أحدث الأخبار مع #إلياسرودريغز


جو 24
منذ يوم واحد
- سياسة
- جو 24
رسالة لمنفذ هجوم المتحف اليهودي.. كتب 900 كلمة عن حرب غزة
جو 24 : تُحقق الشرطة الأميركية، فيما إذا كان منفذ هجوم المتحف اليهودي في واشنطن إلياس رودريغز الذي اتهم بقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأميركية، قد نشر بياناً مطولاً معادياً لإسرائيل على الإنترنت قبيل ارتكاب الجريمة بيوم واحد، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية لموقع "نيويورك بوست". وتركز الشرطة على التحقق من صحة بيان تداولته منصات التواصل الاجتماعي، مكون من 900 كلمة يحمل اسم إلياس رودريغز فور اعتقاله. والرسالة، المؤرخة في 20 مايو 2025 أي قبل يوم من الهجوم توحي بأن الحادثة كانت ردا على الحرب الإسرائيلية في غزة. "فظائع تتحدى الوصف" وجاء في مقاطع من الرسالة المطولة: "إن الفظائع التي ارتكبها الإسرائيليون ضد الفلسطينيين تتحدى الوصف.."، مضيفاً "قضت إسرائيل على القدرة على مواصلة إحصاء القتلى، الأمر الذي خدم إبادة جماعية بشكل ناجح.."، مشيرا "حتى وقت كتابة هذا التقرير، سجلت وزارة الصحة في غزة 53,000 قتيل، وما لا يقل عن عشرة آلاف تحت الأنقاض، ومن يدري كم من آلاف آخرين ماتوا بسبب الأمراض والجوع..". وتساءل في الرسالة عن "عن نسبة الأطفال الذين تعرضوا للتشويه والحروق والانفجارات"، مضيفاً "نحن الذين سمحنا بحدوث هذا لن نستحق أبدا غفران الفلسطينيين". كذلك قال في الرسالة المتداولة "العمل المسلح ليس بالضرورة عملاً عسكرياً.. عادة ما يكون مسرحاً واستعراضاً، وهي سمة مشتركة مع العديد من الأعمال غير المسلحة.."، مضيفاً "بدا الاحتجاج السلمي في الأسابيع الأولى للإبادة الجماعية وكأنه يُشير إلى نقطة تحول. لم يسبق قط أن انضم عشرات الآلاف إلى الفلسطينيين في شوارع الغرب.. لم يسبق قط أن أُجبر هذا العدد الكبير من السياسيين الأميركيين على الاعتراف، خطابياً على الأقل، بأن الفلسطينيين بشر أيضاً". إلياس رودريغز - صورة نشرتها نيويورك بوست إلياس رودريغز - صورة نشرتها نيويورك بوست "الإفلات من العقاب" وتابع في الرسالة قائلاً "لكن حتى الآن، لم يُحدث الخطاب صدىً يُذكر.. ويتباهى الإسرائيليون أنفسهم بصدمتهم من الحرية التي منحهم إياها الأميركيون لإبادة الفلسطينيين". كما أضاف "إن الإفلات من العقاب الذي نراه هو الأسوأ بالنسبة لنا نحن القريبين من مرتكبي الإبادة الجماعية". وتابع "نحن المعارضون للإبادة الجماعية نكتفي بالقول إن الجناة والمحرضين قد فقدوا إنسانيتهم. أتعاطف مع هذا الرأي وأدرك قيمته في تهدئة النفس التي لا تطيق تقبّل الفظائع التي تشهدها، حتى لو كانت معروضة عبر الشاشة. لكن اللاإنسانية أثبتت منذ زمن طويل أنها شائعة بشكل صادم وعادية، وإنسانية.. قد يكون الجاني أبًا محبًا، أو ابنًا بارًا، أو صديقًا كريمًا وخيّرًا، أو غريبًا ودودًا، قادرًا على التحلي بالقوة الأخلاقية حين تناسبه الظروف، وأحيانًا حتى عندما لا تناسبه، ومع ذلك يكون وحشًا في النهاية.". وفي النهاية كتب "أحبكم يا أمي، وأبي، وأختي الصغيرة، وبقية عائلتي وأنتي O". وختم رسالته بالقول "فلسطين حرة"، مضيفاً توقيعه "إلياس رودريغيز". وقتل موظفا السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأميركية على يد رجل شوهد يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف قبل أن يطلق النار، ويرديهما قتيلين، وفق ما أفادت شرطة واشنطن. وأضافت الشرطة أن المتهم اعتقل، كاشفة أنه يدعى إلياس رودريغز، ويبلغ من العمر 30 عاما، دون سجل إجرامي. يذكر أن السفارة الإسرائيلية كانت أعلنت مقتل 2 من موظفيها "أثناء حضورهما فعالية بالمتحف اليهودي"، وكانا يخططان للزواج بحسب السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر. تابعو الأردن 24 على


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- سياسة
- ليبانون 24
قرار أميركي يُقصي "هارفارد" من استقبال الطلاب الأجانب… وخلفيات سياسية تحت المجهر!
