أحدث الأخبار مع #إمدبليوسي


العرب القطرية
منذ 11 ساعات
- أعمال
- العرب القطرية
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: قطر تتطلع إلى اقتصاد متنوع ومزدهر قائم على المعرفة والابتكار ويتميز بالمرونة والتكيف
قنا قال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن دولة قطر تتطلع إلى اقتصاد متنوع ومزدهر قائم على المعرفة والابتكار ويحاكي الثورة التكنولوجية ويتميز بالمرونة والتكيف. وأضاف معاليه في كلمته الافتتاحية لمنتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ في نسخته الخامسة الذي انطلقت فعالياته اليوم، تحت شعار "الطريق إلى 2030: تحويل الاقتصاد العالمي" أن قطر تتطلع إلى أن تكون منارة للتقدم التكنولوجي ومركزا عالميا للاستثمار والأعمال مبنيا على الثقة وأن تظل دائما شريكا موثوقا فيه سواء كان في الطاقة أو الاستثمار كما هو الحال في الدبلوماسية. وتابع معاليه: "ومن هذا المنطلق نعمل على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس من خلال تنويع استثماراتنا الخارجية بما يعزز التوازن الاستراتيجي ويسهم في بناء اقتصاد مستدام طويل الأجل". ولفت معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في هذا السياق إلى أن جهاز قطر للاستثمار يواصل تنفيذ رؤيته عبر شراكات استراتيجية بعيدة المدى حول العالم، وتواصلت هذا العام باستثمارات مهمة من الولايات المتحدة إلى إفريقيا وصولا إلى الصين.. مضيفا "تلك المبادرات تعكس ثقتنا الراسخة في ديناميكية الأسواق خصوصا الناشئة منها وإمكاناتها المستقبلية". أما على الصعيد المحلي، فأوضح معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن الاقتصاد القطري واصل أداءه الإيجابي حيث سجل نموا حقيقيا بنسبة 2.4 في المئة في عام 2024، ليصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 713 مليار ريال قطري. وأضاف معاليه "أن هذا النمو يعزى إلى تقدم ملحوظ في القطاعات غير النفطية التي نمت بنسبة 3.4 في المئة سنويا، في مؤشر واضح على التقدم بثبات نحو تحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة". وأشار إلى أنه بحلول نهاية عام 2024 بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة 9.9 مليار ريال قطري "مما يؤكد تصاعد ثقة المستثمرين الدوليين في الاقتصاد القطري ومتانته".. مؤكدا أن دولة قطر، ولمواكبة هذا الزخم، تواصل تطوير الإطار التشريعي والإداري بما يجعل بيئة الأعمال في قطر أكثر كفاءة وجاذبية للمستثمرين. وفي هذا الإطار، أعلن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن إطلاق الحزمة الأولى من برنامج الحوافز لجميع المستثمرين والتي تستهدف قطاعات استراتيجية تشمل التصنيع المتقدم والتكنولوجيا الحديثة والخدمات اللوجستية.. وقال إن هذه الحزمة تمثل خطوة نوعية لتعزيز النمو في قطاعات تشكل ركيزة أساسية لمستقبل الاقتصاد الوطني. ولفت معاليه إلى أنه إلى جانب التوسع الصناعي، شهد هذا العام إطلاق مشروع "سميسمة السياحي" الذي يعد أحد أكبر المشاريع الترفيهية في المنطقة، كما يعتبر دافعا رئيسيا للقطاعين العقاري والسياحي ومحركا فعالا للتنمية المتكاملة. وفي مجال الابتكار والتحول الرقمي، قال معاليه إن دولة قطر رسخت مكانتها كمركز تكنولوجي ناشئ.. مشيرا في هذا السياق إلى استضافة الدوحة النسخة الثانية من قمة الويب في فبراير 2025، وذلك بمشاركة أكثر من 25 ألف شخص من 124 دولة. وأكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن القمة نجحت في خلق تواصل استثنائي بين مراكز التكنولوجيا الصاعدة في آسيا وإفريقيا من جهة، وكبرى الشركات العالمية والصناديق السيادية من جهة أخرى، ما يعزز مكانة قطر كمحور عالمي للتقاطع الرقمي. وأضاف "تأكيدا لهذا التوجه، فازت دولة قطر مؤخرا باستضافة المؤتمر العالمي للجوال (إم دبليو سي) لمدة خمس سنوات، على