أحدث الأخبار مع #إنفلونسر


الشروق
منذ 3 أيام
- سياسة
- الشروق
عندما تثأر فاطمة عبد الكريم لشيرين أبو عاقلة
يا لثارات شيرين . قاتل شيرين أبو عاقلة قتله الأبطال في جنين. وقد كشف ذلك أبطال الصحافة الحرة في منصة زيتيو، ومنهم الصحافية الفلسطينية فاطمة عبد الكريم… هذه ليست دراما متخيّلة. 'من قتل شيرين؟' (?Who Killed Shireen) تحقيق استقصائي في فيلم وثائقي أميركي من إنتاج منصّة زيتيو (Zeteo) التي ولدت من رحم حرب غزّة. قُتلت شيرين بسلاح أميركي، لكن الصحافة الأميركية أنصفتها. و'زيتيو' مؤسّسة إعلامية أميركية مستقلّة أطلقها الصحافي البريطاني – الأميركي مهدي حسن العام الماضي (2024)، بعد إقصائه، لمواقفه من حرب غزّة، من أبرز التلفزيونات الأميركية السائدة (MSNBC)، وتقدّم المنصة محتوى بديلاً للإعلام الأميركي السائد (mainstream media)، من خلال خط صحافي استقصائي جريء وغير خاضع للمزاجين الرسمي والعام، يُركز على المساءلة الإعلامية وكشف الحقائق التي تتجاهلها وسائل الإعلام التقليدية. قاد الفريق الاستقصائي الذي حقّق أشهراً عدة ديون نيسنباوم، وهو مراسل سابق في وول ستريت جورنال، ألّف كتاب 'A Street Divided: Stories from Jerusalem's Alley of God'، وشاركت فيه فاطمة عبد الكريم، وهي صحافية تساهم بانتظام في 'نيويورك تايمز'، وتشكّل نموذجاً فلسطينياً يُشبه شيرين، وهي حاصلة على درجة الماجستير في الفكر العربي المعاصر من جامعة بيرزيت، حيث درست الفلسفة والفكر والتاريخ في العالم العربي. قبل ذلك، حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة الإنكليزية وآدابها من الجامعة نفسها. تتميّز فاطمة بخبرة تزيد عن 15 عاماً في الصحافة والإعلام، إذ عملت مع مؤسسات إعلامية دولية مرموقة عدة، منها صحف نيويورك تايمز وول ستريت جورنال وكريستيان ساينس مونيتر، ومجلة +972، وقد أسّست موقع لكشف القتلة، وهي ليست 'إنفلونسر' تستجدي المتابعة والإعجاب والشهرة، من خلال التباكي على الضحايا والاستعراض، وقد صُدمت عندما وجدت أنّ حسابها في منصة إكس عليه حظر. طبعاً هي مشغولة بما هو أهم من ذاتها، والبحث عن المشاهير لترويج الفيلم ومحتواه. و'نيويورك تايمز' هي الصحيفة الأولى التي حقّقت في مقتل شيرين، واتهمت في تحقيقها الجيش الإسرائيلي بمقتلها، ولم تصل إلى اسم الجندي ومصيره، وقد جاءت 'زيتو' لتكمل المهمّة. يكشف الفيلم عن معلومات جديدة تتعلّق باغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة التي استشهدت في مايو/ أيار 2022، في أثناء تغطيتها اقتحاماً إسرائيلياً في مخيّم جنين. وبحسب 'الوثائقي'، الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار على شيرين هو ألون سكاجيو (Alon Skagiu)، وقد قُتل لاحقاً في يونيو/ حزيران 2024 في أثناء عملية عسكرية إسرائيلية في جنين، حيث استُهدف بعبوة ناسفة زرعها مقاومون فلسطينيون. وقد تضمّن الفيلم مقابلات مع شخصيات بارزة، مثل عضو مجلس الشيوخ الأميركي كريس فان هولين، بالإضافة إلى مصادر جديدة لم تتحدث سابقاً عن القضية. كذلك يتناول الوثائقي محاولات من الحكومتين الإسرائيلية والأميركية