لسفن 'ميرسك' المُحملة بالأسلحة لإسرائيل.. كيف مُنعت في إسبانيا واستُقبلت في طنجة

أفادت صحيفة 'إكسترا بلاديت' الدنماركية، استنادا إلى مقابلات حصرية مع عمال في ميناء طنجة المتوسط، أن المدير التنفيذي الأعلى لشركة 'إيه. بي. مولر ميرسك' الدنماركية، فينسنت كليرك، زار المغرب في دجنبر الماضي في محاولة لتهدئة حالة الغضب بين العمال بعد أن تم توجيه سفن تابعة للشركة إلى ميناء طنجة محمّلة بمعدات عسكرية متجهة إلى إسرائيل، وذلك عقب رفض السلطات الإسبانية السماح لهذه السفن بالرسو في ميناء الجزيرة الخضراء بسبب الاشتباه في انتهاك الحظر الإسباني على تصدير الأسلحة لإسرائيل. وفقا لتحقيق استقصائي نشرته الصحيفة، في 18 مارس الماضي، فإن الزيارة جاءت وسط احتجاجات عمالية واسعة في ميناء طنجة، حيث رفض عدد من العمال التعامل مع الحمولة العسكرية، معتبرين أن مشاركتهم في تحميلها تمثل دعما مباشرا للحرب التي يشنّها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة. وأفاد أحد العمال، مستخدما اسما مستعارا 'محمد'، أن الموظفين شعروا بالخداع بعدما تأكدوا من طبيعة الشحنة التي تضمنت مركبات مدرعة وأجزاء لطائرات مروحية وناقلات سجناء ومعدات ثقيلة، وأكد أن الحاويات كانت متجهة إلى ميناء حيفا الإسرائيلي. العمال الذين تحدّثوا للصحيفة، أشاروا إلى أنهم تعرضوا لضغوط شديدة من الإدارة المحلية للشركة في طنجة، حيث هُدّد الموظفون بالفصل أو الإقصاء في حال رفضوا التعامل مع الشحنات العسكرية. وأكد أحمد أن معظم العمال يعارضون تحميل هذه الشحنات، لكنهم يخشون فقدان وظائفهم في ظل ظروف معيشية صعبة وغياب بدائل اقتصادية. وصرّح سعيد أنه شعر وكأنه مجرم أثناء مشاركته في تحميل شحنات الأسلحة، مضيفا: 'ما يحدث في غزة إبادة جماعية، وأنا أساهم في قتل الأبرياء… أنا متأكد أن 99 بالمئة من المغاربة يشعرون مثلي'. وكشف أنه عند تأكيد الوجهة النهائية للشحنات، اندلعت مظاهرات داخل الميناء وفي مدينة طنجة، حضرها محتجون من مختلف المدن المغربية. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة المغربية تعلن رسميا دعمها لوقف دولي لتصدير الأسلحة لإسرائيل، لكنها في الواقع تحتفظ بعلاقات وثيقة معها في مجالات متعددة من بينها التعاون العسكري، ما يضع العاملين في الموانئ في موقف حرج بين ضمائرهم والمواقف الرسمية. فيما نفت شركة ميرسك في ردها للصحيفة الادعاءات المتعلقة بممارسة الضغط على العمال أو نقل أسلحة إلى مناطق نزاع. وقالت في بيان صحفي نقله المتحدث الرسمي، ميكيل إلبت لينيه، إن زيارة المدير التنفيذي إلى طنجة كانت 'مخططة منذ ربيع عام 2024' ولا علاقة لها بأزمة الشحنات، وإن الشركة تتبع الشفافية بشأن الشحنات الحكومية الأمريكية التي لا تحتوي، حسب تعبيره، على أسلحة أو ذخيرة بل 'معدات مرتبطة بالدفاع' وتخضع للتشريعات الدولية. لكن العمال الذين تحدثوا للصحيفة أكدوا أن الشحنات تم تحميلها على متن سفن 'ميرسك' مثل 'ميرسك دنفر' و'ميرسك سيليتار'، وقد تعرفوا على طبيعة المحتوى من خلال الوثائق المتوفرة وكذلك من خلال المعاينة المباشرة، مشيرين إلى أن السلطات الإسبانية منعت دخول هاتين السفينتين إلى أراضيها يومي 9 و14 نونبر 2024. يُذكر أن عدة دول أوروبية مثل بلجيكا وهولندا وإيطاليا تبنت مؤخرا قيودا على تصدير الأسلحة لإسرائيل، تماشيا مع دعوات حقوقية دولية لوقف دعم العمليات العسكرية في غزة. وفي سياق ردود الفعل المحلية، وثقت الصحيفة أن الناشط المغربي إسماعيل غزاوي اعتُقل لمدة شهرين بعد دعوته لمقاطعة العمل في ميناء طنجة وتنظيمه مظاهرات ضد نقل السلاح إلى إسرائيل، مما يعكس أجواء القمع السياسي الذي يخشى العمال أن يطالهم أيضا. وتفيد التقارير بأن الشركة حرصت، بالتوازي مع التصعيد والرقابة، على تنظيم أنشطة اجتماعية مثل مباريات 'البينتبول' و'الكارتينغ' فيما عُرف بـ 'Fun Days' لامتصاص الغضب الداخلي، وهو ما وصفه أحد العمال بأنه 'محاولة للتغطية على ما يجري خلف الكواليس'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store