أن تعقد النسخة الأولى في نوفمبر المقبل في خطوة تضع قطر بقوة على خارطة الاقتصاد العالمي الرقمي. وكشف معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن دولة قطر ولمواكبة هذا التطور والمشاركة الفعالة فيه، ستطلق مشروعا جديدا يطمح للعالمية وسيتم الكشف عنه خلال هذا العام.. مؤكدا في هذا السياق أن هذه الإنجازات مجتمعة تعكس التزام دولة قطر بتكريس موقعها كمركز اقتصادي، واستثماري عالمي، وترسخ جديتها في بناء مستقبل يقوم على التنوع والابتكار والاستدامة. وشدد معاليه على أن دولة قطر تسعى إلى ترسيخ دورها في بناء اقتصاد عالمي أكثر توازنا يعلي من الشراكة، ويضع الإنسان في صلب التنمية، كما أعرب عن تطلع دولة قطر لأن تكون منصة تلتقي فيها الأفكار، وتتقاطع فيها المصالح في بيئة يعززها السلام والاستثمار. ودعا معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في سياق كلمته إلى مقاربة متكاملة تمزج بين الأمن والتنمية والدبلوماسية والنمو، وتضع كرامة الإنسان في قلب معادلة الازدهار. وكان معاليه قد استهل كلمته بالترحيب بالمشاركين في المنتدى، لافتا إلى أن قطر اليوم أضحت قبلة للمنتديات الدولية والدبلوماسية النشطة، ومركزا عالميا يجمع صناع القرار والمفكرين لبناء جسور للحوار والتعاون. وأشار إلى أن منتدى قطر الاقتصادي يعقد هذا العام وسط تحولات سياسية واقتصادية كبرى "ما يؤكد الحاجة الملحة لمنصات الحوار التي تجمع بين أصحاب القرار ورواد الأعمال والمبتكرين وقادة الفكر بهدف رسم معالم الفرص الاستثمارية القادمة وصياغة موقف جماعي من التحديات التي تواجهنا وعلى رأسها الاستقرار الدولي والنمو المستدام". وتطرق معاليه إلى استمرار الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، لافتا إلى أنه "على الرغم من جهود قطر جنبا إلى جنب مع شركائها في جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية لوضع حد لهذه الحرب المأساوية إلا أننا وللأسف نشهد مرارا كيف تجهض فرص التهدئة". وأضاف "عندما تم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ظننا أن تلك اللحظة ستفتح بابا لوقف هذه المأساة إلا أن الرد كان بموجة قصف أشد عنفا أودت بحياة مئات الأبرياء، هذا السلوك العدواني غير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام". وشدد معاليه على أنه بالرغم من ذلك فإن دولة قطر ملتزمة بمواصلة مساعيها الدبلوماسية مع شركائها "حتى نوقف هذه الحرب ويتم الإفراج عن كافة الرهائن والمحتجزين وأن نرفع معاناة أهلنا في غزة ونخرج المنطقة من دائرة الخطر الداهم المستمر". وفيما يتعلق بالشأن السوري، أكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن "قرار رفع العقوبات الأمريكية على هذا البلد الشقيق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".. مضيفا "نتطلع إلى أن تتبعها خطوات مماثلة وهي رسالة واضحة للمنطقة والعالم أن الأولوية يجب أن تكون لإعطاء الفرصة الحقيقية والكاملة للشعوب التي تخرج من الصراعات لبناء مستقبل أفضل". واعتبر معاليه أن الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي متلازمان ولا يمكن لأحدهما أن يتحقق بمعزل عن الآخر.. وقال "من هذا المنطلق تنتهج دولة قطر سياسة دبلوماسية فاعلة تقوم على الوساطة النزيهة والعمل البناء من أجل حل النزاعات إدراكا منها بأن السلام هو الأساس لأي تنمية مستدامة". وتابع "إننا نعتبر كل جهد دبلوماسي نبذله استثمارا في مستقبل أكثر ازدهارا وأمنا وحين نرى شابا في غزة يكمل تعليمه أو عائلة سورية تعود إلى بيتها بعد النزوح ندرك الأثر العميق للاستقرار على حياة الناس واقتصادهم". وفي الختام تمنى معاليه للمشاركين منتدى مثمرا ونقاشا بناء، كما عبر عن تطلعه إلى حوار بناء ومثمر خلال جلسات هذا المنتدى، وإلى شراكات اقتصادية جديدة تعزز مسيرة التنمية المستدامة في المنطقة والعالم.


