logo
#

أحدث الأخبار مع #إيتزيارديغريغوريو

تحذير من أثر مدمر لمحطة طاقة على مراقبة الفضاء
تحذير من أثر مدمر لمحطة طاقة على مراقبة الفضاء

صحيفة الخليج

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة الخليج

تحذير من أثر مدمر لمحطة طاقة على مراقبة الفضاء

حذر المرصد الأوروبي الجنوبي، الاثنين، من أن محطة الطاقة المزمع إقامتها بالقرب من تلسكوباته في صحراء أتاكاما في شمال تشيلي يمكن أن يكون لها أثر «مدمر» على مراقبة الفضاء. وبحسب المنظمة المخصصة للأبحاث الفلكية، فإن التلوث الضوئي الناتج عن المشروع قد يعطل مراقبة إحدى أنقى السماوات وأكثرها تلألؤا بالنجوم في العالم. وقالت عالمة الفلك وممثلة المرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي إيتزيار دي غريغوريو في مؤتمر صحفي في سانتياغو: «توصلنا إلى أن التأثير سيكون مدمراً ودائماً ولا يمكن التخفيف منه إذا ظل المشروع، حيث هو مخطط له». وتخطط «آيس أنديس»، وهي شركة تشيلية تابعة لـ«آيس كوربوريشن» الأمريكية، لاستثمار 10 مليارات دولار في بناء محطة طاقة منخفضة الكربون. ولا يزال هذا المشروع، الذي سينتج الهيدروجين الأخضر والأمونيا، إضافة إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بحاجة إلى الحصول على موافقة السلطات البيئية في تشيلي. وتثير مسألة المسافة التي تفصل المحطة المستقبلية عن مراصد بارانال وأرمازونيس خلافات. في حين تشير تقديرات «ايس انديس» إلى أن المسافة تتراوح بين 20 أو 30 كيلومتراً، فإن تقديرات المرصد الأوروبي الجنوبي تلفت إلى أنه لا يتجاوز 11 كيلومتراً بالنسبة لبارانال و20 كيلومتراً بالنسبة لأرمازونيس.

المرصد الأوروبي يحذر من أثر «مدمر» لمحطة طاقة مستقبلية قرب تلسكوباته في تشيلي
المرصد الأوروبي يحذر من أثر «مدمر» لمحطة طاقة مستقبلية قرب تلسكوباته في تشيلي

