logo
#

أحدث الأخبار مع #إلبيسيآي،

التلفزيونات اللبنانية وسخاء الجوائز الرمضانية...استغلال الأزمة أم مواجهتها؟
التلفزيونات اللبنانية وسخاء الجوائز الرمضانية...استغلال الأزمة أم مواجهتها؟

المدن

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المدن

التلفزيونات اللبنانية وسخاء الجوائز الرمضانية...استغلال الأزمة أم مواجهتها؟

تتنافس المحطات التلفزيونية اللبنانية في شهر رمضان هذه السنة بإنتاج برامج ترفيهية شعبية تعتمد على منح جوائز مالية وعينية فورية للجمهور في ظل استمرار أزمة اقتصادية ومعيشية بدأت قبل نحو ستة أعوام. ورغم أن مستوى هذه البرامج التي توفرها ثلاث على الأقل من المحطات المحلية، يتفاوت من حيث التقديم والإعداد والإنتاج، فإنها تتشابه في كون الربح فيها قائماً على عنصر الحظ وعلى مشاركات من الحاضرين أو المشاهدين المتصلين هاتفياً، وفي استضافتها المشاهير والفنانين، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس". وتشكل البرامج فسحة لكسب أموال نقدية أو الفوز بجوائز قيمة بينها بيت جاهز أو سيارة أو دراجة نارية أو هواتف او مواد غذائية وسواها، ولا يتوانى الرابحون عن التعبير عن فرحهم بما ظفروا به، سواء شعرا أو غناءً أو رقصاً أو حتى بالدموع. ويشهد برنامج "أكرم من مين" الذي يتولى تقديمه الممثل وسام حنا على شاشة "إل بي سي آي" إقبالاً كبيراً، ويتهافت أفراد الجمهور قبل ساعات لحجز أماكنهم في مكان تصويره بصالة "فوروم دو بيروت" الضخمة، يدفعهم إلى ذلك "الأمل في الربح"، بحسب المنتجة ميشا شحود. ويتوجهون أيضاً للهدف نفسه إلى "بيروت هول" من "مناطق مختلفة وبعيدة" للمشاركة في برنامج "مع وديع" الذي يقدمه المغني وديع الشيخ على شاشة "الجديد"، حسبما أفاد المشرف عليه علي الرفاعي. هذه البرامج الحافلة بالموسيقى التي ترافق أجواءها وديكوراتها الشرقية المتناغمة مع طقوس رمضان تمثل "دعماً للعائلات المحتاجة" في شهر الصوم، بحسب الرفاعي، فيما أدى الانهيار الاقتصادي الذي شهده لبنان قبل ستة أعوام بسبب سوء الإدارة الاقتصادية والفساد وتراكم الديون، إلى تدهور قيمة العملة الوطنية وتملص المصارف من تسليم المودعين مستحقاتهم وارتفاع معدلات البطالة، ما جعل قسماً كبيراً من السكان تحت خط الفقر. ولاحظت شحود أن "هذا النمط من البرامج يعطي طاقة إيجابية للناس"، مضيفة أن "الجمهور يريد أولاً أن يربح، وثانياً يرغب في بعض الترفيه ليخرج من الضغط الذي يعيشه"، في حين يكتفي البعض الآخر بمتابعة "أكرم من مين" من منزله للتسلية أيضاً. إلا أن توزيع الاموال لا يكفي وحده لإنجاح هذه البرامج الترفيهية، في رأي شحود، بل هي "مجموعة عناصر مجتمعة"، من بينها السخاء في الإنتاج والديكور والمضمون المتجدد وشخصية المقدم. وحنا الذي اكتسب شعبية واسعة كممثل أولاً، ثم كمقدم سهرات رأس السنة عبر "إل بي سي آي"، درج منذ ثلاث سنوات على تقديم البرامج الترفيهية الرمضانية، و"يحول أي شيء في أكرم من مين إلى جميل وجذاب بطريقته السلسة"، بحسب شحود التي أشارت إلى أن "إقبال الجمهور هذه السنة زاد مع استمرار الأزمة". أما الرفاعي، فقارن بين برامج ترفيهية شارك في إنتاجها كانت تعرض قبل اندلاع الأزمة العام 2019 وبرنامج "مع وديع" الذي يعول على شعبية المغني وديع الشيخ. ورأى أن مشاركة الناس كانت في السابق "تهدف إجمالاً إلى أن يظهروا على شاشة التلفزيون ويربحوا، اما اليوم فتشارك فئة محتاجة ومعوزة". وشرح أن البرامج الترفيهية اكتسبت "أبعاداً اجتماعية، حيث تساهم في دعم الناس"، مضيفاً: "من المؤكد أن الأزمة الاقتصادية من العوامل التي جعلت الجمهور يتوافد بهذه الأعداد". ويعتز وديع الشيخ بتجربته التلفزيونية التي يعتبر أنها "مسؤولية كبيرة لأنها مرتبطة بعمل الخير وتفرح الناس". وقال أنه خاض مجال التقديم "بهدف الوقوف إلى جانب الناس"، وأن ما يفرحه هو "إسعاد قلوب الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة". واسترجع الرفاعي حالتين حصلتا في "مع وديع"، إحداهما "شاب طلب المساعدة لدفع قسطه الجامعي وآخر عبّر عن حاجته لوسيلة نقل للذهاب إلى عمله"، حيث أن الجوائز، في هذه البرامج على مختلف المحطات، ربما تشمل مثلاً سيارات ودراجات نارية. ولم يخل الأمر من بعض الانتقادات التي وجهت إلى هذا النوع من البرامج على مختلف المحطات، فهناك مَن لم يستسغ طريقة توزيعها للمال والهدايا، حيث يرفع الحاضرون أيديهم للفت نظر المقدم، ما رأى فيه بعض النقاد ما يشبه التسول. واعتبر آخرون أن القنوات تستغل الأزمة الاقاتصادية لجذب الناس ورفع "الرايتنغ" وبالتالي نسة الإعلانات في شاشاتها. وقالت شحود عن "أكرم من مين" في هذا الصدد: "نقدم المبالغ بطريقة غير مبتذلة. لا نوزعها نقداً، بل نقدم قسائم ونسلم الجوائز المالية عبر شركات تحويل الأموال أو في الكواليس". ولم ير الرفاعي أي إذلال أو إهانة للناس في تسليم الأموال نقداً في برنامج "مع وديع". وقال: "في النهاية ثمة شق ترفيهي يبث الحماسة لدى الناس" في مشهد تقديم الأموال على الهواء.