صحيفة الشرق
منذ 11 ساعات
- أعمال
- صحيفة الشرق
رئيس مجلس الوزراء: قطر تتطلع إلى اقتصاد متنوع ومزدهر قائم على المعرفة والابتكار ويتميز بالمرونة والتكيف
محليات 36 A- قال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن دولة قطر تتطلع إلى اقتصاد متنوع ومزدهر قائم على المعرفة والابتكار ويحاكي الثورة التكنولوجية ويتميز بالمرونة والتكيف. وأضاف معاليه في كلمته الافتتاحية لمنتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ في نسخته الخامسة الذي انطلقت فعالياته اليوم، تحت شعار "الطريق إلى 2030: تحويل الاقتصاد العالمي" أن قطر تتطلع إلى أن تكون منارة للتقدم التكنولوجي ومركزا عالميا للاستثمار والأعمال مبنيا على الثقة وأن تظل دائما شريكا موثوقا فيه سواء كان في الطاقة أو الاستثمار كما هو الحال في الدبلوماسية. وتابع معاليه: "ومن هذا المنطلق نعمل على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس من خلال تنويع استثماراتنا الخارجية بما يعزز التوازن الاستراتيجي ويسهم في بناء اقتصاد مستدام طويل الأجل". ولفت معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في هذا السياق إلى أن جهاز قطر للاستثمار يواصل تنفيذ رؤيته عبر شراكات استراتيجية بعيدة المدى حول العالم، وتواصلت هذا العام باستثمارات مهمة من الولايات المتحدة إلى إفريقيا وصولا إلى الصين.. مضيفا "تلك المبادرات تعكس ثقتنا الراسخة في ديناميكية الأسواق خصوصا الناشئة منها وإمكاناتها المستقبلية". أما على الصعيد المحلي، فأوضح معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن الاقتصاد القطري واصل أداءه الإيجابي حيث سجل نموا حقيقيا بنسبة 2.4 في المئة في عام 2024، ليصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 713 مليار ريال قطري. وأضاف معاليه "أن هذا النمو يعزى إلى تقدم ملحوظ في القطاعات غير النفطية التي نمت بنسبة 3.4 في المئة سنويا، في مؤشر واضح على التقدم بثبات نحو تحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة". وأشار إلى أنه بحلول نهاية عام 2024 بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة 9.9 مليار ريال قطري "مما يؤكد تصاعد ثقة المستثمرين الدوليين في الاقتصاد القطري ومتانته".. مؤكدا أن دولة قطر، ولمواكبة هذا الزخم، تواصل تطوير الإطار التشريعي والإداري بما يجعل بيئة الأعمال في قطر أكثر كفاءة وجاذبية للمستثمرين. وفي هذا الإطار، أعلن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن إطلاق الحزمة الأولى من برنامج الحوافز لجميع المستثمرين والتي تستهدف قطاعات استراتيجية تشمل التصنيع المتقدم والتكنولوجيا الحديثة والخدمات اللوجستية.. وقال إن هذه الحزمة تمثل خطوة نوعية لتعزيز النمو في قطاعات تشكل ركيزة أساسية لمستقبل الاقتصاد الوطني. ولفت معاليه إلى أنه إلى جانب التوسع الصناعي، شهد هذا العام إطلاق مشروع /سميسمة السياحي/ الذي يعد أحد أكبر المشاريع الترفيهية في المنطقة، كما يعتبر دافعا رئيسيا للقطاعين العقاري والسياحي ومحركا فعالا للتنمية المتكاملة. وفي مجال الابتكار والتحول الرقمي، قال معاليه إن دولة قطر رسخت مكانتها كمركز تكنولوجي ناشئ.. مشيرا في هذا السياق إلى استضافة الدوحة النسخة الثانية من قمة الويب في فبراير 2025، وذلك بمشاركة أكثر من 25 ألف شخص من 124 دولة. وأكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن القمة نجحت في خلق تواصل استثنائي بين مراكز التكنولوجيا الصاعدة في آسيا وإفريقيا من جهة، وكبرى الشركات العالمية والصناديق السيادية من جهة أخرى، ما يعزز مكانة قطر كمحور