أحدث الأخبار مع #إنوفيشنزيرو


Independent عربية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
اليوم الثاني من "إنوفيشن زيرو"... زخم عالمي لتسريع الابتكار الأخضر
انطلقت فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "إنوفيشن زيرو" في العاصمة البريطانية لندن، وسط أجواء تسودها الحماسة والتركيز على دفع حدود الابتكار نحو مستقبل أكثر استدامة. ويأتي المؤتمر، الذي يعد من أبرز المنصات العالمية المعنية بتسريع الابتكارات الخضراء والتكنولوجيا النظيفة، في وقت تتزايد التحديات البيئية والضغوط الدولية لخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني. وشهد اليوم الثاني من الحدث مشاركة واسعة من قادة الأعمال وصناع السياسات وخبراء الطاقة والمناخ، إذ ناقشوا سبل تسريع تبني الحلول المستدامة في مختلف القطاعات، من الصناعة والنقل إلى الغذاء والتكنولوجيا، وألقى الضوء على الفرص الناشئة في مجالات التحول الأخضر، لا سيما في مجالات الهيدروجين، وإعادة تدوير الكربون، وتحسين كفاءة الطاقة. ويعكس هذا الزخم المتواصل التزاماً عالمياً بالابتكار كركيزة أساسية لمواجهة تغير المناخ وتحقيق أهداف الاستدامة العالمية. إعادة ضبط من جهته، حذر رئيس الوزراء البريطاني السابق السير توني بلير، من أن هناك حاجة إلى "إعادة ضبط جذرية" للسياسات الخاصة بتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية، واصفاً إياها بأنها "غير عقلانية" و"محكوم عليها بالفشل". وقال إن "الناخبين يطلب منهم تقديم تضحيات مالية وتغييرات في نمط الحياة سيكون لها تأثير ضئيل في الانبعاثات العالمية". وأضاف بلير أن محاولات التخلص من الوقود الأحفوري في المدى القصير "محكوم عليها بالفشل"، مؤكداً أن "الحقائق المزعجة" تشير إلى أن إنتاج هذا النوع من الوقود والطلب عليه لا يزالان في ارتفاع. وأثار تدخل توني بلير، قبل أيام من الانتخابات المحلية، غضباً داخل الحكومة، إذ يعتقد أن تصريحاته قد تعزز من موقف أحزاب المعارضة، خصوصاً في ظل الانتقادات من حزب الإصلاح "ريفورم" الذي يقوده نايجل فاراغ، والمحافظين لسياسات الحكومة الخاصة بصافي الانبعاثات الصفرية، ومع ذلك، هناك أيضاً مخاوف من أن حزب "العمال" قد يخسر أصواتاً لمصلحة حزب "الخضر". تجاوز الحدود الجغرافية من جانبه، قال رئيس شركة "منغ إنفستمنتس" عبد العزيز المقيطيب، في حديث إلى "اندبندنت عربية"، إن "رؤية السعودية 2030" تتضمن الحياد الصفري، مما يدعم صناعة الابتكار والإبداع لإيجاد حلول لخفض الانبعاثات الكربونية، من أجل تحقيق هذه الرؤية الطموحة. وأضاف "لا أرى في الأمر تحدياً كبيراً بقدر ما هو فرصة كبيرة للمبتكرين والمبدعين وصناع الحلول لابتكار وسائل فعالة لتحقيق الحياد الصفري". وفي تعليقه على انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال أخيراً، أوضح المقيطيب أن "قطاع الكهرباء مرتبط بحلول الطاقة والطاقة البديلة، لكننا اليوم نركز على الانبعاثات الكربونية وتأثيراتها المباشرة في تغير المناخ"، موضحاً أننا لاحظنا أن مؤتمر "إنوفيشن زيرو" في نسخته الثالثة هذا العام منح مساحة أكبر لمناقشة الانبعاثات الكربونية العابرة للحدود، بينما حظيت حلول الطاقة بحيز أصغر. وتابع "نحن اليوم نتحدث عن التعايش العالمي، بالتالي فإن على أي دولة تحدث تأثيراً سلبياً في المناخ أن تتحمل مسؤوليتها وتبحث عن حلول". وأشار إلى أن الكربون المنبعث من عوادم السيارات والمصانع لا يؤثر فحسب في المناخ، بل على الصحة العامة أيضاً، قائلاً "في الدول المكتظة بالسكان، غالباً ما يتجه الناس إلى الأرياف بحثاً عن هواء نظيف، بعيداً من التلوث، واليوم، التركيز منصب على كيفية تقليل الانبعاثات وإيجاد حلول للتعامل مع مخرجات الكربون وأضاف "المؤتمر لا يدعو إلى إغلاق المصانع أو السيارات، بل يناقش كيفية حبس الانبعاثات