أحدث الأخبار مع #إنجلوجولد


الدستور
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
وزير البترول يعلنها قريبا.. تفاصيل مدرسة التعدين الأولى في مصر
في قلب الصحراء الشرقية، حيث الصخور تهمس بأسرار الذهب، تتشكل ملامح عهدٍ جديد في قطاع التعدين المصري، عنوانه: العلم أولًا، والاستثمار الجاد ثانيًا، فقد أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن قرب افتتاح أول مدرسة متخصصة في علوم التعدين بمنطقة مرسى علم، بالتعاون مع منجم السكري للذهب، في خطوة هي الأولى من نوعها تستهدف بناء قاعدة بشرية مصرية قادرة على اقتحام عالم المعادن بوعي وتخصص. مدرسة التعدين الأولى في مصر وتعد هذه المدرسة، إحدى ثمار التعاون المشترك بين الحكومة وشركات التعدين العالمية، والتى تمثل مشروعًا تعليميًا، وتؤسس لمنظومة تنموية متكاملة لأبناء محافظات الجنوب، عبر تأهيلهم للانخراط في سوق عمل يزدهر، وتزويدهم بالمهارات التي تتطلبها صناعات المستقبل، في قطاع أصبح أحد الركائز الاستراتيجية للاقتصاد المصري. تعاون بين البترول وإنجلوجولد أشانتي في هذا السياق، جاء لقاء المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مع وفد رفيع المستوى من شركة "إنجلوجولد أشانتي" العالمية، المستثمر الرئيسي في منجم السكري، بقيادة ستيوارت بايلي، رئيس قطاع الاستدامة والشؤون المؤسسية بالشركة، والمهندسة هدى منصور، العضو المنتدب لشركة السكري للذهب، إضافة إلى ممثلي الشركة حول العالم. كما تحدث وزير البترول عن اتفاق استراتيجي جديد لاستغلال الذهب والمعادن المصاحبة، تم توقيعه بالأحرف الأولى في نهاية العام الماضي مع شركتي "إنجلوجولد" و"باريك جولد"، ويُنتظر أن يتم التوقيع النهائي فور الانتهاء من الإجراءات التشريعية في البرلمان المصري، وهو ما سيمهد الطريق أمام ضخ استثمارات جديدة تُسرع من وتيرة الإنتاج والتنقيب، وتُحفز شركات العالم على جلب أحدث تكنولوجياتها إلى أرض مصر. وأكد المهندس كريم بدوي أن هذا الاتفاق يمثل نقلة نوعية في تاريخ التعدين الوطني، إذ يعزز من مكانة مصر كوجهة موثوقة وجاذبة للاستثمار التعديني، مستندة إلى بنية تحتية قوية، وبيئة تشريعية محفزة، ورؤية واضحة تتبناها الدولة لزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 6٪ خلال السنوات المقبلة. كما تطرق الوزير إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية مرنة، قادرة على التعامل بآليات استثمارية حديثة، واستغلال البنية التحتية من مطارات وموانئ وطرق، إلى جانب التكامل مع وزارات الكهرباء والبيئة والتعليم، بما يضمن تطوير منظومة تعدين قائمة على الاستدامة والتكنولوجيا والتكامل المؤسسي. وأعربت شركة "إنجلوجولد"، عن تقديرها لما وصفته بـ"الخطوة الأهم في تاريخها خلال العقدين الأخيرين"، بإطلاق استثماراتها في مصر، والتي بلغت حتى الآن 150 مليون دولار، مؤكدة أنها مجرد بداية لمسيرة طويلة من الشراكة مع الحكومة المصرية وهيئة الثروة المعدنية. وفي ختام اللقاء، اتفقت الأطراف على أهمية الإسراع في تنفيذ الاتفاق الجديد، والتوسع في مشروعات تنمية القدرات البشرية، وعلى رأسها المدرسة التعدينية في مرسى علم، التي قد تتحول قريبًا إلى أكاديمية وطنية تفتح أبوابها لأبناء الجنوب، حاملة لهم فرصًا جديدة للعمل والمعرفة والمستقبل.


بوابة الأهرام
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الأهرام
حوافز لتعزيز الاستثمار بقطاع التعدين
بحث المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية مع وفد من شركة انجلوجولد أشانتى العالمية للذهب ــ المستثمر فى منجم السكرى للذهب بالصحراء الشرقية - جهود العمل الحكومى المصرى التكاملى لتعزيز الاستثمارات فى قطاع التعدين المصرى من خلال تهيئة بيئة جاذبة للمستثمرين، لافتا إلى ان قطاع التعدين يمثل أحد القطاعات الاستراتيجية فى مصر، ويحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة لتسهيل العمليات والتراخيص، وزيادة القيمة والعائد لجذب المستثمرين إلى قطاع التعدين، بما يؤسس لإطار تنظيمى جاذب وتنافسى لتحقيق المنفعة المتبادلة، والنجاح لكل الأطراف، علاوة على تسهيل الإجراءات، وسرعة إصدار التراخيص لتسريع العمليات. وأضاف أنه تم تطوير اتفاق جديد لاستغلال الذهب والمعادن المصاحبة مع شركتى إنجلوجولد وباريك جولد، وتم توقيعه بالأحرف الأولى نهاية العام الماضى، وبصدد الانتهاء من الإجراءات التشريعية فى البرلمان من أجل التوقيع النهائى لبدء تنفيذ الاتفاق الذى سيدعم سرعة ضخ المزيد من الاستثمارات، وتحفيز الشركات العالمية على التعجيل باستغلال كل ما لديها من إمكانات وتكنولوجيات فى البحث عن الذهب واستغلاله. وأوضح بدوى ان هناك خطة نعمل عليها لتسويق الفرص الاستثمارية فى قطاع التعدين، ويشمل ذلك إطلاق منصة رقمية للتعدين خلال منتدى التعدين المصرى فى يوليو المقبل والتى ستتيح للمستثمرين فرصة للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة فى القطاع، كما لفت إلى الجهود المشتركة للوزارة مع عدد من وزارات الحكومة، وفى مقدمتها مشروع تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية من أجل زيادة المرونة وتسهيل الاستثمار فى هذا القطاع الحيوى، بما يعزز من خطة الدولة فى زيادة مساهمته فى الناتج المحلى الاجمالى إلى 5-6%. وتطرق بدوى الى المساعى لتعظيم الاستفادة من الخامات التعدينية فى مصر فى صناعات تحويلية لتعظيم القيمة المضافة للاقتصاد والاستثمار، موضحا قرب افتتاح مدرسة للتعدين بمنطقة مرسى علم من خلال منجم السكرى للذهب، والتى تعد الأولى من نوعها فى مصر بمجال التعدين. وأشاد ستيوارت بايلى، رئيس قطاع الاستدامة والشئون المؤسسية بخطوة استثمارها فى منجم السكرى أخيرا بأنها الخطوة الأهم خلال العقدين الأخيرين، لافتا إلى السعى لإضافة المزيد من الاكتشافات فى مناطق الامتياز فى مصر، حيث تبلغ استثماراتها حتى الآن 150 مليون دولار، مشيدا بما لمسه من مرونة فى اللوائح والإجراءات فى قطاع التعدين المصرى والشراكة والتعاون المثمر مع هيئة الثروة المعدنية، مما يجعل الشركة تتطلع للمزيد من الاتفاقيات والاستثمارات الجديدة فى البلاد، كما أشاد بالتطور الكبير فى البنية التحتية.