عالمي للتقاطع الرقمي. وأضاف "تأكيدا لهذا التوجه، فازت دولة قطر مؤخرا باستضافة المؤتمر العالمي للجوال (إم دبليو سي) لمدة خمس سنوات، على أن تعقد النسخة الأولى في نوفمبر المقبل في خطوة تضع قطر بقوة على خارطة الاقتصاد العالمي الرقمي. وكشف معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن دولة قطر ولمواكبة هذا التطور والمشاركة الفعالة فيه، ستطلق مشروعا جديدا يطمح للعالمية وسيتم الكشف عنه خلال هذا العام.. مؤكدا في هذا السياق أن هذه الإنجازات مجتمعة تعكس التزام دولة قطر بتكريس موقعها كمركز اقتصادي، واستثماري عالمي، وترسخ جديتها في بناء مستقبل يقوم على التنوع والابتكار والاستدامة. وشدد معاليه على أن دولة قطر تسعى إلى ترسيخ دورها في بناء اقتصاد عالمي أكثر توازنا يعلي من الشراكة، ويضع الإنسان في صلب التنمية، كما أعرب عن تطلع دولة قطر لأن تكون منصة تلتقي فيها الأفكار، وتتقاطع فيها المصالح في بيئة يعززها السلام والاستثمار. ودعا معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في سياق كلمته إلى مقاربة متكاملة تمزج بين الأمن والتنمية والدبلوماسية والنمو، وتضع كرامة الإنسان في قلب معادلة الازدهار. وكان معاليه قد استهل كلمته بالترحيب بالمشاركين في المنتدى، لافتا إلى أن قطر اليوم أضحت قبلة للمنتديات الدولية والدبلوماسية النشطة، ومركزا عالميا يجمع صناع القرار والمفكرين لبناء جسور للحوار والتعاون. وأشار إلى أن منتدى قطر الاقتصادي يعقد هذا العام وسط تحولات سياسية واقتصادية كبرى "ما يؤكد الحاجة الملحة لمنصات الحوار التي تجمع بين أصحاب القرار ورواد الأعمال والمبتكرين وقادة الفكر بهدف رسم معالم الفرص الاستثمارية القادمة وصياغة موقف جماعي من التحديات التي تواجهنا وعلى رأسها الاستقرار الدولي والنمو المستدام". وتطرق معاليه إلى استمرار الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، لافتا إلى أنه "على الرغم من جهود قطر جنبا إلى جنب مع شركائها في جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية لوضع حد لهذه الحرب المأساوية إلا أننا وللأسف نشهد مرارا كيف تجهض فرص التهدئة". وأضاف "عندما تم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ظننا أن تلك اللحظة ستفتح بابا لوقف هذه المأساة إلا أن الرد كان بموجة قصف أشد عنفا أودت بحياة مئات الأبرياء، هذا السلوك العدواني غير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام". وشدد معاليه على أنه بالرغم من ذلك فإن دولة قطر ملتزمة بمواصلة مساعيها الدبلوماسية مع شركائها "حتى نوقف هذه الحرب ويتم الإفراج عن كافة الرهائن والمحتجزين وأن نرفع معاناة أهلنا في غزة ونخرج المنطقة من دائرة الخطر الداهم المستمر". وفيما يتعلق بالشأن السوري، أكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن "قرار رفع العقوبات الأمريكية على هذا البلد الشقيق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".. مضيفا "نتطلع إلى أن تتبعها خطوات مماثلة وهي رسالة واضحة للمنطقة والعالم أن الأولوية يجب أن تكون لإعطاء الفرصة الحقيقية والكاملة للشعوب التي تخرج من الصراعات لبناء مستقبل أفضل". واعتبر معاليه أن الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي متلازمان ولا يمكن لأحدهما أن يتحقق بمعزل عن الآخر.. وقال "من هذا المنطلق تنتهج دولة قطر سياسة دبلوماسية فاعلة تقوم على الوساطة النزيهة والعمل البناء من أجل حل النزاعات إدراكا منها بأن السلام هو الأساس لأي تنمية مستدامة". وتابع "إننا نعتبر كل جهد دبلوماسي نبذله استثمارا في مستقبل أكثر ازدهارا وأمنا وحين نرى شابا في غزة يكمل تعليمه أو عائلة سورية تعود إلى بيتها بعد النزوح ندرك الأثر العميق للاستقرار على حياة الناس واقتصادهم". وفي الختام تمنى معاليه للمشاركين منتدى مثمرا ونقاشا بناء، كما عبر عن تطلعه إلى حوار بناء ومثمر خلال جلسات هذا المنتدى، وإلى شراكات اقتصادية جديدة تعزز مسيرة التنمية المستدامة في المنطقة والعالم. مساحة إعلانية


