#أحدث الأخبار مع #إنرجيسينا،الدستور٠٩-٠٥-٢٠٢٥سياسةالدستوربدأ منذ 16 عاما.. قصة برنامج "قوس قزح" السري لتطوير القدرات النووية الايرانيةكشف مؤتمر صحفي عُقد في واشنطن، النقاب عن معلومات جديدة تتعلق بموقع يُشتبه في ارتباطه بمشروع نووي سري في إيران، أُطلق عليه اسم "مشروع رينجين كمان" (قوس قزح)، وهذا الموقع يقع في منطقة إيوانكي بمحافظة سمنان، ويُعتقد أنه جزء من برنامج تطوير نووي سري في إيران. ووفقًا لما أُعلن في المؤتمر من قبل علي رضا جعفرزاده، معاون ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وسونا صمصامي، ممثلة المجلس في الولايات المتحدة، فإن المشروع يهدف إلى إنتاج مادة التريتيوم، وهي نظير مشع يُستخدم في الأسلحة النووية المتقدمة. منشآت تمتد على مساحة تزيد عن 1000 هكتار وأوضح المتحدثان أن المشروع بدأ العمل عليه منذ عام 2009، ويشمل منشآت تمتد على مساحة تزيد عن 1000 هكتار، وتُدار الأنشطة في الموقع عبر شركة كيميائية تُدعى "ديبا إنرجي سينا"، وهو ما يهدف إلى إخفاء الطابع الحقيقي لهذا النشاط. وأشارت المعلومات إلى أن الموقع يتكون من 3 وحدات صناعية رئيسية، إضافة إلى مقر مركزي ونقطة تفتيش محمية، ويقع في وادٍ جبلي يُسمى 'كوه سفيد'، وتم تشديد الإجراءات الأمنية حول المنشأة، حيث تُشرف على الموقع قوة متخصصة تابعة للحرس الثوري الإيراني، وهو ما يعكس مستوى الحماية العالية التي يتمتع بها الموقع. وأشار المؤتمر إلى أن المشروع يُدار عبر شبكة من الشركات التي تربطها علاقات بمنظمات صناعية تابعة لوزارة الدفاع والحرس الثوري الإيراني، وهو ما يُثير تساؤلات حول ارتباط هذا النشاط بالبرنامج الصاروخي الإيراني. كما تم التأكيد على أن بعض الأفراد العاملين في المشروع يمتلكون خلفيات في تطوير صواريخ بعيدة المدى. وتُثير هذه المعلومات قلقًا متزايدًا على الصعيدين الدبلوماسي والإقليمي، حيث يُعتقد أن هذا المشروع قد يعمق التوترات المتعلقة بملف إيران النووي، وقد يُؤثر ذلك سلبًا على المفاوضات النووية الجارية، خصوصًا في ظل الوساطات الإقليمية. وفي ختام المؤتمر، أكد المتحدثون ضرورة أن تُواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراقبة الأنشطة النووية في إيران لضمان الشفافية والامتثال للمعايير الدولية، كما تم التأكيد على أهمية التعاون الدولي لمنع التصعيد وضمان استقرار المنطقة. وشدد المتحدثون على أهمية التوصل إلى حلول سلمية تُسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتمنع أي تصعيد محتمل، كما أشاروا إلى ضرورة احترام سيادة الشعوب وحقوقها في تحديد مصيرها بطريقة سلمية وآمنة.
الدستور٠٩-٠٥-٢٠٢٥سياسةالدستوربدأ منذ 16 عاما.. قصة برنامج "قوس قزح" السري لتطوير القدرات النووية الايرانيةكشف مؤتمر صحفي عُقد في واشنطن، النقاب عن معلومات جديدة تتعلق بموقع يُشتبه في ارتباطه بمشروع نووي سري في إيران، أُطلق عليه اسم "مشروع رينجين كمان" (قوس قزح)، وهذا الموقع يقع في منطقة إيوانكي بمحافظة سمنان، ويُعتقد أنه جزء من برنامج تطوير نووي سري في إيران. ووفقًا لما أُعلن في المؤتمر من قبل علي رضا جعفرزاده، معاون ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وسونا صمصامي، ممثلة المجلس في الولايات المتحدة، فإن المشروع يهدف إلى إنتاج مادة التريتيوم، وهي نظير مشع يُستخدم في الأسلحة النووية المتقدمة. منشآت تمتد على مساحة تزيد عن 1000 هكتار وأوضح المتحدثان أن المشروع بدأ العمل عليه منذ عام 2009، ويشمل منشآت تمتد على مساحة تزيد عن 1000 هكتار، وتُدار الأنشطة في الموقع عبر شركة كيميائية تُدعى "ديبا إنرجي سينا"، وهو ما يهدف إلى إخفاء الطابع الحقيقي لهذا النشاط. وأشارت المعلومات إلى أن الموقع يتكون من 3 وحدات صناعية رئيسية، إضافة إلى مقر مركزي ونقطة تفتيش محمية، ويقع في وادٍ جبلي يُسمى 'كوه سفيد'، وتم تشديد الإجراءات الأمنية حول المنشأة، حيث تُشرف على الموقع قوة متخصصة تابعة للحرس الثوري الإيراني، وهو ما يعكس مستوى الحماية العالية التي يتمتع بها الموقع. وأشار المؤتمر إلى أن المشروع يُدار عبر شبكة من الشركات التي تربطها علاقات بمنظمات صناعية تابعة لوزارة الدفاع والحرس الثوري الإيراني، وهو ما يُثير تساؤلات حول ارتباط هذا النشاط بالبرنامج الصاروخي الإيراني. كما تم التأكيد على أن بعض الأفراد العاملين في المشروع يمتلكون خلفيات في تطوير صواريخ بعيدة المدى. وتُثير هذه المعلومات قلقًا متزايدًا على الصعيدين الدبلوماسي والإقليمي، حيث يُعتقد أن هذا المشروع قد يعمق التوترات المتعلقة بملف إيران النووي، وقد يُؤثر ذلك سلبًا على المفاوضات النووية الجارية، خصوصًا في ظل الوساطات الإقليمية. وفي ختام المؤتمر، أكد المتحدثون ضرورة أن تُواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراقبة الأنشطة النووية في إيران لضمان الشفافية والامتثال للمعايير الدولية، كما تم التأكيد على أهمية التعاون الدولي لمنع التصعيد وضمان استقرار المنطقة. وشدد المتحدثون على أهمية التوصل إلى حلول سلمية تُسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتمنع أي تصعيد محتمل، كما أشاروا إلى ضرورة احترام سيادة الشعوب وحقوقها في تحديد مصيرها بطريقة سلمية وآمنة.