الكربونية واستخدامها واستثمارها في مجالات أخرى، وهذا هو جوهر النقاش هذا العام". وعند سؤاله عن الحلول المبتكرة لحبس الكربون ودور الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، قال المقيطيب "من بين أكبر الابتكارات التي نفخر بها كسعوديين ما قدمته شركة (سابك)، من خلال إعادة استخدام الكربون المنبعث من المصانع في تصنيع المواد الأساسية، هذا الابتكار عرض في إحدى جلسات المعرض في لندن، ونال العديد من براءات الاختراع". وأشار أيضاً إلى عروض قدمت في المؤتمر من بينها عرض بنك "أتش أس بي سي" في المملكة المتحدة، والذي خصص صندوقاً لدعم المشاريع الريادية والشركات الناشئة التي تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية. وذكر أن هناك 40 شركة ناشئة من مختلف أنحاء العالم، بما فيها المملكة المتحدة، شاركت في مؤتمر "إنوفيشن زيرو" هذا العام. وتحدث المقيطيب عن انطلاق أول نسخة من مؤتمر "إنوفيشن زيرو" خارج بريطانيا، والتي ستعقد في العاصمة السعودية الرياض، موضحاً أن المؤتمر سيتيح للعالم الاطلاع على ابتكارات الرياض وجهودها الرائدة في قطاع الكربون، مستشهداً بتجارب متميزة لشركات سعودية كبرى مثل "أرامكو" و"سابك" و"أكوا باور"، إضافة إلى شركات أخرى تجاوزت ابتكاراتها حدود السعودية ووصلت إلى الأسواق العالمية. وكشف كذلك عن خطط لإطلاق نسخ أخرى من المؤتمر في دول مختلفة حول العالم، مشيراً إلى تعاون جار مع منظمات دولية، وهيئة الابتكار والإبداع في السعودية، ووزارة الطاقة، ووزارة البيئة في الرياض لتنسيق الجهود. فن إبرام الصفقات وبدورها، قالت الرئيسة التنفيذية والرئيسة المشاركة لمعهد التمويل الأخضر والحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية "OBE" الدكتورة ريان ماري توماس، أن مؤتمر "إنوفيشن زيرو"، يركز على التقاطع بين الابتكار والتمويل، مؤكدة أنه لا مكان لـ"المبالغين" في معركة المناخ، مشددة على أن تمكين وتسريع التحول في قطاع الطاقة يعتمد على "فن إبرام الصفقات" بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وأضافت ماري توماس "طموحنا المناخي يتعثر، لكن الآن ليس وقت التردد، وعلينا أن نتمسك بقيمنا ورؤيتنا". واوضحت "نحن نعلم أن أياً من هذا لن يحدث بسرعة أو من تلقاء نفسه، فالتعاون بين أصحاب المصلحة غير مسبوق، وليس سهلاً، لكنه أيضاً ليس مستحيلاً، هذا سيتطلب تقنيات تحويلية، وسياسات استباقية، وأقرب ما يكون إلى قلبي حلولاً مالية رائدة". وتابعت "باختصار، أعتقد أننا في حاجة إلى قيادة جريئة، وفي حاجة إلى الابتكار". مشاريع استراتيجية في بريطانيا وكشف الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم النفط والغاز البريطانية NSTA ستيوارت باين، في كلمة ألقاها تحت عنوان "تحويل الطموح إلى واقع في بحر الشمال" خلال المؤتمر أن "الهيئة منحت خلال الأشهر الخمسة الماضية تصاريح لمشروعين لتخزين الكربون، يمكن أن يسهما في احتجاز أكثر من 200 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصناعية تحت قاع البحر إلى الأبد، وهو ما يعادل إزالة 110 ملايين سيارة من الطرقات لمدة عام كامل". وأوضح باين أن بحر الشمال كان ولا يزال مصدراً رئيساً للنفط والغاز، وقد أسهم على مدار عقود في تلبية حاجات المملكة المتحدة من الطاقة، بما في ذلك التدفئة والنقل، مضيفاً أن "الوقود الأحفوري لا يزال حتى اليوم يلبي نحو ثلاثة أرباع الطلب على الطاقة في البلاد". وأشار باين إلى أن الحكومة البريطانية تجري حالياً مشاورات حول رؤيتها المستقبلية لبحر الشمال، تشمل محاور عدة، من بينها التراخيص، وتطوير المهارات، وتعزيز القوى العاملة، إلا أن جوهر هذه المشاورات، بحسب باين، يكمن في الاعتراف بالحاجة إلى إدارة انتقال الطاقة من النفط والغاز إلى مصادر أنظف بطريقة مسؤولة ومدروسة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعن تفاصيل المشروعين قال باين، إن "هيئة انتقال بحر الشمال، بالتعاون مع زملائها في وزارة الطاقة والأمن ومكتب تنظيم أسواق الطاقة (أوفغيم)، منحت الضوء الأخضر لشركة "إي أن آي" لتنفيذ مشروع ضخم يدعى HyNet، موضحاً "هذا المشروع يهدف إلى تخزين أكثر من 100 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في ثلاثة خزانات نفط وغاز ناضبة، تقع على بعد 20 ميلاً من ساحل ليفربول"، وأضاف أن المشروع سيسهم في إزالة الكربون من قطاعات صناعية كبرى في شمال غربي إنجلترا وشمال ويلز. وأكد باين أن "المشروع سيوفر نحو ألفي وظيفة، وسيتم إعادة استخدام أكثر من 90 ميلاً من خطوط أنابيب النفط والغاز، مما يحقق وفورات في الكلف والانبعاثات معاً". وأشار إلى أن مشروع HyNet ليس الوحيد في الساحة، إذ منحت هيئة تنظيم النفط والغاز البريطانية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي تصريحاً لمشروع Northern Endurance Partnership، الذي يهدف إلى إزالة الكربون من عنقود الساحل الشرقي East Coast Cluster. ولفت باين إلى أن هذين المشروعين يمثلان سابقة بريطانية، إذ يمنحان الضوء الأخضر لعقود في سلاسل الإمداد تقدر قيمتها مجتمعة بنحو ستة مليارات جنيه استرليني (8 مليارات دولار)، قائلاً "لقد تحدثنا عن تخزين الكربون طويلاً في المملكة المتحدة، لكننا لم نصل إلى هذا الإنجاز من قبل"، مشيراً إلى أن هذين المشروعين سيسهمان في دفع بريطانيا نحو اجتذاب المزيد من الاستثمارات، وتوفير الوظائف، وتحقيق النمو الاقتصادي، والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وخاطب باين الحضور قائلاً "إذا أحسنا إدارة هذا التحول، فإن بحر الشمال يمكن أن يتمتع بمستقبل مزدهر يخلق الوظائف، ويضمن استمراريتها، ويجذب استثمارات بمليارات الجنيهات في مختلف مشاريع الطاقة البحرية، أما إذا أخفقنا، فإننا نخاطر بفقدان ثقة الجمهور والمستثمرين، ونعرض أنفسنا لخسارة فرص النمو والتوظيف وأمن الطاقة"، مضيفاً "إذا كنا لا نزال في حاجة إلى النفط والغاز من بحر الشمال، فإننا نؤمن بأن على هذا القطاع أن يضطلع بمسؤوليته في تقليص انبعاثاته"، موضحاً "ذلك يشمل القضاء على عمليات الحرق والتنفيس الروتينية، إلى جانب اتخاذ خطوات مستمرة لخفض جميع انبعاثات الإنتاج"، مؤكداً على أن هذه الانبعاثات لا يمكن التغاضي عنها، إذ تمثل 3 في المئة من إجمال البصمة الكربونية في المملكة المتحدة (يعادل ثلاثة أضعاف الانبعاثات الصادرة عن مدينة بحجم برمنغهام). تحولات لافتة من جانبها، قالت إحدى المتخصصين المشاركين بالمؤتمر، إن تحليل البيانات القطاعية يكشف عن تحولات لافتة، لا سيما في قطاع النقل والمركبات الكهربائية، الذي سجل نمواً بنسبة 13 في المئة في قيمته الرأسمالية بين الشركات القيادية مقارنة بالشركات الأصغر. وأضافت، "ما نحتاج إليه ليس فحسب قراءة الأرقام، بل فهم الديناميكيات الكامنة خلفها، هذا هو جوهر الفكر الاقتصادي الكلي، الذي يجب أن نطبقه عند الحديث عن القطاعات النامية، خصوصاً تلك التي تشهد تحولات تقنية كالسيارات الكهربائية". وأشارت إلى أن هذا القطاع لا يتحرك بمعزل عن السياسات، بل هو مرتبط بها ارتباطاً وثيقاً، قائلة "المركبات الكهربائية ليست فحسب ابتكاراً تقنياً، بل منظومة تتطلب أطراً تنظيمية واضحة، ويقع على عاتق الجهات الحكومية مسؤولية دعم هذه المنظومة وتطوير التشريعات بما يواكب تسارع نموها". من جانب آخر، قال أحد المشاركين، إنه لا تزال هناك مجموعة كبيرة من الشركات التي أخذت على عاتقها الالتزام بالحياد الكربوني، إلا أنها لم تلتزم بعد ببذل الجهد في أنشطة الضغط ولا تتوافر أموال كثيرة لتكوين ما يسمى برأس المال السياسي، وتتوافر فرص عدة فحسب للإدارات القائمة على المشروعات والمسؤولين التنظيميين لممارسة الضغط وأمور أخرى كوضع اللوائح