الوسط

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوسط

المرصد الأوروبي يحذر من أثر «مدمر» لمحطة طاقة مستقبلية قرب تلسكوباته في تشيلي

حذر المرصد الأوروبي الجنوبي الاثنين من أن محطة الطاقة المزمع إقامتها بالقرب من تلسكوباته في صحراء أتاكاما في شمال تشيلي يمكن أن يكون لها أثر «مدمر» على مراقبة السماء. وبحسب المنظمة المخصصة للأبحاث الفلكية، فإن التلوث الضوئي الناتج عن المشروع قد يعطل مراقبة إحدى أنقى السماوات وأكثرها تلألؤا بالنجوم في العالم، وفقا لوكالة «فرانس برس». وقالت عالمة الفلك وممثلة المرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي إيتزيار دي غريغوريو في مؤتمر صحفي في سانتياغو «توصلنا إلى أن التأثير سيكون مدمرا ودائما ولا يمكن التخفيف منه إذا ظل المشروع حيث هو مخطط له». - - - تخطط «آيس أنديس»، وهي شركة تشيلية تابعة لـ«آيس كوربوريشن» الأميركية، لاستثمار 10 مليارات دولار في بناء محطة طاقة منخفضة الكربون، كجزء من برنامج تشيلي لاستبدال الوقود الأحفوري بحلول العام 2050. ولا يزال هذا المشروع، الذي سينتج الهيدروجين الأخضر والأمونيا، بالإضافة إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بحاجة إلى الحصول على موافقة السلطات البيئية في تشيلي. وتثير مسألة المسافة التي تفصل المحطة المستقبلية عن مراصد بارانال وأرمازونيس خلافات. في حين تشير تقديرات «ايس انديس» إلى أن المسافة تتراوح بين 20 أو 30 كيلومترا، فإن تقديرات المرصد الأوروبي الجنوبي تلفت إلى أنه لا يتجاوز 11 كيلومترا بالنسبة لبارانال و20 كيلومترا بالنسبة لأرمازونيس. تأثير «تلوث الضوء المذهل» ويضم الأول أحد أقوى التلسكوبات في العالم، بينما يبنى في الموقع الثاني حاليا أكبر أداة بصرية في العالم للمراقبة في النطاقات المرئية والأشعة تحت الحمراء. وكان المرصد الأوروبي الجنوبي حذر في يناير الماضي من التهديد الذي قد يشكله المشروع، لكن «تحليلا مفصلا» أكد وجود تأثير لا رجعة فيه بسبب «تلوث الضوء المذهل». وتؤكد «ايس انديس» أن مشروعها يلبي «أعلى المعايير في الإضاءة» ويتوافق مع تلك التي وضعتها الحكومة. في الوقت الحالي، يبلغ التلوث الضوئي في كلا المرصدين 0.2%، ما يجعلهما أفضل المواقع في العالم من حيث جودة السماء. وبحسب المرصد الأوروبي الجنوبي، فإن مشروع محطة الطاقة من شأنه أن يزيد التلوث الضوئي بنسبة 1.49% على الأقل في بارانال و2.45% في أرمازونيس. وقال المرصد في بيان إن هذه الزيادة «تمثل مستوى من التداخل غير متوافق مع الظروف المطلوبة لإجراء عمليات رصد فلكية من الدرجة الأولى».

'المحمية الفلكية' تواجه خطرًا في تشيلي… والسبب: خطر التلوث الضوئي؟!
'المحمية الفلكية' تواجه خطرًا في تشيلي… والسبب: خطر التلوث الضوئي؟!

التحري

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • التحري

'المحمية الفلكية' تواجه خطرًا في تشيلي… والسبب: خطر التلوث الضوئي؟!

