أحدث الأخبار مع #إميلسترنك،


الرأي
منذ 3 أيام
- أعمال
- الرأي
«الوطني»: ديناميكيات السوق والتحديات تتطلب بناء قوة عمل مرنة وحيوية
- مريم النصرالله: الاستثمار في موظفينا أحد أهم ركائز النمو المستدام وضمان تفوق وريادة البنك إيماناً منه بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري وتعزيز كفاءة موظفيه، نظم بنك الكويت الوطني محاضرة بعنوان «الوضوح الإستراتيجي ومواءمة أصحاب المصلحة في بيئات العمل المعقدة»، شارك فيها موظفون من إدارات البنك المختلفة، وقدمها الأستاذ في كلية إدارة الأعمال بجامعة IE مدريد، البروفيسور إميل سترنك، المتخصص في مجالات التفاوض وصياغة الإستراتيجيات. وتأتي المحاضرة ضمن سلسلة برامج تدريبية متخصصة يقدمها البنك لموظفيه بهدف تعزيز قدراتهم المهنية وتطوير مهاراتهم القيادية، حيث تناولت منهجية منظمة للتفكير الإستراتيجي تربط بين أهداف المؤسسة وخطط قابلة للتنفيذ، كما استعرضت أساليب عملية لتحديد أصحاب المصلحة الرئيسيين وإدارة المصالح المتنوعة وبناء توافق في الآراء بين الإدارات والشركاء الخارجيين. وفي ظل المشهد المالي المتسارع اليوم، تُعدّ القدرة على صياغة إستراتيجيات واضحة وقابلة للتكيف وضمان التوافق مع أصحاب المصلحة، أمراً بالغ الأهمية للمؤسسات المالية، حيث تهدف المحاضرة إلى تزويد الموظفين بالأدوات اللازمة لتعزيز قدرتهم على قيادة المبادرات الإستراتيجية بثقة وتحقيق أثر مستدام. وتعكس هذه المحاضرات حرص البنك على تطوير قدرات موظفيه، ما يسهم في تعزيز الأداء المؤسسي، وخلق بيئة عمل إيجابية ومشجعة على الابتكار والتطور. وبهذه المناسبة، قالت المديرة في إدارة المواهب والتطوير مريم النصرالله: «نؤمن بأن الاستثمار في العنصر البشري يشكل أحد أهم الركائز الإستراتيجية لتحقيق النمو المستدام، وضمان تفوق البنك وترسيخ ريادته، ولذلك نسعى باستمرار لتوفير أفضل فرص التدريب بأساليب مبتكرة، تأخذ في الاعتبار ديناميكيات السوق المتغيرة، بما يضمن بناء قوة عمل مرنة وحيوية قادرة على مواجهة التحديات في المستقبل». وأضافت: «نعمل باستمرار على تعزيز كفاءة ومهارات موظفينا، بما في ذلك القدرات القيادية والمهارات الشخصية والمهنية، حيث نؤمن بأن كفاءة فريق العمل تضمن جودة ما يقدمه البنك من خدمات مصرفية بشتى أنواعها، كما تتميز إستراتيجيتنا في التدريب والتطوير بأنها مستمرة وشاملة وتواكب أعلى المعايير العالمية، لتمكين الموظفين من التعامل مع التحديات المستقبلية في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، ما يسهم في تحقيق رؤية البنك وأهدافه الإستراتيجية على المدى الطويل». وأكدت أن «الوطني» يتمتع بثقافة بيئة عمل فريدة من نوعها، بفضل ما يوفره لموظفيه من برامج تدريب وتطوير تضمن لهم مستقبلاً مهنياً مشرقاً ومستداماً، كما أن البنك يسخر كل إمكاناته لتطوير موظفيه وتحفيز الطاقات الإبداعية الكامنة بداخلهم، وهو ما ينعكس إيجاباً على أدائهم، ويضع البنك في مكانة رائدة على المستويين المحلي والإقليمي. وتتميز جميع البرامج والدورات التي تُقدَّم