المالية. التحول مهم لأمن الطاقة في كلمته أمام مؤتمر الابتكار للصفر "إنوفيشن زيرو" قال المستشار العلمي للحكومة البريطانية بول مونكس، إن "دور التحول في مجال الطاقة مهم بالنسبة لأمن الطاقة من ناحية وكذلك لتحقيق التزام مكافحة التغير المناخي". يذكر أن بول مونكس هو مستشار وزارة الطاقة وكبير مستشاري برنامج صفر انبعاثات للحكومة البريطانية. وقال مونكس في المؤتمر الذي تستضيفه لندن عن التزام الحكومة البريطانية "حددت هذه الحكومة هدفاً واضحاً بأنه علينا الانتقال إلى الطاقة النظيفة وصفر انبعاثات"، مضيفاً "ليس ذلك بسبب التزامات المناخ فحسب وهي أمر ملح فعلاً، إنما لأن ذلك يوفر لنا أمن الطاقة بالحماية من أسواق الطاقة من الوقود الأحفوري غير المستقرة وارتفاع الفواتير". "تحت قيادتي الابتكار في قلب أجندة الكومنولث للعمل المناخي" وقالت الأمينة العامة للكومنولث شيرلي أيوكور بوتشوي، "عبر الكومنولث في أفريقيا، وآسيا، والمحيط الهادئ، ومنطقة الكاريبي، وأوروبا فإن أزمة المناخ ليست تهديداً بعيداً، إنها واقع يومي". وأضافت، "العواصف والفيضانات، والجفاف والحرائق، وارتفاع البحار واختفاء الأراضي لم تعد أحداثاً نادرة، بل أصبحت إيقاعاً مستمراً لحياة الملايين". وشددت أيوكور بوتشوي على أن حجم التحدي هائل، قائلة "ومع ذلك، حتى في ظل ارتفاع المياه، ما زلت متفائلة"، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب اتخاذ إجراءات تحولية بلا شك. وعن الفرص قالت الأمينة العامة للكومنولث، "على رغم أن هذه بلا شك فترة مليئة بالأخطار الكبيرة، إلا أنها أيضاً فترة مليئة بإمكانات غير عادية". وأضافت، "لطالما كان الابتكار محركاً للتقدم البشري، من محرك البخار إلى شريحة السيليكون، ومن الهاتف إلى الإنترنت، لقد أعاد الابتكار تشكيل عالمنا". وتابعت "الآن، يجب أن نفعل ذلك مرة أخرى وبسرعة ونطاق لا مثيل لهما في تاريخ البشر"، قائلة "سيحدد الابتكار ما إذا كنا سنحقق الحياد الصفري، ليس فحسب من الناحية النظرية، بل في الممارسة العملية وفي حياة الناس، وفي الفرص للمجتمعات، وفي ازدهار الأمم". وتحدثت عن الدور الذي يمكن أن تلعبه بلدان الكومنولث، قائلة، "الكومنولث مستعد للعب دوره بالكامل، نحن 56 دولة تشمل 2.7 مليار شخص، (ثلث البشرية) مرتبطون معاً ليس بالمعاهدات، بل بالقيم المشتركة، والتاريخ المشترك، والأمل المشترك، ونحن نمتد عبر كل قارة، وكل محيط، وكل منطقة مناخية، ونستحوذ على ربع مساحة الأرض في العالم، وتقريباً ثلث المحيطات تحت الولاية الوطنية، ونحن موطن لخمس من أسرع عشر مدن نمواً، وبعض من أصغر الدول الجزرية في العالم، ونحن أيضاً غنيون بالمعادن الحيوية، والموارد المتجددة، والمواهب البشرية، والطاقة الشبابية، وهذا يعطينا دوراً فريداً ومسؤولية عميقة في القيادة لبناء عالم يقوده الابتكار ويحقق الحياد الصفري الذي نسعى جميعاً لتحقيقه". تحقيق التحول المستدام من جهته، قال أحد المتخصصين في مجال الطاقة النظيفة المشارك في المؤتمر إن "جهود الابتكار تمثل حجر الأساس في تحقيق التحول المستدام"، مشيراً إلى أن شركته نجحت في خفض انبعاثات طراز سياراتها S202 بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2020، وهو ما يتجاوز نسبة الخفض السابقة البالغة 25 في المئة. وأوضح أن "هذا الإنجاز تحقق عبر ردم فجوة الابتكار، من خلال خريطة طريق تشمل تعديلات في صناعة التعبئة والتغليف، واستخدام مدافن نفايات ذات انبعاثات صفرية، فضلاً عن تبني برامج لتحويل السيارات إلى الغاز، وتشجيع الزراعة التجديدية". وأضاف أن "التحدي الأكبر لا يكمن فحسب في تطوير الحلول، بل في ضمان تبنيها وتنفيذها بفعالية"، مشدداً على أهمية دعم هذه المبادرات في ظل بيئة تزداد تعقيداً. وختم قائلاً "ما نحتاج إليه الآن هو المضي قدماً نحو الاعتماد المتزايد على مصادر الطاقة المتجددة".