لإخفاء معلومات تتعلّق بملابسات اغتيال شيرين أبو عاقلة، وعدم السماح بالوصول إلى القاتل. جنسية شيرين الأميركية، وليس فلسطينيتها، هي ما أثارت اهتماماً غير مسبوق من إدارة بايدن، ما أدى إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل يُسجّل لمؤسس 'زيتيو'، مهدي حسن، الذي بدأ حياته المهنية في 'الجزيرة الإنكليزية'، أنه لم يخضع للإعلام السائد، ولا اللوبي الصهيوني، وخلال تغطية الحرب الإسرائيلية على غزّة أصبح أحد أبرز الأصوات الإعلامية المدافعة عن الفلسطينيين، ووجّه انتقادات شديدة للسياسات الإسرائيلية ولدور الإعلام الأميركي المنحاز، وأضاء على حصار غزّة ومعاناة المدنيين، ما جعله هدفاً لحملات تشويه من جماعات ضغط داعمة لإسرائيل. وقد برزت مداخلات حسن على MSNBC ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث دافع عن استخدام مصطلحاتٍ مثل 'الإبادة الجماعية' لوصف ما يجري في غزة، وهو خرّيج جامعة أكسفورد، وكان قدّم برنامج Head to Head على الجزيرة الإنكليزية، وانتقل ليقدّم برنامج The Mehdi Hasan Show على MSNBC وPeacock، وكتب عموداً في The Guardian وThe Intercept. يكشف الفيلم هوية الجندي المسؤول عن مقتل الصحافية الأميركية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وأن مسؤولين إسرائيليين ادّعوا في البداية عندما قُتلت شيرين عام 2022 أنها ربما أُصيبت بنيران مسلح فلسطيني. وبعد أشهر، غيّر الجيش الإسرائيلي روايته واعترف بأن الأرجح أنّها قُتلت برصاص جندي إسرائيلي، من دون أن يكشف عن هويته. وبعد ثلاث سنوات، جاء الفيلم ليكشف هوية مجرم الحرب النقيب ألون سكاجيو، وكان حينها قنّاصاً يبلغ من العمر 20 عاماً، ضمن وحدة كوماندوز نخبوية، مستنداً إلى شهادة جندي آخر من فرقته. وأكد مسؤولان في الجيش الإسرائيلي، طلبا عدم كشف هويتهما بسبب حساسية الموضوع، استنتاجات الفيلم الوثائقي لصحيفة نيويورك تايمز. وعند سؤال الصحيفة الجيش الإسرائيلي عن هوية الجندي، قال إنه 'لم يُتوصّل إلى تحديد نهائي لهوية الشخص المسؤول عن إطلاق النار'. كذلك نقل الجيش رسالةً من عائلة سكاجيو تطلب من الصحافيين عدم نشر اسم النقيب. للأسف، جنسية شيرين الأميركية، وليس فلسطينيتها، هي ما أثارت اهتماماً غير مسبوق من إدارة بايدن، ما أدى إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ووفقاً لسيرة ذاتية نُشرت على موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية، كان النقيب سكاجيو جندياً محترفاً تلقّى تدريباً كقنّاص نخبة، وخدم في الضفة الغربية ثمانية أشهر عام 2022. لاحقاً، خدم في غزة في حرب الإبادة الجارية، قبل أن يُنقل مجدّداً إلى الضفة الغربية. ووفقاً للسيرة، قُتل سكاجيو في جنين بالضفة الغربية في يونيو/ حزيران الماضي، بعد أن تعرض لعبوة ناسفة في جنين، وقد خلص فيلم منصة Zeteo الوثائقي إلى أن سكاجيو هو من أطلق النار على شيرين أبو عاقلة في المدينة نفسها قبل أكثر من عامين. وكانت شيرين ترتدي سترة واقية تحمل كلمة 'صحافة'، وسقطت برصاص القناص بينما كانت تسير مع مجموعة من الصحافيين الميدانيين المتشابهين في الزي نحو