logo
#

أحدث الأخبار مع #إمبرودا

إمبرودا: السياج أوروبي ومليلية المحتلة ليست مدينة استقبال القِصَر
إمبرودا: السياج أوروبي ومليلية المحتلة ليست مدينة استقبال القِصَر

هبة بريس

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • هبة بريس

إمبرودا: السياج أوروبي ومليلية المحتلة ليست مدينة استقبال القِصَر

هبة بريس – محمد زريوح في تصريحات مثيرة للجدل، شدد خوان خوسيه إمبرودا، رئيس مدينة مليلية المحتلة، على أن السياج الحدودي مع المغرب لا يخص مليلية فقط، بل هو جزء من منظومة الحماية الأوروبية بأكملها، مؤكدًا أن مليلية لا ينبغي أن تكون مدينة مستقبلة للقصر الأجانب غير المصحوبين. جاء ذلك خلال استقبال إمبرودا ظهر اليوم الخميس لوفد من مديري الإدارة العامة للمرور في الأندلس، برئاسة السكرتيرة العامة للجهة، ليدون لوزانو، حيث قدم شرحًا عن الخصوصية الثقافية والاجتماعية التي تتمتع بها مليلية المحتلة ، مؤكداً غياب أي شكل من أشكال العنصرية أو كراهية الأجانب داخل المدينة. وأوضح رئيس المدينة أن ما يُعرف بـ'سياج مليلية' ليس ملكًا للمدينة فقط، بل يشمل مدنًا أوروبية أخرى كبرلين وباريس، معيدًا إلى الأذهان مأساة 24 يونيو (24J) حين شهد الجانب المغربي من السياج أحداثًا مأساوية. على صعيد الهجرة، عبّر إمبرودا عن رضاه النسبي حيال الانخفاض الملحوظ في ضغط الهجرة خلال السنوات الأخيرة، مشيدًا بتوجه المدينة نحو تعزيز علاقاتها مع أوروبا وإسبانيا. وفيما يتعلق بموضوع القصر غير المصحوبين، قال رئيس مليلية المحتلة إن المدينة سبق لها أن قامت بدور رائد في استقبال هؤلاء القصر منذ 15 عامًا، عندما كانت ضغوط الهجرة أكبر بثلاث مرات مما هي عليه اليوم، حيث كانت مليلية تدير رعاية حوالي 2000 قاصر غير مصحوب. وأكد أن التعامل مع هؤلاء القصر استدعى تحويلات جذرية في البنية التحتية والخدمات، مضيفًا أن التكلفة السنوية لرعاية كل قاصر تتجاوز 50 ألف يورو، مع وجود حوالي 200 قاصر غير مصحوب في المدينة حاليًا. كما عزا إمبرودا الانخفاض الحاد في تدفق المهاجرين إلى إغلاق المغرب للحدود، رغم ما ترتب عليه من تأثير سلبي على التجارة، إلا أنه ساهم في الحد من وصول القصر غير المصحوبين. وبارك إلغاء حقوق العبور الخاصة للمغرب، معتبرًا أن هذا التعديل يعزز السيطرة على التنقلات بشكل أفضل وفقًا لاتفاقية شنجن. تطرق رئيس مليلية المحتلة إلى خصوصية المدينة جغرافيًا واجتماعيًا، موضحًا أن بُعد المدينة عن إسبانيا القارية أكثر من عشرة أضعاف بُعد مدينة سبتة المحتلة ، مما خلق 'عالمًا خاصًا' في مليلية لا يشعر فيه السكان بأي شعور بالحصار، مؤكدًا أن التنوع الديني والثقافي لا يخلق أي انقسام أو تمييز في المدينة. فيما يخص التأثيرات الخارجية، وخصوصًا النزاع في فلسطين، دعا إمبرودا إلى تركيز الجهود على حل المشاكل المحلية وعدم استيراد النزاعات الخارجية التي قد تزعزع السلم الاجتماعي في المدينة متعددة الثقافات، معبرًا عن حرصه على حفظ السلام الاجتماعي وعدم السماح لأي توتر أن يؤثر على نسيج المجتمع المحلي.

