logo
#

أحدث الأخبار مع #إنسايدأوفر

تقرير ايطالي : قائد القيادة العامة يُغازل أنقرة ويتواصل مع واشنطن
تقرير ايطالي : قائد القيادة العامة يُغازل أنقرة ويتواصل مع واشنطن

أخبار ليبيا

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • أخبار ليبيا

تقرير ايطالي : قائد القيادة العامة يُغازل أنقرة ويتواصل مع واشنطن

قال موقع إنسايد أوفر الإيطالي إن 'المشير الليبي خليفة حفتر لم يعد مكتفيا بالتحالف مع موسكو لتحقيق أهدافه في ليبيا'، بل بات يناور بين روسيا وتركيا والولايات المتحدة ويخلق توازنا في منطقة مضطربة. وقال الكاتب جوزيبي غاليانو في التقرير إن حفتر الذي يُمسك بزمام السيطرة على شرق ليبيا عبر ما يُعرف بـ'الجيش الوطني الليبي'، وصل إلى موسكو في 7 مايو/أيار لحضور احتفالات ذكرى الانتصار الروسي في الحرب العالمية الثانية، واستُقبل باستعراض عسكري وأجندة مليئة بالوعود. ويسعى حفتر -حسب الكاتب- إلى ترسيخ تحالفه مع موسكو، وهو تحالف يعود إلى عام 2017 عندما وقّع أول اتفاق عسكري مع الروس على متن حاملة الطائرات الأدميرال كوزنيتسوف. أما روسيا التي انسحبت جزئيا من سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، فقد اختارت ليبيا كموطئ قدم جديد لها في أفريقيا، والمؤشرات على ذلك واضحة: نحو 30 مدربًا من بيلاروسيا تم نشرهم في قاعدة 'تمنهنت' في منطقة فزّان، إلى جانب 5 رحلات شحن جوية محمّلة بالمعدات لجيش حفتر، يوضح جوزيبي غاليانو. مفاجأة حقيقية وليس هذا فحسب، فقد قام خالد حفتر، نجل خليفة حفتر والمشرف على قوات الأمن في شرق ليبيا، بتجديد اتفاقية تعود إلى عام 2015، تضمن الدعم اللوجستي والتدريب والأسلحة الروسية، يؤكد الكاتب الإيطالي. لكن المفاجأة الحقيقية وفقا للكاتب هي أن حفتر أرسل ابنه صدام إلى أنقرة في أبريل/نيسان الماضي، في خطوة أعادت قنوات الاتصال مع تركيا التي أنقذت حكومة طرابلس عام 2020 من حصار جيش حفتر. وأكد الكاتب أن الاتفاق التمهيدي الذي أبرمه صدام حفتر مع أنقرة شكّل تطورًا غير متوقّع، حيث ينص على تزويد 'الجيش الوطني الليبي' بطائرات مسيّرة تركية، وتدريب 1500 عنصر من قواته، وتنفيذ مناورات بحرية مشتركة. وأضاف أن تركيا، التي تحتفظ بقواعد عسكرية في طرابلس، باتت تطرح نفسها كوسيط لتوحيد القوات المسلحة الليبية، وهو هدف طموح قد يغيّر ملامح الأزمة، وفق تعبير الكاتب. ويتابع جوزيبي غاليانو بأن حفتر بات يتصرف كأنه رئيس دولة، تاركًا القيادة العسكرية لابنيه خالد وصدام، وبالإضافة إلى تحالفاته الدولية والإقليمية، بات اليوم يُغازل أنقرة ويتواصل مع واشنطن، حيث التقى صدام حفتر بمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية. تحالف وكان حفتر قد التقى قبل أيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة موسكو، كما التقى أيضا وزير الدفاع أندريه بيلوسوف وسكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو. وتباحث الجانبان بشأن آخر التطورات الإقليمية، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون العسكري وتنسيق الجهود في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وفق منشور للصفحة الرسمية للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية عبر منصة فيسبوك خلال الزيارة. وأعرب الوزير بيلوسوف عن تقديره لدور حفتر، ودعمه المستمر لاستقرار المنطقة وتعزيز الأمن الإقليمي، وفق المنشور. وقد حضر العرض العسكري الذي أقيم في الساحة الحمراء بمناسبة يوم النصر على النازية الموافق 9 مايو/أيار الجاري. وشارك في احتفالات عيد النصر 29 زعيما من أنحاء العالم، بينهم رئيسان عربيان هما الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمصري عبد الفتاح السيسي. إعلان وأرسلت 13 دولة قوات رمزية للمشاركة في العرض العسكري مع القوات الروسية، وفق إعلام روسي. المصدر : الصحافة الإيطالية + وكالة الأناضول