في خطوة أثارت صدمة داخل الأوساط الأكاديمية والدبلوماسية، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية (DHS) إلغاء اعتماد جامعة "هارفارد" ضمن برنامج الطلاب والزوار الأجانب (SEVP)، ما يعني فعلياً منعها من تسجيل طلاب دوليين جددا، وتهديد الوضع القانوني للطلاب الأجانب المسجلين حالياً فيها. القرار الذي صدر من دون سابق إنذار، جرى تبريره باتهامات ثقيلة طالت الجامعة، من بينها "السماح بمناخ غير آمن داخل الحرم الجامعي" و"تسهيل أنشطة مؤيدة للإرهاب"، بالإضافة إلى اتهامات فضفاضة تتعلّق بـ"علاقات مع الحزب الشيوعي الصيني" من دون تقديم أدلة علنية تدعم هذه المزاعم. إدارة الجامعة ردّت على القرار بوصفه "إجراءً انتقامياً وخارجاً عن القانون"، محذّرة من تداعياته الجسيمة على مستقبل التعليم الدولي في الولايات المتحدة ، وعلى صورة التعليم العالي الأميركي حول العالم. واعتبرت "هارفارد" أن القرار يعكس استهدافاً سياسياً أكثر منه قضية تنظيمية أو أمنية. اللافت في توقيت القرار أنه جاء في أعقاب حادثة إطلاق نار صدمت الرأي العام الأميركي، والتي نفّذها إلياس رودريغز ، وهو ناشط يساري وخريج سابق من جامعة هارفارد ، عُرف بمشاركته في تظاهرات مناصرة لفلسطين. ومع أن التحقيقات لم تربط الجامعة بشكل مباشر بالحادث، إلا أن الخطاب السياسي والإعلامي المرافق أعاد طرح هارفارد كـ"حاضنة أيديولوجية لتيارات معادية للسامية" بحسب تعبير عدد من الأصوات المقرّبة من الإدارة. وترى أوساط سياسية مطّلعة أن قرار وزارة الأمن الداخلي لا يمكن فصله عن المناخ التصعيدي الذي تقوده إدارة ترامب ضد الجامعات النخبوية، وعلى رأسها "هارفارد"، خاصة بعد تصاعد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب على غزة. وتقول هذه الأوساط إن القرار يأتي ضمن ما يمكن تسميته "محاولة إعادة ضبط الحرم الجامعي الأميركي"، عبر فرض مناخ قانوني وأمني يقيّد التعبير السياسي، خاصة إذا كان داعماً لفلسطين. وتذهب بعض التحليلات إلى أن ما يجري لا يقتصر على جامعة بعينها، بل يمثّل رسالة موجّهة إلى باقي المؤسسات التعليمية التي احتضنت حراكاً طلابياً واسعاً في الأسابيع الأخيرة، ورسالة ردع ضد كل محاولة لتحويل الحرم الجامعي إلى مساحة تأثير سياسي خارج إرادة الإدارة. وبينما تتواصل ردود الفعل الأكاديمية والسياسية، تبقى الأسئلة مفتوحة حول مآلات هذا القرار، وإمكانية الطعن فيه قضائياً، ومدى تأثيره على مستقبل الطلاب الدوليين الذين يشكّلون أحد أبرز أعمدة قوة التعليم الأميركي.