logo
#

أحدث الأخبار مع #إلمال

"أنورا" يظفر بأبرز جوائز الأوسكار...و"لا أرض أخرى" أفضل وثائقي
"أنورا" يظفر بأبرز جوائز الأوسكار...و"لا أرض أخرى" أفضل وثائقي

المدن

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المدن

"أنورا" يظفر بأبرز جوائز الأوسكار...و"لا أرض أخرى" أفضل وثائقي

حصد الفيلم التراجيدي الكوميدي "أنورا"، الأحد، أبرز مكافآت الأوسكار، إذ نال خمس جوائز بينها أفضل فيلم، فيما اقتصرت حصة "إميليا بيريز"، صاحب العدد الأكبر من الترشيحات، على جائزتين بعدما تراجعت حظوظه أخيراً جراء جدل بشأنه. وقال مخرج "أنورا" شون بيكر، لدى توجهه بالشكر لأكاديمية الأوسكار على تكريمها "فيلماً مستقلاً حقاً" لم تتخط ميزانية إنتاجه الستة ملايين دولار: "أخبروا عن القصص التي تحرّككم، وأعدكم بأنكم لن تندموا على ذلك أبداً". وبعد حصوله على السعفة الذهب في مهرجان "كان" العام الماضي، لم يكتف هذا الفيلم الذي وُصف بأنه أشبه بقصة سندريلا معاصرة، بالحصول على الجائزة الكبرى، بل فاز أيضاً بجوائز أفضل ممثلة لمايكي ماديسون، وأفضل سيناريو، وأفضل مونتاج، وأفضل مخرج لبيكر، أحد الأسماء البارزة في سينما المؤلف الأميركية. هذا الفيلم تدور أحداثه حول راقصة تعرٍ من نيويورك تتزوج من ابن أحد الأثرياء الروس قبل أن تواجه ازدراء طبقياً من أقارب زوجها الأثرياء، ويشكل علامة فارقة في سلسلة أفلام بيكر المخصصة إلى حد كبير للمهمشين والعاملين في مجال الجنس في أميركا. وحرصت مايكي ماديسون إثر نيلها أوسكار أفضل ممثلة وهي في سن الخامسة والعشرين فقط، على "الإشادة" بالأشخاص العاملين في مجال الجنس. في المقابل، لم يتمكن "إميليا بيريز" من إعادة إنتاج الحماس ذاته الذي حظي به في "كان" حيث نال جائزة لجنة التحكيم. فقد انتهت مسيرة الفيلم الاستعراضي للمخرج الفرنسي جاك أوديار حول التحول الجنسي لتاجر مخدرات مكسيكي، في الأوسكار، بصورة مخيبة لطاقمه بعد فضيحة أثارها نبش تغريدات عنصرية ومعادية للإسلام نشرتها سابقا الممثلة الرئيسية في العمل كارلا صوفيا غاسكون. الممثلة مايكي ماديسون خلال حفلة الأوسكار بنسختها الـ97 في هوليوود وعلى الرغم من ترشيحه لـ13 جائزة، وهو رقم قياسي بالنسبة لعمل غير ناطق بالإنكليزية، لم يحصل الفيلم الذي صُوّرت أكثرية مشاهده بالإسبانية، إلا على جائزتي أوسكار: أفضل ممثلة في دور ثانوي لزوي سالدانيا، وأفضل أغنية أصلية عن "إل مال". وأخفق "إميليا بيريز" في نيل جائزة أفضل فيلم دولي التي حصدها الفيلم البرازيلي "آيم ستيل هير"، وهو عمل من نوع الميلودراما حول مقاومة أم شجاعة ضد النظام الديكتاتوري البرازيلي السابق. وقال جاك أوديار لوكالة فرانس برس قبل الحفلة "أريد أن يتوقف كل ذلك لنطوي الصفحة وننتقل لشيء آخر"، بعدما سئم الجدل الدائر حول فيلمه الذي اتهمه أيضا جزء من الجمهور المكسيكي بالاستيلاء الثقافي. أدريان برودي بعد فوزه بأوسكار أفضل ممثل في دور ثانوي وكان أدريان برودي من أبرز نجوم الأمسية، إذ فاز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم "ذي بروتاليست" الذي يؤدي فيه دور مهندس معماري نجا من الهولوكوست وهاجر إلى الولايات المتحدة. وانضم بذلك إلى مارلون براندو وجاك نيكلسون في النادي المرموق للفائزين مرتين بهذه الجائزة، بعد 22 عاماً من فوزه بها عن دوره في "ذي بيانيست"، حيث جسد شخصية فنان يواجه الهولوكوست. واغتنم الممثل البالغ 51 عاماً الفرصة لتقديم نداء سياسي، في إشارة ضمنية إلى سياسات الرئيس العائد إلى البيت الأبيض أخيراً دونالد ترامب. وقال: "إذا كان بإمكان الماضي أن يعلمنا أي شيء، فهو تذكيرنا بعدم السماح للكراهية بأن تسود"، داعياً إلى "عالم أكثر صحة وسعادة وشمولاً". من جانبها، قالت زوي سالدانيا إنها "فخورة" بكونها سليلة عائلة مهاجرين أتت إلى الولايات المتحدة "مع أحلامها وكرامتها وحبّها للعمل". وكانت هاتان الكلمتان من بين المواقف القليلة التي تضمنت إشارات سياسية في الأمسية التي كانت أقل شراسة بكثير مقارنة بحفلة الأوسكار العام 2017 بُعيد انتخاب دونالد ترامب في ولايته الرئاسية الأولى. زوي سالدانيا تحمل الأوسكار بعد فوزها بجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي وعلى النقيض من جيمي كيميل في ذلك الوقت، تجنب مقدّم الحفلة الممثل الكوميدي كونان أوبراين التطرق إلى هذا الموضوع إلى حد كبير، ما يجسد عدم الارتياح في هوليوود تجاه الملياردير الجمهوري الذي انتُخب هذه المرة بأكثرية أصوات المقترعين الأميركيين. وابتعدت الأمسية بشكل كبير عن إثارة الجدل، مع عرض قدمته نجمتا الفيلم الاستعراضي "ويكد"، أريانا غراندي وسينتيا إيريفو، وتحية لعناصر الإطفاء في لوس أنجليس بعد الحرائق الفتاكة التي شهدتها في كانون الثاني/يناير. لكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شق طريقه إلى حفلة الأوسكار مع فوز " ويظهر الفيلم عدرا وهو يقاوم التهجير القسريّ لشعبه على يد الجيش الإسرائيليّ في منطقة مسافر يطا بالضفّة الغربيّة، ويظهر الفيلم جنودًا إسرائيليّين، وهم يهدمون المنازل، ويطردون السكّان لإنشاء منطقة تدريب عسكريّة. ويصبح عدرا صديقًا لأبراهام، لكنّ علاقتهما تواجه تحدّيات بسبب الفجوة بين ظروف معيشتهما. وقال عدرا: "يعكس الفيلم الواقع القاسي الّذي نعاني منه منذ عقود، وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتّخاذ إجراءات جدّيّة لوقف الظلم ووقف التطهير العرقيّ للشعب الفلسطينيّ". وأضاف: "منذ شهرين تقريبًا، أصبحت أبًا، وآمل ألا تضطر ابنتي إلى عيش الحياة نفسها التي أعيشها الآن. الفيلم يعكس الواقع القاسي الذي نتحمله منذ عقود وما زلنا نقاوم". من جانبه، قال الصحافي الإسرائيليّ يوفال أبراهام: "لقد صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيّين وإسرائيليّين، لأن أصواتنا معًا أقوى. إننا نرى تدمير غزّة وشعبها، ويجب أن ينتهي ذلك". وتابع: "عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكنّنا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حرّ بموجب القانون المدنيّ وباسل يخضع للقانون العسكريّ الّذي يدمّر حياته، ولا يستطيع السيطرة عليها". وقال: "هناك طريق مختلف… حلّ سياسيّ من دون تفوّق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنيّة لكلا شعبينا.. ولا بدّ أن أقول في أثناء وجودي هنا. إنّ السياسة الخارجيّة في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق". واختتم حديثه بقول: "ولماذا؟ ألا ترون أنّ حيواتنا متداخلة؟ وأنّ شعبي يمكن أن يكون آمنًا حقًّا إذا كان شعب باسل حرًّا وآمنًا حقًّا؟ هناك سبيل آخر… لم يفت الأوان بعد". ويسلط الفيلم الضوء على قصة أسرة فلسطينيّة تهجّرها الحكومة الإسرائيليّة من منزلها في قرية مسافر يطّا، الواقعة في الضفّة الغربيّة المحتلة، ضمن سياسات الاحتلال الهادفة إلى التوسع الاستيطانيّ. وتجنبت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى حد كبير تناول الفيلم، واقتصر الأمر على بعض التغطيات المتفرقة في وسائل الإعلام اليسارية في إسرائيل. ويُعد هذا تحولاً صارخاً عما كانت تناله أفلام إسرائيلية أخرى مرشحة لجائزة الأوسكار، والتي عادة ما كانت تحظى بإشادات كبيرة قبيل حفلة توزيع جوائز الأوسكار. وتقول رايا موراج، أستاذة في جامعة القدس العبرية والمتخصصة في السينما والصدمات النفسية، إن التوقيت حساس للغاية: "الجميع في حالة حداد أو صدمة، ومن الصعب سماع أي صوت آخر حول أي موضوع آخر". وأشارت موراج، التي تشارك في حركة السلام اليسارية، إلى أنها تعتقد أن هذا الفيلم، الذي أعده تجمع فلسطيني-إسرائيلي، سيجد مكاناً في النقاش الوطني في المستقبل، لكن فقط بعد أن يعود الرهائن، ويعاد بناء المنازل المدمرة، وتجرى انتخابات جديدة لاستبدال الحكومة اليمينية الحالية، وتخضع البلد "لعملية حداد جماعي". وأوضحت أنه في العام 2012، أصبح الفيلم الوثائقي "خمسة كاميرات مكسورة" الذي وثق الحياة في قرية فلسطينية على طول السياج الأمني الإسرائيلي جزءاً من الحوار الوطني لأنه صدر خلال فترة سلمية نسبياً. كما واجه فيلم "لا أرض أخرى" الكثير من المعاناة في الولايات المتحدة، وذلك لأنه لم يعثر على أي موزع على الرغم من الإشادات العديدة التي حصل عليها. وذهبت بقية الجوائز إلى كيران كالكن في فئة أفضل ممثل في دور ثانوي عن تجسيده شخصية رجل يهودي في الثلاثينيات من عمره يتمتع بكاريزما وشخصية قوية في فيلم "إيه ريل باين". كما فاز فيلم "فلو" اللاتفي بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة، وذلك بفضل المغامرات المؤثرة لقطة تائهة تواجه غرق كوكبها تحت مياه الفيضانات. وبعدما اعتُبر منافساً قوياً لـ"أنورا"، اقتصرت حصة فيلم "كونكلايف" وقصته المفعمة بالألغاز المتمحورة حول انتخاب بابا جديد في الفاتيكان، على جائزة أوسكار واحدة في فئة أفضل سيناريو مقتبس. أما فيلم "ذي سبستنس" للمخرجة الفرنسية كورالي فارغا، فقد نال جائزة أوسكار أفضل ماكياج وتصفيف شعر، عن التحول الجسدي المذهل لديمي مور التي أدت شخصية امرأة مدمنة على مصل لتجديد الشباب له آثار مدمرة.