موكب صغير لسيارات جيب عسكرية إسرائيلية. لسنا وحدنا في مواجهة الظلم الصهيوني، ولسنا ضعافاً. ثمة أحرار معنا في كل العالم، مقابل التزييف والتشويه وكان تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز عام 2022 قد خلُص إلى أن الرصاصة التي قتلت شيرين أُطلقت من الموقع التقريبي للموكب العسكري الإسرائيلي، وعلى الأرجح من جندي في وحدة نخبوية. كما أظهر التحقيق أنه لم يكن هناك مسلحون فلسطينيون بالقرب منها وقت إطلاق النار، ما يُناقض الرواية الإسرائيلية التي قالت إن الجندي كان يردّ على مسلح فلسطيني. وباعتبارها مواطنة أميركية، دفعت قضية شيرين إدارة بايدن إلى الضغط على إسرائيل لإجراء تحقيق أكثر صرامة. لكن لاحقاً، وُجهت اتهامات للإدارة الأميركية بأنها خفّفت من تحميل إسرائيل المسؤولية، وهو ما نفته وزارة الخارجية، التي قالت إن الجنود الإسرائيليين ربما قتلوا الصحافية، لكنهم لم يستهدفوها عمداً. ونقل الفيلم الوثائقي عن مصدر مجهول إن المسؤولين الأميركيين كانوا قد استنتجوا خلال زيارتهم الميدانية أن شيرين استُهدفت عمداً، لكنهم غيّروا هذا الاستنتاج في النسخة النهائية من التقرير، لتجنّب إغضاب إسرائيل. وفي المقابل، قال مسؤول أميركي رفيع مطّلع على التقرير إن الاستنتاجات لم تتغيّر قط، ولم تتضمّن أي نسخة مسودة أن شيرين قُتلت عمداً. كما أوضح أن الفريق الأميركي الذي زار الموقع لم يتمكن من تحديد مجال رؤية الجندي أو نيته، لأنه لم يُقيّم الموقع من داخل مركبة عسكرية إسرائيلية. ولم يتمكّن تحقيق 'نيويورك تايمز' كذلك من تحديد مجال الرؤية الدقيق أو النية المسبقة لدى مطلق النار. ورفض مكتب المنسّق الأمني الأميركي، وهو الجهة التابعة لوزارة الخارجية التي تولّت التحقيق، التعليق على الموضوع. قصارى القول: لسنا وحدنا في مواجهة الظلم الصهيوني، ولسنا ضعافاً. ثمّة أحرار معنا في كل العالم، مقابل التزييف والتشويه، ثمّة صحافيون مقاتلون وصلوا إلى القتلة وصفّوا الحساب معهم. ولكن ثمّة عشرات من الصحافيين الفلسطينيين غير الأميركيين قتلوا في غزّة ولم يُعرف قاتلهم بعد، والحساب لا يزال مفتوحاً.

24 القاهرة
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- 24 القاهرة
السياسي- سوشيال ميديا 4: من الديموقراطية إلى الخوارزم-قراطية (حكم الخوارزميات)
هل أنت مستعد للتحول من الديمقراطية إلى الخوارزمقراطية؟ ماذا لو علمت أن انتخابات 2030 قد تُحسم بواسطة قنابل خوارزمية وليس أصوات بشرية؟ متى يتوقع الخبراء قيام أول حرب أهلية رقمية؟ ما هي الظروف التي قد تؤدي إلى صراع مفتوح بين الدولة العميقة والسياسي-الإنفلونسر الذي يبني سلطته عبر السوشيال ميديا؟ لم تعد السياسة مجرد لعبة بين الأحزاب التقليدية أو صراع على السيادة الوطنية؛ بل أصبحت ساحة حرب رقمية شاملة، حيث تتصارع الكيانات السياسية الجديدة سواء كانت شخصيات مؤثرة أو أحزاب رقمية باستخدام أدوات غير مسبوقة: القنابل الخوارزمية، الجيوش الرقمية، والعملات المشفرة. من الديمقراطية إلى الخوارزمقراطية: نهاية البشر في السلطة الديمقراطية كما نعرفها توشك على الزوال، في عصر الخوارزميات، لم يعد الفوز في الانتخابات مرتبطًا بالبرامج السياسية أو الحلول الاقتصادية، بل بقدرة المرشح على استغلال البيانات الضخمة وإثارة العواطف الجماعية، كيف نضمن ألا يؤدي هذا النظام الجديد إلى شكل فريد من الاستبداد يسمى استبداد الخوارزميات؟ ستخبرك الخوارزميات بما تريد سماعه قبل أن تعرفه أنت نفسك، إنها تحلل بياناتك الشخصية وتعرف مخاوفك وأحلامك أفضل من أقرب أصدقائك، تعرف متى تغضب، وماذا يثير حماسك، وكيف تصوّت قبل أن تقرر ذلك بنفسك، هل ترغب بالعيش في عالم يتحكم فيه استبداد الخوارزميات دون أن تدري؟ القنابل الخوارزمية خوارزميات السوشيال ميديا أصبحت أخطر من القنبلة النووية، القنبلة الخوارزمية تنطلق بصمت: محتوى مصمم بعناية يطلقه خبراء نفسيون ومبرمجون عباقرة في لحظة استراتيجية، يخترق خوارزميات فيسبوك وتيك توك وتويتر وإنستجرام ليغزو عقول الملايين في ساعات، حين تستيقظ صباحًا، ستجد الرأي العام قد تغير تمامًا دون أن تعرف أنك كنت هدفًا. سباق تسلح رقمي سري يدور الآن، سياسيون يدفعون ملايين الدولارات لامتلاك جيوش روبوتات مبرمجة لإغراق الإنترنت بالتعليقات وإشعال الترندات، سوق سوداء للقراصنة الخوارزميين تباع فيها أدوات اختراق خوارزميات المنصات بملايين الدولارات. هل تساءلت يومًا لماذا أصبحت مقتنعًا فجأة بقضية ما؟ هل غيرت رأيك السياسي مؤخرًا؟ ربما كنت ضحية قنبلة خوارزمية هل أنت متأكد أن آراءك هي حقًا آراؤك؟ أول حرب أهلية رقمية الحرب الأهلية الرقمية ليست خيالًا علميًا، تخيل مدينتك تنقسم نصفين: نصف يسير خلف حزب الخوارزميات بقيادة إنفلونسر لديه ملايين المتابعين، والنصف الآخر يدعم الدولة العميقة ومؤسساتها التقليدية، أحدهم يريد إلغاء البرلمان واستبداله بتصويت يعتمد تقنية البلوكتشين، والآخر يريد قطع الإنترنت. في 2026 قد تستيقظ على صفارات الإنذار تعلن حظر التجول بينما الشوارع تشتعل، لماذا؟ لأن الدولة اعتقلت إنفلونسر لديه جيش رقمي من المتابعين المستعدين لحرق المدن من أجله، مليون شخص يتلقون رسالة مشفرة واحدة عبر تطبيق لامركزي، فينزلون للشوارع في نفس اللحظة، هل سيستخدم الجيش السلاح ضد مواطنين حقيقيين يتبعون قائدًا افتراضيًا؟ هل ستُمزق الخوارزميات وطنك إلى تكتلات رقمية متحاربة؟ لم يعد السؤال هل ستحدث الحرب الأهلية الرقمية؟، بل متى وأين ستبدأ أولًا؟ التحدي الأخلاقي: هل يمكن أن تكون الخوارزمقراطية أكثر إنسانية؟ على الرغم من كل هذه التحولات، يبقى السؤال الأخلاقي الأكبر: هل يمكن أن تكون الحرب الأهلية الرقمية أكثر إنسانية من الحروب التقليدية لأنها تتجنب سفك الدماء؟ أم أنها ستُفقد البشرية إنسانيتها عبر تحويلها إلى بيانات تُدار بالذكاء الاصطناعي؟ السؤال الآن: هل نحن مستعدون لمواجهة هذا المستقبل؟

24 القاهرة
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- 24 القاهرة
السياسي - سوشيال ميديا 1: السياسي إنفلونسر والشعب فولورز