الجزيرة
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- الجزيرة
من أنحف هاتف في العالم إلى كاميرا تتصل بالهواتف.. شاهد أبرز المنتجات في معرض برشلونة للأجهزة المحمولة
شهدت الأيام الماضية إنطلاق معرض برشلونة للأجهزة المحمولة أو كما يعرف اختصارًا باسم "إم دبليو سي" (MWC)، وهو معرض يقام سنويًا في برشلونة ومن المقرر أن تقام نسخة منه في السنوات المقبلة بقطر. ويمثل المعرض فرصة ذهبية لكافة الشركات المتواجدة به لعرض أحدث ابتكاراتها حتى لو كانت مجرد أفكار أوليّة مازالت قيد التطوير أو غير جاهزة للطرح للعامة، وهذا يجعل المؤتمر حدثًا سنويًا هامًا لكل محبي التكنولوجيا حول العالم. ورغم غياب الشركات الكبرى في عالم الهواتف عن المؤتمر مثل " سامسونغ" أو " آبل"، إذ تقيم كل شركة منها مؤتمرها الخاص، فإن "إم دبليو سي" يضم عادةً العديد من الشركات الأصغر حجمًا والتي تعرض ابتكارات فريدة من نوعها ومختلفة عن الهواتف المعتادة. ضم المؤتمر هذا العام العديد من هذه الابتكارات الفريدة، وفي مقدمتها تأتي الابتكارات التالية: هاتف "تكنو سبارك سليم" (Tecno Spark Slim) شوقت "سامسونغ" في مؤتمرها الماضي عن نسخة جديدة من هواتف "غالاكسي إس 25" تطرح في الشهور المقبلة تدعى "إس 25 إيدج" (S25 Edge)، وهي نسخة أنحف كثيرًا من هواتف "إس 25″ المعتادة. ويمثل هذا الهاتف توجهًا جديدًا في عالم الهواتف المحمولة، إذ تشير الشائعات إلى أن"آبل" أيضًا تنوي السير على الخطى ذاتها وطرح هاتف جديد يدعى "آيفون 17 آير" (iPhone 17 Air) ليكون أنحف من الهواتف المعتادة وبتصميم مبتكر. إعلان وعلى غرار هذه الهواتف المستقبلية التي لم تظهر بعض، فإن "تكنو" قررت ان تكون سباقة في الكشف عن أنحف هاتف في العالم، وأعلنت عن المفهوم التصوري "تكنو سبارك سليم"، وهو هاتف نحيف للغاية يأتي عند سماكة 5.75 ملم مقارنةً مع 8 ملم في الهواتف الرائدة المعتادة مثل "آيفون 16 برو ماكس" أو "إس 25 ألترا". في المعتاد، فإن الهواتف الذكية النحيفة تضحي ببعض المزايا لتتمكن من تقديم هذا المستوى من النحافة، ولكن "تكنو" استطاعت وضع كافة المزايا الرائدة في الهاتف، فهو يأتي مع بطارية بحجم 5200 مللي أمبير للساعة وكاميرا رئيسية 50 ميغابكسل مع عدسات واسعة الزاوية للغاية. يظل الهاتف في الوقت الحالي مجرد تصور مستقبلي للهواتف النحيفة الرائدة من "تكنو"، ولكنه أقرب خطوة لتحقيق هذه المعادلة من "آبل" أو "سامسونغ" اللتان لم تكشفا بعد عن شكل الهاتف النهائي أو حتى المفهوم التصوري له. وتجدر الإشارة إلى أن "تكنو" أيضًا كشفت عن مهفوم تصوري آخر للهواتف القابلة للطي وهو "تكنو فانتوم ألتيمات 2" (Tecno Phantom Ultimate 2) وهو هاتف قابل للطي أكثر من مرة وأنحف كثيرًا من الهواتف القابلة للطي المعتادة. عدسة "شاومي" (Xiaomi) الخارجية للهاتف كشفت "شاومي" خلال "إم دبليو سي" 2025 عن هاتف "شاومي 15 ألترا" (Xiaomi 15 Ultra) الذي يعد الهاتف الرائد لهذا العام من "شاومي"، وبينما يأتي الهاتف بمواصفات رائدة ومنظومة كاميرا متميزة للغاية قادرة على التحرك والتقريب البصري بمستويات غير مسبوقة، فإن "شاومي"عرضت منتجًا آخرًا فريدًا للغاية ينقل تجربة التصوير بالهواتف المحمولة