سلاح طاقة بريطاني جديد يغير قواعد الحرب
سلاح طاقة بريطاني جديد يغير قواعد الحرب

الجزيرة

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

سلاح طاقة بريطاني جديد يغير قواعد الحرب

أورد موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي أن الجيش البريطاني أحرز تقدما كبيرا في مجال الدفاع ضد الطائرات المسيرة، باختباره الناجح لسلاح طاقة موجهة أنتجته شركة "تاليس". وقال الكاتب أندريا موراتوريه، في التقرير الذي نشره الموقع الإيطالي، إن المملكة المتحدة اختبرت بنجاح جهازا عسكريا لإسقاط الطائرات المسيّرة باستخدام الطاقة الموجهة. وأوضح أن هذا الجهاز يُعد قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال البحث حول هذا النوع من الأسلحة، والذي قد تكون له تأثيرات كبيرة على ساحات المعارك في المستقبل. فقد تمكن النموذج الأولي من جهاز "رابيد ديستروير" من إسقاط أكثر من 100 مسيرة. وقد أنتج هذا الجهاز فرع شركة تاليس في بريطانيا، وهي شركة أوروبية لإنتاج المعدات العسكرية والأمنية، ومقرها العاصمة الفرنسية. مدى محدود حاليا وبحسب المعلومات المسربة، فإن مدى السلاح في الوقت الراهن يظل محدودا ضمن نطاق قريب، وهو مسافة كيلومتر واحد. وقد أكدت وزارة الدفاع بالمملكة المتحدة نجاح التجربة التي جرت الخميس الماضي لاختبار ما يُعرف في الرموز باسم "السلاح الموجه بالطاقة عبر الترددات الراديوية" (آر إفديو) الذي تم تطويره من قبل الفرع البريطاني لشركة تاليس بالتعاون مع مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع التابع لوزارة الدفاع في لندن. وبحسب مجلة "ذا وور زون" فإن هذا التطور يُعد مهما ويفتح المجال لأبحاث مستقبلية، لا سيما -إن لم يكن بشكل خاص- في ضوء التأثير الكبير الذي يمكن أن تُحدثه الطائرات المسيّرة في ساحة المعركة. وأشارت المجلة إلى أن طرفي الحرب في أوكرانيا كليهما يستخدمان بشكل واسع عددا كبيرا من المسيرات. %80 من خسائر أوكرانيا ووفقا لوزارة الدفاع البريطانية، فقد اضطرت أوكرانيا للتصدي لهجمات أكثر من 18 ألف مسيّرة خلال العام الماضي فقط. وقد حمّل رومان كوستينكو (رئيس لجنة الدفاع والاستخبارات بالبرلمان الأوكراني) مؤخرا مسؤولية 80% من الخسائر القتالية التي تكبدتها كييف ضد الروس -بشكل مباشر أو غير مباشر- للدور الذي تلعبه الطائرات المسيرة، سواء في العمليات أو جمع المعلومات. وذكر الكاتب أن لندن تعتزم إدخال سلاح الطاقة الجديد ذي التأثير العالي إلى الخدمة التشغيلية، وهو يستخدم كمية معتدلة ومنخفضة التكلفة من الطاقة، خاصة إذا ما قورن بالذخائر باهظة الثمن في أنظمة الدفاع الجوي ومكافحة الطائرات المسيّرة الحالية. فإذا صحّ ما يُتداول، فإن كل "طلقة" من سلاح "آر إفديو" لن تتجاوز كلفتها 10 بنسات، أي نحو 12 سنتا من اليورو. البحر الأحمر ساحة أخرى وقال الكاتب إن من بين دول الناتو الأوروبية، تتبنى المملكة المتحدة عقيدة لمواجهة الطائرات المسيّرة تستند أيضا إلى الخبرة المباشرة، كما في المواجهات ضد الحوثيين في البحر الأحمر، والتي قد تُشكل في المستقبل ساحة اختبار لمنتج آخر تعمل عليه شركة تاليس: سلاح الليزر بالطاقة الموجهة، المصمم خصيصا للاعتراض ضمن المجال البحري. واختتم الكاتب تقريره بالتأكيد على أن الجهود البريطانية في مجال الأسلحة المعتمدة على الطاقة الموجهة، خصوصا على جبهة مكافحة المسيرات، تُعد خطوة متقدمة تُظهر أن لا ابتكار تكنولوجيا في ميدان البحث العسكري يُعتبر مطلقا أو نهائيا.