ما إن يسدل الليل ستاره على صحراء أتاكاما، حتى تبدأ أربعة تلسكوبات قوية في مسح سماء المنطقة، وهي من الأنقى والأغنى بالنجوم في العالم، إلاّ أن هذه الميزة التي يستفيد منها مرصد بارانال في شمال تشيلي قد يعكّرها التلوث الضوئي الناجم عن مشروع طاقة ضخم. وفي التفاصيل، تشرح عالمة الفلك الإسبانية إيتزيار دي غريغوريو من المرصد الأوروبي الجنوبي الذي يتخذ من هذه المنطقة مركزا، لوكالة فرانس برس أن موقع المرصد على ارتفاع 2635 مترا يتيح له 'مراقبة مجرّة درب التبّانة بوضوح لا مثيل له (…)، وهي السماء الأوضح والأكثر ظلاما'. وعلى بعد بضعة كيلومترات من هذه 'المحمية الفلكية العالمية'، يُتوقَع بناء معمل مخصص للطاقة النظيفة، كجزء من برنامج تشيلي الطموح للاستعاضة بها عن الوقود الأحفوري بحلول عام 2050. ويشعر العلماء بالقلق من أن يولّد المشروع تلوّثا ضوئيا، ويحذّرون من أن الضوء الاصطناعي المفرط يحدّ من رؤية بعض الظواهر، كالكسوف وأمطار النيازك. وهذه الظاهرة التي تتأتى عموما من زيادة الإضاءة العامة ووجود لوحات إعلانية مضيئة، تؤثر أيضا على دورات النوم لدى البشر، وتُربك الطيور المهاجرة. وفي بارانال، تبدأ المرحلة الأكثر كثافة من العمل عند غروب الشمس. خلال النهار، ينصرف علماء الفلك والمهندسون لمعالجة البيانات، أما في الليل، فيستكشفون اللانهاية. ويقول رئيس العمليات العلمية في الموقع ستيفن ميسكي 'هنا، تُركّز الأبحاث على كل الظواهر الفضائية تقريبا'، كالكواكب والمذنّبات القريبة من الأرض والثقوب السوداء والحياة خارج النظام الشمسي. – منطقة 'حظر ضوئي' – في صحراء أتاكاما، وهي الأكثر جفافا في العالم، تندر السحب، ما يوفر الظروف المثالية لمراقبة الكون. وبالإضافة إلى ذلك، ثمة قدر منخفض من التلوث الضوئي إذ يقع مرصد بارانال على بعد أكثر من مئة كيلومتر من أنتوفاغاستا، أقرب مدينة إليها. وفي رسالة مفتوحة، أعرب نحو أربعين عالم فلك وشخصيات علمية أخرى وحتى شعراء في الآونة الأخيرة عن قلقهم لأن هذا الواقع قد يتغير. ويمتد مشروع الطاقة على مساحة تتجاوز ثلاثة آلاف هكتار وتوضح الشركة أنها تخطط 'لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء، فضلا عن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتخزين البطاريات'. ومع ذلك، فإن مسألة المسافة بين مرصد بارانال والمعمل المستقبلي تثير الخلاف لأنه في حين تقدّرها الشركة بما بين 20 و30 كيلومترا، يرى الباحثون أنها لا تتجاوز 11 كيلومترا. ومن دون أن يعارض العلماء قيام المشروع، يطالبون بإنشاء منطقة 'حظر ضوئي' من أجل الحفاظ على سلامة الموقع. وتؤكد شركة 'إيه إي إس أنديز' في بيان مقتضب أن مشروعها يحترم 'أعلى المعايير في ما يتعلق بالإضاءة' ويستجيب لتلك التي وضعتها الحكومة في شأن هذا الموضوع في تشرين الأول الفائت وتهدف خصوصا إلى حماية مواقع الرصد الفلكي الرئيسية. ويخضع المشروع راهنا لدراسة الأثر البيئي، ومن غير المتوقع أن يحصل على رخصة التشغيل قبل عامين أو ثلاثة أعوام. (…)

خطر التلوث الضوئي يهدد «المحمية الفلكية» في تشيلي
خطر التلوث الضوئي يهدد «المحمية الفلكية» في تشيلي

