أحدث الأخبار مع #إنتريستنغإنجينيرينغ


أخبارنا
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
ابتكار جديد لمراقبة نشاط الدماغ دون جراحة: جهاز مرن يشبه الشعرة
نجح باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية في تطوير جهاز مبتكر يُشبه الشعرة في شكله ومرونته، يمكنه مراقبة نشاط الدماغ على المدى الطويل دون الحاجة إلى تدخل جراحي. ويُثبّت الجهاز مباشرة على فروة الرأس، ما يتيح تسجيل إشارات دماغية عالية الجودة بثبات وراحة غير مسبوقة، وفقاً لتقرير نشره موقع "إنتريستنغ إنجينيرينغ". ويُعد هذا الابتكار قفزة نوعية في مجال تقنيات تخطيط كهربية الدماغ (EEG)، حيث يُقدم بديلاً عملياً وأكثر راحة للأجهزة التقليدية التي تعتمد على أقطاب معدنية صلبة ومواد هلامية موصلة، والتي غالباً ما تُسبب إزعاجاً للمريض وتؤثر على جودة الإشارة. ويتميز الجهاز الجديد بمرونته الفائقة ووزنه الخفيف، ويعمل دون الحاجة لتحضيرات معقدة أو مواد هلامية تُلامس الجلد، مما يُقلل من خطر التهيج ويُعزز دقة البيانات. ويعتمد على أقطاب مصنوعة من هيدروجيل مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ومصممة لتلتصق بفروة الرأس باستخدام حبر حيوي لاصق، ما يُغني عن المواد التقليدية ويُحسّن من جودة التسجيلات العصبية. ووفقاً للبروفيسور تاو تشو، أستاذ الهندسة والميكانيكا في الجامعة والمشرف على المشروع، يُتيح الجهاز إمكانية مراقبة مستمرة لإشارات الدماغ بدقة عالية دون أن يشعر به المستخدم، مما يجعله مناسباً للاستخدام في البيئات الطبية والمنزلية. وخلال اختبارات دامت لأكثر من 24 ساعة من الارتداء المتواصل، أثبت الجهاز فعاليته في مضاهاته لأداء الأقطاب الذهبية التقليدية من حيث جودة الإشارة، مع تفوق ملحوظ في الثبات والراحة أثناء الحركة مثل تمشيط الشعر أو ارتداء القبعات. ويفتح هذا الابتكار الجديد آفاقاً واسعة في تطبيقات الصحة والعافية، مثل مراقبة النوم، وتحسين الأداء العقلي، إلى جانب الاستخدامات الطبية التقليدية. ويُمثل ذلك خطوة نحو تجاوز التحديات التي واجهتها أجهزة تخطيط الدماغ التقليدية، والتي كانت تعيق الاستخدام الطويل بسبب التعقيد، وضعف الثبات، وعدم الراحة، بينما يوفر الجهاز الجديد حلاً عملياً يجمع بين الراحة والدقة والموثوقية.


