أحدث الأخبار مع #إنفستوبيا،


العين الإخبارية
منذ 16 ساعات
- أعمال
- العين الإخبارية
شراكة إماراتية إيطالية لبناء أكبر بنية حوسبة ذكاء اصطناعي في أوروبا
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 07:00 م بتوقيت أبوظبي أعلنت مجموعة «G42» من خلال شركتها التابعة «Core42»، عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة «iGenius» الإيطالية، المختصة بتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي للقطاعات الخاضعة للتنظيم الصارم. وتهدف الشراكة إلى تدشين أكبر بنية تحتية لحوسبة الذكاء الاصطناعي في أوروبا في خطوة نوعية تعكس متانة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إيطاليا. وتتمحور الشراكة حول نشر بنية تحتية لحوسبة عالية الأداء تعتمد على وحدات المعالجة الرسومية المتقدمة من شركة «إنفيديا» من نوع «NVIDIA Blackwell»، حيث ستتولى شركة «Core42» الإماراتية تشغيل البنية التحتية وإدارتها ضمن خطة شاملة للتوسع على مستوى القارة الأوروبية، من خلال تأسيس بنية تحتية سيادية للذكاء الاصطناعي في السوق الأوروبية. أُعلن عن الشراكة الجديدة على هامش النسخة الثالثة من حوارات «إنفستوبيا أوروبا» والتي عُقدت في ميلان، بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، وأدولفو أورسو، وزير الشركات و"صُنع في إيطاليا"، وعلياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، إلى جانب مسؤولي شركات «G42 » و «Core42» و «iGenius». وأكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، أن توقيع الاتفاق بين شركتي «G42» و «iGenius» يُعد انعكاسًا لمتانة التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإيطالية، ويؤكد رؤية حوارات "إنفستوبيا أوروبا" بتعزيز الشراكات المثمرة بين الشركات الإماراتية والإيطالية وتسريع الاستثمارات في قطاعات الاقتصاد الجديد، من بينها الذكاء الاصطناعي الذي يشكّل محورًا رئيسيًا في التحولات العالمية، بما يدعم توجهات البلدين في بناء اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، والتحوُّل إلى مراكز عالمية للاقتصاد الجديد. وبدورها، تعمل شركة «iGenius» على تطوير مركز بيانات يُعرف باسم «كولوسيوم (Colosseum)» يتميز بقدرة معالجة عالية تتجاوز 100 إكزافلوب، ويُخصص لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البيئات التي تتطلب مستوى مرتفعًا من التحكم بالبيانات. هذا المركز لا يقتصر على كونه مخصصا لتخزين وتشغيل البيانات، بل يُخطط للمركز ليكون بمثابة نموذج يُحتذى به في بناء مصانع أخرى مخصصة لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي في المجالات التي تتطلب دقة عالية وحماية صارمة للبيانات. ومن خلال الشراكة بين الجهتين، ستكون البنية التحتية الجديدة لحوسبة الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لتسريع تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عدد من القطاعات الحيوية في أوروبا، تشمل الخدمات المالية، والصناعة، والقطاع العام. وجاءت هذه الخطوة استجابةً للحاجة المتزايدة في أوروبا إلى بنية تحتية رقمية تتميّز بمستويات عالية من الأمان والكفاءة وقابلية التوسّع، بما يتوافق مع توجهات القارة نحو تعزيز سيادتها الرقمية. وتأتي الشراكة تتويجاً للاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الدولتين في فبراير الماضي، والتي تهدف إلى تعزيز أطر التعاون التكنولوجي والاقتصادي، وبناء بنية تحتية رقمية متقدمة تسهم في دعم طموحات أوروبا نحو اقتصاد قائم على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة. ومن جانبه علق كيريل إفتيموف، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة «G42»، والرئيس التنفيذي لشركة «Core42»، بأن الشراكة مع