للموظفين بأنها تأتي ضمن خطة تدريب متكاملة تمت صياغتها وفق معايير منهجية وعلمية لتلبية احتياجات كل الإدارات المعنية، وبالتعاون مع أفضل الخبراء وأبرز جهات التدريب العالمية، حيث يستثمر البنك بشكل مستمر في برامج تدريبية متنوعة تلبي احتياجات موظفيه في مختلف المراحل المهنية. «سترنك»... مسيرة مهنية يتمتع «سترنك» بمسيرة مهنية حافلة تشمل خبرة واسعة في التجارة الدولية والخدمات المصرفية والاستشارات، إضافة إلى تدريب المديرين التنفيذيين في كبرى المؤسسات العالمية، كما أنه يعد أحد أبرز الخبراء العالميين في مجال التفاوض الإستراتيجي، حيث أمضى أكثر من عقدين في بناء خبرة متعمقة في هذه المجالات، ما أهّله ليصبح مستشاراً مطلوباً للعديد من المؤسسات المالية والشركات متعددة الجنسيات. جمع النظري والعملي تتميز منهجية «سترنك» التدريسية بالجمع بين النظريات الأكاديمية المتقدمة والتطبيقات العملية المستمدة من تجاربه الميدانية الواسعة، ما يمنح المشاركين في محاضراته فهماً شاملاً للتحديات الإستراتيجية في بيئات الأعمال المعقدة. وقاد البروفيسور سترنك العديد من المفاوضات عالية المخاطر والتي أسفرت عن شراكات إستراتيجية ناجحة بين كبرى المؤسسات العالمية، كما طور سترنك برامج تدريبية متخصصة للمديرين التنفيذيين في أوروبا وأميركا الشمالية والشرق الأوسط، ركزت على تنمية مهارات التفكير الإستراتيجي وبناء التوافق بين أصحاب المصلحة، إضافة إلى قدرته الاستثنائية في تبسيط المفاهيم المعقدة وتقديمها بأسلوب عملي يمكن تطبيقه مباشرة في بيئة العمل.


الجريدة
منذ 3 أيام
- أعمال
- الجريدة
«الوطني» ينظم محاضرة عن «الوضوح الاستراتيجي ومواءمة أصحاب المصلحة في بيئات العمل المعقدة»
إيماناً منه بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري وتعزيز كفاءة موظفيه، نظم بنك الكويت الوطني محاضرة بعنوان «الوضوح الاستراتيجي ومواءمة أصحاب المصلحة في بيئات العمل المعقدة»، شارك فيها موظفون من إدارات البنك المختلفة، وقدمها البروفيسور إميل سترنك، الأستاذ في كلية إدارة الأعمال بجامعة IE مدريد، والمتخصص في مجالات التفاوض وصياغة الاستراتيجيات. وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة البرامج التدريبية المتخصصة التي يقدمها البنك لموظفيه بهدف تعزيز قدراتهم المهنية وتطوير مهاراتهم القيادية، حيث تناولت المحاضرة منهجية منظمة للتفكير الاستراتيجي تربط بين أهداف المؤسسة وخطط قابلة للتنفيذ، كما استعرضت أساليب عملية لتحديد أصحاب المصلحة الرئيسيين وإدارة المصالح المتنوعة، وبناء توافق في الآراء بين الإدارات والشركاء الخارجيين. وفي ظل المشهد المالي المتسارع اليوم، تُعدّ القدرة على صياغة استراتيجيات واضحة وقابلة للتكيف وضمان التوافق مع أصحاب المصلحة أمرا بالغ الأهمية للمؤسسات المالية، حيث تهدف هذه المحاضرة إلى تزويد الموظفين بالأدوات اللازمة لتعزيز قدرتهم على قيادة المبادرات الاستراتيجية بثقة وتحقيق أثر مستدام. وتعكس مثل هذه المحاضرات حرص البنك على تطوير قدرات موظفيه، ما يسهم في