'مسيرة خضراء جديدة' من المغرب إلى سبتة ومليلية
'مسيرة خضراء جديدة' من المغرب إلى سبتة ومليلية

أريفينو.نت

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أريفينو.نت

'مسيرة خضراء جديدة' من المغرب إلى سبتة ومليلية

انتقد خوان خوسيه إمبرودا، رئيس مدينة مليلية (المحتلة)، بشدة تقريرًا نشرته صحيفة « إل إسبانيول »، الذي أشار إلى وجود قلق في مليلية بشأن احتمال تحرك مغربي تجاه المدينة بدعم من دونالد ترامب. وصف إمبرودا العنوان بأنه يعادل القول: « لقد رأيت دبًا قطبيًا يطير »، معتبرًا المعلومات التي نشرتها الصحيفة مجرد « اختراع ». وأضاف بحزم: « كفى من الاختراعات »، مؤكدًا أنه لا توجد أي مخاوف في مليلية بشأن هذه التهديدات المزعومة. لا وجود لمخاوف شدد إمبرودا: « أنا رئيس المدينة ولست قلقًا على الإطلاق ». وأوضح أنه لم يتلق أي تعليقات تعكس القلق من سكان المدينة، سواء من زملائه أو من المواطنين في المقاهي والمطاعم. وتساءل إمبرودا: « لماذا يتم نشر مثل هذه المعلومات إذا كانت لا تعكس الواقع؟ »، مؤكدًا أن أولويات الحكومة المحلية تتمثل في معالجة القضايا اليومية التي تؤثر على السكان وليس الانشغال بمخاوف غير واقعية. استشهد التقرير بتصريحات أمين أزماني، ممثل حزب Somos Melilla، الذي قال إن سكان مليلية « يتابعون بانتباه تداعيات التحالف الأمريكي المغربي »، رغم أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب تمر بفترة جيدة. في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصدر مجهول في سبتة، وصفته بأنه « مسؤول سياسي »، يعبر عن « عدم الثقة وبعض التوجس » تجاه التحركات الأمريكية. وكشفت صحيفة « Ceuta Actualidad » أن « إل إسبانيول » حاولت الحصول على تصريحات من رجال أعمال في سبتة لدعم التقرير، لكنها لم تنجح. بل إن أحد رجال الأعمال شارك محادثته مع الصحفية، حيث أكد أن محتوى المقال بعيد تمامًا عن الواقع. يأتي هذا الجدل بعد إعادة فتح الجمارك التجارية في سبتة، في خطوة وصفت بأنها تاريخية وتساهم في تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، ما يعود بالنفع على المدينتين المستقلتين. ونفى إمبرودا بشكل قاطع وجود أي قلق في مليلية بشأن مسيرة خضراء جديدة، معتبرًا أن مثل هذه التقارير لا تعكس واقع المدينة، بل تهدف إلى إثارة الذعر دون مبرر. هواجس قديمة-غريبة « خوف في سبتة ومليلية من مسيرة خضراء جديدة للمغرب بدعم من ترامب » – هذا العنوان الذي نشرته صحيفة « إل إسبانيول » يوم الأحد الماضي أثار جدلًا واسعًا، ليس لأن المدينتين تعيشان هذا الشعور الذي تصفه الصحيفة، بل بسبب تناقل وسائل إعلام أخرى للمقال حتى تحول إلى نقاش عام. إقرأ ايضاً المشكلة ليست في وجود مخاوف فعلية في سبتة ومليلية، بل في أن وسائل الإعلام الإسبانية استغلت العنوان لخلق نقاش لا يعكس الواقع على الأرض. لا يوجد خوف في سبتة أو مليلية، ولم تتطرق الطبقة السياسية المحلية لهذا الموضوع. يبدو أن النقاش مدفوع بمصالح معينة أكثر من كونه انعكاسًا للوضع الحقيقي. بل على العكس، فإن العلاقات الحالية بين المغرب وإسبانيا أفضل من أي وقت مضى، حيث تم افتتاح الجمارك التجارية بين البلدين، وهناك تعاون واضح في قضايا الهجرة. ومع ذلك، فإن هذا الضجيج الإعلامي خلق إحساسًا وهميًا بوجود قلق لم يكن مطروحًا أصلًا. على الرغم من أن الواقع في سبتة ومليلية هادئ، إلا أن وسائل الإعلام الوطنية الإسبانية قدمت صورة مختلفة تمامًا. فبعد تقرير « إل إسبانيول »، انضمت قنوات مثل « تليسينكو » إلى الجدل، محاولة فرض نقاش حول « الخوف » الذي لم يشعر به أحد في المدينتين. في البرامج الحوارية، تم التركيز على « العلاقة الممتازة بين ترامب والمغرب »، واستذكار حقبة الحسن الثاني، بالإضافة إلى التغريدات التي نشرها دونالد ترامب عام 2020، مما أدى إلى إثارة جدل مفتعل حول موقف الولايات المتحدة في حال قرر المغرب طرح تساؤلات حول سبتة ومليلية. أحد العوامل التي أُعيد طرحها في هذا الجدل هو تغريدة سابقة لترامب، قال فيها: « لقد وقعت اليوم إعلانًا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية. مقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والواقعي والموثوق هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم يحقق السلام والازدهار المستدامين. » تم استغلال هذا التصريح لإثارة تساؤلات غير واقعية، مثل: « ماذا سيحدث لو قرر المغرب طرح قضية سبتة ومليلية؟ وكيف سيكون موقف الولايات المتحدة؟ » بعيدًا عن هذا الجدل المصطنع، النقاش الحقيقي في سبتة يدور حول قضايا محلية مثل: التحضيرات لسباق « كُونا دي لا ليخيون » العسكري، والكشف عن تفاصيل النفق السري لتهريب المخدرات (« ناركوتونيل »)، ثم وصول شحنات الأسماك من المغرب. في نهاية المطاف، فإن الجدل الذي أُثير في وسائل الإعلام حول « خوف » مزعوم في سبتة ومليلية لا يعكس الواقع الحقيقي في المدينتين، بل هو ضجيج إعلامي ناتج عن تأويلات غير دقيقة. العلاقات بين المغرب وإسبانيا في أفضل حالاتها، والتعاون بين البلدين مستمر، في حين أن سكان المدينتين منشغلون بقضاياهم الحقيقية وليس بمخاوف وهمية.