"سو-75".. مقاتلة روسية واعدة تتحول إلى مجرد دعاية فارغة
"سو-75".. مقاتلة روسية واعدة تتحول إلى مجرد دعاية فارغة

صوت بيروت

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صوت بيروت

"سو-75".. مقاتلة روسية واعدة تتحول إلى مجرد دعاية فارغة

وفقًا لما أورده موقع 'إنسايد أوفر' الإيطالي، فإن المقاتلة الروسية 'سو-75″، التي تم الكشف عنها لأول مرة قبل نحو أربع سنوات، تحولت بسرعة من مشروع واعد إلى مجرد نموذج نظري لم يتحقق على أرض الواقع. يمكنك الاطلاع على المزيد من التفاصيل هنا. وقال الكاتب باولو ماوري في تقرير للموقع إن الطائرة ظهرت للمرة الأولى في 20 يوليو/تموز 2021، وسط ضجة دعائية كبيرة خلال معرض الطيران الدولي 'ماكس' الذي يقام كل عامين في روسيا، وتم تقديمها باعتبارها طائرة شبح جديدة من الجيل الخامس. وعرض ماوري العديد من مواصفات 'سو-75' التي تُعرف باسم 'كش مات'، مثل أن تصميمها يُأخذ بشكل كبير من المقاتلة 'سو-57' المعروفة بـ'فيلون'، إذ إن الزعانف الرأسية المتحركة بالكامل في هذه المقاتلة تأتي على شكل حرف 'في'، وتشبه مقدمتها كثيرا مقدمة 'فيلون'، لكن بما أنها بمحرك واحد فإن مدخل الهواء يختلف تماما، إذ يأتي بزاوية حادة تحت قمرة القيادة مع وجود حاجز في خط المنتصف. أين اختفت 'كش مات'؟ ويقول الكاتب إنه منذ ظهور نموذج الطائرة بالحجم الكامل في مطار جوكوفسكي بموسكو عام 2021 خلال معرض ماكس الدولي للطيران، ثم مشاركتها في معرض دبي للطيران في نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته اختفت الطائرة تماما وأصبحت مجرد مشروع على الورق. وأشار الكاتب إلى أن المعلومات المتوفرة عن طائرة 'سو-75' تعتمد منذ ذلك الحين على تصريحات متفرقة صادرة عن كبار مسؤولي شركة 'روس أوبورون إكسبورت' و'يو إيه سي' الروسيتين، وهي لا تتناول فعليا التقدم التقني للطائرة، بل تنحصر على الجوانب السياسية والدعاية الحربية. وخلال الدورة الـ14 من معرض الطيران الدولي 'آيرو إنديا' 2023 -الذي أقيم في الهند خلال الفترة من 13 إلى 17 فبراير/شباط- عرض المدير التنفيذي لشركة 'روس أوبورون إكسبورت' على المسؤولين الهنود إمكانية التعاون لتطوير مقاتلة تكتيكية خفيفة جديدة من 'سو-75″، وذلك على هامش مشروع لتعزيز الشراكة الثنائية بين الهند وروسيا في مجال التسليح. المنتج الأهم ونقل الكاتب عن ألكسندر ميخييف المدير التنفيذي