تعزيز الأداء المؤسسي وخلق بيئة عمل إيجابية ومشجعة على الابتكار والتطور. وبهذه المناسبة، قالت المديرة في إدارة المواهب والتطوير مريم النصرالله: «نؤمن بأن الاستثمار في العنصر البشري يشكل أحد أهم الركائز الاستراتيجية لتحقيق النمو المستدام وضمان تفوق البنك وترسيخ ريادته، ولذلك نسعى باستمرار لتوفير أفضل فرص التدريب بأساليب مبتكرة تأخذ في الاعتبار ديناميكيات السوق المتغيرة، بما يضمن بناء قوة عمل مرنة وحيوية قادرة على مواجهة التحديات في المستقبل». وأضافت النصرالله: «نعمل باستمرار على تعزيز كفاءة ومهارات موظفينا، بما في ذلك القدرات القيادية والمهارات الشخصية والمهنية، حيث نؤمن بأن كفاءة فريق العمل تضمن جودة ما يقدمه البنك من خدمات مصرفية بشتى أنواعها، كما تتميز استراتيجيتنا في التدريب والتطوير بأنها مستمرة وشاملة وتواكب أعلى المعايير العالمية، لتمكين الموظفين من التعامل مع التحديات المستقبلية في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، ما يسهم في تحقيق رؤية البنك وأهدافه الاستراتيجية على المدى الطويل». وأكدت أن «الوطني» يتمتع بثقافة بيئة عمل فريدة من نوعها، بفضل ما يوفره لموظفيه من برامج تدريب وتطوير تضمن لهم مستقبلاً مهنياً مشرقاً ومستداماً، كما أن البنك يسخر كل إمكاناته لتطوير موظفيه وتحفيز الطاقات الإبداعية الكامنة بداخلهم، وهو ما ينعكس إيجاباً على أدائهم، ويضع البنك في مكانة رائدة على المستويين المحلي والإقليمي. وتتميز جميع البرامج والدورات التي تُقدَّم للموظفين بأنها تأتي ضمن خطة تدريب متكاملة تمت صياغتها وفق معايير منهجية وعلمية لتلبية احتياجات كل الإدارات المعنية، وبالتعاون مع أفضل الخبراء وأبرز جهات التدريب العالمية، حيث يستثمر البنك بشكل مستمر في برامج تدريبية متنوعة تلبي احتياجات موظفيه في مختلف المراحل المهنية. ويتمتع سترنك بمسيرة مهنية حافلة تشمل خبرة واسعة في التجارة الدولية والخدمات المصرفية والاستشارات، إضافة إلى تدريب المديرين التنفيذيين في كبرى المؤسسات العالمية، كما أنه يعد أحد أبرز الخبراء العالميين في مجال التفاوض الاستراتيجي، حيث أمضى أكثر من عقدين في بناء خبرة متعمقة في هذه المجالات، مما أهّله ليصبح مستشاراً مطلوباً للعديد من المؤسسات المالية والشركات متعددة الجنسيات. وتتميز منهجية سترنك التدريسية بالجمع بين النظريات الأكاديمية المتقدمة والتطبيقات العملية المستمدة من تجاربه الميدانية الواسعة، مما يمنح المشاركين في محاضراته فهماً شاملاً للتحديات الاستراتيجية في بيئات الأعمال المعقدة. وقاد البروفيسور سترنك العديد من المفاوضات عالية المخاطر، والتي أسفرت عن شراكات استراتيجية ناجحة بين كبرى المؤسسات العالمية، كما طور برامج تدريبية متخصصة للمديرين التنفيذيين في أوروبا وأميركا الشمالية والشرق الأوسط، ركزت على تنمية مهارات التفكير الاستراتيجي وبناء التوافق بين أصحاب المصلحة المتعددين، إضافة إلى قدرته الاستثنائية في تبسيط المفاهيم المعقدة وتقديمها بأسلوب عملي يمكن تطبيقه مباشرة في بيئة العمل.