أحدث الأخبار مع #إلإندبندينتي


بلبريس
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بلبريس
موند أفريك: المغرب يتسلم أول دفعة من الأباتشي وواشنطن تدرس نقل "أفريكوم" إلى القنيطرة
بلبريس - ليلى صبحي يشهد التعاون العسكري والاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة تطورًا ملحوظًا، خاصة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث دخلت الشراكة بين البلدين مرحلة جديدة. وفي هذا السياق، تسلمت القوات المسلحة الملكية المغربية الدفعة الأولى من مروحيات الأباتشي AH-64E ، في خطوة تعكس تعزيز القدرات الدفاعية للمملكة. و جرى حفل تسليم ست مروحيات هجومية من أصل 36 تم التعاقد عليها مع الولايات المتحدة في القاعدة الجوية الأولى بسلا في 5 مارس 2025، بحضور شخصيات عسكرية بارزة، من بينها الجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم)، والقائمة بأعمال السفارة الأمريكية في المغرب، إيمي كاترونا، إلى جانب مسؤولين عسكريين مغاربة، يتقدمهم الجنرال محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية. و اعتبر الجنرال لانغلي أن هذه الصفقة تمثل نقلة نوعية في قدرات المغرب الدفاعية، مما يعزز موقعه كحليف استراتيجي رئيسي لواشنطن خارج حلف الناتو، خاصة في ظل تصاعد التهديدات الأمنية بمنطقة الساحل والصحراء. وأشار موند أفريك إلى أن هذا التطور لم يمر دون إثارة اهتمام بعض الأوساط الأوروبية، حيث أبدت وسائل إعلام إسبانية، مثل "إل إندبندينتي" و"لا رازون"، قلقها من امتلاك المغرب لهذا النوع المتطور من المروحيات، معتبرة أن ذلك يسلط الضوء على نقاط ضعف في القدرات الدفاعية الإسبانية، في ظل محدودية عدد المروحيات الهجومية المشابهة لدى الجيش الإسباني، فيما بعض الدوائر السياسية والعسكرية في مدريد رأت في هذا الأمر تحديًا استراتيجيًا جديدًا، مما يعكس التحولات الجارية في موازين القوى الإقليمية. وفي سياق متصل، أفادت تقارير بأن الإدارة الأمريكية تدرس بشكل جدي نقل مقر القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم) من مدينة شتوتغارت الألمانية إلى المغرب، وتحديدًا القنيطرة، وذلك ضمن إعادة ترتيب أولوياتها الاستراتيجية في القارة الإفريقية. ويبدو أن هذه الفكرة، التي تم طرحها منذ سنوات، تكتسب دعمًا متزايدًا داخل دوائر القرار في البنتاغون، نظرًا لما يتمتع به المغرب من استقرار سياسي وموقع جغرافي استراتيجي يؤهله لاستضافة مثل هذا المركز العسكري الهام. هذا كما يستعد المغرب لاحتضان النسخة الـ21 من مناورات "الأسد الإفريقي 2025" خلال شهر مايو المقبل، وهي أكبر التمارين العسكرية في القارة الإفريقية، حيث ستشمل عدة مدن مغربية، منها أكادير، طنطان، تيزنيت، القنيطرة، بنجرير وتيفنيت. هذه التدريبات تعكس التزام المغرب والولايات المتحدة بتعزيز الجاهزية العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، وتعزز الشراكة الدفاعية بين الجانبين. أما على المستوى الدبلوماسي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" في 8 مارس 2025 عن تعيين دوق بوكان الثالث سفيرًا جديدًا للولايات المتحدة في المغرب. ويعد بوكان شخصية بارزة في الدوائر الجمهورية، حيث سبق له أن شغل منصب سفير الولايات المتحدة في إسبانيا وأندورا بين عامي 2017 و2021. كما تداولت وسائل إعلام أمريكية اسم جون بيتر فام، الخبير في الشؤون الإفريقية والداعم القوي للمغرب، كمرشح محتمل لشغل منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية، وهو ما قد يساهم في تعزيز الدعم الأمريكي للمملكة في قضاياها الاستراتيجية.