"كفى من الدجل"... مسؤول إسباني يفند المخاوف بشأن "مسيرة خضراء جديدة" من المغرب إلى سبتة ومليلية
"كفى من الدجل"... مسؤول إسباني يفند المخاوف بشأن "مسيرة خضراء جديدة" من المغرب إلى سبتة ومليلية

اليوم 24

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم 24

"كفى من الدجل"... مسؤول إسباني يفند المخاوف بشأن "مسيرة خضراء جديدة" من المغرب إلى سبتة ومليلية

انتقد خوان خوسيه إمبرودا، رئيس مدينة مليلية (المحتلة)، بشدة تقريرًا نشرته صحيفة « إل إسبانيول »، الذي أشار إلى وجود قلق في مليلية بشأن احتمال تحرك مغربي تجاه المدينة بدعم من دونالد ترامب. وصف إمبرودا العنوان بأنه يعادل القول: « لقد رأيت دبًا قطبيًا يطير »، معتبرًا المعلومات التي نشرتها الصحيفة مجرد « اختراع ». وأضاف بحزم: « كفى من الاختراعات »، مؤكدًا أنه لا توجد أي مخاوف في مليلية بشأن هذه التهديدات المزعومة. لا وجود لمخاوف شدد إمبرودا: « أنا رئيس المدينة ولست قلقًا على الإطلاق ». وأوضح أنه لم يتلق أي تعليقات تعكس القلق من سكان المدينة، سواء من زملائه أو من المواطنين في المقاهي والمطاعم. وتساءل إمبرودا: « لماذا يتم نشر مثل هذه المعلومات إذا كانت لا تعكس الواقع؟ »، مؤكدًا أن أولويات الحكومة المحلية تتمثل في معالجة القضايا اليومية التي تؤثر على السكان وليس الانشغال بمخاوف غير واقعية. استشهد التقرير بتصريحات أمين أزماني، ممثل حزب Somos Melilla، الذي قال إن سكان مليلية « يتابعون بانتباه تداعيات التحالف الأمريكي المغربي »، رغم أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب تمر بفترة جيدة. في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصدر مجهول في سبتة، وصفته بأنه « مسؤول سياسي »، يعبر عن « عدم الثقة وبعض التوجس » تجاه التحركات الأمريكية. وكشفت صحيفة « Ceuta Actualidad » أن « إل إسبانيول » حاولت الحصول على تصريحات من رجال أعمال في سبتة لدعم التقرير، لكنها لم تنجح. بل إن أحد رجال الأعمال شارك محادثته مع الصحفية، حيث أكد أن محتوى المقال بعيد تمامًا عن الواقع. يأتي هذا الجدل بعد إعادة فتح الجمارك التجارية في سبتة، في خطوة وصفت بأنها تاريخية وتساهم في تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، ما يعود بالنفع على المدينتين المستقلتين. ونفى إمبرودا بشكل قاطع وجود أي قلق في مليلية بشأن مسيرة خضراء جديدة، معتبرًا أن مثل هذه التقارير لا تعكس واقع المدينة، بل تهدف إلى إثارة الذعر دون مبرر. هواجس قديمة-غريبة « خوف في سبتة ومليلية من مسيرة خضراء جديدة للمغرب بدعم من ترامب » – هذا العنوان الذي نشرته صحيفة « إل إسبانيول » يوم