5 جوائز لـ«أنورا» في أوسكار 2025.. وخيبة أمل لـ«إميليا بيريز»
5 جوائز لـ«أنورا» في أوسكار 2025.. وخيبة أمل لـ«إميليا بيريز»

العين الإخبارية

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

5 جوائز لـ«أنورا» في أوسكار 2025.. وخيبة أمل لـ«إميليا بيريز»

حصد الفيلم التراجيدي الكوميدي "أنورا"، الأحد، أبرز مكافآت الأوسكار، إذ نال خمس جوائز بينها أفضل فيلم. واقتصرت حصة "إميليا بيريز"، صاحب العدد الأكبر من الترشيحات، على جائزتين بعدما تراجعت حظوظه أخيرا جراء جدل بشأنه. وقال مخرج "أنورا" شون بيكر لدى توجهه بالشكر لأكاديمية الأوسكار على تكريمها "فيلما مستقلا حقا" لم تتخط ميزانية إنتاجه ستة ملايين دولار "أخبروا عن القصص التي تحرّككم، وأعدكم بأنكم لن تندموا على ذلك أبدا". بعد حصوله على السعفة الذهبية في مهرجان كان العام الماضي، لم يكتف هذا الفيلم الذي وُصف بأنه أشبه بقصة سندريلا معاصرة، بالحصول على الجائزة الكبرى فحسب، بل فاز أيضا بجوائز أفضل ممثلة لمايكي ماديسون، وأفضل سيناريو، وأفضل مونتاج، وأفضل مخرج لبيكر، أحد الأسماء البارزة في سينما المؤلف الأمريكية. علامة فارقة ويشكل هذا الفيلم الذي تدور أحداثه حول راقصة تعرٍ من نيويورك تتزوج من ابن أحد الأثرياء الروس قبل أن تواجه ازدراء طبقيا من أقارب زوجها الأثرياء، علامة فارقة في سلسلة أفلامه المخصصة إلى حد كبير للمهمشين والعاملين في مجال الجنس في أمريكا. وحرصت مايكي ماديسون إثر نيلها أوسكار أفضل ممثلة وهي في سن الخامسة والعشرين فقط، على "الإشادة" بالأشخاص العاملين في مجال الجنس. إميليا بيريز في المقابل، لم يتمكن "إميليا بيريز" من إعادة إنتاج الحماس ذاته الذي حظي به في مهرجان كان حيث نال جائزة لجنة التحكيم. انتهت مسيرة الفيلم الاستعراضي للمخرج الفرنسي جاك أوديار حول التحول الجنسي لتاجر مخدرات مكسيكي، في الأوسكار بصورة مخيبة لطاقمه بعد فضيحة أثارها نبش تغريدات عنصرية ومعادية للإسلام نشرتها سابقا الممثلة الرئيسي في العمل كارلا صوفيا غاسكون. وعلى الرغم من ترشيحه لـ13 جائزة، وهو رقم قياسي بالنسبة لعمل غير ناطق بالإنجليزية، لم يحصل الفيلم الذي صُوّرت أكثرية مشاهده بالإسبانية إلا على جائزتي أوسكار: أفضل ممثلة في دور ثانوي لزوي سالدانيا، وأفضل أغنية أصلية عن "إل مال". وأخفق "إميليا بيريز" في نيل جائزة أفضل فيلم دولي التي حصدها الفيلم البرازيلي "آيم ستيل هير"، وهو عمل من نوع الميلودراما حول مقاومة أم شجاعة ضد النظام الديكتاتوري البرازيلي السابق. وقال جاك أوديار لوكالة الصحافة الفرنسية قبل الحفلة "أريد أن يتوقف كل ذلك لنطوي الصفحة وننتقل لشيء آخر"، بعدما سئم من الجدل الدائر حول فيلمه الذي اتهمه أيضا جزء من الجمهور المكسيكي بالاستيلاء الثقافي. التتويج الثاني