أحدث الأخبار مع #إلبيسيآي


الصباح العربي
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الصباح العربي
بطريقة مفاجأة.. وفاة الإعلامي الشاب صبحي عطري!
آمنة مجدي ودعت الساحة الإعلامية العربية أحد أبرز وجوهها برحيل الإعلامي السوري ، الذي فارق الحياة تاركًا خلفه مسيرة مهنية حافلة امتدت لسنوات، وقد نعاه زملاؤه في " " بكلمات مؤثرة عبر حساب البرنامج الرسمي على منصة أنستقرام، حيث أشاروا إلى أن الخبر وقع عليهم كالصاعقة، معربين عن بالغ حزنهم وألمهم على فقدان زميلهم الذي شكّل جزءًا لا يتجزأ من فريق العمل. بدأ صبحي عطري مشواره الإعلامي بقوة وواصل مسيرته في العديد من القنوات الفضائية، حيث كان واحدًا من أبرز مقدمي البرامج في شبكة "MBC" بين عامي 2014 و2023، وبرز بشكل لافت من خلال تقديمه لبرنامج "تريندنغ"، إضافة إلى دوره كمراسل في برنامج "ET بالعربي"، كما عرف أيضًا بحضوره المميز في شاشة "روتانا خليجية" ضمن نشرتها الفنية الأسبوعية لبرنامج "سيدتي"، إلى جانب عمله كمعد في البرنامج المهتم بالموضة "Fashion Time". كما ساهم عطري في إثراء المحتوى المرئي عبر عمله في عدد من القنوات اللبنانية والعربية، مثل "إل بي سي آي" وقناة "دي إم تي في"، إلى جانب فترة من عمله كمنسق إعلامي ضمن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وهو ما عزز من خبرته وسعة اطلاعه في المجال الإعلامي، إضافة إلى إسهاماته في الصحافة المكتوبة من خلال مقالاته في مجلات ثقافية وفنية مثل "زهرة الخليج"، "دبي الثقافية"، و"إنفنتي". ولم يقتصر حضوره على الإعلام المرئي والمقروء فحسب، بل ترك بصمته كذلك على خشبة المسرح، حيث شارك في عروض مميزة مثل "هاملت يستيقظ متأخرًا" و"مقام إبراهيم وصفية" و"انسوا هيروسترات"، كما أصدر في عام 2017 كتابًا بعنوان "سفينة روح"، ليضيف بعدًا ثقافيًا آخر لمسيرته. قدم صبحي عطري خلال مشواره ما يزيد عن 2500 ساعة من البث التلفزيوني، وأجرى حوالي 3000 لقاء صحفي مع أسماء بارزة من الوسط الفني العربي والعالمي، كما شارك في تقديم فعاليات ضخمة مثل مهرجان البحر الأحمر السينمائي وحفل جوائز "جوي"، وهو ما جعله من أكثر الإعلاميين تأثيرًا في المجال الفني والترفيهي.


العين الإخبارية
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
لبنان.. زامير يتفقد الحدود وأورتاغوس تضغط لـ«نزع» سلاح حزب الله
تفقد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير الحدود مع لبنان، في وقت أكدت نائبة المبعوث الأمريكي مورغان أورتاغوس، أن بلادها تضغط على الحكومة اللبنانية لـ "نزع سلاح حزب الله في أقرب وقت ممكن". وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن رئيس الأركان أجرى تقييمًا للوضع على الحدود اللبنانية تمهيدًا للأعياد، برفقة قائد المنطقة الشمالية وقائد الفرقة 91 وقادة آخرين. وخلال الجولة التقى رئيس الأركان الإسرائيلي مع القادة النظاميين وفي الاحتياط الذين يعملون في الجبهة وأبدى تقديره لدورهم، واستعرض الخطط العملياتية للمراحل المقبلة على الصعيدين الدفاعي والهجومي. جولة رئيس الأركان وقال رئيس الأركان "نواصل المعركة لتعزيز الجهود الدفاعية ونظهر المبادرة والروح الهجومية. علينا تعزيز جنود الاحتياط على كافة الأصعدة". وأكد ضرورة ألا يسمح للإسرائيليين