logo
#

أحدث الأخبار مع #إيتان_باتز

اليوم الدولي للأطفال المفقودين
اليوم الدولي للأطفال المفقودين

سائح

timeمنذ 4 أيام

  • منوعات
  • سائح

اليوم الدولي للأطفال المفقودين

يصادف يوم 25 مايو الذكرى السنوية لاختفاء إيتان باتز البالغ من العمر 6 أعوام من زاوية أحد شوارع نيويورك وهو بطريقه إلى المدرسة في يوم 25 مايو 1979. وقصة إيتان تلقى تغطية وطنية إذ قام والده المصور، بتوزيع صور بالأبيض والأسود لابنه المفقود على وسائل الإعلام. أدت جهود والد إيتان لتوعية الجمهور للاعتراف بالحاجة لمبادرات جديدة والالتزام بلم شمل الأطفال المفقودين مع أسرهم. ومن هنا يحيي العالم اليوم الدولي للأطفال المفقودين في 25 مايو من كل عام، وهو مناسبة تستحق الانتباه والتفكير الجاد حيث يعتبر هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على قضية الأطفال المفقودين وتعزيز الوعي حول الحاجة إلى اتخاذ إجراءات لحمايتهم والبحث عنهم. إذ تمثل ظاهرة اختفاء الأطفال أمرًا مؤلمًا ومأساويًا، حيث تترك هذه الحالات آثارًا عميقة على الأسر والمجتمعات وكذلك فإن فقدان طفل يعتبر كارثة لا توصف لعائلته، وتبقى حياتهم معلقة بين الأمل واليأس حتى يعود إليهم بسلام. ومن المؤسف أن هذه الظاهرة لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا على مستوى العالم، ما يستدعي تكاتف الجهود الدولية للحد منها. لذا يأتي اليوم الدولي للأطفال المفقودين كفرصة للتضامن مع الأسر المتأثرة وللعمل على تعزيز التوعية والتدابير الوقائية. يمكن للأفراد والمجتمعات المساهمة بهذا الجهد من خلال تعزيز الوعي بأهمية الحماية الأسرية والاجتماعية، وكذلك تبني السلوكيات الآمنة التي تساعد لتجنب وقوع حالات الاختفاء. في عام 2001 قد تم الاحتفال بيوم 25 مايو لأول مرة باعتباره اليوم الدولي للأطفال المفقودين من خلال جهود المركز الدولي للأطفال المفقودين والمستغلين ، والأطفال المفقودين بأوروبا، وكذلك المفوضية الأوروبية. حيث يتم إحياء ذكرى 25 مايو في جميع أنحاء العالم الآن بواسطة العديد من الثقافات والمنظمات المختلفة على أمل أن يجد الأطفال طريقهم إلى ديارهم. وبحسب البيانات في أستراليا وحدها قد أبلغت الشرطة عن اختفاء أكثر من 34 ألف شاب بعام 2021 حيث يتم العثور على معظم الأطفال الذين تم الإبلاغ عن اختفائهم آمنين وبصحة جيدة خلال 24 ساعة، ولكن بالنسبة لأولئك الذين لم يتم العثور عليهم، فإن ما يلي يمكن أن يكون شهورًا أو سنوات أو حتى مدى الحياة من الحسرة وكذلك الارتباك للعائلات. ولكن بجميع أنحاء العالم تشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون شاب يتم الإبلاغ عنهم في عداد المفقودين كل عام. وكأفراد ومهنيين ومنظمات، تقع على عاتقنا مسؤولية حماية أطفالنا. معًا يمكننا المساعدة في إعادتهم إلى المنزل.