لأدريان برودي وكان أدريان برودي من أبرز نجوم الأمسية، إذ فاز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم "ذي بروتاليست" الذي يؤدي فيه دور مهندس معماري نجا من الهولوكوست وهاجر إلى الولايات المتحدة. وانضم بذلك إلى مارلون براندو وجاك نيكلسون في النادي المرموق للفائزين مرتين بهذه الجائزة، بعد 22 عاما من فوزه بها عن دوره في "ذي بيانيست"، حيث جسد شخصية فنان يواجه الهولوكوست. واغتنم الممثل البالغ 51 عاما الفرصة لتقديم نداء سياسي، في إشارة ضمنية إلى سياسات الرئيس العائد إلى البيت الأبيض أخيرا دونالد ترامب. وقال: "إذا كان بإمكان الماضي أن يعلمنا أي شيء، فهو تذكيرنا بعدم السماح للكراهية بأن تسود"، داعيا إلى "عالم أكثر صحة وسعادة وشمولا". من جانبها، قالت زوي سالدانيا إنها "فخورة" بكونها سليلة عائلة مهاجرين أتت إلى الولايات المتحدة "مع أحلامها وكرامتها وحبّها للعمل". وكانت هاتان الكلمتان من بين المواقف القليلة التي تضمنت إشارات سياسية في الأمسية التي كانت أقل شراسة بكثير مقارنة بحفلة الأوسكار عام 2017 بعيد انتخاب دونالد ترامب في ولايته الرئاسية الأولى. وعلى النقيض من جيمي كيميل في ذلك الوقت، تجنب مقدّم الحفلة الممثل الكوميدي كونان أوبراين التطرق إلى هذا الموضوع إلى حد كبير، ما يجسد عدم الارتياح في هوليوود تجاه الملياردير الجمهوري الذي انتُخب هذه المرة بأكثرية أصوات المقترعين الأمريكيين. وابتعدت الأمسية بشكل كبير عن إثارة الجدل، مع عرض قدمته نجمتا الفيلم الاستعراضي "ويكد"، أريانا غراندي وسينتيا إيريفو، وتحية لعناصر الإطفاء في لوس أنجليس بعد الحرائق الفتاكة التي شهدتها في يناير/كانون الثاني. الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شق طريقه إلى حفلة الأوسكار مع فوز "نو آذر لاند" حول الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي. وذهبت بقية الجوائز إلى كيران كالكن في فئة أفضل ممثل في دور ثانوي عن تجسيده شخصية رجل يهودي في الثلاثينيات من عمره يتمتع بكاريزما وشخصية قوية في فيلم "إيه ريل باين". كما فاز فيلم "فلو" اللاتفي بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة، وذلك بفضل المغامرات المؤثرة لقطة تائهة تواجه غرق كوكبها تحت مياه الفيضانات. وبعدما اعتُبر منافسا قويا لـ"أنورا"، اقتصرت حصة فيلم "كونكلايف" وقصته المفعمة بالألغاز المتمحورة حول انتخاب بابا جديد في الفاتيكان، على جائزة أوسكار واحدة في فئة أفضل سيناريو مقتبس. أما فيلم "ذي سبستنس" للمخرجة الفرنسية كورالي فارجا فقد نال جائزة أوسكار أفضل ماكياج وتصفيف شعر، عن التحول الجسدي المذهل لديمي مور التي أدت شخصية امرأة مدمنة على مصل لتجديد الشباب له آثار مدمرة. aXA6IDE2Ni44OC4yMTcuMTgyIA== جزيرة ام اند امز US