الوسط

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوسط

خطر التلوث الضوئي يهدد «المحمية الفلكية» في تشيلي

ما إن يسدل الليل ستاره على صحراء أتاكاما، حتى تبدأ أربعة تلسكوبات قوية في مسح سماء المنطقة، وهي من الأنقى والأغنى بالنجوم في العالم، إلا أن هذه الميزة التي يفيد منها مرصد بارانال في شمال تشيلي قد يعكرها التلوث الضوئي الناجم عن مشروع طاقة ضخم. وتشرح عالمة الفلك الإسبانية إيتزيار دي غريغوريو من المرصد الأوروبي الجنوبي الذي يتخذ من هذه المنطقة مركزًا، أن موقع المرصد على ارتفاع 2635 مترًا يتيح له «مراقبة مجرة درب التبانة بوضوح لا مثيل له، وهي السماء الأوضح والأكثر ظلامًا»، وفقًا لوكالة «فرانس برس». على بعد بضعة كيلومترات من هذه «المحمية الفلكية العالمية»، يُتوقَع بناء معمل مخصص للطاقة النظيفة، كجزء من برنامج تشيلي الطموح للاستعاضة بها عن الوقود الأحفوري بحلول العام 2050. وتقول دانييلا غونزاليس من مؤسسة «سييلوس دي تشيلي» التي تحارب هذه الظاهرة «عندما نرى صنبورًا مفتوحًا، ندرك أننا نفقد الماء. ولكن إذا رأيت مكانا مضاءً كثيرًا في الليل، فلن يخطر ببالنا أنه تَلَوّث». في بارانال، تبدأ المرحلة الأكثر كثافة من العمل عند غروب الشمس. خلال النهار، ينصرف علماء الفلك والمهندسون لمعالجة البيانات، أما في الليل، فيستكشفون اللانهاية. - - - ويقول رئيس العمليات العلمية في الموقع ستيفن ميسكي «هنا، تُركّز الأبحاث على كل الظواهر الفضائية تقريبًا»، كالكواكب والمذنبات القريبة من الأرض والثقوب السوداء والحياة خارج النظام الشمسي. منطقة «حظر ضوئي» في صحراء أتاكاما، وهي الأكثر جفافًا وقحلًا في العالم، تندر السحب، مما يوفر الظروف المثالية لمراقبة الكون. وبالإضافة إلى ذلك، ثمة قدر منخفض من التلوث الضوئي إذ يقع مرصد بارانال على بعد أكثر من مئة كيلومتر من أنتوفاغاستا، أقرب مدينة إليها. لكنّ هذا الواقع قد يتغير مع بناء المعمل الجديد. وفي رسالة مفتوحة، أعرب نحو أربعين عالم فلك وشخصيات علمية أخرى وحتى شعراء في الآونة الأخيرة عن قلقهم. ويمتد المشروع الذي تتولى تمويله بمبلغ عشرة مليارات دولار شركة «إيه إي إس أنديز»، وهي الفرع التشيلي لشركة «إيه إي إس كوربوريشن» الأميركية، على مساحة تتجاوز ثلاثة آلاف هكتار. وتوضح الشركة أنها تخطط «لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء، فضلا عن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتخزين البطاريات». ومع ذلك، فإن مسألة المسافة بين مرصد بارانال والمعمل المستقبلي تثير الخلاف. وفي حين تقدرها الشركة بما بين 20 و30 كيلومترًا، يرى الباحثون أنها لا تتجاوز 11 كيلومترًا. ومن دون أن يعارض هؤلاء المشروع، يطالبون بإنشاء منطقة «حظر ضوئي» من أجل الحفاظ على سلامة الموقع. وتؤكد شركة «إيه إي إس أنديز» في بيان مقتضب أن مشروعها يحترم «أعلى المعايير في ما يتعلق بالإضاءة» ويستجيب لتلك التي وضعتها الحكومة في شأن هذا الموضوع في أكتوبر الماضي وتهدف خصوصًا إلى حماية مواقع الرصد الفلكي الرئيسية. نافذة على الكون ويخضع المشروع راهنًا لدراسة الأثر البيئي، ومن غير المتوقع أن يحصل على رخصة التشغيل قبل عامين أو ثلاثة أعوام. وفي جبال سيرو أرماسونيس، على بعد نحو عشرين كيلومترًا من المرصد، يتقدم بناء التلسكوب الأوروبي العملاق، وهو أكبر جهاز بصري في العالم إذ يبلغ قطره 39 مترًا. ويخشى العلماء أيضًا من أن يتداخل مشروع الطاقة الضخم مع تشغيل هذا المرصد المقرر إطلاقه سنة 2028. وتحذر عالمة الفلك إيتزيار دي غريغوريو من أن «نافذة الكون» التي تمثلها تشيلي، وهي ذات قيمة كبيرة للبحوث الفلكية، قد تقفل. وترى عالمة الفلك أن زيادة التلوث الضوئي في هذا الموقع الفريد من نوعه قد تؤدي إلى تأخير «الإجابة التي نرغب فيها بشدة، وهي معرفة ما إذا كنا وحدنا أم لا في الكون»، على قولها.

"المحمية الفلكية" تواجه خطرًا في تشيلي... والسبب: خطر التلوث الضوئي؟!
"المحمية الفلكية" تواجه خطرًا في تشيلي... والسبب: خطر التلوث الضوئي؟!

LBCI

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • LBCI

"المحمية الفلكية" تواجه خطرًا في تشيلي... والسبب: خطر التلوث الضوئي؟!