شركة «iGenius» تُشكّل مرحلة جديدة في دعم اقتصاد الذكاء الاصطناعي الأوروبي. وأوضح أن الجمع بين خبرات «Core42» في تطوير البنية التحتية السيادية للذكاء الاصطناعي، والنهج الابتكاري الذي تنتهجه إيطاليا، يُمهد الطريق أمام إطلاق الجيل المقبل من حلول الذكاء الاصطناعي في القارة الأوروبية. وأضاف قائلاً: "تعكس هذه الخطوة طموحنا التجاري وتؤكد أيضاً على الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين دولة الإمارات وإيطاليا في دفع عجلة الابتكار في منظومة الذكاء الاصطناعي العالمية". ومن جهته أكد «أوليان شاركا»، الرئيس التنفيذي لشركة «iGenius»، أن التحالف مع مجموعة G42 يُمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير بنية تحتية ذات قدرات سيادية في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى القارة الأوروبية. وأوضح أن الشراكة تجمع بين بنية تحتية حوسبية عالمية المستوى وخبرات متقدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتقديم حلول مؤثرة تخدم مختلف القطاعات معتبرا أن هذا التعاون يُسهم أيضاً في ترسيخ مكانة إيطاليا كمركز محوري للابتكار المسؤول والتحول الرقمي في مجال الذكاء الاصطناعي. aXA6IDkyLjExMy4yNDMuOTgg جزيرة ام اند امز ES


الاتحاد
منذ 16 ساعات
- أعمال
- الاتحاد
شراكة إماراتية إيطالية لإنشاء أكبر بنية تحتية لحوسبة الذكاء الاصطناعي في أوروبا
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مجموعة «G42»، من خلال شركتها التابعة «Core42»، عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة «iGenius» الإيطالية، المختصة بتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي للقطاعات الخاضعة للتنظيم الصارم، بهدف تدشين أكبر بنية تحتية لحوسبة الذكاء الاصطناعي في أوروبا، وذلك في خطوة نوعية تعكس متانة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا. وتتمحور الشراكة حول نشر بنية تحتية لحوسبة عالية الأداء تعتمد على وحدات المعالجة الرسومية المتقدمة من شركة «إنفيديا» من نوع «NVIDIA Blackwell»، حيث ستتولى شركة «Core42» الإماراتية تشغيل البنية التحتية وإدارتها ضمن خطة شاملة للتوسع على مستوى القارة الأوروبية، من خلال تأسيس بنية تحتية سيادية للذكاء الاصطناعي في السوق الأوروبية. وأُعلن عن الشراكة الجديدة على هامش النسخة الثالثة من حوارات «إنفستوبيا أوروبا» والتي عُقدت في ميلان، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، ومعالي أدولفو أورسو، وزير الشركات و«صُنع في إيطاليا»، ومعالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، إلى جانب مسؤولي شركات «G42» و«Core42» و«iGenius». وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن توقيع الاتفاق بين شركتي «G42» و«iGenius» يُعد انعكاساً لمتانة التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإيطالية، ويؤكد رؤية حوارات «إنفستوبيا أوروبا» بتعزيز الشراكات المثمرة بين الشركات الإماراتية والإيطالية وتسريع الاستثمارات في قطاعات الاقتصاد الجديد، من بينها الذكاء الاصطناعي الذي يشكّل محوراً رئيسياً في التحولات العالمية، بما يدعم توجهات البلدين في بناء اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، والتحوُّل إلى مراكز عالمية للاقتصاد الجديد. وبدورها، تعمل شركة «iGenius» على تطوير مركز بيانات يُعرف باسم «كولوسيوم» يتميز بقدرة معالجة عالية تتجاوز 100 إكزافلوب، ويُخصص لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البيئات التي تتطلب مستوى مرتفعاً من التحكم بالبيانات. هذا المركز لا يقتصر على كونه مخصصاً لتخزين وتشغيل البيانات، بل يُخطط للمركز ليكون بمثابة نموذج يُحتذى به في بناء مصانع أخرى مخصصة لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي في المجالات التي تتطلب دقة عالية وحماية صارمة للبيانات. ومن خلال الشراكة بين الجهتين، ستكون البنية التحتية الجديدة لحوسبة الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لتسريع تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عدد من القطاعات الحيوية في أوروبا، تشمل الخدمات المالية، والصناعة، والقطاع العام. وجاءت هذه الخطوة استجابةً للحاجة المتزايدة في أوروبا إلى بنية تحتية رقمية تتميّز بمستويات عالية من الأمان والكفاءة وقابلية التوسّع، بما يتوافق مع توجهات القارة نحو تعزيز سيادتها الرقمية. وتأتي الشراكة تتويجاً للاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الدولتين في فبراير الماضي، والتي تهدف إلى تعزيز أطر التعاون التكنولوجي والاقتصادي، وبناء بنية تحتية رقمية متقدمة تسهم في دعم طموحات أوروبا نحو اقتصاد قائم على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة. ومن جانبه علق «كيريل إفتيموف»، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة «G42»، والرئيس التنفيذي لشركة «Core42»، بأن الشراكة مع شركة «iGenius» تُشكّل مرحلة جديدة في دعم اقتصاد الذكاء الاصطناعي الأوروبي. وأوضح أن الجمع بين خبرات «Core42» في تطوير البنية التحتية السيادية للذكاء الاصطناعي، والنهج الابتكاري الذي تنتهجه إيطاليا، يُمهد الطريق أمام إطلاق الجيل المقبل من حلول الذكاء الاصطناعي في القارة الأوروبية. وأضاف قائلاً: «تعكس هذه الخطوة طموحنا التجاري، وتؤكد أيضاً على الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين دولة الإمارات وإيطاليا في دفع عجلة الابتكار في منظومة الذكاء الاصطناعي العالمية». ومن جهته أكد «أوليان شاركا»، الرئيس التنفيذي لشركة «iGenius»، أن التحالف مع مجموعة G42 يُمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير بنية تحتية ذات قدرات سيادية في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى القارة الأوروبية. وأوضح أن الشراكة تجمع بين بنية تحتية حوسبية عالمية المستوى وخبرات متقدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتقديم حلول مؤثرة تخدم مختلف القطاعات. وأضاف أن هذا التعاون يُسهم أيضاً في ترسيخ مكانة إيطاليا كمركز محوري للابتكار المسؤول والتحول الرقمي في مجال الذكاء الاصطناعي.


العين الإخبارية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
سياحة وابتكار وتكنولوجيا.. الإمارات تعزز الشراكة الاقتصادية مع «نيوجيرسي»
بحث عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، مع فيل مورفي، حاكم ولاية نيوجيرسي الأمريكية، سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين دولة الإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية، وولاية نيوجيرسي على وجه الخصوص. وتناول اللقاء سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون في عدد من القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها السياحة والابتكار والتكنولوجيا وحلول التنمية المستدامة وقطاعات الاقتصاد الدائري والاقتصاد الجديد. وأكد المري أن العلاقات بين دولة الإمارات، والولايات المتحدة، استراتيجية وراسخة وتشمل المجالات الاقتصادية كافة، وأنها تتمتع بالحيوية والنمو والتنوع، في إطار حرص قيادتي البلدين الصديقين على تطوير التعاون المشترك في المجالات التنموية المختلفة. ترسيخ الشراكة وقال: "نحرص على ترسيخ الشراكة الاقتصادية مع نيوجيرسي، لما تتمتع به من ممكنات استثمارية وتجارية قوية وروابط اقتصادية حيوية ونشطة مع دولة الإمارات، انطلاقاً من إيماننا بما يمكن تحقيقه معاً من فرص تنموية واعدة ومثمرة خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في ظل