فيلم "أنورا" يحصد أبرز جوائز الأوسكار... ماذا عن حصة "إميليا بيريز"؟
فيلم "أنورا" يحصد أبرز جوائز الأوسكار... ماذا عن حصة "إميليا بيريز"؟

LBCI

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • LBCI

فيلم "أنورا" يحصد أبرز جوائز الأوسكار... ماذا عن حصة "إميليا بيريز"؟

حصد الفيلم التراجيدي الكوميدي "أنورا" الأحد أبرز مكافآت الأوسكار، إذ نال خمس جوائز بينها أفضل فيلم، فيما اقتصرت حصة "إميليا بيريز" على جائزتين بعدما تراجعت حظوظه أخيرا جراء جدل بشأنه. وقال مخرج "أنورا" شون بيكر لدى توجهه بالشكر لأكاديمية الأوسكار على تكريمها "فيلما مستقلا حقا"، "أخبروا عن القصص التي تحرّككم، وأعدكم بأنكم لن تندموا على ذلك أبدا". وبعد حصوله على السعفة الذهبية في مهرجان كان العام الفائت، لم يكتفِ هذا الفيلم الذي وُصف بأنه أشبه بقصة سندريلا معاصرة، بالحصول على الجائزة الكبرى فحسب، بل فاز أيضا بجوائز أفضل ممثلة لمايكي ماديسون، أفضل سيناريو، أفضل مونتاج، أفضل مخرج لبيكر، أحد الأسماء البارزة في سينما المؤلف الأميركية. ويشكل هذا الفيلم الذي تدور أحداثه حول راقصة تعرٍ من نيويورك تتزوج من ابن أحد الأثرياء الروس قبل أن تواجه ازدراء طبقيا من أقارب زوجها الأثرياء، علامة فارقة في سلسلة أفلامه المخصصة إلى حد كبير للمهمشين والعاملين في مجال الجنس في أميركا. وحرصت مايكي ماديسون إثر نيلها أوسكار أفضل ممثلة وهي في سن الخامسة والعشرين فقط، على "الإشادة" بالأشخاص العاملين في مجال الجنس. وفي المقابل، لم يتمكن "إميليا بيريز" من إعادة إنتاج الحماس ذاته الذي حظي به في مهرجان كان حيث نال جائزة لجنة التحكيم. فقد انتهت مسيرة الفيلم الاستعراضي للمخرج الفرنسي جاك أوديار حول التحول الجنسي لتاجر مخدرات مكسيكي، في الأوسكار بصورة مخيبة لطاقمه بعد فضيحة أثارها نبش تغريدات عنصرية ومعادية للإسلام نشرتها سابقا الممثلة الرئيسية في العمل كارلا صوفيا غاسكون. وعلى الرغم من ترشيحه لـ13 جائزة، وهو رقم قياسي بالنسبة لعمل غير ناطق بالإنكليزية، لم يحصل الفيلم الذي صُوّرت أكثرية مشاهده بالإسبانية إلا على جائزتي أوسكار: أفضل ممثلة في دور ثانوي لزوي سالدانيا، وأفضل أغنية أصلية عن "إل مال". وأخفق "إميليا بيريز" في نيل جائزة أفضل فيلم دولي التي حصدها الفيلم البرازيلي "آيم ستيل هير"، وهو عمل من نوع الميلودراما حول مقاومة أم شجاعة ضد النظام الديكتاتوري البرازيلي السابق. وقال جاك أوديار لوكالة فرانس برس قبل الحفلة "أريد أن يتوقف كل ذلك لنطوي الصفحة وننتقل لشيء آخر"، بعدما سئم من الجدل الدائر حول فيلمه الذي اتهمه أيضا جزء من الجمهور المكسيكي بالاستيلاء الثقافي. وكان أدريان برودي من أبرز نجوم الأمسية، إذ فاز بجائزة أوسكار كأفضل ممثل عن دوره في فيلم "ذي بروتاليست" الذي يؤدي فيه دور مهندس معماري نجا من الهولوكوست وهاجر إلى الولايات المتحدة. وانضم بذلك إلى مارلون براندو وجاك نيكلسون في النادي المرموق للفائزين مرتين بهذه الجائزة، بعد 22 عاما من فوزه بها عن دوره في "ذي بيانيست"، حيث جسد شخصية فنان يواجه الهولوكوست. (...) وابتعدت الأمسية بشكل كبير عن إثارة الجدل، مع عرض قدمته نجمتا الفيلم الاستعراضي "ويكد"، أريانا غراندي وسينتيا إيريفو، وتحية لعناصر الإطفاء في لوس أنجلوس بعد الحرائق الفتاكة التي شهدتها في كانون الثاني. ومع ذلك، شقّ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طريقه إلى حفلة الأوسكار مع فوز "نو آذر لاند" حول الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي. وذهبت بقية الجوائز إلى كيران كالكن في فئة أفضل ممثل في دور ثانوي عن تجسيده شخصية رجل يهودي في الثلاثينيات من عمره يتمتع بكاريزما وشخصية قوية في فيلم "إيه ريل باين". كما فاز فيلم "فلو" اللاتفي بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة، وذلك بفضل المغامرات المؤثرة لقطة تائهة تواجه غرق كوكبها تحت مياه الفيضانات. وبعدما اعتُبر منافسا قويا لـ"أنورا"، اقتصرت حصة فيلم "كونكلايف" وقصته المفعمة بالألغاز المتمحورة حول انتخاب بابا جديد في الفاتيكان، على جائزة أوسكار واحدة في فئة أفضل سيناريو مقتبس. أما فيلم "ذي سبستنس" للمخرجة الفرنسية كورالي فارجا فقد نال جائزة أوسكار أفضل ماكياج وتصفيف شعر، عن التحول الجسدي المذهل لديمي مور التي أدت شخصية امرأة مدمنة على مصل لتجديد الشباب له آثار مدمرة.