برامج مسابقات رمضان تكافح الفقر بلبنان في ظل الأزمة الاقتصادية
برامج مسابقات رمضان تكافح الفقر بلبنان في ظل الأزمة الاقتصادية

الجزيرة

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

برامج مسابقات رمضان تكافح الفقر بلبنان في ظل الأزمة الاقتصادية

تتنافس المحطات التلفزيونية اللبنانية في شهر رمضان هذه السنة في إنتاج برامج ترفيهية شعبية تعتمد على منح جوائز مالية وعينية فورية للجمهور في ظل استمرار أزمة اقتصادية ومعيشية بدأت قبل نحو 6 أعوام. ومع أن مستوى هذه البرامج التي توفرها ثلاث على الأقل من المحطات المحلية يتفاوت من حيث التقديم والإعداد والإنتاج، تتشابه في كون الربح فيها قائما على عنصر الحظّ وعلى مشاركات من الحاضرين أو المشاهدين المتصلين هاتفيا، وكذلك على استضافة المشاهير والفنانين. وتشكل هذه البرامج فسحة لِكَسب أموال نقدية أو الفوز بجوائز قيّمة بينها بيت جاهز أو سيارة أو دراجة نارية أو هواتف أو مواد غذائية وسواها، ولا يتوانى الرابحون عن التعبير عن فرحهم بما ظفروا به، سواء كان شعرا أو غناءً أو رقصا أو حتى بالدموع. ويشهد برنامج "أكرم من مين" الذي يتولى تقديمه الممثل وسام حنا على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال "إل بي سي آي" إقبالا كبيرا، ويتهافت أفراد الجمهور قبل ساعات لحجز أماكنهم في مكان تصويره بصالة "فوروم دو بيروت" الضخمة، يدفعهم إلى ذلك "الأمل في الربح"، بحسب المنتجة ميشا شحود. ويتوجهون أيضا للهدف نفسه إلى "بيروت هول" من "مناطق مختلفة وبعيدة" للمشاركة في برنامج "مع وديع" الذي يقدّمه المغنّي وديع الشيخ على شاشة "الجديد"، على ما يقول المشرف عليه علي الرفاعي. "طاقة إيجابية" هذه البرامج الحافلة بالموسيقى التي تترافق أجواؤها وديكوراتها الشرقية المتناغمة مع طقوس رمضان تمثّل "دعما للعائلات المحتاجة" في شهر الصوم، بحسب الرفاعي. وأدى الانهيار الاقتصادي الذي شهده لبنان قبل 6 أعوام بسبب سوء الإدارة الاقتصادية والفساد وتراكم الديون، إلى تدهور قيمة العملة الوطنية وتملص المصارف من تسليم المودعين مستحقاتهم وارتفاع معدلات البطالة، ما جعل قسما كبيرا من السكان تحت خط الفقر. وتلاحظ ميشا أن "هذا النمط من البرامج يعطي طاقة إيجابية للناس". وتضيف "الجمهور يريد أولا أن يربح، وثانيا يرغب في بعض الترفيه ليخرج من الضغط الذي يعيشه"، في حين يكتفي البعض الآخر بمتابعة "أكرم من مين" من منزله للتسلية أيضا. إلا أن توزيع الأموال لا يكفي وحده لإنجاح هذه البرامج الترفيهية، في رأي ميشا شحود، بل هي "مجموعة عناصر مجتمعة"، من بينها السخاء في الإنتاج والديكور والمضمون المتجدد وشخصية المقدّم. فوسام حنا الذي اكتسب شعبية واسعة كممثل أولا ثم كمقدّم سهرات رأس السنة عبر "إل بي سي آي"، ودرج منذ 3 سنوات على تقديم البرامج الترفيهية الرمضانية، "يحوّل أي شيء في "أكرم من مين" إلى جميل وجذاب بطريقته السلسة"، وفق ميشا التي تشير إلى أن "إقبال الجمهور هذه السنة زاد مع استمرار الأزمة". أما الرفاعي، فيقارن بين برامج ترفيهية شارك في إنتاجها كانت تعرض قبل اندلاع الأزمة عام 2019 وبرنامج "مع وديع" الذي يعوّل على شعبية المغني وديع الشيخ. ويرى أن مشاركة الناس كانت في السابق "تهدف إجمالا إلى أن يظهروا على شاشة التلفزيون (…) ويربحوا، أما اليوم فتشارك فئة محتاجة ومعوزة". ويشرح أن البرامج الترفيهية اكتسبت "أبعادا اجتماعية، إذ تساهم في دعم الناس". ويضيف "من المؤكد أن الأزمة الاقتصادية من العوامل التي جعلت الجمهور يتوافد بهذه الأعداد". "إسعاد القلوب" ويعتز وديع الشيخ بتجربته التلفزيونية التي يعتبر أنها "مسؤولية كبيرة لأنها مرتبطة بعمل الخير وتفرح الناس". ويقول إنه خاض مجال التقديم "بهدف الوقوف إلى جانب الناس"، وإن ما يفرحه هو "إسعاد قلوب الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة". ويسترجع الرفاعي حالتين حصلتا في "مع وديع"، إحداهما "شاب طلب المساعدة لدفع قسطه الجامعي وآخر عبّر عن حاجته لوسيلة نقل للذهاب إلى عمله"، إذ إن الجوائز، في هذه البرامج على مختلف المحطات، قد تشمل مثلا سيارات ودراجات نارية. ولم يخل الأمر من بعض الانتقادات التي وُجهت إلى هذا النوع من البرامج على مختلف المحطات، إذ ثمة من لم يستسغ طريقة توزيعها للمال والهدايا، إذ يرفع الحاضرون أيديهم للفت نظر المقدم، وهو ما رأى فيه بعض النقاد ما يشبه التسوّل. وتقول ميشا عن "أكرم من مين" في هذا الصدد "نقدم المبالغ (…) بطريقة غير مبتذلة. لا نوزعها نقدا (…) بل نقدم قسائم ونسلم الجوائز المالية عبر شركات تحويل الأموال أو في الكواليس". ولم ير الرفاعي أي إذلال أو إهانة للناس في تسليم الأموال نقدا في برنامج "مع وديع". ويقول "في النهاية (…) ثمة شق ترفيهي يبث الحماسة لدى الناس" في مشهد تقديم الأموال على الهواء.