تقارب الرؤى والتوجهات نحو دعم الابتكار والتكنولوجيا والمعرفة كمحركات للنمو الاقتصادي المستدام". واستعرض وزير الاقتصاد الإماراتي، خلال اللقاء، الحوافز والفرص التي تتيحها بيئة الأعمال في دولة الإمارات، والتي شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، ومن أهمها إصدار وتحديث منظومة متكاملة من القوانين والتشريعات الاقتصادية التي دعمت بناء نموذج جديد مرن ومستدام ويركز على التوسع في أنشطة وقطاعات الاقتصاد الجديد. وأشار إلى أهمية الموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات، الذي يعزز مكانتها كمحور تجاري رائد يربط أسواق آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويمثل بوابة تجارية لها مع أنحاء العالم، فضلاً عن تطور بنيتها التحتية الاقتصادية والتجارية، موضحا أن القطاعات ذات الأولوية مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي والتكنولوجيا والأنشطة السياحية والاستثمار والاقتصاد الدائري، تشكل مجالات واعدة لتعزيز الاستثمارات المتبادلة وتأسيس مشاريع مشتركة تسهم في دعم مستهدفات النمو الاقتصادي لدى الطرفين. أهم المبادرات والسياسات وسلط بن طوق، الضوء على قطاع السياحة وأهم المبادرات والسياسات التي أطلقتها الدولة لتنميته إلى أفضل المستويات، ومن أهمها "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"؛ إذ باتت الإمارات اليوم إحدى أهم الوجهات السياحية إقليمياً وعالمياً، موضحاً أن قطاع السياحة يطرح فرصاً واسعة للتعاون المتبادل مع نيوجيرسي وبما يصب في تطوير قطاع سياحي مستدام ومبتكر. ودعا بن طوق، حاكم ولاية نيوجيرسي، إلى الحضور والمشاركة في النسخة الخامسة لـ "إنفستوبيا"، المقرر انعقادها في أبوظبي العام المقبل، والاستفادة من دورها كمنصة عالمية رائدة لتنمية التعاون والفرص الاستثمارية في قطاعات الاقتصاد الجديد، وتعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية من خلالها مع مجتمع الأعمال في دولة الإمارات في القطاعات ذات الأولوية. واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، آفاق العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وولاية نيوجيرسي باعتبارها نموذجاً رائداً للتعاون الاقتصادي والتجاري، إذ تُعد خامس أهم الولايات الأمريكية من حيث حجم الصادرات إلى دولة الإمارات، وقد حققت صادراتها إلى الدولة خلال الفترة الممتدة من 2019 إلى 2023 نمواً بنسبة 24% وبإجمالي صادرات سلعية بلغ 5 مليارات دولار. وتدعم التجارة الثنائية بين الجانبين نحو 7500 وظيفة وفرصة عمل في نيوجيرسي، خاصة في قطاعي التكنولوجيا والإلكترونيات. وتبرز الإمارات كبوابة استراتيجية لشركات نيوجيرسي نحو أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، بينما توفر نيوجيرسي للإمارات نقطة دخول مهمة إلى السوق الأمريكية، مستفيدة من موقعها القريب من نيويورك وكونها عاشر أكبر اقتصاد على مستوى الولايات في أمريكا، حيث يفتح هذا التكامل آفاقاً واسعة لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري وتحقيق مزيد من النمو للطرفين خلال المرحلة المقبلة. aXA6IDkyLjExMi4xNjMuMTgwIA== جزيرة ام اند امز AU


البيان
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
وزير الاقتصاد يبحث مع حاكم نيوجيرسي سبل تنمية الشراكة الاقتصادية