ما إن يسدل الليل ستاره على صحراء أتاكاما، حتى تبدأ أربعة تلسكوبات قوية في مسح سماء المنطقة، وهي من الأنقى والأغنى بالنجوم في العالم، إلاّ أن هذه الميزة التي يستفيد منها مرصد بارانال في شمال تشيلي قد يعكّرها التلوث الضوئي الناجم عن مشروع طاقة ضخم. وفي التفاصيل، تشرح عالمة الفلك الإسبانية إيتزيار دي غريغوريو من المرصد الأوروبي الجنوبي الذي يتخذ من هذه المنطقة مركزا، لوكالة فرانس برس أن موقع المرصد على ارتفاع 2635 مترا يتيح له "مراقبة مجرّة درب التبّانة بوضوح لا مثيل له (...)، وهي السماء الأوضح والأكثر ظلاما". وعلى بعد بضعة كيلومترات من هذه "المحمية الفلكية العالمية"، يُتوقَع بناء معمل مخصص للطاقة النظيفة، كجزء من برنامج تشيلي الطموح للاستعاضة بها عن الوقود الأحفوري بحلول عام 2050. ويشعر العلماء بالقلق من أن يولّد المشروع تلوّثا ضوئيا، ويحذّرون من أن الضوء الاصطناعي المفرط يحدّ من رؤية بعض الظواهر، كالكسوف وأمطار النيازك. وهذه الظاهرة التي تتأتى عموما من زيادة الإضاءة العامة ووجود لوحات إعلانية مضيئة، تؤثر أيضا على دورات النوم لدى البشر، وتُربك الطيور المهاجرة. وفي بارانال، تبدأ المرحلة الأكثر كثافة من العمل عند غروب الشمس. خلال النهار، ينصرف علماء الفلك والمهندسون لمعالجة البيانات، أما في الليل، فيستكشفون اللانهاية. ويقول رئيس العمليات العلمية في الموقع ستيفن ميسكي "هنا، تُركّز الأبحاث على كل الظواهر الفضائية تقريبا"، كالكواكب والمذنّبات القريبة من الأرض والثقوب السوداء والحياة خارج النظام الشمسي. - منطقة "حظر ضوئي" - في صحراء أتاكاما، وهي الأكثر جفافا في العالم، تندر السحب، ما يوفر الظروف المثالية لمراقبة الكون. وبالإضافة إلى ذلك، ثمة قدر منخفض من التلوث الضوئي إذ يقع مرصد بارانال على بعد أكثر من مئة كيلومتر من أنتوفاغاستا، أقرب مدينة إليها. وفي رسالة مفتوحة، أعرب نحو أربعين عالم فلك وشخصيات علمية أخرى وحتى شعراء في الآونة الأخيرة عن قلقهم لأن هذا الواقع قد يتغير. ويمتد مشروع الطاقة على مساحة تتجاوز ثلاثة آلاف هكتار وتوضح الشركة أنها تخطط "لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء، فضلا عن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتخزين البطاريات". ومع ذلك، فإن مسألة المسافة بين مرصد بارانال والمعمل المستقبلي تثير الخلاف لأنه في حين تقدّرها الشركة بما بين 20 و30 كيلومترا، يرى الباحثون أنها لا تتجاوز 11 كيلومترا. ومن دون أن يعارض العلماء قيام المشروع، يطالبون بإنشاء منطقة "حظر ضوئي" من أجل الحفاظ على سلامة الموقع. وتؤكد شركة "إيه إي إس أنديز" في بيان مقتضب أن مشروعها يحترم "أعلى المعايير في ما يتعلق بالإضاءة" ويستجيب لتلك التي وضعتها الحكومة في شأن هذا الموضوع في تشرين الأول الفائت وتهدف خصوصا إلى حماية مواقع الرصد الفلكي الرئيسية. ويخضع المشروع راهنا لدراسة الأثر البيئي، ومن غير المتوقع أن يحصل على رخصة التشغيل قبل عامين أو ثلاثة أعوام. (...)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store