الأحد الماضي أثار جدلًا واسعًا، ليس لأن المدينتين تعيشان هذا الشعور الذي تصفه الصحيفة، بل بسبب تناقل وسائل إعلام أخرى للمقال حتى تحول إلى نقاش عام. المشكلة ليست في وجود مخاوف فعلية في سبتة ومليلية، بل في أن وسائل الإعلام الإسبانية استغلت العنوان لخلق نقاش لا يعكس الواقع على الأرض. لا يوجد خوف في سبتة أو مليلية، ولم تتطرق الطبقة السياسية المحلية لهذا الموضوع. يبدو أن النقاش مدفوع بمصالح معينة أكثر من كونه انعكاسًا للوضع الحقيقي. بل على العكس، فإن العلاقات الحالية بين المغرب وإسبانيا أفضل من أي وقت مضى، حيث تم افتتاح الجمارك التجارية بين البلدين، وهناك تعاون واضح في قضايا الهجرة. ومع ذلك، فإن هذا الضجيج الإعلامي خلق إحساسًا وهميًا بوجود قلق لم يكن مطروحًا أصلًا. على الرغم من أن الواقع في سبتة ومليلية هادئ، إلا أن وسائل الإعلام الوطنية الإسبانية قدمت صورة مختلفة تمامًا. فبعد تقرير « إل إسبانيول »، انضمت قنوات مثل « تليسينكو » إلى الجدل، محاولة فرض نقاش حول « الخوف » الذي لم يشعر به أحد في المدينتين. في البرامج الحوارية، تم التركيز على « العلاقة الممتازة بين ترامب والمغرب »، واستذكار حقبة الحسن الثاني، بالإضافة إلى التغريدات التي نشرها دونالد ترامب عام 2020، مما أدى إلى إثارة جدل مفتعل حول موقف الولايات المتحدة في حال قرر المغرب طرح تساؤلات حول سبتة ومليلية. أحد العوامل التي أُعيد طرحها في هذا الجدل هو تغريدة سابقة لترامب، قال فيها: « لقد وقعت اليوم إعلانًا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية. مقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والواقعي والموثوق هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم يحقق السلام والازدهار المستدامين. » تم استغلال هذا التصريح لإثارة تساؤلات غير واقعية، مثل: « ماذا سيحدث لو قرر المغرب طرح قضية سبتة ومليلية؟ وكيف سيكون موقف الولايات المتحدة؟ » بعيدًا عن هذا الجدل المصطنع، النقاش الحقيقي في سبتة يدور حول قضايا محلية مثل: التحضيرات لسباق « كُونا دي لا ليخيون » العسكري، والكشف عن تفاصيل النفق السري لتهريب المخدرات (« ناركوتونيل »)، ثم وصول شحنات الأسماك من المغرب. في نهاية المطاف، فإن الجدل الذي أُثير في وسائل الإعلام حول « خوف » مزعوم في سبتة ومليلية لا يعكس الواقع الحقيقي في المدينتين، بل هو ضجيج إعلامي ناتج عن تأويلات غير دقيقة. العلاقات بين المغرب وإسبانيا في أفضل حالاتها، والتعاون بين البلدين مستمر، في حين أن سكان المدينتين منشغلون بقضاياهم الحقيقية وليس بمخاوف وهمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store