جوائز الاوسكار 2025.. الفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى" أفضل فيلم وثائقي طويل
جوائز الاوسكار 2025.. الفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى" أفضل فيلم وثائقي طويل

بوابة ماسبيرو

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

جوائز الاوسكار 2025.. الفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى" أفضل فيلم وثائقي طويل

فاز الفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى" بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي طويل.، بحسب وسائل إعلامية دولية اليوم الإثنين. " لا أرض أخرى" هو فيلم وثائقي فلسطيني من إنتاج مشترك بين دولة فلسطين والنرويج، وإخراج الرباعي باسل عدرا، وحمدان بلال، ويوفال إبراهيم، وراحيل تسور.، وهم داعمون للقضية الفلسطينية. واختير الفيلم ليعرض أول مرة في قسم البانوراما في الدورة 74 من مهرجان برلين السينمائي الدولي في فبراير 2024، حيث حاز على جائزتين. ويتحدث في مدة 95 دقيقة عن ممارسات التهجير التي يعاني منها المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية من الاحتلال الإسرائيلي، إذ يسجل الاعتداءات التي تعرضت لها منطقة مسافر يطا منذ عام 2019 وحتى عام 2023. أفضل فيلم دولي وفاز الفيلم البرازيلي "آيم ستيل هير" الأحد بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي بفضل تناوله مصير عائلة مزقتها الدكتاتورية العسكرية في البرازيل. ويتناول الفيلم الروائي الطويل الذي أخرجه والتر ساليس الكفاح الوجودي لامرأة اختفى زوجها في ظل النظام العسكري الذي سيطر على البرازيل من ما بين عامي 1964 و1985. وتقدّم "آيم ستيل هير" الذي يستند إلى قصة حقيقية، على "إميليا بيريز" (فرنسا) و"فلو" (لاتفيا) و"ذي غيرل ويذ ذي نيدل" (الدنمارك) و"ذي سيد أوف ذي سايكرد فيغ" ("بذرة التين المقدس"، ألمانيا). أفضل أغنية أصلية وفازت المغنية الفرنسية كامي وشريكها كليمان دوكول الأحد بجائزة أفضل أغنية أصلية خلال الاحتفال السابع والتسعين لتوزيع جوائز الأوسكار في هوليوود، عن أغنية "إل مال" في فيلم "إميليا بيريز". وفي عمل المخرج جاك أوديار، يشكل أداء هذه الأغنية لحظة محورية للشخصية التي تؤديها زوي سالدانيا، وهي محامية ضاقت ذرعا من فساد المجتمع المكسيكي. أفضل ممثلة ثانوي كما فازت زوي سالدانيا بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم "إميليا بيريز" الغنائي لجاك أوديار. وأتاح لها تجسيدها دور محامية مكسيكية يختطفها تاجر مخدرات لتنظيم اختفائه وتحوّله الجنسي فتصبح صديقته، التقدم على منافساتها مونيكا باربارو عن "إيه كومبليت أنّون" وأريانا غراندي عن "ويكد" وفيليسيتي جونز عن "ذي بروتاليست" وإيزابيلا روسيليني عن "كونكلايف". وقالت سالدانيا (46 عاما) التي اكتسحت موسم الجوائز الهوليوودية قبل أن تفوز بالأوسكار "أنا ابنة فخورة لوالدين مهاجرين أتيا مع أحلامهما وكرامتهما وحبّهما للعمل الدؤوب". وأَضافت "أنا أول أمريكية من أصل دومينيكي تفوز بجائزة الأوسكار. وأعلم أنني لن أكون الأخيرة". وكان لهذا الدور في فيلم المخرج الفرنسي جاك أوديار وقع قوي في مسيرة سالدانيا إذ أتاح لها التمثيل بلغتها الأم الإسبانية، بعد أن أدت البطولة في أربعة أفلام حقق كل منها أكثر من مليارَي دولار في شباك التذاكر العالمي - فيلمان من سلسلة "أفاتار" وفيلمان من سلسلة "أفنجرز". لكنّ حملتها للفوز بجائزة الأوسكار تعثرت في الأسابيع الأخيرة بسبب الجدل الدائر حول تغريدات سابقة لبطلة "إميليا بيريز" كارلا صوفيا جاسكون وُصفت بأنها عنصرية ومعادية للإسلام، وهي تعليقات قالت سالدانيا إنها جعلتها "حزينة حقا". أفضل ممثل ثانوي وفاز كيران كالكن بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور ثانوي الأحد عن دوره كرجل يهودي حساس في الثلاثينيات من عمره في فيلم "إيه ريل باين". وتفوق كالكن (42 عاما)، المرشح الأوفر حظا طوال موسم جوائز هوليوود، على يورا بوريسوف (أنورا)، وإدوارد نورتون ("إيه كومبليت أنّون")، وجي بيرس ("ذي بروتالست")، وزميله السابق في مسلسل "ساكسيشن" جيريمي سترونغ ("ذي أبرينتيس"). وقال كالكن في كلمته للحاضرين لدى تسلم الجائزة "لقد نسيتُ ما كنت أريد أن أقوله في خطابي الذي لا تتعدى مدته عشرين ثانية. ليست لدي أي فكرة كيف وصلت إلى هنا. لقد كنتُ أمثل طوال حياتي. هذا مجرد جزء من عملي". قبل حصوله على جائزة أوسكار أفضل ممثل في دور ثانوي، كان أداؤه في فيلم "إيه ريل باين" للمخرج جيسي أيزنبرج قد أكسبه جائزة غولدن غلوب وجائزة اختيار النقاد. ويتتبع الفيلم اثنين من أبناء العم اليهود، بنجي (كيران كالكن) وديف (جيسي ايزنبرغ، وهو أيضا كاتب ومخرج)، يذهبان في رحلة إلى بولندا لتكريم ذكرى جدتهما الناجية من الهولوكوست. ويقدم كيران كالكن في الفيلم أداء لافتا وجذابا، ويجسد شخصية عاطفية في بعض الأحيان ومتفجرة في أحيان أخرى. وقال جيسي ايزنبرج في مقابلة مع وكالة فرانس برس في باريس إن كيران كالكن، وهو ليس يهوديا، جلب "طاقة غير عادية" و"حسا جيدا في التوقيت وذكاء عظيما" إلى العمل. كيران كولكين، المولود في 30 سبتمبر 1982 في نيويورك لعائلة مكونة من سبعة أبناء، بدأ التمثيل في سن مبكرة للغاية، إذ لعب دور ابن عم كيفن، الذي أداه شقيقه ماكولاي كالكن، في الفيلم الكلاسيكي "هوم ألون" في عام 1990.