بالقيام بجولات خلف الحدود الدولية وإنما فقط في أراضي إسرائيل وفي الأماكن التي سبق وتم تنظيم جولات فيها في الماضي بناء على الحالة الأمنية. ضغط أورتاغوس في غضون ذلك، قالت مورغان أورتاغوس في مقابلة مع "المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال" (إل بي سي آي) "نواصل الضغط على الحكومة من أجل التطبيق الكامل لوقف الأعمال العدائية، بما يشمل نزع سلاح حزب الله وكافة الميليشيات". ولدى سؤالها عما إذا كان هناك جدول زمني لذلك، ردّت "في أقرب وقت ممكن". وأضافت "كلما كان بإمكان القوات المسلحة اللبنانية تحقيق هذه الأهداف ونزع سلاح جميع الميليشيات كان بإمكان الشعب اللبناني أن يكون حرا من النفوذ الخارجي ومن الإرهاب". ونقلت "فرانس برس" عن مسؤول لبناني قوله في وقت سابق الأحد إن أورتاغوس بحثت أثناء اجتماعات عقدتها السبت والأحد مع كبار المسؤولين اللبنانيين وفي مقدمهم الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام نزع سلاح حزب الله. وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه إن أورتاغوس ناقشت "تكثيف وتسريع عمليات الجيش اللبناني في تفكيك البنية العسكرية لحزب الله وصولا إلى حصر السلاح بيد الدولة من دون أن تضع أي جدول زمني لذلك". اجتماعات رائعة ووصفت البيانات الرسمية الصادرة عن الجانب اللبناني المحادثات مع أورتاغوس بـ"البنّاءة والإيجابية"، مشيرة إلى أنها تطرقت إلى الوضع في جنوب لبنان والحدود مع سوريا إلى جانب مسائل أخرى. وأكدت أورتاغوس أنها أجرت "اجتماعات رائعة" مع المسؤولين اللبنانيين. ولفتت أورتاغوس إلى أنها لم تأت لطرح إملاءات، مضيفة "أشجع وأقول إن كنتم ترغبون في شراكة مع الولايات المتحدة، يتعين عليكم تحقيق أهداف والإيفاء بمعايير معيّنة". aXA6IDEwMy4yMjUuNTMuMTA3IA== جزيرة ام اند امز AU

المدن
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- المدن
التلفزيونات اللبنانية وسخاء الجوائز الرمضانية...استغلال الأزمة أم مواجهتها؟
تتنافس المحطات التلفزيونية اللبنانية في شهر رمضان هذه السنة بإنتاج برامج ترفيهية شعبية تعتمد على منح جوائز مالية وعينية فورية للجمهور في ظل استمرار أزمة اقتصادية ومعيشية بدأت قبل نحو ستة أعوام. ورغم أن مستوى هذه البرامج التي توفرها ثلاث على الأقل من المحطات المحلية، يتفاوت من حيث التقديم والإعداد والإنتاج، فإنها تتشابه في كون الربح فيها قائماً على عنصر الحظ وعلى مشاركات من الحاضرين أو المشاهدين المتصلين هاتفياً، وفي استضافتها المشاهير والفنانين، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس". وتشكل البرامج فسحة لكسب أموال نقدية أو الفوز بجوائز قيمة بينها بيت جاهز أو سيارة أو دراجة نارية أو هواتف او مواد غذائية وسواها، ولا يتوانى الرابحون عن التعبير عن فرحهم بما ظفروا به، سواء شعرا أو غناءً أو رقصاً أو حتى بالدموع. ويشهد برنامج "أكرم من مين" الذي يتولى تقديمه الممثل وسام حنا على شاشة "إل بي سي آي" إقبالاً كبيراً، ويتهافت أفراد الجمهور قبل ساعات لحجز أماكنهم في مكان تصويره بصالة "فوروم دو بيروت" الضخمة، يدفعهم إلى ذلك "الأمل في الربح"، بحسب المنتجة ميشا شحود. ويتوجهون أيضاً للهدف نفسه إلى "بيروت هول" من "مناطق مختلفة وبعيدة" للمشاركة في برنامج "مع وديع" الذي