لشركة 'روس أوبورون إكسبورت' قوله في فبراير/شباط 2024 بمناسبة معرض الدفاع العالمي 2024 في الرياض إن طائرة 'سوخوي 75' ذات الهندسة المفتوحة ستكون المنتج الأهم لتحقيق مشاريع التطوير المشترك للأنظمة الجوية المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط. وفي 21 فبراير/شباط الماضي عاد ميخييف ليؤكد خلال معرض الدفاع الدولي 'آيدكس 2025' في أبو ظبي أن شركته تروج لطائرة 'سو-75' في منطقة الشرق الأوسط وتجري مشاورات بشأن التصميم والخصائص التقنية وإمكانية تطوير الأنظمة والوحدات بشكل مشترك. تحدي العقوبات وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024 صرح سيرغي كورتوكوف نائب المدير العام لشركة 'يو إيه سي' -وهي الشركة الحكومية التي تضم كبرى شركات صناعة الطيران الروسية- بأن الشركة 'تواصل رغم العقوبات تطوير المقاتلة التكتيكية من الجيل الخامس، وقد وصلت جميع مكونات الطائرة إلى مستوى متقدم من التطوير'. وأوضح كورتوكوف أن المفهوم الذي يقوم عليه مشروع 'سو-75' لا يقتصر على إنتاج طائرة واحدة فحسب، بل يشمل تطوير نظام متكامل من الطائرات القادرة على التفاعل فيما بينها، وتعد 'سو-75' أحد مكوناته الأساسية. وشدد كورتوكوف على أن الشركة 'لديها حاليا عملاء يرغبون في شراء طائرات من هذه الفئة'، معبرا عن أمله في أن تتحسن الأوضاع المتعلقة بالعقوبات، وفق ما نقله الكاتب. تغير الأولويات ويرى الكاتب أن حرب روسيا في أوكرانيا أعادت توجيه أولويات الإنتاج الدفاعي في موسكو، إذ تخلى الكرملين عن فكرة الاستثمار في مشاريع طيران جديدة عالية التكلفة، وركز بشكل أساسي على إنتاج المدفعية والطائرات المسيّرة والصواريخ وأنظمة الأسلحة المطلوبة بشكل عاجل في ساحة المعركة، بالإضافة إلى المشاريع التي كانت قد دخلت مرحلة الإنتاج، مثل طائرات 'سو-35″، و'سو-57'. واعتبر أن طائرة 'ميغ-35' -وهي النسخة المطورة من 'ميغ-29'- تعتبر مثالا جيدا على ما حدث لمقاتلة 'سو-75″، إذ بقيت بعيدة عن ساحات المعارك ولا يمكن مشاهدتها إلا في عروض الطيران. وختم الكاتب بأنه من البديهي أن عدم صنع نموذج أولي ونماذج ما قبل الإنتاج يؤثر سلبا على المشترين الأجانب المحتملين الذين لن يتحمسوا بالتأكيد لفكرة استثمار الوقت والموارد في طائرة لا وجود لها إلا على الورق، ولا يملكون فيها هامش مشاركة أو رقابة كافيين على عكس بعض الطائرات المقاتلة الغربية.