بحث معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، مع فيل مورفي، حاكم ولاية نيوجيرسي الأمريكية، سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين دولة الإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية، وولاية نيوجيرسي على وجه الخصوص، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون في عدد من القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها السياحة والابتكار والتكنولوجيا وحلول التنمية المستدامة وقطاعات الاقتصاد الدائري والاقتصاد الجديد. وأكد المري أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، إستراتيجية وراسخة وتشمل المجالات الاقتصادية كافة، وأنها تتمتع بالحيوية والنمو والتنوع، في إطار حرص قيادتي البلدين الصديقين على تطوير التعاون المشترك في المجالات التنموية المختلفة. وقال: "نحرص على ترسيخ الشراكة الاقتصادية مع نيوجيرسي، لما تتمتع به من ممكنات استثمارية وتجارية قوية وروابط اقتصادية حيوية ونشطة مع دولة الإمارات، انطلاقاً من إيماننا بما يمكن تحقيقه معاً من فرص تنموية واعدة ومثمرة خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في ظل تقارب الرؤى والتوجهات نحو دعم الابتكار والتكنولوجيا والمعرفة كمحركات للنمو الاقتصادي المستدام". واستعرض وزير الاقتصاد، خلال اللقاء، الحوافز والفرص التي تتيحها بيئة الأعمال في دولة الإمارات، والتي شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، ومن أهمها إصدار وتحديث منظومة متكاملة من القوانين والتشريعات الاقتصادية التي دعمت بناء نموذج جديد مرن ومستدام ويركز على التوسع في أنشطة وقطاعات الاقتصاد الجديد. وأشار إلى أهمية الموقع الإستراتيجي لدولة الإمارات، الذي يعزز مكانتها كمحور تجاري رائد يربط أسواق آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويمثل بوابة تجارية لها مع أنحاء العالم، فضلاً عن تطور بنيتها التحتية الاقتصادية والتجارية، موضحا أن القطاعات ذات الأولوية مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي والتكنولوجيا والأنشطة السياحية والاستثمار والاقتصاد الدائري، تشكل مجالات واعدة لتعزيز الاستثمارات المتبادلة وتأسيس مشاريع مشتركة تسهم في دعم مستهدفات النمو الاقتصادي لدى الطرفين. وسلط معالي بن طوق، الضوء على قطاع السياحة وأهم المبادرات والسياسات التي أطلقتها الدولة لتنميته إلى أفضل المستويات، ومن أهمها "الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"؛ إذ باتت الدولة اليوم إحدى أهم الوجهات السياحية إقليمياً وعالمياً، موضحاً أن قطاع السياحة يطرح فرصاً واسعة للتعاون المتبادل مع نيوجيرسي وبما يصب في تطوير قطاع سياحي مستدام ومبتكر. ودعا بن طوق، حاكم ولاية نيوجيرسي، إلى الحضور والمشاركة في النسخة الخامسة لـ "إنفستوبيا"، المقرر انعقادها في أبوظبي العام المقبل، والاستفادة من دورها كمنصة عالمية رائدة لتنمية التعاون والفرص الاستثمارية في قطاعات الاقتصاد الجديد، وتعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية من خلالها مع مجتمع الأعمال في دولة الإمارات في القطاعات ذات الأولوية. واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، آفاق العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وولاية نيوجيرسي باعتبارها نموذجاً رائداً للتعاون الاقتصادي والتجاري، إذ تُعد خامس أهم الولايات الأمريكية من حيث حجم الصادرات إلى دولة الإمارات، وقد حققت صادراتها إلى الدولة خلال الفترة الممتدة من 2019 إلى 2023 نمواً بنسبة 24% وبإجمالي صادرات سلعية بلغ 5 مليارات دولار. وتدعم التجارة الثنائية بين الجانبين نحو 7500 وظيفة وفرصة عمل في نيوجيرسي، خاصة في قطاعي التكنولوجيا والإلكترونيات. وتبرز الإمارات كبوابة إستراتيجية لشركات نيوجيرسي نحو أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، بينما توفر نيوجيرسي للإمارات نقطة دخول مهمة إلى السوق الأمريكية، مستفيدة من موقعها القريب من نيويورك وكونها عاشر أكبر اقتصاد على مستوى الولايات في أمريكا، حيث يفتح هذا التكامل آفاقاً واسعة لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري وتحقيق مزيد من النمو للطرفين خلال المرحلة المقبلة.