أخبارنا
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبارنا
الذكاء الاصطناعي الكمي يحدث ثورة في عالم الموسيقى
أطلقت شركة التكنولوجيا البريطانية الناشئة Moth أول مقطوعة موسيقية تجارية تعتمد على الذكاء الاصطناعي الكمي، بعنوان "Recurse"، بالتعاون مع الفنانة الإلكترونية البريطانية ILĀ، مما اعتُبر خطوة جريئة نحو مستقبل الإبداع الموسيقي. وتتوفر المقطوعة حالياً على منصة "Spotify" والمنصات الرقمية الأخرى، حيث تعمل بشكل تفاعلي حي يتطور في الوقت الحقيقي، وفقاً لما أفاد به موقع "إنتريستنغ إنجينيرينغ". واعتمدت الشركة على نظام مبتكر يُدعى "Archaeo"، يدمج بين الذكاء الاصطناعي التوليدي والدوائر الكمومية المضبوطة، مما يتيح للفنانين إنتاج مقطوعات موسيقية من مدخلات ذاتية التنظيم، بدلاً من الاعتماد على قواعد بيانات تقليدية. وقد أبدت الفنانة ILĀ إعجابها بالتجربة، ووصفتها بأنها "مُنعشة" و"مليئة بالابتكار"، حيث استخدمت صوتها الأصلي لتدريب النظام مع الاحتفاظ بالتحكم الكامل في الآلات والمؤثرات، فيما ساهم الذكاء الاصطناعي في اقتراح خطوط الباس والسينث والإيقاعات. وأكدت الدكتورة إيلانا ويسبي، الرئيسة التنفيذية لشركة Moth، أن إصدار "Recurse" يمثل لحظة مفصلية في تاريخ الشركة وفي مستقبل الإبداع الفني بشكل عام، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي الكمي لا يسعى إلى تقليد الفنان، بل يعمل على تعزيز قدراته وإلهامه لخلق إبداعات جديدة وغير مألوفة. وساهمت شركة "IQM" الألمانية الناشئة في تحسين جودة المقطوعة من خلال تقنيات الحوسبة الكمومية، مما يفتح آفاقاً جديدة لتطوير الموسيقى باستخدام تكنولوجيا غير تقليدية، قد تعيد صياغة مفهوم الإبداع الموسيقي في المستقبل.


ليبانون 24
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- ليبانون 24
الأولى في العالم.. إطلاق أغنية من إنتاج الذكاء الاصطناعي!
في خطوة غير مسبوقة، دخل الذكاء الاصطناعي الكمي عالم الموسيقى من أوسع أبوابه، بعدما أطلقت شركة التكنولوجيا البريطانية الناشئة Moth أول مقطوعة موسيقية تجارية بعنوان "Recurse"، بالتعاون مع الفنانة الإلكترونية البريطانية ILĀ، لتُعتبر علامة فارقة في مستقبل الإبداع الموسيقي. وتتوفر المقطوعة حالياً عبر منصة Spotify وغيرها من المنصات الرقمية، وتعمل ضمن نظام تفاعلي حي، يتطور في الوقت الحقيقي على مدار الساعة، وفقاً لما أورده موقع "إنتريستنغ إنجينيرينغ". ويختلف النظام المستخدم عن تقنيات الذكاء الاصطناعي التقليدية التي تعتمد على قواعد بيانات ضخمة مأخوذة من الإنترنت؛ إذ يستخدم Archaeo، وهو نظام طورته الشركة، مزيجاً من الذكاء الاصطناعي التوليدي والدوائر الكمومية المضبوطة، ما يتيح للفنانين إنتاج مقطوعات انطلاقاً من مدخلات ذاتية التنظيم، ما يمنحهم مزيداً من الأصالة والتحكم في العمل الفني. وقالت الدكتورة إيلانا ويسبي، الرئيسة التنفيذية لشركة Moth، والتي شغلت سابقاً المنصب نفسه في شركة oxford Quantum Circuits: "إصدار Recurse يمثل لحظة محورية، ليس فقط لشركتنا بل لمستقبل الإبداع ككل. الذكاء الاصطناعي الكمي لا يقلد الفنان، بل يعزّز قدرته ويُلهمه لخلق شيء جديد". أما ILĀ، فوصفت تجربتها مع التقنية بأنها "مُنعشة"، مؤكدة أن استخدام نظام لا يسعى لاستبدال الفنان، بل للتعاون معه، أنتج موسيقى أكثر "إنسانية وابتكاراً". واستخدمت صوتها الأصلي لتدريب أداة الذكاء الاصطناعي، مع الاحتفاظ بالتحكم الكامل في الآلات والمؤثرات، فيما ساهم الذكاء الاصطناعي في اقتراح خطوط الباس، والسينث، والإيقاعات.