حدث كم
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- حدث كم
المغرب يشارك في معرض 'إنوفيشن زيرو' بلندن للترويج لفرص الاستثمار في الأقاليم الجنوبية
يشارك المغرب في معرض 'إنوفيشن زيرو' (Innovation Zero)، وهو حدث رائد مخصص للانتقال الطاقي، يُنظم بلندن يومي 29 و30 أبريل 2025، وذلك في إطار استراتيجيته للترويج الإقليمي على الصعيد الدولي. وتتميز هذه المشاركة بحضور فعّال للأقاليم الجنوبية للمملكة، ممثلة في جهة العيون – الساقية الحمراء، وجهة الداخلة – وادي الذهب، والمديرية العامة لجماعات وادي الذهب، وجهة كلميم – واد نون، بشراكة مع جمعية جهات المغرب (ARM)، حيث يشارك المغرب كمنظم وشريك رسمي للحدث. وتروم هذه المبادرة الترويج للمشاريع الرائدة التي تعرفها الأقاليم الجنوبية في مجالات الطاقة المتجددة، والتنمية المستدامة، والابتكار البيئي، كما تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، خصوصًا من المملكة المتحدة، وتعزيز الرؤية الدولية لهذه الأقاليم في إطار استراتيجية الانتقال الطاقي. وتشمل أهداف المشاركة أيضًا الترويج للمؤهلات الاقتصادية والجغرافية والمناخية التي تجعل من الأقاليم الجنوبية مراكز رئيسية للطاقة المتجددة، واستعراض المشاريع الهيكلية الجارية في مجالات الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي والبحث عن فرص استثمار ملموسة. وعلى هامش المعرض، ستُعقد ندوة رفيعة المستوى تحت عنوان: 'مستقبل مستدام في أرض الفرص'، ستوفر منصة حوارية ولقاءات ثنائية (B2B) بين صناع القرار والخبراء والمستثمرين لتبادل الآراء الاستراتيجية، كما ستتيح فرص تعاون ملموسة. وسيعرض ممثلو الجهات الثلاث: العيون – الساقية الحمراء، الداخلة – وادي الذهب، وكلميم – واد نون، مشاريعهم في مجال الطاقة المتجددة، والفرص الحقيقية للتعاون بهذه الأقاليم. س.ح/م


LE12
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- LE12
المغرب يشارك في معرض 'إنوفيشن زيرو' بلندن للترويج لفرص الاستثمار في الأقاليم الجنوبية
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } سيعرض ممثلو الجهات الثلاث: العيون – الساقية الحمراء، الداخلة – وادي الذهب، وكلميم – واد نون، جريدة يشارك المغرب في معرض 'إنوفيشن زيرو' ( وتتميز هذه المشاركة بحضور فعّال للأقاليم الجنوبية للمملكة، ممثلة في جهة العيون – الساقية الحمراء، وجهة الداخلة – وادي الذهب، والمديرية العامة لجماعات وادي الذهب، وجهة كلميم – واد نون، بشراكة مع جمعية جهات المغرب (ARM)، حيث يشارك المغرب كمنظم وشريك رسمي للحدث. وتروم هذه المبادرة الترويج للمشاريع الرائدة التي تعرفها الأقاليم الجنوبية في مجالات الطاقة المتجددة، والتنمية المستدامة، والابتكار البيئي، كما تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، خصوصًا من المملكة المتحدة، وتعزيز الرؤية الدولية لهذه الأقاليم في إطار استراتيجية الانتقال الطاقي. وتشمل أهداف المشاركة أيضًا الترويج للمؤهلات الاقتصادية والجغرافية والمناخية التي تجعل من الأقاليم الجنوبية مراكز رئيسية للطاقة المتجددة، واستعراض المشاريع الهيكلية الجارية في مجالات الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي والبحث عن فرص استثمار ملموسة. وعلى هامش المعرض، ستُعقد ندوة رفيعة المستوى تحت عنوان: 'مستقبل مستدام في أرض الفرص'، ستوفر منصة حوارية ولقاءات ثنائية (B2B) بين صناع القرار والخبراء والمستثمرين لتبادل الآراء الاستراتيجية، كما ستتيح فرص تعاون ملموسة. وسيعرض ممثلو الجهات الثلاث: العيون – الساقية الحمراء، الداخلة – وادي الذهب، وكلميم – واد نون، مشاريعهم في مجال الطاقة المتجددة، والفرص الحقيقية للتعاون بهذه الأقاليم.


