أحدث الأخبار مع #إيالا،


المغرب اليوم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- المغرب اليوم
إيالا تهزم توموفا وتواجه شفيونتك في بطولة مدريد للتنس
لندن - المغرب اليوم استهلت الفلبينية ألكسندرا إيالا مشوارها ببطولة مدريد المفتوحة للتنس ذات الـ 1000 نقطة، بالفوز على البلغارية فيكتوريا توموفا، لتضرب موعدا مع البولندية إيجا شفيونتك ، المصنفة الثانية عالميا وحاملة اللقب. وفي أول مباراة في هذه النسخة من البطولة الإسبانية، حققت إيالا، المصنفة الـ 72 عالميا، الفوز على منافستها البلغارية (64) بواقع 6-3 و6-2 في 67 دقيقة. وبهذا الفوز، تأهلت الفلبينية البالغة من العمر 19 عاما إلى ثاني أدوار البطولة حيث ستواجه شفيونتك، المرشحة الثانية للقب والتي لم تفز بأي ألقاب بعد منذ بداية عام 2025.


موقع 24
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- موقع 24
من مانيلا إلى ميامي.. صعود صاروخي للنجمة إيالا
في سن التاسعة عشرة، تحقق اللاعبة الفلبينية ألكسندرا إيالا إنجازًا تاريخيًا ببلوغها الدور ربع النهائي في إحدى دورات "دبليو تي آيه" للمحترفات في ولاية فلوريدا، لتواجه البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة ثانية عالميًا. إيالا، المصنفة 140 عالميًا، أذهلت عالم التنس بأدائها المتميز، حيث لم تخسر أي مجموعة حتى الآن في هذه الدورة. بدأت مشوارها بالفوز على الأمريكية كايتي فولينيتس 6-3 و7-6، ثم أطاحت باللاتفية يلينا أوستابينكو 7-6 و7-5، محققة أول انتصار لفلبينية على لاعبة ضمن أفضل 30 مصنفة عالميًا. واصلت مفاجآتها بالتغلب على الأمريكية ماديسون كيز، بطلة أستراليا المفتوحة الأخيرة، 6-4 و6-2، قبل أن تستفيد من انسحاب الإسبانية باولا بادوسا بسبب الإصابة. إيالا، الممثلة الوحيدة للفلبين في دورات الألف نقطة، أصبحت أول لاعبة من بلادها تصل إلى ربع نهائي ماسترز الألف نقطة، وهي ثاني أهم الدورات بعد البطولات الكبرى. عبرت عن فخرها بإنجازاتها، قائلة إنها تمنحها دافعًا لمواجهة التحديات القادمة، وأكدت أهمية استيعاب ما حققته كإنجاز استثنائي. ولدت إيالا عام 2005 في كيزون سيتي، وبدأت لعب التنس في الرابعة بتشجيع من جدها، لاعب هاوي. في سن الثالثة عشرة، انتقلت إلى أكاديمية رافايل نادال في مايوركا لتطوير موهبتها، حيث قضت سبع سنوات شكلت مسيرتها. رغم نشأتها في بلد لا تُعتبر فيه كرة المضرب رياضة متطورة، استطاعت إيالا، بطلة الولايات المتحدة المفتوحة للناشئات 2022، أن تتألق في ميامي وتضع اسمها على خارطة التنس العالمي. تعتبر تجربتها في أكاديمية نادال حاسمة في صعودها، حيث جمعت بين الأسس التي وضعتها عائلتها والتدريب الاحترافي. تسعى إيالا لأن تكون رائدة في التنس الفلبيني، خاصة مع غياب قدوات محلية في طفولتها، آملة أن تُلهم جيلًا جديدًا من اللاعبين. تواجه إيالا تحديًا كبيرًا أمام شفيونتيك، لكنها تركز على شجاعتها وسلوكها في الملعب كعنصرين أساسيين لتحقيق المزيد من النجاح. مسيرتها حتى الآن تُظهر إصرارًا وموهبة استثنائية، مما يجعلها نموذجًا ملهمًا ليس فقط للفلبين، بل لعالم التنس بأسره. مباراتها المقبلة قد تكون فصلًا جديدًا في تاريخها الواعد.