في ظل الأزمة الاقتصادية... المحطات التلفزيونية اللبنانية تتنافس على منح الجوائز للجمهور
في ظل الأزمة الاقتصادية... المحطات التلفزيونية اللبنانية تتنافس على منح الجوائز للجمهور

النهار

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

في ظل الأزمة الاقتصادية... المحطات التلفزيونية اللبنانية تتنافس على منح الجوائز للجمهور

تتنافس المحطات التلفزيونية اللبنانية في شهر رمضان هذه السنة بإنتاج برامج ترفيهية شعبية تعتمد على منح جوائز مالية وعينية فورية للجمهور في ظل استمرار أزمة اقتصادية ومعيشية بدأت قبل نحو ستة أعوام. ومع أن مستوى هذه البرامج التي توفرها ثلاث على الأقل من المحطات المحلية يتفاوت من حيث التقديم والإعداد والإنتاج، تتشابه في كون الربح فيها قائما على عنصر الحظّ وعلى مشاركات من الحاضرين أو المشاهدين المتصلين هاتفيا، وفي استضافتها المشاهير والفنانين. وتشكل هذه البرامج فسحة لِكَسب أموال نقدية أو الفوز بجوائز قيّمة بينها بيت جاهز أو سيارة أو دراجة نارية أو هواتف او مواد غذائية وسواها، ولا يتوانى الرابحون عن التعبير عن فرحهم بما ظفروا به، سواء شعرا أو غناءً أو رقصا أو حتى بالدموع. ويشهد برنامج "أكرم من مين" الذي يتولى تقديمه الممثل وسام حنا على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال ("إل بي سي آي") إقبالا كبيرا، ويتهافت أفراد الجمهور قبل ساعات لحجز أماكنهم في مكان تصويره بصالة "فوروم دو بيروت" الضخمة، على ما لاحظت وكالة فرانس برس، يدفعهم إلى ذلك "الأمل في الربح"، بحسب المنتجة ميشا شحود. ويتوجهون أيضا للهدف نفسه إلى "بيروت هول" من "مناطق مختلفة وبعيدة" للمشاركة في برنامج "مع وديع" الذي يقدّمه المغنّي وديع الشيخ على شاشة "الجديد"، على ما يقول المشرف عليه علي الرفاعي. "طاقة إيجابية" هذه البرامج الحافلة بالموسيقى التي ترافق أجواءها وديكوراتها الشرقية المتناغمة مع طقوس رمضان تمثّل "دعما للعائلات المحتاجة" في شهر الصوم، بحسب الرفاعي. وأدى الانهيار الاقتصادي الذي شهده لبنان قبل ستة أعوام بسبب سوء الإدارة الاقتصادية والفساد وتراكم الديون، إلى تدهور قيمة العملة الوطنية وتملص المصارف من تسليم المودعين مستحقاتهم وارتفاع معدلات البطالة، ما جعل قسما كبيرا من السكان تحت خط الفقر. وتلاحظ شحود في حديث لوكالة فرانس برس أن "هذا النمط من البرامج يعطي طاقة إيجابية للناس". وتضيف: "الجمهور يريد أولا أن يربح، وثانيا يرغب في بعض الترفيه ليخرج من الضغط الذي يعيشه"، في