Independent عربية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
"إنوفيشن زيرو" يسعى إلى إحداث تحولات جذرية لدعم اقتصاد منخفض الكربون
انطلقت اليوم الثلاثاء النسخة الثالثة من مؤتمر "إنوفيشن زيرو" في العاصمة البريطانية لندن، حيث يقام في مركز "أولمبيا" على مدار يومين بمشاركة آلاف المبتكرين والممولين وصناع السياسات وقادة الأعمال من مختلف القطاعات ومن جميع أنحاء العالم، لتعزيز الابتكار وتسريع التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون. وفي خطوة توسعية جديدة أعلن منظمو المؤتمر إطلاق نسخة إقليمية تحت عنوان "إنوفيشن زيرو- منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" ستعقد في العاصمة السعودية الرياض خلال يومي الـ 14 والـ 15 من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، مما يعكس اهتماماً متزايداً بإشراك المنطقة في جهود التحول المناخي العالمي، وسيشكل فرصة غير مسبوقة لمزودي الحلول في المنطقة للتفاعل مع سوق تشهد تطورات متسارعة، مع تحقيق تأثير ملموس في نطاق عالمي. أكثر التحديات إلحاحاً وقال الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ "إنوفيشن زيرو" بول دان إن "عملية الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون تعد واحدة من أكثر التحديات إلحاحاً وتعقيداً في عصرنا، والآن باتت الحاجة إلى حلول قابلة للتوسيع وقادرة على تحقيق جدوى تجارية أكبر من أي وقت مضى، فيما تبرز أهمية التعاون كعامل أساس لتسريع وتيرة التقدم"، مضيفاً أن "رسالتنا واضحة وهي السعي إلى إحداث تحولات جذرية في الأنظمة لدعم اقتصاد منخفض الكربون وتحقيق تغيير ملموس من خلال ربط صانعي القرار الذين يشكلون مستقبل هذا المسار الحيوي". وتابع دان، "نتطلع إلى استقبال 10 آلاف مشارك في مركز أولمبيا لندن حيث نوافر منصة فريدة للتواصل والاستثمار وتبادل المعرفة، سواء أتيت لعقد شراكات جديدة أو لاستكشاف أحدث الابتكارات أو للعثور على فرصك الاستثمارية المقبلة، أو للإسهام في صياغة السياسات، فهذا هو المكان الذي تنطلق فيه الحلول المؤثرة نحو التنفيذ". وأشار دان إلى أن المؤتمر هذا العام جرى توسيعه وتطويره استناداً إلى النجاحات السابقة ومن خلال مبادرات عدة أبرزها استقطاب الزوار من النخبة، واستضافة مستثمرين وممولين وفرق مشتريات كبرى وقادة الاستدامة في الشركات، مما يعزز فرص التواصل التجاري الفعال ويزيد القيمة المقدمة للمشاركين. معوقات الاستثمار من جانبها قالت الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية "OBE" الرئيسة التنفيذية والرئيسة المشاركة في معهد التمويل الأخضر الدكتورة ريان ماري توماس، إن "التغلب على معوقات الاستثمار في اقتصاد منخفض الكربون ومتين بيئياً يتطلب الابتكار والتعاون بين القطاعين العام والخاص"، مضيفة أن مؤتمر "إنوفيشن زيرو" يشكل ساحة لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون وإجراء حوارات عابرة للقطاعات، وتصميم حلول مشتركة لتجاوز العقبات الكبرى أمام الابتكار منخفض الكربون في المملكة المتحدة وخارجها. وتابعت أنه "على رغم التحديات التي تواجه أجندة الاستدامة حالياً فإننا نظل متفائلين باستمرار الزخم، شرط أن نثبت أن الاستثمارات المستدامة يمكن أن تحقق عوائد جذابة معدلة بحسب الأخطار، وتثبت جدواها التجارية"، مشددة على الحاجة الملحة إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل توجيه رؤوس الأموال العامة نحو القطاعات المستقبلية المرتبطة بتحقيق