موقع إيطالي: الأسلحة الألمانية في أوكرانيا باهظة وفاشلة
موقع إيطالي: الأسلحة الألمانية في أوكرانيا باهظة وفاشلة

الجزيرة

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

موقع إيطالي: الأسلحة الألمانية في أوكرانيا باهظة وفاشلة

ألقى موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي الضوء على ما أسماه ضعف أداء الأسلحة الألمانية في أوكرانيا ، ونسب إلى تقرير مسرّب من السفارة الألمانية في كييف وصفه لأداء هذه الأسلحة بأنه "مدمِّر"، مشيرا إلى فشل نظم متقدِّمة منها في التكيف مع قسوة الحرب. وقال الكاتب روبيرتو فيفالديللي، في تقرير نشره الموقع الإيطالي، إن الحرب في أوكرانيا وضعت الأسلحة التي قدّمتها ألمانيا لكييف تحت اختبار صارم، والنتائج حتى الآن ليست مشجعة. فقد كشف تقرير عسكري ألماني، أوردته مجلة "دير شبيغل"، عن وجود أوجه قصور خطيرة في أنظمة التسليح التابعة لـ حلف الناتو المستخدمة على الجبهة الأوكرانية. وأوضح الكاتب أن التحليل، الذي يستند إلى وثيقة رسمية صادرة عن سفارة ألمانيا في كييف، يصف أداء تجهيزات مثل المدفع الذاتي الدفع بانتسرهاوبيتسه 2000 -المتطور من الناحية التكنولوجية لكنه هش- بأنه "مدمّر". كما أن الدبابات من طراز ليوبارد ، إلى جانب أنظمة الدفاع الجوي مثل آيريس-تي وباتريوت، تعاني – بحسب تحقيق دير شبيغل – من مشاكل تتعلق بندرة الذخيرة وتقادم الأنظمة. ترسانة الناتو كلها وتثير الوثيقة، التي تم تسجيلها خلال محاضرة أُلقيت أمام ضباط شباب من الجيش الألماني (البوندسفير)، الشكوك حول الفعالية القتالية الحقيقية ليس فقط للأسلحة الألمانية، بل للترسانة الكاملة لحلف الناتو. وأضاف الكاتب أن من بين الأنظمة الأكثر إشكالية المدفع ذاتي الحركة بانتسرهاوبيتسه 2000، إذ يُعتبر سلاحا استثنائيا، لكنه حساس جدا لدرجة أن موثوقيته في ظروف الحرب باتت محل شك. أما الدبابة "ليوبارد 1 آي 5″، فعلى الرغم من مقاومتها، إلا أن درعها ضعيف للغاية، وغالبا ما تُستخدم كمدفعية بديلة في ساحة المعركة. أما الطراز الأحدث، ليوبارد 2 آي 6، فقد تبيّن أنه باهظ الثمن ومعقّد جدا من ناحية الصيانة الميدانية، مما يجعل إصلاحه مباشرة على الجبهة أمرا صعبا. باهظة السعر ونادرة وكشفت التحقيقات أيضا عن وجود حدود لأنظمة الدفاع الجوي الألمانية؛ فرغم أن نظام آيريس-تي يعمل بشكل جيد، إلا أن ذخيرته باهظة الثمن ونادرة، ورغم أنه يُصنَّف كسلاح من الطراز الرفيع، لكنه يُعتبر "غير كاف"، لأن مركبات نقله، المُنتجة من قبل شركة مان، قديمة وتفتقر إلى قطع الغيار اللازمة. وأكد الكاتب أن التقرير كان حاسما عندما قال: "لا يكاد يوجد أي نظام ألماني كبير مناسب تماما للحرب". وتُعد الظروف القاسية للنزاع في أوكرانيا، والتي تتسبب في استهلاك مفرط للمعدات، أحد الأسباب وراء ذلك. كما أن الجنود الأوكرانيين، الذين تم تدريبهم بسرعة في ألمانيا، لم يتوفر لهم الوقت الكافي لتعلّم صيانة هذه الأنظمة بشكل معمّق. وعلى الجبهة، تفتقر القوات إلى الهياكل اللازمة لإجراء إصلاحات سريعة، كما أن مراكز الصيانة تقع بعيدا عن مناطق القتال. صعبة الصيانة ولفت الكاتب إلى أن صعوبات الأسلحة الألمانية لا تُفاجئ الجميع. وكما يقول بعض المحللين، فإن التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة الألمانية تنطوي على تكاليف صيانة مرتفعة وهشاشة تجعل من الصعب التعامل معها في صراع عنيف. أما الأنظمة الأبسط، مثل الدبابة القديمة "ليوبارد 1 آي 5" أو الأمريكية "إم 109 آي 3″، فتُفضّلها القوات الأوكرانية على النسخ الأحدث، وذلك تحديدا لسهولة صيانتها.

موقع إيطالي: المقاتلة الروسية سو-75.. من نموذج واعد إلى مشروع وهمي
موقع إيطالي: المقاتلة الروسية سو-75.. من نموذج واعد إلى مشروع وهمي