إلى مستوى جديد تمامًا. ورغم أن ما أعلنت عنه "شاومي" هو مجرد مفهوم تصوري لمنتج قد يصدر مستقبلًا، إلا أنه كان كفيلًا بإثارة فضول كل من شارك في المعرض، وذلك لأن "شاومي" تمكنت من دمج منظومة الكاميرا الخارجية في الهاتف بآلية بسيطة وسهلة للغاية. تعمل المنظومة الجديدة عبر حلقة مغناطيسية في ظهر الهاتف تشبه تقنية "ماغ سيف" (MagSafe) من "آبل" وبها نقطتين إتصال، وعند تركيب الكاميرا على ظهر الهاتف يتم تحريك العدسة حتى تتصل مباشرةً بالنقطتين. ثم تتغير واجهة الكاميرا الداخلية في الهاتف لتعمل مع الكاميرا الخارجية، أي أن الكاميرا الخارجية تصبح هي كاميرا الهاتف الأساسية التي يمكن التحكم فيها من خلال تطبيق الكاميرا، وتوفر العدسة جميع المزايا الموجودة في العدسات الخارجية بدءًا من البعد البؤري الكبير وحتى قدرات التقريب البصري المطورة. لا يمكن القول بأن هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها مثل هذا المنتج، إذ كشفت عنه "سوني" سابقًا مع هاتف "سوني كيو إكس 10" (Sony QX10) كما قدمته "موتورلا" سابقًا، ولكن "شاومي" تختلف كثيرًا عن هذه الشركات لكونها قادرة على طرح هواتف ودعمها بالمنتجات الخاصة بها. من غير المعروف إن كانت الكاميرا القابلة للاتصال ستصبح منتجًا حقيقيًا أم لا، ولكن من الأكيد أنه منتج فريد من نوعه ينقل تجربة الهواتف تمامًا. شركة "إتش إم دي" (HMD) وأول هاتف موجه للمراهقين تمثل صحة المراهقين والأطفال الرقمية وأمنهم على الإنترنت إحدى أهم النقاط التي يتحدث عنها العالم باستمرار، وذلك بسبب العديد من المخاطر الموجودة في شبكات الإنترنت وصعوبة تأمين الهواتف المحمولة وتجربة الإنترنت بشكل كامل. لذلك تعاونت شركة "إتش إم دي" المالك لشركة "نوكيا" مع مؤسسة "إكسبلورا" المعنية بأمن الأطفال على الإنترنت لتطوير هاتف "إتش إم دي فيوجن إكس 1" (HMD Fusion X1) الذي تطلق عليه الشركة أول هاتف موجه للمراهقين. وبينما يحمل الهاتف في قلبه مزايا رائدة مثل الهواتف المعتادة، إلا أنه يقدم تجربة فريدة ومخصص للمراهقين والأطفال، وهي تجربة تدمج تطبيقات مراقبة الأطفال وتأمينهم بشكل كامل داخل النظام، فيستطيع الوالدين مراقبة استخدام أبنائهم للإنترنت فضلًا عن تتبع تحركاتهم طالما يملكون الهاتف معهم، مع إمكانية إضافة حواجز وتنبيهات جغرافية وإغلاق الهاتف عن بعد في أوقات الدراسة وغيرها من المزايا المتنوعة والفريدة. كما أعلنت "إتش إم دي" أيضًا عن سماعات لاسلكية تحت اسم "أمبد بودز" (Amped Buds)، وهي سماعات رأس لاسلكية معتادة للغاية في التصميم والشكل، ولكن بدلًا من أن تكون العلبة الخاصة بها منفصلة وتحمل بشكل منفصل، فإن السماعات قادرة على الاتصال مباشرةً بالهاتف بشكل منغاطيسي يحاكي تقنية "ماغ سيف"، وهي تعمل مع جميع الهواتف بما فيها هواتف "آبل". جهاز عرض قابل للطي من"اورزين زيب" (Aurzen Zip ) في العادة، تكون أجهزة العرض كبيرة الحجم مما يجعل التنقل بها أمرًا صعبًا، وحتى بعد أن تمكنت الشركات من تصغير حجم هذه الأجهزة بشكل كبير، إلا أن تجربة التنقل بها والحركة مازالت صعبة وعتيّة، وقد وجدت "أورزين زيب" حلًا لهذا الأمر. إذ استطاعت تطوير جهاز عرض ضوئي في حجم الهواتف القابلة للطي مثل "غالاكسي فليب زي 6" وقادر على عرض الصورة على شاشة تصل في الحجم إلى 80 بوصة، ويستفيد الجهاز من التصميم القابل للطي الذي يعمل كحامل خارجي للجهاز. يعمل الجهاز مع مختلف تقنيات العرض، بدءًا من تقنية "آير بلاي" من "آبل" وحتى منافذ "إتش دي إم آي"، كما يأتي مع بطارية داخلية توفر له مدة عمل تصل إلى 1.5 ساعة تقريبًا دون الحاجة لتوصيله بمنفذ طاقة خارجي. بدءت