الحياد الكربوني. بريطانيا في حاجة إلى استثمار 335 مليار دولار ويعتمد معهد التمويل الأخضر GFIالذي تترأسه ماري توماس نهجاً قطاعياً لإزالة الكربون، فكل قطاع يواجه تحديات فريدة ويحتاج إلى حلول خاصة لتحقيق هدف الحياد الكربوني، واستناداً إلى العلوم المناخية فإن المهمات القطاعية للمعهد تشمل قطاعات المباني والنقل والطبيعة، ففي البيئة العمرانية تضم المملكة المتحدة نحو 29 مليون منزل تعد من بين أكثر المباني تسريباً للطاقة في أوروبا، وتسهم بنسبة 23 في المئة من انبعاثات الكربون في البلاد، وقدرت "لجنة التغير المناخي" أن المملكة في حاجة إلى استثمار يبلغ 250 مليار جنيه إسترليني (335.3 مليار دولار) لترقية منازلها بحلول عام 2050. ولردم هذه الفجوة الاستثمارية طور المعهد مجموعة من الحلول لدعم الاستثمارات في المباني الموفرة للطاقة ومن بينها الرهون العقارية الخضراء، إذ أسهمت سلسلة من التدخلات المستهدفة من "معهد التمويل الأخضر" في توسيع السوق من ثلاث منتجات فقط إلى أكثر من 60 منتجاً خلال أربعة أعوام، وكذلك التمويل المرتبط بالعقار"Property Linked Finance"، وهو الحل الذي موّل أكثر من 18 مليار دولار في مجال إزالة الكربون من المباني في الولايات المتحدة، وله القدرة على تعبئة ما بين 52 و70 مليار جنيه إسترليني (69.7 مليار و93.9 مليار دولار) لترميم المنازل في المملكة المتحدة عند إطلاقه هناك. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولسد فجوة التمويل في قطاع النقل الذي يعد أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة في المملكة المتحدة، مما يجعله قطاعاً محورياً في جهود إزالة الكربون، طوّر برنامج النقل في "معهد التمويل الأخضر" مجموعة من الحلول المالية المبتكرة، ومنها التمويل المرتبط بالاستخدام وضمانات القيمة الباقية، وهي آلية من شأنها أن تحفز الاستثمارات المطلوبة بشدة في مركبات الشحن الثقيلة الكهربائية "e-HGVs". وخلصت دراسة حديثة أجراها المعهد بالتعاون مع "معهد التغير البيئي" بفي جامعتي أكسفورد وريدينغ و"مركز الأمم المتحدة العالمي لرصد الحفاظ على البيئة" و"المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية" إلى أن تدهور النظم البيئية قد يؤدي إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة بنسبة تصل إلى 12 في المئة بحلول عام 2030. التعاون العالمي في مواجهة تغير المناخ وألقت الأمينة العامة للكومنولث، شيرلي أيوركور بوتشوي، كلمة خلال المؤتمر سلطت فيها الضوء على الحاجة الملحة إلى لتعاون العالمي في مواجهة تغير المناخ، وتعد هذه المشاركة واحدة من أولى إطلالاتها العلنية منذ توليها منصبها، لتؤكد التزام الكومنولث بحشد الجهود لمواجهة التحديات المناخية، ولا سيما تلك التي تهدد الدول الصغيرة والأكثر هشاشة ضمن الرابطة. ووصفت بوتشوي تغير المناخ بأنه "أعظم تحديات عصرنا"، مؤكدة التزامها بتعزيز العمل الجماعي والدعوة إلى إصلاحات في النظام المالي الدولي لمساعدة الدول الصغيرة والهشة داخل الكومنولث على الوصول إلى الدعم الذي تحتاج إليه. وتتألف رابطة الكومنولث من 56 دولة تمتد عبر جميع القارات المأهولة، ويعد كثير منها من بين الدول الأكثر عرضة لأخطار تغير المناخ، وقال المتخصص في جامعة شيفيلد مازن مساعد لـ "اندبندنت عربية" التي كانت حاضرة في أكبر حدث معني بالابتكار الصفري في لندن، "علينا أن نتعامل مع الانتقال من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة كما تعاملنا مع التحول من العربات إلى