اليوم الدولي للأطفال المفقودين: تذكير مؤلم وأمل متجدد
اليوم الدولي للأطفال المفقودين: تذكير مؤلم وأمل متجدد

سائح

timeمنذ 4 أيام

  • منوعات
  • سائح

اليوم الدولي للأطفال المفقودين: تذكير مؤلم وأمل متجدد

في الخامس والعشرين من مايو من كل عام، يقف العالم لحظة صمت وتأمل في اليوم الدولي للأطفال المفقودين، وهو يوم عالمي يهدف إلى تسليط الضوء على قضية مؤلمة تعاني منها آلاف العائلات حول العالم: اختفاء الأطفال. هذا اليوم لا يهدف فقط إلى التوعية، بل يسعى أيضًا لتعزيز الجهود الدولية في البحث عن الأطفال المفقودين، ومساندة أسرهم، وتكريم ذكرى أولئك الذين لم يعودوا. إنه يوم تختلط فيه مشاعر الحزن بالرجاء، والخسارة بالإصرار على ألا يُنسى أي طفل. جذور اليوم ومعناه الإنساني العميق تعود جذور هذا اليوم إلى الولايات المتحدة، حيث اختفى الطفل "إيتان باتز" في مدينة نيويورك عام 1979، ليصبح رمزا ووجهًا عالميًا لحركة البحث عن الأطفال المفقودين. وقد تم اعتماد 25 مايو رسميًا من قبل العديد من الدول والمنظمات العالمية، بما فيها المركز الدولي للأطفال المفقودين والمستغلين (ICMEC)، ليكون بمثابة يوم للتذكير بهذه القضية الإنسانية التي تتجاوز الحدود واللغات والثقافات. الهدف من هذا اليوم لا يقتصر على التوعية، بل يشمل أيضًا تعزيز التعاون بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام من أجل تطوير آليات الاستجابة السريعة لحالات اختفاء الأطفال، وتحسين تقنيات البحث والتعقب، ونشر المعلومات بشكل فعال. كما يُشجع على سن تشريعات وطنية تحمي الأطفال من الجرائم التي قد تؤدي إلى فقدانهم. تتنوع طرق إحياء هذا اليوم من بلد إلى آخر، لكن أبرزها إطلاق حملات إعلامية واسعة النطاق تبرز صور الأطفال المفقودين وتفاصيل عنهم، على أمل أن يتعرف عليهم أحد أو يعودوا إلى أسرهم. كما يتم تنظيم فعاليات توعوية في المدارس والمراكز المجتمعية، بالإضافة إلى مؤتمرات تجمع المختصين في القانون وحقوق الطفل والتقنيات الحديثة في تتبع الأطفال المفقودين. الرمز العالمي لهذا اليوم هو زهرة "لا تنساني" الزرقاء (Forget-Me-Not)، التي تُزرع أو تُوزع في الفعاليات لتكون رسالة أمل وصمود، وتأكيدًا على أن المجتمع لن ينسى أولئك الذين فُقدوا. ويشارك الأهالي والمنظمات بقصص مؤثرة عن أطفالهم، مما يخلق نوعًا من التضامن العالمي والوعي المتبادل الذي يدفع الجهود قدمًا. الأمل والعمل: خطوات للحد من اختفاء الأطفال رغم الألم المرتبط بهذه القضية، يحمل اليوم الدولي للأطفال المفقودين رسالة إيجابية وهي إمكانية التغيير من خلال الوعي والعمل المنظم. يمكن لكل فرد أن يكون جزءًا من الحل، سواء من خلال تعليم الأطفال أسس السلامة الشخصية، أو مشاركة البلاغات الرسمية عبر الإنترنت، أو دعم المنظمات المختصة بالتمويل أو التطوع. التكنولوجيا أصبحت شريكًا أساسيًا في الجهود المبذولة، فأنظمة الإنذار المبكر مثل "Amber Alert" ساعدت في إنقاذ آلاف الحالات. كما أن التعاون الدولي في تبادل المعلومات وتحليل البيانات أصبح حجر الزاوية في تتبع الأطفال عبر الحدود. في الختام، يبقى اليوم الدولي للأطفال المفقودين صرخة عالمية ضد الصمت والنسيان، ودعوة صادقة إلى الوقوف بجانب العائلات التي تنتظر بقلق وألم عودة أبنائها. إنه يوم نتذكر فيه أن كل طفل له الحق في الأمان، وأن المجتمع الإنساني يجب أن يتكاتف ليضمن ألا يُنسى أحد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store