«إميليا بيريز» يحصد جائزة أوسكار أفضل أغنية أصلية
«إميليا بيريز» يحصد جائزة أوسكار أفضل أغنية أصلية

العين الإخبارية

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

«إميليا بيريز» يحصد جائزة أوسكار أفضل أغنية أصلية

فازت المغنية الفرنسية كامي وشريكها كليمان دوكول بجائزة أفضل أغنية أصلية خلال الاحتفال السابع والتسعين لتوزيع جوائز الأوسكار في هوليوود، عن أغنية "إل مال" في فيلم "إميليا بيريز". وفي عمل المخرج جاك أوديار، يشكل أداء هذه الأغنية لحظة محورية للشخصية التي تؤديها زوي سالدانيا، وهي محامية ضاقت ذرعا من فساد المجتمع المكسيكي. وفازت زوي سالدانيا بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم "إميليا بيريز" الغنائي لجاك أوديار. وأتاح لها تجسيدها دور محامية مكسيكية يختطفها تاجر مخدرات لتنظيم اختفائه وتحوّله الجنسي فتصبح صديقته، التقدم على منافساتها مونيكا باربارو عن "إيه كومبليت أنّون" وأريانا غراندي عن "ويكد" وفيليسيتي جونز عن "ذي بروتاليست" وإيزابيلا روسيليني عن "كونكلايف". aXA6IDQ1LjM4LjM1LjE5NSA= جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store