السيارات، فاليوم تطرح مطالبات بفرض ضرائب على الوقود الأحفوري"، مستدركاً "لكن عندما انتقلنا من العربات إلى السيارات لم تفرض ضرائب على هذه الأخيرة، ولذلك ينبغي أن نتعلم من دروس الماضي". المغرب سيكون من أكبر المصدرين للهيدروجين الأخضر أما رئيس مجلس جهة الداخلة ووادي الذهب في المغرب ينجا الخطاط فقال إن "تحالفاً مكوناً من أربع شركات بدأ الآن في بناء مشاريع للطاقة الخضراء وتحديداً في مجالات الهيدروجين الأخضر والنيتروجين والأمونيا في مدينة الداخلة، بقيمة إجمالية تتجاوز 40 مليار دولار لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا"، مضيفاً أن "هذا النوع من المشاريع ضخم جداً ومربح، ويستفيد من طاقتي الرياح والشمس، حيث تعد الداخلة المكان الأكثر جذباً لهذا النوع من الاستثمارات". ئستضيف الرياض النسخة الإقليمية من المؤتمر منتصف أكتوبر المقبل (اندبندنت عربية) ورداً على سؤال من "اندبندنت عربية" حول كيفية استفادة الداخلة والاقتصاد المغربي بصورة عامة من الاستثمارات الموجهة نحو المشاريع الخضراء، قال الخطاط إن "الاقتصاد هو طاقة محولة، واليوم يستهدف المغرب إنتاج 52 في المئة من الطاقة المستهلكة في البلاد بحلول عام 2030"، مضيفاً أن "العالم يتجه اليوم نحو الطاقة النظيفة، وكلما ارتفعت مستويات استخدام هذه الطاقة انعكس ذلك إيجابياً على المنظومة الاقتصادية العالمية"، موضحاً أنه "في ما يتعلق بطاقة الهيدروجين الأخضر والأمونيا فسيكون المغرب من أكبر المصدرين في العالم، وهو حالياً يصدر الهيدروجين الأخضر والأمونيا إلى أوروبا". وسيشهد الحدث عقد لقاءات حصرية ثنائية بين المستثمرين والمبتكرين، وهي مبادرة جديدة تهدف إلى تسريع فرص التمويل وتأسيس شراكات إستراتيجية، وسيكون معرض الابتكار منصة لعرض الحلول الرائدة القادرة على إعادة تشكيل الصناعات وتسريع الانتقال إلى الحياد الكربوني. إطلاق النسخة الثانية من جوائز "إنوفيشن زيرو" ويشهد الحدث إطلاق النسخة الثانية من جوائز "إنوفيشن زيرو" التي تحتفي بالإنجازات الرائدة في تكنولوجيا المناخ منخفضة الكربون، واستجابة للطلب المتزايد فقد طور القائمون على "أنوفيشن زيرو" برنامج المؤتمر المعتمد من CPD ليشمل أكثر من 250 جلسة موزعة على 13 منتدى متخصصاً، مع إضافة منتديات جديدة تركز على قطاعات النقل وسلاسل التوريد والبنية التحتية والطبيعة والموارد البحرية والبرية، بمشاركة أكثر من 400 متحدث من كبار الخبراء، ليواصل الحدث ترسيخ مكانته كمنصة محورية لصياغة مستقبل اقتصاد منخفض الكربون. ويركز المؤتمر على مجالات رئيسة عدة تشمل البيئة العمرانية وأسواق الكربون والطاقة والتمويل والقطاع الصناعي والنقل وسلاسل الإمداد، أما الجديد في نسخة عام 2025 فهو تقديم منتديات مخصصة جديدة حول سلاسل التوريد والبنية التحتية والطبيعة والأراضي والبحار. "إنوفيشن زيرو" منصة عالمية ويعد مؤتمر "إنوفيشن زيرو" منصة عالمية مستقلة وغير مرتبطة بأي حزب سياسي أو تكنولوجيا بعينها، وتهدف إلى تسريع التحول العادل نحو اقتصاد منخفض الكربون، ويركز المؤتمر على بناء جسور التعاون بين المبتكرين والممولين وواضعي السياسات وقادة الأعمال من مختلف القطاعات ومن جميع أنحاء العالم، ويوفر مساحة حيوية للتعاون العابر للقطاعات من خلال كسر الحواجز التنظيمية والمؤسسية والتغلب على العقبات التي تعوق الابتكار والتطبيق واسع النطاق للحلول المناخية، كما يشكل الحدث فرصة إستراتيجية لتبادل المعرفة وتحفيز الاستثمارات وتحقيق التغيير المؤثر على أرض الواقع.