أحدث الأخبار مع #إلإل


البلاد البحرينية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
5 مليارات ريال كلفة إنشاء "دار الأوبرا الملكية" في الدرعية السعودية
أعلنت شركة الدرعية عن ترسية عقد مشروع تطوير "دار الأوبرا الملكية" بتكلفة استثمارية تبلغ 5.1 مليار ريال، ضمن مخطط الأصول الثقافية التي تشهدها المنطقة الواقعة شمال غرب العاصمة السعودية الرياض، وذلك بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية اليوم. وتُعد الدرعية أحد مواقع التراث العالمي المدرجة على لائحة اليونسكو، وتبلغ تكلفة إنشاء المدينة حوالي 64 مليار دولار، يتم إنفاقها بالتدريج، لتمويل البنية التحتية وعمليات التشييد، ويُتوقع بعدها البدء في طرح قطاعات من المشروع للاستثمار وفق تصريحات سابقة لـ"الشرق" أدلى بها جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي للشركة التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي. وفازت 3 شركات بعقد تنفيذ الدار وهي: "السيف للمقاولات الهندسية"، و"مدماك للإنشاءات"، و"الصينية للهندسة المعمارية"، وتضم الدار قاعة أوبرا تتسع إلى 2000 مقعد لتكون الأكبر في المملكة، إلى جانب مسرح، وإستوديو، ومدرّج، وعدد من القاعات متعددة الاستخدامات، لترتفع السعة الإجمالية إلى 3100 مقعد، وستتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض إدارة الدار. تخطط "الدرعية للتطوير" لطرح عقود تشييد بقيمة 25 مليار ريال خلال الفترة المقبلة، بعد أن أرست بالفعل مشاريع بقيمة 80 مليار ريال، بحسب محمد سعد رئيس الشركة في مقابلة سابقة مع "الشرق". وأطلقت الشركة في العام الجاري مشروع "حي الإعلام والابتكار"، وتم ترسية عقد التصميم والهندسة المعمارية بقيمة 426.3 مليون ريال على شركة "عمرانية" لتطوير المباني المحيطة بالشارع الرئيسي في الدرعية. تولت شركة "سنوهيتا أوسلو AS" النرويجية تصميم الدار، ويشارك في تطوير المشروع عدد من الشركات المتخصصة، من بينها "شلايش بيرغيرمان بارتنر" في أعمال الهياكل والواجهات، و"بورو هابولد" و"الديار" السعودية للأعمال الميكانيكية والكهربائية والسباكة، و"ثيتر بروجيكتس" مستشارين في تصميم المسارح والصوتيات، و"جاي إل إل" مستشاراً مالياً، بدعم من "بلان إيه" لإدارة التصميم. ويسير مشروع بناء مدينة الدرعية داخل الرياض وفق المخطط، بحسب جيري إنزيريلو مشيراً إلى أن نسبة التنفيذ ستصل خلال عام 2026 إلى 50%. يُتوقع أن يشهد مشروع الدرعية خلال السنوات المقبلة بناء مساكن لنحو 100 ألف نسمة، ومساحات مكتبية لعشرات الآلاف من المتخصصين في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والفنون والتعليم، وتوفير 178 ألف فرصة عمل، واستقطاب ما يقارب 50 مليون زيارة سنوياً، إضافة إلى مساهمة تُقدر بأكثر من 70 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.