لم يعد السياسي بحاجة للتليفزيون والإذاعة الرسمية للتواصل مع عامة الشعب.. أصبح بإمكان السياسي -إنفلونسر- يخاطب الناس مباشرة عبر تويتر أو فيسبوك أو انستجرام، متجاوزًا المؤسسات الإعلامية التقليدية. هذا التحول أدى إلى ظهور نمط جديد من السياسيين الذين يجيدون استخدام منصات التواصل الاجتماعي ويفهمون قواعد اللعبة الجديدة، لقد أفرز هذا الانقلاب الرقمي سلالة جديدة من السياسيين الذين يتقنون لعبة الهاشتاجات والتريند وصناعة اللحظات الفيروسية، إنه عصر سياسي - رقمي غير مسبوق! من المؤسسي إلى الشخصي الخطاب السياسي التقليدي كان يركز على المؤسسات والسياسات والبرامج، بينما الخطاب الجديد يركز على الشخص والقصة والعاطفة، السياسي لم يعد ممثلًا لمؤسسة بل أصبح شخصية عامة تشارك تفاصيل حياتها الشخصية مع الجمهور، هذا التحول أدى إلى شخصنة السياسة وإضعاف دور المؤسسات. لقد عززت وسائل التواصل الاجتماعي من سرعة دورة الأخبار وقصّرت من عمر الأحداث في الذاكرة العامة، هذا التسارع أثر على طبيعة الخطاب السياسي الذي أصبح أكثر تركيزًا على اللحظة الراهنة وأقل اهتمامًا بالتاريخ أو المستقبل البعيد، فالجمهور أصبح أقل ميلًا للمحاسبة السياسية على المدى الطويل. الخدعة الكبرى.. وهم الديمقراطية الرقمية! يقولون لنا إن السوشيال ميديا فتحت المجال العام وحررت الأصوات المهمشة، إنها كذبة كبرى! تحولت السلطة الإعلامية من محرري الصحف وقنوات التليفزيون التقليدية إلى خوارزميات شركات التكنولوجيا العملاقة! ماذا يعني؟ أنت لا تختار ما تراه، بل تختاره الخوارزميات نيابة عنك! ومن يتحكم بهذه الخوارزميات؟ شركات تجارية همها الربح لا المصلحة العامة! هذه هي الديكتاتورية الجديدة، وأخطر ما فيها أنك لا تراها! هل سيستمر هذا التحول نحو تبسيط الخطاب وشخصنة السياسة، أم سنشهد ردة فعل مضادة تعيد الاعتبار للخطاب المؤسسي والعقلاني؟ هل ستظهر أشكال جديدة من التنظيم السياسي تتناسب مع عصر الشبكات الاجتماعية؟ هل سيؤدي هذا التحول إلى تعميق الأزمة الديمقراطية أم إلى تجديد الحياة السياسية؟ أسئلة مفتوحة تواكب هذا التحول الدراماتيكي في طبيعة الخطاب السياسي، والعلاقة بين السياسي والجمهور.

مصرس
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
أوكرانيا اعتقلت أحدهم "مجندا".. لجان (إكس) يخلون مسئولية خارجية الانقلاب عن طلاب مصر في روسيا
بعد ظهور طالبين مصريين أحدهما يدعى محمد من الصعيد كأسير حرب في أوكرانيا مع "إنفلونسر" في لقاء مختصره أن محمد طالب في كلية الطب في روسيا، وزادت عليه المصروفات، ثم قدَّم طواعية في الجيش الروسي مقابل الفلوس والجنسية، التي حصل عليها من خلال ما كشف مقطع الفيديو المتداول، ثم فجأة وجد نفسه مجبرًا على القتال في أوكرانيا كمرتزق! وبعد أُسر الجيش الأوكراني لمحمد الصعيدي بات مسجونا مدى الحياة ومعرض للحكم بالإعدام!، وسمحت الشؤون المعنوية في أوكرانيا لليوتيوبر بالظهور بشخصية محمد والمترجم المصري وهو أسير آخر أثناء الاتصال بوالدته ليطمئنها ويرهب المتطوعين المصريين في الجيش الروسي.ويكتب أحد أعضاء اللجان ممهدا من إكس لإخلاء مسؤولية الخارجية المصرية عن متابعة شأن الشابين المعتقلين في أوكرانيا، وكتب (اللجنة)، "اسير مصري في اوكرانيا كان يقاتل في صفوف الجيش الروسي.. قامت روسيا بعمل كمين له بعد ان دخل السجن بسبب مكيده تم تنفيذها من الجاسوسه يولينا.. ومع الاسف مصر مش هتقدر تساعده لانه تخلى عن الجنسية المصرية قصة مهمه للشباب المصري". آخر "..