الجزيرة

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

موقع إيطالي: المقاتلة الروسية سو-75.. من نموذج واعد إلى مشروع وهمي

سلّط موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي الضوء على مصير المقاتلة الروسية "سو-75″، التي كُشف عنها لأول مرة قبل نحو 4 سنوات، مؤكدا أنها تحوّلت سريعا من نموذج واعد إلى مشروع وهمي لا يوجد إلا على الورق. وقال الكاتب باولو ماوري في تقرير للموقع إن الطائرة ظهرت للمرة الأولى في 20 يوليو/تموز 2021 وسط ضجة دعائية كبيرة خلال معرض الطيران الدولي "ماكس" الذي يُقام كل عامين في روسيا، وتم تقديمها كطائرة شبحية جديدة من الجيل الخامس. وعرض ماوري العديد من مواصفات "سو-75" التي تُعرف باسم "كش مات"، مثل أن تصميمها ياُخذ بشكل كبير من المقاتلة "سو-57" المعروفة بـ "فيلون"، حيث إن الزعانف الرأسية المتحركة بالكامل في هذه المقاتلة تأتي على شكل حرف V، وتشبه مقدمتها كثيرا مقدمة "فيلون"، لكن بما أنها بمحرك واحد، فإن مدخل الهواء يختلف تماما، إذ يأتي بزاوية حادة تحت قمرة القيادة، مع وجود حاجز في خط المنتصف. أين اختفت "كش مات"؟ ويقول الكاتب إنه منذ ظهور نموذج الطائرة بالحجم الكامل في مطار جوكوفسكي بموسكو عام 2021 خلال معرض ماكس الدولي للطيران، ثم مشاركتها في معرض دبي للطيران في نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته، اختفت الطائرة تماما وأصبحت مجرد مشروع على الورق. وأشار الكاتب إلى أن المعلومات المتوفرة عن طائرة "سو-75" تعتمد منذ ذلك الحين على تصريحات متفرقة صادرة عن كبار مسؤولي شركة "روس أوبورون إكسبورت" و"يو إيه سي" الروسيتين، وهي لا تتناول فعليا التقدّم التقني للطائرة، بل تنحصر على الجوانب السياسية والدعاية الحربية. وخلال الدورة الرابعة عشرة من معرض الطيران الدولي "آيرو إنديا" 2023، الذي أُقيم في الهند خلال الفترة من 13 إلى 17 فبراير/شباط، عرض المدير التنفيذي لشركة "روس أوبورون إكسبورت" على المسؤولين الهنود إمكانية التعاون لتطوير مقاتلة تكتيكية خفيفة جديدة من (سو-75)، وذلك على هامش مشروع لتعزيز الشراكة الثنائية بين الهند وروسيا في مجال التسليح. المنتج الأهم ونقل الكاتب عن المدير التنفيذي لشركة "روس أوبورون إكسبورت"، ألكسندر ميخييف، قوله في فبراير/شباط 2024، بمناسبة معرض الدفاع العالمي 2024 في الرياض، أن طائرة (سوخوي 75) ذات الهندسة المفتوحة ستكون المنتج الأهم لتحقيق مشاريع التطوير المشترك للأنظمة الجوية المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط. وفي 21 فبراير/شباط من العام الجاري، عاد ميخييف ليؤكد خلال معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025" في أبو ظبي، أن شركته تروّج لطائرة "سو-75" في منطقة الشرق الأوسط وتُجري مشاورات حول التصميم والخصائص التقنية وإمكانية تطوير الأنظمة والوحدات بشكل مشترك. تحدي العقوبات وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، صرّح سيرغي كورتوكوف، نائب المدير العام لشركة "يو إيه سي"، وهي الشركة الحكومية التي تضم كبرى شركات صناعة الطيران الروسية، بأنّ الشركة "تواصل رغم العقوبات تطوير المقاتلة التكتيكية من الجيل الخامس، وقد وصلت جميع مكونات الطائرة إلى مستوى متقدم من التطوير". وأوضح كورتوكوف أن المفهوم الذي يقوم عليه مشروع "سو-75" لا يقتصر على إنتاج طائرة واحدة فحسب، بل يشمل تطوير نظام متكامل من الطائرات القادرة على التفاعل فيما بينها، وتُعد "سو-75" أحد مكوناته الأساسية. وشدّد كورتوكوف على أن الشركة "لديها حاليا عملاء يرغبون في شراء طائرات من هذه الفئة"، معبّرا عن أمله في أن تتحسن الأوضاع المتعلقة بالعقوبات، وفق ما نقله الكاتب. تغير الأولويات ويرى الكاتب أن حرب روسيا في أوكرانيا أعادت توجيه أولويات الإنتاج الدفاعي في موسكو ، حيث تخلى الكرملين عن فكرة الاستثمار في مشاريع طيران جديدة عالية التكلفة، وركّز بشكل أساسي على إنتاج المدفعية والطائرات المسيّرة والصواريخ وأنظمة الأسلحة المطلوبة بشكل عاجل في ساحة المعركة، بالإضافة إلى المشاريع التي كانت قد دخلت مرحلة الإنتاج، مثل طائرات سو-35 و"سو-57″. واعتبر أن طائرة "ميغ-35″، وهي النسخة المطوّرة من "ميغ-29″، تعتبر مثالا جيدا على ما حدث لمقاتلة "سو-75″، حيث بقيت بعيدة عن ساحات المعارك ولا يُمكن مشاهدتها إلا في عروض الطيران. وختم الكاتب بأنه من البديهي أن عدم صنع نموذج أولي ونماذج ما قبل الإنتاج، يؤثر سلبا على المشترين الأجانب المحتملين، الذين لن يتحمسوا بالتأكيد لفكرة استثمار الوقت والموارد في طائرة لا وجود لها إلا على الورق، ولا يملكون فيها هامش مشاركة أو رقابة كافيين، على عكس بعض الطائرات المقاتلة الغربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store