زاوية
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
"بيور داتا سنترز" تعيّن "جيه إل إل" مشغلاً لخدمات إدارة المرافق في مركز بياناتها الجديد بأبوظبي
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: حازت شركة "جيه إل إل" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز JLL) على اختيار مجموعة "بيور داتا سنترز"، المزود الرائد لحلول مراكز البيانات الضخمة، لتزويد مركز بياناتها الجديد في جزيرة ياس بأبوظبي بخدمات إدارة المرافق المتكاملة. يُعد المركز الجديد أول منشأة لمجموعة "بيور" في دولة الإمارات العربية المتحدة بقدرة ستبلغ 45 ميجاواط عند اكتماله، وقد تم البدء بتشغيله في نهاية شهر فبراير. ويسهم اختيار "جيه إل إل" لتزويد المنشأة بخدمات إدارة المرافق المتكاملة في ترسيخ مكانتها كشركة استشارية ومشغل رائد لمراكز البيانات الضخمة القائمة والجديدة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وعلى صعيد الخدمات الهندسية وإدارة المرافق الصلبة، ستقدم "جيه إل إل" خدمات الصيانة المستمرة والدعم لأنظمة الطاقة الكهربائية ذات الجهدين المنخفض والمرتفع في المركز، بما في ذلك وحدات عدم انقطاع التغذية، ومفاتيح التحكم، والمولدات التي تعمل بالزيوت النباتية المعالجة بالهيدروجين (HVO)، بالإضافة إلى الإشراف على تشغيل أنظمة التبريد الهجينة التي تجمع بين التبريد بالهواء والتبريد بالسوائل. كما ستتولى "جيه إل إل" مسؤولية إدارة الشبكات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى جانب تقديم خدمات إدارة المرافق الأمامية، مثل التنظيف وتنسيق الحدائق. ويأتي هذا التعاقد بعد قرار "جيه إل إل" لتعزيز خدماتها في قطاع مراكز البيانات من خلال تعيين ثلاثة خبراء بارزين في فريقها لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك استجابةً للنمو الكبير في مشاريع إنشاء مراكز البيانات الضخمة في المنطقة والتي تصل قدرتها إلى 742 ميجاواط، وهو ما يعكس إمكانات واعدة للتوسع في هذا القطاع. وقال جوناثان كينزي، رئيس خدمات مراكز البيانات لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وعالمياً في "جيه إل إل": "نحن سعداء باختيارنا من قبل مجموعة 'بيور' لإدارة وتشغيل مركزها الجديد في جزيرة ياس، وذلك بعد تعاوننا الوثيق معهم لضمان تقديم خدمات تلبي توقعاتهم. ونثق بقدرة فريقنا على تزويد المركز الجديد بأفضل مستويات الخدمة بفضل تركيزهم المستمر على الابتكار والتزامهم الدائم بالأداء المتميز. ويعكس هذا التعيين نمو خدماتنا والثقة الكبيرة بقدرتنا على إدارة هذا المشروع الرائد." وأضاف كينزي أن نشاط مراكز البيانات يواصل التوسع مع توجه العالم نحو مستقبل رقمي أكثر تطوراً. واختتم قائلًا: "إن هذا الطلب المتزايد بسرعة على البنية التحتية الرقمية المستقرة والفعالة، أبرز الحاجة إلى تحسين كفاءة مراكز البيانات واعتماد حلول أكثر استدامة، وهو ما سيلعب دوراً رئيسياً في تطور عمليات مراكز البيانات." من جانبها، علّقت السيدة دايم داون تشايلدز، الرئيسة التنفيذية لمجموعة "بيور داتا سنترز"، قائلة: "يمثل افتتاح مركزنا في أبوظبي لحظة مهمة في مسيرة نمو مجموعة 'بيور'، كما يعزز حضورنا لخدمة عملائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعود اختيارنا لشركة 'جيه إل إل' لتزويد المركز بخدمات إدارة المرافق إلى كونها تشاركنا ذات القيم والنهج والرؤية، فضلاً عن التزامها الدائم بأعلى المعايير المطلوبة. ونأمل أن تنمو شراكتنا مع هذا المزود العالمي في المستقبل. وبالتعاون مع شركاء موثوقين مثل 'جيه إل إل'، نواصل توسيع نطاق أعمالنا وتعزيز حضورنا في قطاع مراكز البيانات لمواكبة الطلب المتزايد على الخدمات السحابية المدعومة بالذكاء الاصطناعي." -انتهى- نبذة عن جيه إل إل جيه إل إل (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: JLL)، شركة رائدة في الخدمات المهنية ومتخصصة في إدارة العقارات والاستثمارات. وعلى مدار أكثر من 200عام، ساعدت الشركة عملائها في شراء وبناء وإشغال وإدارة والاستثمار في مجموعة متنوعة من العقارات التجارية والصناعية والفندقية والسكنية ومنافذ التجزئة. وشركة جيه إل إل واحدة من الشركات المدرجة في قائمة فورتشن لأفضل 500 شركة في الولايات المتحدة الأمريكية، ويبلغ حجم إيراداتها السنوية 23,4 مليار دولار، وتعمل في أكثر من 80 دولة، وتوظف ما يزيد عن 112000 موظف، لتجمع بذلك بين المعرفة العالمية الواسعة والخبرة المحلية. وانطلاقاً من رؤيتنا المتمثلة في رسم صورة أفضل لعالم العقارات، نساعد عملاءنا ومجتمعاتنا على استشراف رؤية أكثر إشراقاً. و"جيه إل إل" هو الاسم التجاري والعلامة التجارية المسجلة لشركة جونز لانج لاسال إنكوربوريتد. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني نبذة عن جيه إل إل الشرق الأوسط وأفريقيا تعتبر جيه إل إل واحدة من أبرز الشركات العاملة والرائدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في سوق العقارات وسوق خدمات الضيافة. وتزاول الشركة أعمالها في 35 دولة في المنطقة ويعمل لديها ما يربو على 2000 موظف في مكاتبها في دبي وأبوظبي والرياض وجدة والخُبر والقاهرة والدار البيضاء وجوهانسبرج ونيروبي. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني مسؤولو الاتصال الإعلامي: ميدها ساندراساجارا جيه إل إل الشرق الأوسط وأفريقيا | +971 4 426 6999 نيشا سيلينا | جنين الأمير بيرسون |


الاقتصادية
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
السعودية تقود نمو مراكز البيانات في الشرق الأوسط بفضل الذكاء الاصطناعي
تؤدي جهود السعودية لرقمنة اقتصادها وأن تشكل مركزا للذكاء الاصطناعي، إلى أن تصبح الرياض السوق الرائدة لنمو مراكز البيانات في الشرق الأوسط على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بحسب شركة الخدمات العقارية "جونز لانج لاسال". "جيه إل إل" قالت في تحليل مشترك مع "بلومبرغ"، إن العاصمة السعودية بصدد زيادة مراكز البيانات الخاصة بها، كما تقاس بالميجاواط، بمعدل نمو سنوي مركب "لافت" بنسبة 37% حتى 2027، ويقارب ذلك ضعف التوقعات للإمارات ويفوق نسبة نمو 15% المتوقعة عالميا. رئيس أبحاث مراكز البيانات في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في "جيه إل إل" دانييل ثورب قال في مقابلة "نشهد دفعة حقيقية صوب التحول الرقمي وأن تصبح السعودية قوة رئيسية في مجال الذكاء الاصطناعي"، مضيفا "إذا أضفنا إلى ذلك السياسات الحكومية المواتية، فإن سوق مراكز البيانات يزدهر". تطوير البنية السحابية في السعودية المملكة في سباق لإنشاء البنية التحتية السحابية ومراكز البيانات، لترسيخ مكانتها كمركز للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار، في إطار خططها لتنويع الاقتصاد، وتنمو احتياجات البيانات بوتيرة سريعة مع ظهور مثل هذه الصناعات وفي الوقت الذي تفتح فيه مئات الشركة مقرات جديدة في الرياض. "مايكروسوفت"، وقسم الأنشطة السحابية لدى "أمازون دوت كوم" و"إكوينيكس" كانت من بين الشركات التي وافقت على بناء قدرات لمركز البيانات في السعودية، في حين تتعاون "غروك" الأمريكية الناشئة مع "أرامكو" في مركز استدلال بالذكاء الاصطناعي. "جيه إل إل" قالت إن الحوافز الضريبية والمناطق الاقتصادية الحرة والجهود الرامية إلى تعزيز سيادة البيانات ساهمت في تغذية الاستثمار. تخطط السعودية أيضا لإطلاق مشروع جديد للذكاء الاصطناعي بدعم يصل إلى 100 مليار دولار، ويهدف المشروع جزئياً لتطوير المزيد من مراكز البيانات ومنافسة الجهود المبذولة لإنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الإمارات، حسبما ذكرت "بلومبرغ". قيود أمريكية على الرقائق بينما يؤكد ذلك طموحات المملكة، فإن بعض خططها للنمو تعرقلها القيود التي فرضتها الحكومة الأمريكية على تصدير أحدث رقائق الذكاء الاصطناعي، وواجهت الإمارات قيودا مماثلة، فيما تقدر قيمة سوق مراكز البيانات في جميع أنحاء الشرق الأوسط حاليا بنحو 6 مليارات دولار بحسب "جيه إل إل"، وتتصدر الإمارات المنطقة من حيث القدرة، تليها السعودية. بفضل تعداد سكانها الكبير الذي يصل إلى 35 مليون نسمة والتزامها تجاه الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا بشكل عام، فإن السعودية في وضع يسمح لها بأن تصبح بسرعة الدولة القائدة إقليميا في هذا المجال، بحسب شركة الاستشارات العقارية والتكنولوجية "ذا بروبتيك كونكشن". الشريك الإداري لدى "بروبتيك" ستيفن ماكدونالد قال، إن القناعة القوية والقدرة على نشر الموارد، قد تساعدان المملكة في التغلب على التحديات، بما في ذلك زيادة تكاليف الطاقة والوقت المرتبط ببناء مراكز البيانات على نطاق واسع، مضيفا "لديهم الطموح ورأس المال ليكونوا في الطليعة بهذا المجال".