#أحدث الأخبار مع #إمبريومبوابة ماسبيرومنذ 9 ساعاتعلومبوابة ماسبيروباحثون يقترحون تفسيرا جديدا للغز المغناطيسي للقمرقد يكون العلماء قد حلوا لغز سبب وجود علامات قديمة للمغناطيسية على القمر، رغم أنه لا يمتلك مجالا مغناطيسيا اليوم. تشير دراسة جديدة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) إلى أن اصطدامًا كبيرًا، مثل ارتطام كويكب ضخم، قد يكون قد ولّد سحابة من الجسيمات المتأينة التي غلفت القمر مؤقتًا وعززت مجاله المغناطيسي الضعيف، مما أدى إلى زيادة مؤقتة في المغناطيسية تم تسجيلها في بعض الصخور القمرية. في الدراسة المنشورة في مجلة Science Advances، أظهر الباحثون من خلال محاكاة مفصلة أن مثل هذا الاصطدام يمكن أن يولّد سحابة من الجسيمات المتأينة التي تغمر القمر مؤقتا. هذه البلازما تتدفق حول القمر وتتركز في الجهة المقابلة لموقع الاصطدام. هناك، تتفاعل البلازما مع المجال المغناطيسي الضعيف للقمر وتضخمه مؤقتا. أي صخور في تلك المنطقة يمكن أن تسجل علامات على هذه المغناطيسية المعززة قبل أن يتلاشى المجال بسرعة. هذا السيناريو يفسر وجود صخور ذات مغناطيسية عالية تم اكتشافها في منطقة بالقرب من القطب الجنوبي على الجانب البعيد من القمر. ويُعتقد أن حوض إمبريوم (Imbrium) - أحد أكبر أحواض الاصطدامات - يقع في الجهة المقابلة تماما على الجانب القريب من القمر. يقول المؤلف الرئيسي إسحاق نارِت، طالب دراسات عليا في قسم علوم الأرض والغلاف الجوي والعلوم الكوكبية في MIT: "هناك أجزاء كبيرة من مغناطيسية القمر لا تزال غير مفسرة، لكن يمكن تفسير غالبية المجالات المغناطيسية القوية التي تقيسها المركبات الفضائية المدارية من خلال هذه العملية - خاصة على الجانب البعيد من القمر." يُظهر هذا البحث أن مزيجا من الدينامو الداخلي الضعيف واصطدام كبير، إلى جانب موجة صدمية ناتجة عن الاصطدام، يمكن أن يفسر الصخور ذات المغناطيسية العالية على سطح القمر - خاصة على الجانب البعيد.
بوابة ماسبيرومنذ 9 ساعاتعلومبوابة ماسبيروباحثون يقترحون تفسيرا جديدا للغز المغناطيسي للقمرقد يكون العلماء قد حلوا لغز سبب وجود علامات قديمة للمغناطيسية على القمر، رغم أنه لا يمتلك مجالا مغناطيسيا اليوم. تشير دراسة جديدة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) إلى أن اصطدامًا كبيرًا، مثل ارتطام كويكب ضخم، قد يكون قد ولّد سحابة من الجسيمات المتأينة التي غلفت القمر مؤقتًا وعززت مجاله المغناطيسي الضعيف، مما أدى إلى زيادة مؤقتة في المغناطيسية تم تسجيلها في بعض الصخور القمرية. في الدراسة المنشورة في مجلة Science Advances، أظهر الباحثون من خلال محاكاة مفصلة أن مثل هذا الاصطدام يمكن أن يولّد سحابة من الجسيمات المتأينة التي تغمر القمر مؤقتا. هذه البلازما تتدفق حول القمر وتتركز في الجهة المقابلة لموقع الاصطدام. هناك، تتفاعل البلازما مع المجال المغناطيسي الضعيف للقمر وتضخمه مؤقتا. أي صخور في تلك المنطقة يمكن أن تسجل علامات على هذه المغناطيسية المعززة قبل أن يتلاشى المجال بسرعة. هذا السيناريو يفسر وجود صخور ذات مغناطيسية عالية تم اكتشافها في منطقة بالقرب من القطب الجنوبي على الجانب البعيد من القمر. ويُعتقد أن حوض إمبريوم (Imbrium) - أحد أكبر أحواض الاصطدامات - يقع في الجهة المقابلة تماما على الجانب القريب من القمر. يقول المؤلف الرئيسي إسحاق نارِت، طالب دراسات عليا في قسم علوم الأرض والغلاف الجوي والعلوم الكوكبية في MIT: "هناك أجزاء كبيرة من مغناطيسية القمر لا تزال غير مفسرة، لكن يمكن تفسير غالبية المجالات المغناطيسية القوية التي تقيسها المركبات الفضائية المدارية من خلال هذه العملية - خاصة على الجانب البعيد من القمر." يُظهر هذا البحث أن مزيجا من الدينامو الداخلي الضعيف واصطدام كبير، إلى جانب موجة صدمية ناتجة عن الاصطدام، يمكن أن يفسر الصخور ذات المغناطيسية العالية على سطح القمر - خاصة على الجانب البعيد.