حين يكتفي البعض الآخر بمتابعة "أكرم من مين" من منزله للتسلية أيضا. إلا أن توزيع الاموال لا يكفي وحده لإنجاح هذه البرامج الترفيهية، في رأي شحود، بل هي "مجموعة عناصر مجتمعة"، من بينها السخاء في الإنتاج والديكور والمضمون المتجدد وشخصية المقدّم. فوسام حنا الذي اكتسب شعبية واسعة كممثل أولا ثم كمقدّم سهرات رأس السنة عبر "إل بي سي آي"، ودرج منذ ثلاث سنوات على تقديم البرامج الترفيهية الرمضانية، "يحوّل أي شيء في +أكرم من مين+ إلى جميل وجذاب بطريقته السلسة"، وفق شحود التي تشير إلى أن "إقبال الجمهور هذه السنة زاد مع استمرار الأزمة". أما الرفاعي، فيقارن بين برامج ترفيهية شارك في انتاجها كانت تعرض قبل اندلاع الأزمة عام 2019 وبرنامج "مع وديع" الذي يعوّل على شعبية المغني وديع الشيخ. ويرى أن مشاركة الناس كانت في السابق "تهدف إجمالا إلى أن يظهروا على شاشة التلفزيون (...) ويربحوا، اما اليوم فتشارك فئة محتاجة ومعوزة". ويشرح أن البرامج الترفيهية اكتسبت "أبعادا اجتماعية، إذ تساهم في دعم الناس". ويضيف: "من المؤكد أن الأزمة الاقتصادية من العوامل التي جعلت الجمهور يتوافد بهذه الأعداد". ويعتز وديع الشيخ بتجربته التلفزيونية التي يعتبر أنها "مسؤولية كبيرة لأنها مرتبطة بعمل الخير وتفرح الناس". ويقول لوكالة فرانس برس إنه خاض مجال التقديم "بهدف الوقوف إلى جانب الناس"، وإن ما يفرحه هو "إسعاد قلوب الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة". ويسترجع الرفاعي حالتين حصلتا في "مع وديع"، إحداهما "شاب طلب المساعدة لدفع قسطه الجامعي وآخر عبّر عن حاجته لوسيلة نقل للذهاب إلى عمله"، إذ أن الجوائز، في هذه البرامج على مختلف المحطات، قد تشمل مثلا سيارات ودراجات نارية. ولم يخل الأمر من بعض الانتقادات التي وُجهت إلى هذا النوع من البرامج على مختلف المحطات، إذ ثمة من لم يستسغ طريقة توزيعها للمال والهدايا، إذ يرفع الحاضرون ايديهم للفت نظر المقدم، وهو ما رأى فيه بعض النقاد ما يشبه التسوّل. وتقول شحود عن "أكرم من مين" في هذا الصدد "نقدم المبالغ (...) بطريقة غير مبتذلة. لا نوزعها نقدا (...) بل نقدم قسائم ونسلم الجوائز المالية عبر شركات تحويل الأموال أو في الكواليس". ولم ير الرفاعي أي إذلال أو إهانة للناس في تسليم الأموال نقدا في برنامج "مع وديع". ويقول "في النهاية (...) ثمة شق ترفيهي يبث الحماسة لدى الناس" في مشهد تقديم الأموال على الهواء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store