الوطن
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن
NEXT50 تناقش استفادة الشركات الإماراتية من الاستثمار في الاقتصاد الجديد
عقدت 'NEXT50″، المبادرة المشتركة بين 'إنفستوبيا' ومركز 'EMIR'، اجتماعها الثاني، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا؛ ومعالي حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في جمهورية مصر العربية، وبمشاركة أكثر من 19 شركة إماراتية من أعضاء المبادرة. جاء ذلك في إطار سلسلة اجتماعات الطاولة المستديرة لـ 'مجتمعات إنفستوبيا'. وناقش الاجتماع الفرص والممكنات الاستثمارية التي تتمتع بها دولة الإمارات في القطاعات الاقتصادية والحيوية لا سيما قطاعات الاقتصاد الجديد، ودورها في تعزيز جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وسُبل تحفيز الشركات الإماراتية على زيادة استثماراتها والتوسع في أعمالها في الأسواق الخارجية البارزة على المستويين الإقليمي والدولي. وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا: 'يعد القطاع الخاص شريكاً رئيسياً في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لدولة الإمارات، لذلك نحن حريصون على زيادة استثماراته وأعماله داخل الدولة وخارجها، وكذلك تعزيز مساهمته في الإستراتيجيات الاقتصادية والاستثمارية المستقبلية، بما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية (نحن الإمارات 2031)، برفع الناتج المحلي الإجمالي للدولة ليصل إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل'. وأكد معاليه الدور الحيوي والمهم لمبادرة NEXT50″' في تعزيز التواصل مع الشركات الإماراتية وتشجيعها على الاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة في قطاعات الاقتصاد الجديد بأسواق الدولة وخارجها، لا سيما أن المبادرة تضم مجموعة كبيرة من الشركات العاملة في قطاعات التكنولوجيا المالية والتمويل والسياحة والرعاية الصحية وغيرها. وتعد 'NEXT50' إحدى المبادرات الرئيسية التي انطلقت تحت مظلة 'إنفستوبيا' بهدف دعم الشراكات الاقتصادية والاستثمارية للقطاع الخاص في دولة الإمارات. وأشار معاليه إلى أن الاجتماع يُمثل خطوة جديدة لتعزيز استفادة الشركات الإماراتية من 'إنفستوبيا'، كونها تُشكّل منصة عالمية حيوية تعمل على تحفيز الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الناشئة، وتسهم في تعزيز النمو المستدام والابتكار من خلال ربط المستثمرين وأصحاب المصلحة عبر مختلف الصناعات والقطاعات، إضافة إلى توسعها بحوارات ونقاشات عالمية في مراكز اقتصادية رئيسية داخل الدولة وفي أوروبا وآسيا وإفريقيا والأمريكتين، ما يرُسخ مكانة الإمارات كشريك عالمي ومركز اقتصادي جاذب ومؤثر. من جانبه، أكد معالي حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في جمهورية مصر العربية، قوة ومتانة العلاقات المصرية الإماراتية والتي تشهد تطوراً مستمراً في المجالات كافة، حيث يتمتع البلدان بشراكة اقتصادية متميزة، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع يُشكّل فرصة حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والإمارات، وزيادة الاستثمارات المتبادلة، ودعم التواصل مع مجتمع الأعمال الإماراتي. واستعرض مجموعة من الفرص الاستثمارية المتاحة بالأسواق المصرية، وكذلك التطورات الاقتصادية ومشاريع البنية التحتية التنموية التي شهدتها مصر خلال المرحلة الماضية، وأولويات الحكومة المصرية الخاصة بالاستثمار والتجارة، ووجه الدعوة للمشاركين في الاجتماع للاستفادة من زخم المشروعات الاقتصادية والاستثمارية الجديدة في مصر وممكنات مناخها الاستثماري. وتطرق الاجتماع إلى أهمية مشاركة الشركات أعضاء المبادرة في النسخ والفعاليات القادمة لـ 'إنفستوبيا'، وكذلك المؤتمرات والأحداث الاستثمارية المهمة على المستويين المحلي والعالمي، بما يدعم إقامة مشاريع وشراكات استثمارية جديدة، وتعزيز التعاون بين هذه الشركات ومجتمعات الأعمال والهيئات الاقتصادية والمؤسسات المصرفية والصناديق الاستثمارية، إضافة إلى تسهيل الحصول على التمويل اللازم لمشروعاتها. يُذكر أن 'إنفستوبيا' قد أعلنت عن إطلاق مبادرة 'NEXT50' خلال نسختها الثالثة والتي عُقدت في أبوظبي فبراير لعام 2024، حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز التواصل وتبادل المعرفة بين الشركات الإماراتية الريادية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الناشئة داخل مجتمع الأعمال في دولة الإمارات.وام