يقدمه المغني وديع الشيخ على شاشة "الجديد"، حسبما أفاد المشرف عليه علي الرفاعي. هذه البرامج الحافلة بالموسيقى التي ترافق أجواءها وديكوراتها الشرقية المتناغمة مع طقوس رمضان تمثل "دعماً للعائلات المحتاجة" في شهر الصوم، بحسب الرفاعي، فيما أدى الانهيار الاقتصادي الذي شهده لبنان قبل ستة أعوام بسبب سوء الإدارة الاقتصادية والفساد وتراكم الديون، إلى تدهور قيمة العملة الوطنية وتملص المصارف من تسليم المودعين مستحقاتهم وارتفاع معدلات البطالة، ما جعل قسماً كبيراً من السكان تحت خط الفقر. ولاحظت شحود أن "هذا النمط من البرامج يعطي طاقة إيجابية للناس"، مضيفة أن "الجمهور يريد أولاً أن يربح، وثانياً يرغب في بعض الترفيه ليخرج من الضغط الذي يعيشه"، في حين يكتفي البعض الآخر بمتابعة "أكرم من مين" من منزله للتسلية أيضاً. إلا أن توزيع الاموال لا يكفي وحده لإنجاح هذه البرامج الترفيهية، في رأي شحود، بل هي "مجموعة عناصر مجتمعة"، من بينها السخاء في الإنتاج والديكور والمضمون المتجدد وشخصية المقدم. وحنا الذي اكتسب شعبية واسعة كممثل أولاً، ثم كمقدم سهرات رأس السنة عبر "إل بي سي آي"، درج منذ ثلاث سنوات على تقديم البرامج الترفيهية الرمضانية، و"يحول أي شيء في أكرم من مين إلى جميل وجذاب بطريقته السلسة"، بحسب شحود التي أشارت إلى أن "إقبال الجمهور هذه السنة زاد مع استمرار الأزمة". أما الرفاعي، فقارن بين برامج ترفيهية شارك في إنتاجها كانت تعرض قبل اندلاع الأزمة العام 2019 وبرنامج "مع وديع" الذي يعول على شعبية المغني وديع الشيخ. ورأى أن مشاركة الناس كانت في السابق "تهدف إجمالاً إلى أن يظهروا على شاشة التلفزيون ويربحوا، اما اليوم فتشارك فئة محتاجة ومعوزة". وشرح أن البرامج الترفيهية اكتسبت "أبعاداً اجتماعية، حيث تساهم في دعم الناس"، مضيفاً: "من المؤكد أن الأزمة الاقتصادية من العوامل التي جعلت الجمهور يتوافد بهذه الأعداد". ويعتز وديع الشيخ بتجربته التلفزيونية التي يعتبر أنها "مسؤولية كبيرة لأنها مرتبطة بعمل الخير وتفرح الناس". وقال أنه خاض مجال التقديم "بهدف الوقوف إلى جانب الناس"، وأن ما يفرحه هو "إسعاد قلوب الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة". واسترجع الرفاعي حالتين حصلتا في "مع وديع"، إحداهما "شاب طلب المساعدة لدفع قسطه الجامعي وآخر عبّر عن حاجته لوسيلة نقل للذهاب إلى عمله"، حيث أن الجوائز، في هذه البرامج على مختلف المحطات، ربما تشمل مثلاً سيارات ودراجات نارية. ولم يخل الأمر من بعض الانتقادات التي وجهت إلى هذا النوع من البرامج على مختلف المحطات، فهناك مَن لم يستسغ طريقة توزيعها للمال والهدايا، حيث يرفع الحاضرون أيديهم للفت نظر المقدم، ما رأى فيه بعض النقاد ما يشبه التسول. واعتبر آخرون أن القنوات تستغل الأزمة الاقاتصادية لجذب الناس ورفع "الرايتنغ" وبالتالي نسة الإعلانات في شاشاتها. وقالت شحود عن "أكرم من مين" في هذا الصدد: "نقدم المبالغ بطريقة غير مبتذلة. لا نوزعها نقداً، بل نقدم قسائم ونسلم الجوائز المالية عبر شركات تحويل الأموال أو في الكواليس". ولم ير الرفاعي أي إذلال أو إهانة للناس في تسليم الأموال نقداً في برنامج "مع وديع". وقال: "في النهاية ثمة شق ترفيهي يبث الحماسة لدى الناس" في مشهد تقديم الأموال على الهواء.