أحدث الأخبار مع #إيبارشيةسوهاج


الدستور
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، وذلك بكنيسة الأقباط الأرثوذكس، بمصر القديمة. شارك في اليوم نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، والمطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والمطران مار إفرام إيلي وردة، مطران إيبارشية القاهرة، والنائب البطريركي على السودان للسريان الكاثوليك. شارك أيضًا القمص بولس جرس، راعي كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، والأمين العام المشارك عن الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بمجلس كنائس مصر، والأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، وعضو لجنة الإعداد لأسبوع الصلاة من أجل الوحدة، والمهندس عصام عياد، سكرتير مكتب الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر. كذلك، حضر اللقاء الختامي لأسبوع الصلاة من أجل الوحدة القس يشوع يعقوب، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، وممثلو مختلف العائلات الكنسية، وأعضاء الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة بمصر، واللجنة المسكونية للشباب بمصر، التي قامت بتنظيم اليوم تحت شعار "نعم أومن". وقام المطران إيلي وردة بترتيل الصلاة الربية باللغة السريانية، بالاشتراك مع الأب الربان فيليبس عيسى، راعي الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بمصر. وفي كلمته، قال نيافة الأنبا توما: إن المحبة هي حجر الأساس الذي تُبنى عليه الوحدة، فكما أن الله محبة، فإنه يجمعنا في جسده الواحد، رغم اختلافاتنا. وأكد مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك أن الوحدة لا تتحقق بالقوة، بل بالمحبة التي تحتمل، وتفهم، وتغفر. وعندما نسير معًا بروح المسيح، تصبح وحدتنا شهادة حية لنوره في العالم. تضمن اليوم أيضًا كلمات تأملية مُشجعة من المطران كلاوديو لوراتي، والأب بولس جرس، والأب يوحنا سعد، بالإضافة إلى كلمة الأمين العام لمجلس كنائس مصر. وشهد اليوم القراءات الكتابية من العهد القديم، والعهد الجديد، والترانيم الروحية، وعرض مسرحيه هادف، مؤكدين جميعًا أن حب المسيح يجمعنا. وفي لفتة وفاء، استذكر مقدم الحفل الخدام الذين كان لهم دور بارز في العمل المسكوني عبر السنوات السابقة، وانتقلوا إلى المجد السمائي مثل: المتنيح الأخ أمير إبراهيم، حيث تمت الإشارة إلى أن العمل المشترك لا يقتصر على الحاضر، بل هو ثمرة جهد متواصل، امتد عبر الأجيال. يذكر أن فعاليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، أقيمت بالتعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر، تحت شعار "أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟".


الدستور
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
الأنبا توما يترأس يوم الدعوات الإيبارشي للمنطقة الشمالية بكنيسة السيدة العذراء بكوم غريب
نظمت إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، يوم الدعوات الإيبارشي للمنطقة الشمالية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم، بكوم غريبـ وذلك تحت رعاية وحضور نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك. وشارك في اليوم نيافة الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية، والأب يوسف فوزي، مسؤول الدعوات بالإيبارشية، والقمص أنطونيوس سبع الليل، والأب يوحنا عطية، والأب أغسطينوس كميل، والأب ديو، والأب جون، وجمع من رعايا المنطقة الشمالية للإيبارشية. بدأ اليوم بالقداس الإلهي، وفي كلمته، تحدث الأنبا توما عن الدعوة الكهنوتية أو الرهبانية فهي ليست مجرد قرار شخصي، بل هي نداء إلهي، واكتشافها يتطلب صلوات كثيرة وتمييزًا روحيًا. الله يضع في قلوب البعض رغبة لخدمته بطريقة مكرسة، لكن لا بد من الإصغاء لصوته بوضوح. كيف يمكن لمن يشعر بهذا الميل أن يتأكد من أنه مدعو؟ وما أهمية الصلاة في هذا الاكتشاف؟ فإذن الدعوة ليست مهنة أو وظيفة، بل هي استجابة لنداء الله. كما دعا المسيح تلاميذه واحدًا واحدًا، فهو ما زال يدعو اليوم. يقول الإنجيل: "ليس أنتم اخترتموني، بل أنا اخترتكم وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر." (يوحنا 15: 16). القديس يوحنا ماري فيانّي، شفيع الكهنة، كان شابًا بسيطًا ولم يكن بارعًا في الدراسة، لكن قلبه كان ممتلئًا بمحبة الله. رغم الصعوبات، استمر في الصلاة وطلب الإرشاد حتى تأكد من دعوته الكهنوتية، وأصبح قديسًا غيّر حياة آلاف النفوس. من هنا لا يمكن معرفة مشيئة الله بدون صلاة عميقة. يسوع نفسه كان يصلي قبل اتخاذ أي قرار كبير، مثل اختياره للرسل. لذلك، من يرغب في اكتشاف دعوته يجب أن يخصص وقتًا للصلاة اليومية، ويسأل الله: "يا رب، ماذا تريد أن أفعل؟". القديسة تريزا الطفل يسوع أرادت أن تعرف دعوتها، فصلّت كثيرًا، وقرأت الكتاب المقدس، حتى فهمت أن دعوتها هي "أن تكون الحب في قلب الكنيسة"، فاختارت الحياة الرهبانية المكرسة. هل لديك حياة صلاة منتظمة تطلب فيها من الله أن يرشدك لدعوتك؟ واختتم الأنبا توما تأمله بقوله: إن الدعوة الكهنوتية أو الرهبانية هي نعمة عظيمة، لكنها تتطلب صلاة وإصغاء عميق لصوت الله. من يشعر بهذا الميل يجب أن يصلي، ويطلب مشورة روحية، ولا يخاف من الاستجابة، الله لا ينادي إلا من يعرف أنه قادر بنعمته أن يكمل المسيرة.