الشركة عملها من خلال تمويل جماعي عبر منصة "كيك ستارتر" (KickStarter) والآن أصبحت جاهزة لطرح الجهاز بشكل تجاري وسعر يبدأ من 300 دولار تقريبًا. حواسيب محمولة رائدة من "لينوفو" تابعت "لينوفو" عرض الحواسيب المحمولة الرائدة والفريدة من نوعها التي تقدمها، وهذه المرة عرضت جهاز "لينوفو ثينك بوك فليب" (Lenovo ThinkBook Flip) الذي يمتاز بشاشة قابلة للطي وقد عرضته الشركة سابقًا في "سي إي إس". وإلى جانب ذلك عرضت حاسوب محمول مزود بمجموعة من ألواح الطاقة الشمسية في ظهر الجهاز، إذ يعمل الجهاز بالطاقة الشمسية في أغلب الأحيان عبر شحن البطارية الخاصة به، وكلا الجهازين يأتين بمواصفات رائدة رغم أنهم مازالت أجهزة تصورية لم تطرح رسميًا.


الجزيرة
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
قطر تستضيف المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة للمرة الأولى في الشرق الأوسط
أعلنت دولة قطر ممثلة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن استضافتها المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة "إم دبليو سي الدوحة" لمدة 5 سنوات متتالية، وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. جاء ذلك خلال توقيع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمد بن علي المناعي والرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (جي إس إم إيه) جون هوفمان على الاتفاق الرسمي للاستضافة في حفل أقيم على هامش فعاليات معرض ومؤتمر برشلونة للأجهزة المحمولة (إم دبليو سي) 2025. وأكد المناعي أن المؤتمر يمثل منصة عالمية لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الشركات والخبراء، مما يسهم في تسريع التحول الرقمي وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار الرقمي، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وأشار إلى أن هذه الاستضافة تمثل فرصة إستراتيجية لاستقطاب الاستثمارات ودعم تنفيذ الأجندة الرقمية 2030، منوها بأن هذا الحدث سيفتح آفاقا جديدة للنمو والابتكار الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. من جهته، أعرب هوفمان عن سعادته بإطلاق المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة في الدوحة، معتبرا ذلك خطوة تبرز الدور المتنامي لدولة قطر كمركز عالمي للابتكار الرقمي، إذ يجسد التحول الرقمي في الشرق الأوسط من خلال مجالات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الخامس المتقدمة والتنقل الذكي. ومن المتوقع أن تعقد النسخة الأولى من المؤتمر في الدوحة يومي 25 و26 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وستعرض أحدث التطورات في تكنولوجيا الهواتف المحمولة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والاتصال الذكي. كما ستتناول موضوعات تتعلق بالشمول الرقمي والاستدامة والتقنيات المستقبلية، مما يوفر فرصا للتعاون وتبادل المعرفة بين المشاركين. يذكر أن الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول أطلقت نسخا إقليمية لتعزيز الابتكار عالميا، منها المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة في شنغهاي ولاس فيغاس وكيغالي. ويعتبر المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة -الذي ينظم سنويا في مدينة برشلونة الإسبانية- الحدث الأهم والأكبر في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، إذ شهدت نسخة 2024 حضور أكثر من 101 ألف مشارك من 205 دول ومناطق، بالإضافة إلى أكثر من 2700 شركة عارضة، مما يبرز التأثير الاقتصادي والتكنولوجي الكبير لهذا الحدث.