لكم
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- لكم
هل يصبح المغرب مقرا جديدا للقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا؟
يشهد المغرب تطورا لافتا في علاقاته العسكرية والاستراتيجية مع الولايات المتحدة، خاصة في ظل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. فقد أورد موقع 'موند أفريك' الفرنسي في تقرير حديث أن التعاون بين الرباط وواشنطن دخل مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية، وهو ما تجلى في تسليم المغرب أول دفعة من مروحيات الأباتشي AH-64E، إضافة إلى إمكانية نقل مقر القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) إلى مدينة القنيطرة. وأفاد 'موند أفريك' بأن القاعدة الجوية الأولى للقوات الملكية الجوية في سلا شهدت في 5 مارس 2025 حفل تسليم أول ست مروحيات هجومية من طراز أباتشي AH-64E، من أصل 36 مروحية تم التعاقد عليها مع الولايات المتحدة. وحضر الحدث كل من الجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم)، والقائمة بأعمال السفارة الأمريكية في المغرب، إيمي كاترونا، إضافة إلى مسؤولين عسكريين مغاربة على رأسهم الجنرال محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية. ووفقا لما أورده الموقع الفرنسي، فقد أكد الجنرال لانغلي أن هذه الصفقة تمثل تعزيزا كبيرا لقدرات المغرب الدفاعية، مما يجعل المملكة أكثر قدرة على مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، خاصة في ظل تصاعد التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء. كما شدد على أن هذه الخطوة تكرس موقع المغرب كحليف استراتيجي رئيسي لواشنطن خارج حلف الناتو. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الصفقة لم تمر دون إثارة قلق بعض الأطراف الأوروبية، حيث أفادت وسائل إعلام إسبانية، من بينها 'إل إندبندينتي' و'لا رازون'، بأن امتلاك المغرب لمروحيات الأباتشي يعكس 'نقطة ضعف' في الدفاع الإسباني، نظرا لافتقار الجيش الإسباني لعدد كاف من المروحيات الهجومية من هذا الطراز. كما اعتبرت بعض الدوائر السياسية والعسكرية الإسبانية أن هذا التطور يشكل تحديا استراتيجيا جديدا لمدريد في المنطقة. وكشف 'موند أفريك' أن الإدارة الأمريكية تدرس بجدية نقل مقر القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) من مدينة شتوتغارت الألمانية إلى المغرب، وتحديدا مدينة القنيطرة. وتأتي هذه الخطوة في إطار إعادة واشنطن ترتيب أولوياتها الاستراتيجية في إفريقيا، خاصة مع تزايد التحديات الأمنية في القارة. وأوضح أن هذا المشروع، الذي بدأ الحديث عنه منذ سنوات، يلقى دعما متزايدا داخل أوساط القرار في البنتاغون، حيث يعتبر المغرب شريكا موثوقا يتمتع بموقع استراتيجي يجعله مؤهلا لاستضافة مثل هذا المركز العسكري الهام. وأكد التقرير أن المغرب يستعد لاحتضان النسخة الـ21 من مناورات 'الأسد الإفريقي 2025' خلال شهر مايو المقبل، والتي ستجرى في عدة مدن مغربية، من بينها أكادير، طنطان، تيزنيت، القنيطرة، بنجرير وتيفنيت. ووفقا للمصدر ذاته، فإن هذه التمارين، التي تعد الأكبر من نوعها في القارة الإفريقية، تعكس التزام المغرب والولايات المتحدة بتعزيز الجاهزية العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة. وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصته 'تروث سوشيال' في 8 مارس 2025 عن تعيين دوق بوكان الثالث سفيرا جديدا للولايات المتحدة في المغرب. ويعد بوكان شخصية بارزة في الدوائر الجمهورية، حيث سبق له أن شغل منصب سفير الولايات المتحدة في إسبانيا وأندورا بين عامي 2017 و2021. كما نقل 'موند أفريك' عن وسائل إعلام أمريكية، كانت قد أفادت بأن جون بيتر فام، الخبير في الشؤون الإفريقية والداعم القوي للسياسة المغربية، قد يكون مرشحا لشغل منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية. وإن تأكد ذلك، فسيعني مزيدا من الدعم الأمريكي للمغرب في قضاياه الاستراتيجية.


الخبر
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- الخبر
فضيحة "إسكوبار الصحراء" تهز المغرب
تتواصل تداعيات قضية "إسكوبار الصحراء"، أكبر شبكة لتهريب المخدرات في المغرب، حيث كشف مصدر إعلامي عن تورط 23 مسؤولًا في نظام المخزن، وسط تقارير عن اختفاء شهود وتصفية آخرين لعرقلة التحقيقات. تفجرت القضية أواخر 2023، بعد الكشف عن نشاط شبكة يقودها الحاج أحمد بن إبراهيم، الملقب بـ "المالي"، والذي يتمتع بعلاقات نافذة مع مسؤولين سياسيين وأمنيين. وتشمل قائمة المتهمين الرئيس السابق لنادي الوداد، سعيد الناصيري، والبرلماني السابق عبد النبي بعيوي، اللذين أودعا السجن بتهم تهريب أطنان من المخدرات ورشوة مسؤولين لتأمين الحماية. وتشير التحقيقات إلى تورط ضباط أمن ومسؤولين كبار في حماية الشبكة، إلى جانب شخصيات دولية وشركات متعددة الجنسيات، وسط ضغوط للتغطية على القضية. كما اختفى شهود في ظروف غامضة، فيما تعرض محقق رئيسي للاغتيال مع رسالة تهديدية: "هذه مجرد البداية". كما كشفت المحاكمات عن تواطؤ داخل الجيش المغربي، حيث تلقى عسكريون رشاوى لتسهيل تهريب أكثر من 200 طن من القنب الهندي إلى الجزائر لصالح عبد النبي بعيوي. كما أظهرت تسجيلات هاتفية تلاعبًا بكاميرات المراقبة، مما سمح بتنفيذ العمليات دون اكتشافها. ويرى مراقبون أن المحاكمات جاءت تحت ضغط دولي بعد كشف الصحافة العالمية للحيثيات الخطيرة للقضية، فيما أفادت صحيفة إل إندبندينتي الإسبانية بتورط شخصيات نافذة من المخابرات المغربية ووزارة الداخلية، بما في ذلك في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.