أحدث الأخبار مع #إكنيون،


المغربية المستقلة
منذ 6 أيام
- صحة
- المغربية المستقلة
جهة درعة تافيلالت : عامل إقليم تتغير يشرف على تدشين ثلاث مراكز صحية في اطار تحسين الخدمات الصحية في العالم القروي
المغربية المستقلة : متابعة نورالدين فخاري في إطار الجهود المبذولة لتحسين الخدمات الصحية في العالم القروي، أشرف عامل إقليم تنغير يومه الخميس 15 ماي 2025، على تدشين ثلاثة مراكز صحية جديدة بجماعات واكليم، إكنيون، وآيت الفرسي. وشهد هذا الحدث حضور مسؤولين من قطاع الصحة والحماية الاجتماعية، إلى جانب ممثلي السلطات المحلية والمجالس المنتخبة، تأكيداً على التزام الجهات المعنية بتطوير البنية التحتية الصحية وتعزيز العدالة المجالية في الولوج إلى العلاج عرفت جماعة واكليم افتتاح مركز صحي قروي من المستوى الأول بعد تأهيله وتوسيعه باستثمار بلغ 3.47 مليون درهم، مخصص للبناء والتجهيز. ويقدم المركز خدمات متعددة لسكان المنطقة، تشمل العلاجات التمريضية وتتبع الأمراض المزمنة وصحة الأم والطفل، مستفيداً منه أكثر من 12,500 نسمة، بفضل طاقم طبي يضم طبيبة عامة وثلاث ممرضات. في جماعة إكنيون، تم تأهيل مستوصف إغرم أمزدار باستثمار قدره 3.18 مليون درهم، ليوفر خدمات صحية للقرب لنحو 8,400 نسمة، مع التركيز على تتبع الأمراض المزمنة والصحة المدرسية والتوعية الصحية، بدعم من طاقم طبي متخصص ومرافق حديثة أما بجماعة آيت الفرسي، فقد تم تحسين المركز الصحي القروي من المستوى الأول بكلفة إجمالية بلغت 4.01 مليون درهم، ليخدم أكثر من 6,500 نسمة عبر تقديم خدمات تشمل صحة الأم والطفل، علاج الأمراض المزمنة، والتوعية الصحية، بدعم من طبيب عام وممرضتين. أكد عامل الإقليم أن هذه المشاريع تندرج ضمن استراتيجية شمولية تهدف إلى تعزيز البنية الصحية وضمان توزيع عادل للبنيات التحتية، وذلك بالشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والجماعات الترابية. كما أشار إلى استمرار العمل على تحسين الموارد البشرية والتجهيزات الطبية لضمان تنمية صحية مستدامة لسكان الإقليم . تجسد هذه المبادرات الالتزام المستمر بتجويد وتوسيع الخدمات الصحية في العالم القروي، مما يسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية وتقليص الفوارق المجالية في مجال الولوج إلى العلاج والرعاية الصحية


حزب الأصالة والمعاصرة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- حزب الأصالة والمعاصرة
أوزكيط يعطي انطلاقة أشغال بناء 'فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير' بجماعة إكنيون
حضر، يوسف أوزكيط نائب رئيس مجلس جهة درعة- تافيلالت، مراسيم إعطاء الانطلاقة لأشغال بناء 'فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير' بجماعة إكنيون، إقليم تنغير. وجرت المراسيم بحضور عامل إقليم تنغير، والمندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير والوفد المرافق له، إلى جانب فعاليات أخرى. وقدم مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع والمهندس المكلف بتتبع الأشغال شروحات مستفيضة؛ حول المشروع الذي يأتي في إطار اتفاقية شراكة بين المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، ومجلس الجهة، والمجلس الجماعي لإكنيون. ويهدف هذا الفضاء الثقافي والتاريخي إلى حفظ وتوثيق الذاكرة المتعلقة بفترة المقاومة والتحرير بالمنطقة وجهة درعة-تافيلالت بشكل عام، وذلك من خلال توفير فضاءات متنوعة تشمل قاعة للعرض (متحف) تعرض فيها مقتنيات ووثائق تاريخية، وقاعة للأنترنيت والتواصل لتمكين الباحثين والمهتمين من الوصول إلى المعلومات، بالإضافة إلى قاعة للسمعي البصري والإعلاميات لتقديم محتوى تفاعلي، وقاعة للدراسات والبحوث التاريخية لدعم البحث العلمي. وسيضم كذلك فضاء للتربية والتكوين ومرفقا للتأهيل على التشغيل الذاتي والعمل المقاولاتي، وقاعة للمطالعة وخزانة للكتب والمؤلفات المتخصصة في التاريخ الوطني وثقافة المواطنة، إضافة إلى قاعة للاجتماعات والندوات الفكرية والثقافية، وفضاء للتواصل المباشر بين قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير. علاوة على ذلك، سيتم تجهيز مرافق إدارية لضمان سير العمل بالفضاء. وقد تم تخصيص مبلغ إجمالي قدره 1,500,000 درهم لإنجاز هذا المشروع، حيث أسهم مجلس جهة درعة-تافيلالت بمبلغ 1,200,000 درهم، بينما قدم المجلس الجماعي لإكنيون إسهاما قدره 300,000 درهم. وتتكلف الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع مراقبة وتتبع الأشغال، في حين ستتولى المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مهمة التجهيز والتسيير ودعم الفضاء بالأرشيف والوثائق المؤرخة لمعركة بوغافر التاريخية، وإدماج الفضاء ضمن المؤسسات التي تحظى بتأطيرها ودعمها، ومن المتوقع أن يستغرق إنجاز الأشغال حوالي خمسة أشهر. إن هذا الفضاء سيشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي والتاريخي بإقليم تنغير وجهة درعة- تافيلالت، وسيسهم في الحفاظ على الذاكرة الجماعية للأمة المغربية. إبراهيم الصبار