في شاب مصري يبلغ من العمر 25 سنة عمل عقد مع روسيا مقابل راتب بالدولار.. امة قبلها متقطع علية ادعولة يرجع لا امة اسمعة وهوه بيقول لا امة متقوليش لا ابوي عشان مش يجرالو حاجة اللهم فرج كربه وفك أسره يا كريم".أما زميله حازم @Superheromrx فعلق محملا الشاب المصري المسؤولية، "سيناريو مرعب اوي ان حد يتحلي عن جنسيته ك مصري عشان ينضم للجيش الروسي لدرجة ان الخارجية المصرية ملهاش عين تتفاوض ع رجوعك من سجون اوكرانيا لمجرد انك اتخليت عن الجنسية مقابل شوية فلوس زيادة". آخرون سلكات الانقلاب المسؤولية بشكل ما، وكتب هيثم @haytham0184، "..في حلقة كارثية#المواطن_سعيد .. بتتكلم عن ان في 16 الف مصري بيدرسوا في روسيا لان الجامعات المصرية للأسف خصصوها للاجئين.. المصيبة ان الحكومة الروسية بتجندهم وتخليهم يتنازلوا عن جنسيتهم وبتبعتهم للجبهة للحرب ضد أوكرانيا.. انتي متخيله الدولة بتعمل ايه في شعبها!!".إلا أن الملف أتاح لقطاع من اللجان أن يحملوا اللاجئين في مصر المسؤولية وهو ما يخلي مسؤولية الانقلاب بشكل ما، وكتب أحدهم @Masri010، "في طالب مصري كان بيدرس في روسيا او اوكرانيا ولظروف ما اتجند هناك واتمسك… ليه كدا علشان ملقاش مكان في بلده… جامعة اسكندريه في عهد سيادته!!!.. #مصر_للمصريين_مش_تكية .. #ترحيل_جميع_اللاجئين_مطلب_شعبي". ماكس @EgAncient، "قبل ما احكي القصة حابب افكر حضرتك ان اللاجئ بيدخل طب في مصر ب%70!.. الشاب اللي في النص ده اسمه محمد من الصعيد والست اللي في الصورة دي تبقى امه اللي بتعيط عليه بقالها شهور!.. محمد جاب في الثانوية %89 وكان نفسه يدخل طب والمجموع مكملش فراح يدرس في روسيا.. #ترحيل_جميع_اللاجئين_مطلب_شعبي".واليوتيوبر الأوكراني ديميتري كاربينكو، يسجل عادة فيديوهات مع الأسرى الروس ممن يقبض عليهم في أوكرانيا وسط الحرب كتوثيق، والاسير الروسي هذه المرة مصري صعيدي من قنا اسمه " محمد " ..ووقع محمد بالفخ الروسي الناجم عن تعديل قانون الخدمة العسكرية الروسية لعام 2022، ومحمد من أسرة متوسطة صعيدية ابوه عامل بناء عنده ارض وامه مبتشتغلش، وزي اي طالب ثانوي كان بيحلم يخش كلية الطب علشان يبقى دكتور لكن مجموعة مجابش، للأسف جاب 89٪ سنة 2021.أصحابه اقنعوه يدرس طب في روسيا لأنهم لا يعتمدون مجاميع، فاقنع والده وسافر واستقر في قازان في تتارستان الروسية وتعلم لغة فاكتشف أن الجامعة تحتاج مصروفات.واضطرّ للعمل إلى جوار الدراسة (ديليفري) ولكنه طلب من عائلته مصروفات ولكن المصروفات كان مبالغ فيها وفي النهاية لم يسدد وتم فصله من الجامعة وتأشيرته ألغيت حتى وجد عرض مُغري مع الحكومة الروسية، العرض هو عقد هيمضيه مع الجيش الروسي يخدم فتره في الجيش وهياخد الجنسية الروسية وهياخد مبلغ كبير جدًا يبدء بيه حياته كمواطن روسي بعد ما يخلص الجيش فضلا عن المرتب الشهري.ووعدوه ان هذا اجراء روتيني، فوجد نفسه يحارب كمرتزقه لأجل روسيا، ويحاول بقى ينجو بحياته وسط الضرب، والآن هو اسير حرب